دنيـآ معككوسة تزرـع بصصل تطلع ـكوسةة...!!

امتزج بـ أوردتي شيءٌ ما..
كنت احاول ان امضي وانا لااحمل بين طيّات جوفي الا الصمت..
حتى تدفّق العشق بين الضلع الاول لصدري، والاخير..
أمسكت بكف الحنين، حتى اصبح الحُزن رماد الذاكرة..
جسد امتلئ بالعشق المجنون..
ذاك الذي نُزِلّ من ثامن سماء..
كـ روح عُرجِت إلى هناك..
وبعد ان عادت، اغتسلت لتتطهر من ذنب الغرام الذي انسكب على دفء صدري بعد ان احتضنتني..
قناديل الهوى التي اُشعلِت في حانة الجنون..
أنتِ الشمع، وأنتِ من اشعله، وأنتِ من نفث عليه لـ يُطفئه..
أنتِ كلي..
بربك..
الآن، انسكبي بي..
وقولي لي كيف يفعل الحب كل هذا..؟
،
م/ش

،
لاتقفي هنـَاك كثيراً، لم يُوصد ذلك الباب الا من أجل أن لايدخله سواك..
هشمّي اغلال الصمت، واديري مقبض الباب بعد ان تدفعيه..
سـَ تجدينه هناك، هو، وَ الحُزن، وَ غيابك..
ثملوا بالضياع، حتى شارفوا على النهاية..
لاتتحدثي، فقط قولي احبك، وانهمري بين احضان البكاء..
كما تفعلين دائماً..!

،
كان يسألها وهو ممسكاً بكفّها:
مالسـِر في الحـُب..؟
قالت: أنه اقوى من تفاصيل كبريائنا..!
نظرَ إليها وهو يقول: ايُدان العاشق بجريمة العشق؟ وماذا سيُفعل بي اذاً، إن كنت أعظم جُرماً منه..
فأنا لا اُحب فقط، بل توسدّت الهيام في قصر الأزل..!
قالت: لاأعلم الا أن السر في الحب، هو أنه اقوى من تفاصيل كبريائك..
اجابها: وَ مادليلك..؟
فَ ردّت: مَن كان يٌُردد بِ لسانه:اعطني حريتي اطلق يدايا..
والآن يُقسـِم بأنه لن يطلق حتى يد واحدة إلا إن شاء الحـُزن..
.
.
امسكَ بكفها الأخرى، جعلها تقترب من صدره، وعانقها بجنون..!

م / ش

/

بين هاليوم
........... وآخر لقـآ .

ضيق.. ودمع .. وشقـآ ..

/

وبين هاليوم
............ وأقرب لقا .

أماني .. وصبِر .. ودُعا .


يارَب .



م/ن

لكل من قال بأن الموت يأخذ معه الحُب..
هل ظننتم أنه قد يفعلها وهو يفعل ذلك بـ براءة الاطفال..
كيف اذاً اولئك الذين صُلبوا على جذع الوفاء خالدين خلف قضبان جنون العشق..؟
.
.
فعندما اقول احبكِ موت..
لاتعجبي من اضافتي للموت بعد خُطى الحُب، فأنا اسكنتكِ بي مرتيّن..
في الحياة مرّة، وفي الموت مرّة اخرى..!

م /ش

بين شفتيكِ حكايا، وفي خصلات جدائلك تلاواة..
قرأتها، سمعتها، اتقنتها، ادمنتها، عشقتها، حتى اصبحت تعبث بقداسة صمتي..
فـ اُشرك بالبوح انين..!
اسقطي على جسدي، فـَ لن اخوض عراك العتاب من حضرة الجرح..
.
.
لم اطلب الكثير، فقط اسقطي على جسدي..!

م/ ش

لاتسأليها..!
لو لم يكن يحبك، لما مضى تاركاً خلفه اكوام من الضياع التي كافحها بالنسيان..
لو لم يكن يحبك، لما استوطن الفَرح كي يغرق به في تفاصيلك..
لو لم يكن يحبك، لما قَسَمَ نفسه الى نصفين، نصف من أجلكِ به، والنصف الآخر من أجله بك..
لو لم يكن يحبك، لما خلق فصل خامس يسبق فصولهم الاربعة، لـِ يعيش الحب به، ويموت الحزن به..
لو لم يكن يحبك، لما نحر الضيق بـ (سكين) من أمل، خَلِق من خصلة جدائلك، وتربّى بين اضلع صدرك..
لو لم يكن يحبك، لما ادار رأسه اليهم وهم يتحدثون خلفه عن الحُب، لـِ يقول لهم لو علمتم عنه شيئا لاُصيبت اعينكم بالجفاف..
لو لم يكن يحبك، لما قال أن الربيع سَ يأتي يوماً ما، ورأسه مُنهك من حُرقة شمس صيّفيه..
لو لم يكن يحبك، لما تخلّى عنهم جميعاً وهو يقول: هي تكفيني..
لو لم يكن يحبك، لما رَسم دائرة الخلود كَ قبر، بعد ان توسلهم ان لايكون الدفن من بعد الحياة الا بها، ومعها..
لو لم يكن يحبك، لما بقي يصارع الصَبر، ويجفف الدمع، وهو يقول: يوماً ما سَ تأتي..
يوماً ما، سَ تكون لي انا..!

م/ ش

فيروز



بناديلك يا حبيبي .. ما بتسمعلي ندا
و لا التلات القريبة بترجعلي الصدا
كأنك ما حدا ضايع بهالمدى
حبيبي يا حبيبي ما لي غيرك حدا

ما لي غيرك حبيب يسأل عني سؤال
و يبقى مني قريب و يسألني كيف الحال
و يسمعني كلام يغمرني بالسلام
و عا صوتو إغفى و غيب عا نغمات الحدا

و لو بعرف إنت وين ساكن و بأيا بلاد
لطير بغفوة عين صوبك عيد أعياد
بعيد عمرك عيد و لعيوني عيد جديد
نكمل هالعمرين عالمها و عالهدا

،
لست جائعاً حد أنني سأموت، لكنني فعلتها وتجرّعت من سموم الحنين حتى اُصِبت بـِ وباء الاحتياج..
الآن آمنت بأنني مُدمن لايبحث عن شفاء، رضيت بـِ أن يمتلئ جسدي بك..
وأقسمت على رئتيّ أن لاتفرغ منكِ الا إن فرغت من الرضا بالبقاء على هذه الارض..!
معزوفة أنتِ والناي الذي تصبب حُزنه على مسامعي لم ينتهي صداه بعد..
اعزفيني عشقاً حتى يُتلى الدمع على ضريح الشرقيّ..
حينها لاتبكين، فقط ابتسمي وقولي:
كنت احبه كثيراً، وبعد أن رَحلْ، أهديته ابتسامة لطالما كان يُفتّش عنها بين رُدهات الحياة..!

م/ش

!!
..
.
..
!!
..
تدري , وش ألـي
يتعب , القلب , !
والعين
أنك تشوف البنت
تطرد حرامي , !
..
!!
..
.
..
!!
..
منها سـرق قلب
وأحـاسيـس , !!
وشعـور
..
!!
..
و
..
!!
..
منها سرق كل الوجيه
وقتلهـا , !!
..
!!
..
و
..
!!
..
شفها علـى درب المحبـة وحيدة
تطرد سراب ألي تركها وسافر
..
!!
..
.
..
!!
..
و
أنا
مثلك , مثلك
وحيد
..
!!
..
.
..
!!
..
وألي أحبه
تركنـي !!
وأصبح , / , بعيد
وتركني
أركض , أركض
وراه !
و
أتوسـل , قفاه
عطني قلبي !!
ابغــاه
.. و !
تركني
وراح
وراح قلبي معاه
..
!!
..
.
..
!!
..
و
أنا
مثلك , مثلك
وحيد
..
!!
..
.
..
!!
..
و
حبيت
ألي , سرقني
وبقيت
..
!!
..
.
..
!!
..
أدور , لــي , أمانـي
فــي , سراديـب , !
الأيـام , / , وزمانـي
عشـان , عشـان , !
ألقانـي
وشفتك
وصرت فيك أقراني
وصرت فيك أكتب !
كلامي
لأن , حزنك
خذاني
ولأنك
أنت !
جرح , قلبي , الثاني

م/ن