رواية الأنذار الأخير 3

الأنذار , الأخير , رواية

رواية الأنذار الأخير 3

تحضر الدكتورة الأسئلة التي ببالها حتى إذا ما دخل عليها العجوز تكون جاهزة و ليست كالمرة السابقة التي اخذ فيها العجوز زمام المبادرة كانت تريد أن تعرف ما يشغل تفكيرها هي و ليس ما يقوله العجوز فقد أحست من المرة الماضية أنها بحرب معه فشخصه الاستثنائي سبباً بكل التفكير فيه من المرة الماضية .
يدخل العجوز عليها و يقول :- كويس انك موجودة في المعاد مش زى أنبارح .
الدكتورة :- أنا أسفه أصل أنبارح كان يوم صعب .
العجوز :- مفيش مشكلة , عادي كل واحد ممكن تجيله أيام صعبة في حياته تخليه مش طايق نفسه , أنا إلي أسف إني ملغتش المعاد و خلتي تيجي .
الدكتورة :- لا عادي , ممكن قبل ما نكمل أسالك كام سؤال ؟
العجوز :- أتفضلي
الدكتورة :- أنت أذي بقيت كده , قصدي يعني أنت بتقول انك كنت فقير و دلوقتي أنت واحد من كبار رجال الأعمال و السياسة إلي في البلد ؟
العجوز :- هتعرفي لما أنا احكيلك كله في وقته لان ده حكاية طويلة .
الدكتورة بعد إن أحسية انه لن يجيب عن سؤالها :- طيب معلش أنت صحيح اشتريت نادي اقصد عندك نادي .
العجوز :- ايوه , هو أنت ليكي في الكورة يا دكتورة ولا عوزه تشتغلي فيه .
الدكتورة :- لا بس ابني بيحب يلعب كوره و كنت عوزه يلعب في الناشئين .
العجوز و قد أحس بالانتهذية من الدكتورة :- ماشي بس لو هو مش موهوب مش هينفع يكمل .
الدكتورة :- ماشي مفيش مشكلة , يروح أمتي .
العجوز :- بكرة الصبح و أنا هوصي عليه , مش نبتدي بقي .
تشغل الدكتورة التسجيل لتبدءا بالحديث :- تحب نكمل حكيتك مع بنت عمك ولا نخش في موضوع تاني لو الموضوع ده مسببلك إحراج أو كسوف مني , بلاش تقوله .
العجوز بعد أن استجمع قواه :- لا مفيش مشكلة أحنا وقفنا فين بالضبط .
الدكتورة :- لما بنت عمك قلتلك أنها حامل و أن إلي عمل كده مات .
العجوز :- الدنيا اسودت في عني حسية أن في جبل وقع علي ظهري حبي الوحيد إلي كنت بحلم بيه طول عمري تعمل كده , حامل كنت شيفها بتتكلم بس أنا مكنتش سمعها جت في دمغي مليون فكرة أقتلها أضربها أاشتمها أعيط أضحك أقوم اجري مكنتش عارف اعمل أيه مفقتش إلي و أنا بسمعها بتقول اسمي و بتقول أنت سمعني قلتلها معلش سرحت منك شوية , بفكر في المصيبة إلي أنتي عملتيها لترجع تاني تعيط و تقول أوعه تقول لحد أذا أنت مش عوز تسعدني ماشي بس أبوس أيدك بلاش تفضحني عند أهلي , لقتني بقولها أطمني و أن شاء الله نلاقي حل للمصيبة ده بس سبيني انهارده و تعالي بكره و فعلاً جتلي تاني يوم في نفس المعاد قلتلها نتكلم و أحنا مشيين , خرجنا و رحنا الكورنيش و أحنا هناك و لوحدنا , كان زمان الكورنيش ريق و بتاع الحبيبة مش ذي دلوقتي زحمة و قرف و أنا كنت بحلم من زمان أننا نتمشي علي الكورنيش قولت في عقل بالي أنها لو موفقتش علي اقتراحي أكون حققت حاجه من أحلامي المهم قلتلها توفقي تتجوزيني قلتلي أيه قلتلها هو ده الحل الي عندي و هو ده الحل الوحيد إلي كان موجود سعتها فمكنش فيه عمليات أنتي عرفها , صحيح كان في إجهاض بس كانت مخاطرها اكبر من دلوقتي .
الدكتورة :- ثواني أنت مقتلتهاش
العجوز :- لا , ليه .
الدكتورة :- ده كان إحساسي لما سألتني أنبارح عن القتل .
العجوز :- ها ها ها , أنا عمري ما قتلت و لا فكرت إني اقتل .
الدكتورة :- اومال أنت سألتني ليه السؤال ده
العجوز :- كنت عوز اعرف حاجه و عرفتها
الدكتورة :- كنت عوز تعرف إيه
العجوز :- حاجه في نفس يعقوب
الدكتورة بعد أن أدركت أنها لن تعرف ما يدور أبدا ما في ذهن العجوز لتبدءا كعادتها بتغير الموضوع :- و حببتك قالتلك أيه طبعاً بعد ما اتصدمت و اخدت وقتها .
العجوز :- بالعكس حسية أن الموضوع جه في بالها , اخدتت وقت قليل و بعدين وفقت طبعاً مكنش في حل تاني قدمها بس كان لازم نعمل خطه و نمشي عليها .
الدكتورة :- إلي هي إيه .
العجوز :- دفعت رشوة للمأذون ألف جنية أيام إما كانت العشرة جنيه تأكل عائلة يوم علشان يكتب شهادة جواز قبلها بثلاث شهور طبعاً قعده أتحايل عليه و أقوله عوزين نتستر علي الفضيحة و إن ده طيش شباب .
الدكتورة :- طيب أنت ليه مرحتش تتقدملها رسمي .
العجوز :- أولا أبوها كان هيرفض و هيبقي معاه حق أنا لسه ببني حياتي و بعدين لو حتى وافق الوقت مكانش في صالحنا .
الدكتورة :- و بعدين .
العجوز :- الخطوة السهلة عدت و الخطوة الصعبة هي إلي بقية .

الموضوع الأصلي: رواية الأنذار الأخير 3 || الكاتب: حكايه عاشقه || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

المصدر: منتديات كلك غلا

---

v,hdm hgHk`hv hgHodv 3 hgHodv