تعبت الظلم واجحافك .. آلامه .. أحلامه ..بأقلامهم وأقلامه

لآصآر طفلٍ ويشتكي ضيقة الخلق
وش عآد بآقي نشتكي منه حنـا ..؟!

هنا :

على ضفاف هذه المدينة التي يعتريها البؤس والالوان القاتمة المتشائمة ..

لن أنظر للمدينة ..
ولا لشوارعها ..
ولا لألوانها ..
فقط سأنظر إليك ..
لأنك أنتي :
تغنيني عن كل مدن الدنيا ..

دمتي لي حبيبتي الغالية ..

في يوم الجمعة :
الموافق 7 / 11 / 1431 هـ
كاد الزمن أن يتوقف بي ..
في ذلك اليوم ..
عرفت كيف يرحل الكبار ..
عرفت كيفية وداع من رسم إبتسامته أمامك طوال عمرك ..
عرفت وأيقنت أنني متعلقآ به كثيرآ ..
رحل وهو مبتسمآ ..
وترك خلفه الكثير وهم من مرارة وداعه منكسرون ..
كم أفتقد إبتسامته ..
كم أنا بحاجة توجيهاته ..
يا الله ..
كم هو الوداع مر ..
وخصوصآ وداع القدوة ..
رحمك الله رحمة واسعة ياخالي العزيز ..
وأسكنك فسيح جناته ..

سلامتك يا شمس الأرض و قمرها
و نور النجوم اللي عليها مراقيب

سلامتك يا سمع الأرض وبصرها
يا سيد الملوك العرب و الأجانيب
سلامتك يا وجه الأرض و نحرها
يا خادم البيتين و أغلى المعازيب

سلامتك يا عشب الأرض و زهرها
يا ماطر الرحمة ويا منقع الطيب
أرض الجزيرة كود مالك ذعرها
لو هو تعب يحميك من يعلم الغيب

واللي خلق روحك و نفسك أمرها
بالخير و نلنا بك أعز المطاليب
ما سار فوق ترابها من بشرها
مثلك زعيمٍ صادقٍ رأيه مصيب

إستكثـرك وقتـي علَـيْ وغـدا بـك



عـادة زمانـي كلّمـا طـاب هـوّنْ



ليـت الـذي ودّاك يـا زيـن جابـك



تشوف عقبـك كيـف الايّـام سـوّنْ



شرق(ن) مشيت وغرب وقتي مشىَ بك




والقلب ما له لايـم(ن) فيـك لـوْ وَنْ



عقب الهنا بـك ذاق لوعـة عذابـك




تـلـونّـت دنـيــاه ولا تـلــوّنْ




طويتنـي طـيّ الـورق فـي كتابـك



حتّـى معاليـق الحشـا لـك تطـوّنْ



إشتقت لأيّـام الهـوَى فـي جنابـك



يوم الشّموع بليـل الاحبـاب ضـوّنْ



واشتقت أقول لهاتفـك مرحبـا بـك



واشتقـت لغيـوم الصحـاري تكـوّنْ



عوّد ترَى داعي الهـوَى عنـد بابـك



واروي القلوب الّلي بعـد مـا تـروّنْ



غنّيت لـك عمـري ولاجـا جوابـك



واسمي مـعَ مجنـون ليلَـى تـدوّنْ