تفيد التقارير أن الولايات المتحدة الأمريكية إتصلت بعدة بلدان للتحدث معهم بشأن منع شركة Huawei من توريد معدات شبكات الجيل الخامس 5G إلى تلك البلدان. قد تكون ألمانيا أول دولة لا توافق على ذلك، فقد إتضح الآن أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فرضت بعض القواعد على شركة Huawei للعمل في ألمانيا.
لا شيء يدعو إلى التعقيد، تريد أنجيلا ميركل ببساطة ضمانات بأن شركة Huawei لن تسلم البيانات إلى الحكومة الصينية. وعلى ذكر ذلك، فقد أنكرت الشركة الصينية إدعاءات الحكومة الأمريكية التي تقول بأنها تقوم بالتجسس لصالح الحكومة الصينية بإستخدام معدات الإتصالات والأجهزة الإستهلاكية التي تبيعها، وفي نفس الوقت أشارت شركة Huawei في العديد من المناسبات في الماضي أن الحكومة الأمريكية لم تكشف رسمياً عن أي دليل يؤكد أنها تقوم فعلاً بالتجسس لصالح الحكومة الصينية.
إنحازت أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان، وجمهورية التشيك، وتايوان إلى جانب الولايات المتحدة، في حين أبدت كل من النرويج والدنمارك شكوكها في شركة Huawei أيضًا، على الأقل استنادًا إلى تصريحات إستخباراتية نرويجية. النرويج والمملكة المتحدة وحتى ألمانيا نفسها لم تتخذ بعد قرارات نهائية بشأن السماح أو عدم السماح لشركة Huawei بالدخول إلى البلاد.
على أي حال، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي تقوم بزيارة إلى اليابان حاليًا تتحدث حول الأمر مع طلاب في جامعة Keio University. وجدير بالذكر أن أنجيلا ميركل لا توجه هذا الأمر فقط لشركة Huawei، وإنما لجميع الشركات التي ترغب بالعمل في ألمانيا بحيث أشارت أن الأمن والخصوصية هي المفتاح.