العودة   منتديات كلك غلا > ۩ المنتدى التعليمي ۩ > ๑۩۞۩๑ تاريخ وحضاره ๑۩۞۩๑

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-29-2018, 01:03 AM
لو كان العــالــم ضــدي فأن أعشــق التحــــدي
العنود بنت خالد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 676
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 فترة الأقامة : 5146 يوم
 أخر زيارة : 12-22-2019 (07:29 PM)
 المشاركات : 5,301 [ + ]
 التقييم : 31
 معدل التقييم : العنود بنت خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حواديت وحكايات اجدادنا




التسجيل التعليمـــات التقويم






« سبب إبطال ابن تيمية للمنطق | ميك اب جداتنا قديما »




2 معجبون
حواديت وحكايات اجدادنا





أدوات الموضوع حواديت وحكايات اجدادنا انواع عرض الموضوع حواديت وحكايات اجدادنا





#1
حواديت وحكايات اجدادنا 26-12-2015, 11:28 AM
حواديت وحكايات اجدادنا
حواديت وحكايات اجدادنا
حواديت وحكايات اجدادنا حواديت وحكايات اجدادنا حواديت وحكايات اجدادنا
لوني المفضل Hotpink رقم العضوية : 279968 تاريخ التسجيل : Dec 2015 فترة الأقامة : 858 يوم أخر زيارة : 21-02-2016 (03:32 PM) المشاركات : 656 [ + ] التقييم : (يمنع عرض أرقام الهواتف بدون أذن الإدارة) معدل التقييم : حواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادناحواديت وحكايات اجدادنا بيانات اضافيه [ + ]
حواديت وحكايات اجدادنا تراثنا الشعبى من الحواديت والحكايات
حواديت وحكايات اجدادنا







تعتبر مصر من أغنى الأمم وأثراها بالتراث الشعبى من الحواديت والحكايات، والقصص والأمثال، وهو تراث ضخم عريق، يجد الباحث فيه صورة الشعب المصرى بروحه وفطرته، وإحساسه بالحياة وفلسفته فى الوجود. هذا التراث الضخم هيأته لمصر عدة عوامل طبيعية، وأول هذه العوامل أنها هبة النيل كما قال هيرودوت، وبيئة زراعية منذ كانت، فشعبها يعيش على أرض موفورة الخصب والماء، كثيرة الخير والنماء، تجود بالعطاء الكثير مع الجهد القليل، وحسب الرجل أن يبذر الحب ويرجو الثمار من الرب، وبين البذر والحصاد وقت طويل للترفه والاسترخاء، يفرغ الناس فيه للحديث والسمر، وتناقل الأخبار والأسرار والاحتفال بشئونهم العامة والخاصة، ومن هنا كانت البيئة المصرية بيئة التأمل والتدين، وبيئة الحواديت والحكايات، والقصص والأمثال، وما إلى ذلك من المأثورات الشعبية المعروفة. وثانى العوامل الطبيعية التى هيأت لمصر هذا التراث الشعبى الضخم هو موقعها الجغرافى.. فبحكم هذا الموقع الممتاز أرضا - وجوا- كانت قبلة الأمم والشعوب منذ وجودها الفرعونى الأول الذى يترامى وراء حدود التاريخ، وكانت لها خلطة مع هذه الأمم والشعوب يطول بها الزمن أو يقصر، وفى غمار هذه الخلطة أعطت مصر كثيرا مما عندها، وأخذت ما يروق لها ويلائم طبعها... إنها ثروة ضخمة من التراث الشعبى.. فيه حكمة الأيام.. وتجربة الزمن، وفلسفة الفطرة لشئون الحياة، وموقف الناس من هذه الحياة الديك.. والكلب.. والذئب الجائع توثقت الصحبة بين ديك وكلب كانا يعيشان فى بيت واحد، وقد زاد من الألفة بينهما أنهما كانا يؤديان مهمة متشابهة، فالديك ينبه النائمين إذا ما بدأ نور الصباح بصياحه، والكلب ينبه الغافلين إلى الوافدين من الغرباء والأخلاء بنباحه.. وفى يوم قال الكلب للديك: إننا نعيش هنا بين جدران أربعة، وسنقضى حياتنا رهن هذا البيت، ولم نخرج إلى الخلاء مرة، ونشاهد ما فى الدنيا من المناظر الجميلة والمباهج الحلوة، فهل لك أن توافقنى على أن نخرج فى نزهة إلى الخلاء نستروح فيها النسيم العليل، ونشاهد نزه الدنيا ثم نعود؟ قال الديك: ولكن كيف أخرج إلى الخلاء وأنا لا أستطيع أن أدفع عن نفسى السوء إذا ما دهمنى ذئب، أو هاجمنى ثعلب خبيث؟ قال الكلب: لا تخف؛ فإنك ستكون فى حمايتى، وسأفديك بروحى، فإننا أخوان. ووافق الديك على اقتراح الكلب، وخرج الإثنان للنزهة، وانطلقا فى الخلاء يسرحان ويمرحان. وأغرتهما المناظر الجميلة فأخذا يوغلان فى النزهة حتى قطعا شوطا طويلا من الطريق، وغربت الشمس، وهبط عليهما الظلام فجأة، وتنبه الديك من غفلته، ففزع إلى صاحبه يسأله: كيف نستطيع العودة فى هذا الظلام، وأنا لا آمن على نفسى من أن يفترسنى الذئب؟ قال الكلب: لا تخف ولا تجزع.. سنقضى ليلتنا هنا، وأنت تصعد إلى هذه الشجرة العالية وتنام فوقها، وأنا سأنام تحت جذعها، وستكون فى مأمن، فلن يستطيع أن يصل إليك ذئب ولا ثعلب. واستمع الديك لنصيحة الكلب، وصعد إلى الشجرة ونام فوقها، وأقعى الكلب عند جذعها ليستريح. وأمضى الصاحبان الليل على هذا الحال، حتى إذا ما لاح ضوء الفجر نادى الديك صاحبه الكلب قائلا: لقد جاء الفجر، فهل تأذن لى فى هذا الأذان كما هى عادتى؟ قال الكلب: لك ما تشاء. ورفرف الديك بجناحيه، وصاح مؤذنا للفجر. وكان فى أقصى الحقل ذئب يرقد، فلما سمع صياح الديك نهض يتلمظ ويصك أنيابه وهو يقول: يا له من فطور دسم شهى على الصباح. ثم أخذ يعدو ويثب نحو الصوت حتى انتهى إلى الشجرة، وأقعى الذئب وتطلع إلى أعلى، ونادى الديك قائلا: يا شيخ الديوك.. لقد أذَّنت للصلاة، فهل لك أن تنزل حتى نؤدى الصلاة حاضرة عافاك الله؟ قال الديك: إن الإمام يرقد عند جذع الشجرة، فقل له أن يقيم للصلاة. ونظر الذئب فوجد الكلب أمامه، فانطلق يعدو إلى حال سبيله، فناداه الديك قائلا: لماذا لم تنتظر الصلاة يا شيخ الذئاب؟ قال: لأنى نسيت الوضوء. لماذا شنقوا الرجل القصير؟ شعر رجل من أبناء القاهرة بحركة غريبة فى بيته فى أثناء الليل، فنهض من نومه يتبين الأمر، ففوجئ بلص يجمع متاع الدار ليفر به، ولما أحس اللص أن صاحب الدار تنبه لوجوده أسرع فتعلق بالنافذة لينجو بنفسه، ولكن النافذة لم تحتمل ثقله.. فانخلعت من الحائط، وسقط اللص على الأرض فكسرت ساقه. وأصبح الصباح، فتحامل اللص على نفسه، وتوجه إلى قراقوش.. وقصَّ عليه قصته وتوجع مما أصابه وقال: إن صاحب الدار قد تسبب فى كسر ساقى، وبهذا عطَّل من جهدى فى السعى للحياة!. وأرسل قراقوش فى طلب صاحب الدار وقال له: لقد جنيت على اللص جناية لا تُغتفر، فتسببت فى كسر ساقه، لأنك لم تحكم وضع النافذة على الحائط.. ولابد من عقابك! قال صاحب الدار: ولكن يا مولاى لست المسئول عن إحكام النافذة، وإنما هو النجار الذى تولى صنعها وتركيبها.. قال قراقوش: إذن أحضروا النجار.. فهو المسئول عن هذه الجناية النكراء.. وجاءوا بالنجار فقال: وما شأنى فى هذا يا مولاى. إن النافذة لم تُكسر.. ولكنها انخلعت من الحائط فالمسئول هو البَنَّاء، لأنه لم يُحكِم صنع الحائط حتى تكون النافذة مُحكمة فى وضعها. قال قراقوش: هذا صحيح، ولابد من عقاب البنَّاء، فأحضروه ليلقى جزاءه! وحضر البنَّاء وقال: صحيح يا مولاى.. إن الحائط لم يكن قويا مُحكما.. ولكنه ليس ذنبى؛ وإنما هو ذنب صبَّاغ ماهر نشر فوق السطح المجاور ملابس مصبوغة بأزهى الألوان.. فطارت بلُبى وشتتت عقلى! وانصرفت أفكارى عن إحكام البناء، والمسئول هو الصبَّاغ. وصاح قراقوش: إذن فأمسكوا بالصباغ المجرم، واشنقوه على باب دكانه.. وذهب رجال قراقوش، وأمسكوا بالصبَّاغ، وعلقوا الحبل فى باب الدكان، ولكنهم لما وضعوا عنقه فى الحبل ليشنقوه تبين لهم أن الرجل طويل، فلم ترتفع قدمه عن الأرض. واحتاروا ماذا يصنعون، فعادوا إلى قراقوش وقالوا: إنهم لا يستطيعون شنق الرجل على باب دكانه لأنه أطول من الباب بكثير! فصاح فيهم قراقوش وقالوا: يا لكم من أغبياء لا تفهمون! اذهبوا وأمسكوا بأى رجل قصير واشنقوه! وصدع الأغبياء بأمر قراقوش، وانتظروا على باب الدكان حتى مر بهم رجل قصير.. فأمسكوا به وشنقوه. هذه هى طبيعة اللئام قال رجل: خرجت مسافرا، وبينما كنت أجتاز البرية رأيت أعرابيا جالسا فى ظل نخلة يتناول غذاءه وقد مد الطعام بين يديه من اللحم والرقاق والجبن والتمر، فسلمت عليه فرد السلام ولم يزد، ثم قال: من أين الرجل؟ قلت: من حيّكم وواحد من عشيرتكم. قال: هل علمت شيئا عن ولدى عثمان؟ قلت: بارك الله فيه، إنه زينة الصبيان، يملأ الحى لعبا وجريا ووثبا.. قال: وأم عثمان كيف هى؟ قلت: كأنها فلقة القمر، تلبس لباس الجمال والكمال. قال: وكلبى الدفاع كيف هو؟ قلت: يملأ الحى نباحا والناس فى أمن على أنفسهم وأموالهم ليقظته. قال: وجملى متاع؟ قلت: تبارك الله يروق العين منظرا وقد سمن حتى صار له سنامان. قال: وهل دارنا على حالها؟ قلت: هى كعهد الناس بها عالية البنيان، يستظل بظلها الرائحون والغادون. ثم مضى فى طعامه غير حافل بى ولا مبالٍ بشأنى، وتحركت فى نفسى شهوة الطعام، وأخذ بطنى يقرقر نهما إليه.. وليس هناك ما يبعث على الرغبة فى الطعام مثل أن ترى غيرك على الطعام. وحاولت أن أنبه الرجل لعله يدعونى إلى إصابة شىء من طعامه.. فمرة كنت أسعل.. ومرة كنت أتمطى وأتثاءب.. ولكنه صمّ أذنيه عنى. وصادف أن مر بنا كلب هزيل أعجف وأقبل على الأعرابى يبصبص بذنبه لعله أن يلقى إليه بكسرة، ولكن الأعرابى ضحك ضحكة غليظة كأنها نهيق الحمار، ثم قال لى: هيهات أن يكون هذا الكلب مثل كلبنا الدفاع. قلت: إن كلبكم الدفاع أحسن لولا أنه مات. فصاح: وامصيبتاه.. أمات كلبنا الدفاع؟ قلت: أجل مات، فقد كان ينهش رمة جملكم متاع، فعلقت بحلقه عظمة فغصّ بها فمات. قال: وجملنا أيضا قد مات.. وكيف مات؟ قلت: عثر بقبر أم عثمان فوقع فانكسر ومات. قال: وهل ماتت أيضا أم عثمان؟ قلت: أجل ماتت حزنا على عثمان. فأخذ يضرب رأسه ويقول: ولدى عثمان مات؟ قلت: أجل، وقع عليه داركم فمات. فانطلق يعدو فى البرية وهو يصيح: وامصيبتاه.. واحسرتاه.. وقد ترك طعامه فى مكانه، فحططت به حتى أتيت عليه.. وهكذا طبيعة اللئام، لا تستطيع أن تأكل فى هنائهم، وإنما تأكل فى عزائهم.

الموضوع الأصلي: حواديت وحكايات اجدادنا || الكاتب: العنود بنت خالد || المصدر: منتديات كلك غلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





p,h]dj ,p;hdhj h[]h]kh h[]h]kh




 توقيع : العنود بنت خالد


رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات العنود بنت خالد
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
تحويل ملف pdf الى jpg ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 2078 12-22-2019 07:29 PM
ما هو الفرق بين انتيل كور وانتل سيليرون ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1916 12-22-2019 07:29 PM
الغاء الباسورد للكمبيوتر ويندوز 10 ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1662 12-22-2019 07:28 PM
تحويل الفيديو الى ام بي ثري ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1704 12-22-2019 07:27 PM
طريقة حل مشكلة لم يتمكن windows من اكمال عملية... ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1738 12-22-2019 07:27 PM

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
وحكايات, اجدادنا, حواديت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رومانسيات اجدادنا .. وهـ بس ياحبيلهم يهبلون (( وبالصور )) يوسفية الملامح ๑۩۞۩๑ الرجل والمرأة والطفل ๑۩۞۩๑ 8 06-26-2011 08:35 AM


All times are GMT +3. The time now is 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant