العـــــادات والتقاليـــد..

والتقاليـــد , العـــــادات

العـــــادات والتقاليـــد..

العـادات والتقاليد

" عمشاء " فتاة عشرينية ، منفتحه " الله يدفع البلا " ، ترى الحياة بمنظور متطور !
وتؤمن بأن الحياة ممكنة على سطح القمر !
عاشت في حي راقي ، بسبب ثروة والدها الطائلة ، رغم أنه بعقلية متحجره ، ومن أصولٍ ( بدوية )!

إلتحقت " عمشاء " بقسم التشريح في كلية الطب ، بعد حصولها على معدلٍ ممتاز في الثانوية العامة !
لتدرس مع مجموعة من الفتيات والشباب في نفس القسم .
كان من بينهم " حُسـام " شاب من عائلة إستقراطية ، وسيم وطويل القامة ( ماشاء الله حوله ) !

كان معجباً بذكاء عمشاء ونجابتها ، وكانت نظراته دائما تصيب قلب " عمشاء " الرقيق في مقتل !
حتى شغفها حُباً ( وراحت وطي ) !

أحبت " عمشاء " الجامعة بمبانيها ، وشوارعها ، وناسها حتى الحارس " كانت تشعر بحبه " !
لم تتغيب يوماً عن الدراسة ، مُنذ أن رأت " حسام " ، وكانت تأتي للدراسة حتى وهي مريضة
ولسان حالها يقول :
أمر على الديار ديار (حسـام)
أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار

أوشكت سنوات الدراسة على الأنتهاء ، ولم يبقى منها إلا أيامٌ معدودات !
الجميع كان فرِحاً بقرب الخلاص من الدراسة ، وبدء الحياة الوظيفية إلا حسام وعمشاء !
فقد كانت نهاية الرحلة العلمية ، كابوساً يوؤرق نومهما .

لكن حسام أنقذ الموقف حينما كان شجاعاً ، وطلب من عمشاء أن ترشده إلى مقر إقامتها
ليتقدم لخطبتها !
وصفت له عشماء المكان على إستحياء ، وعادت من جامعتها لمنزلها ، لتعيش يوماً وردياً
فتارة تحلم أنها مع حسـام تحت برج " إيفل " وتارة أخرى تحلم أن حسام ( يطاردها ) في الثمامة !

ومرةً تفكر في تغيير إسمها إلى " ريهام " أو " لميس " ، ليناسب مكانتها الإجتماعية الجديدة
وحتى لا تحرج حُسام مع عائلته بإسمها القديم !

في اليوم التالي قدِم حسـام مع والده ، لمنزل " عمشاء " وطلبوا يدها من والدها الذي طلب
منهم إعطائه مهلة لمدة إسبوع ، للتفكير ومشاورة العروس !

وبعد يومين ، إنتشر الخبر كإنتشار النار في الهشيم عبر النسـاء ، ليقع في إذن أبن عمها " محماس "!
الذي ترك الأبل ، وجاء من الديرة خصيصاً للرياض ليعلن ( الحجر ) على أبنة عمه !

صعق الخبر " عمشاء " وحق لها ، فبعد حُسـام تكون من نصيب محماس الذي ترك الدراسة
بعد المرحلة الإبتدائية ، ليتفرغ لرعي الأبل ، حتى أحرقة الشمس وجهه فاصبح وكأنه " بنقالي "
بأزياء سعودية !

قتلت العادات والتقاليد حلم عمشاء الوردي ، وأعطت لـ/ محماس ما لا يستحقه !

هذا تقليدٌ واحد ظلم الكثير من النساء ، وقتل الكثير من الأحلام الجميلة ، وجعل
المهرة من نصيب الجحش !!

فكيف هو حال باقي التقاليد !!

والسؤال هو / هل علينا محاربة العادات والتقاليد السلبية ، وكيف يكون ذلك
أم نكتف أيدينا ونقول :
وهل أنا إلا من غزية أن غوت
غويت وأن ترشد غزية أرشدُ

و
دمتم بخير

الموضوع الأصلي: العـــــادات والتقاليـــد.. || الكاتب: حكايه || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

ههههههههههههههههه انصح محماس بتغيير اسمه الى حسام تغيير صغير بس ويفتك من الشموس حتى تفتح بشرته ويتزوجون بارفاه والبنين والبنات وتوتا توتا خلصت الحدوته شكرا على الموضوع دمتي بخير

منورررررررررررر اخوي فهد الموضوع

بس ماعقت على الموضوع نفسه

وهو زواج وحجر البنت العم لولد عمها

بصراحه اعجبيني طرحك

تسلمي عليه عذوبه

بس انا عجبتني احلام عمشه

من برج ايفل الا الثمامه

ههههههههههههههههههههههه

يجب علينا محاربتها وعدم الانقياد لهذا العادات القديمه

لان في هذا ظلم للفتاه وهذا زواج يعني عشرة عمر

يعني لو ولد عمها داشر وحرامي وصاحب خمر ومخدرات ازوجه ؟

لا والله والله انا لاطرده مع الباب

بعدين الزواج تراضي بين الطرفين

اما كيف نغيرها بالتوعيه وتوعيض الناس من مخاطر هذي العادات السلبيه

مع اني متوقع ما تروح بسرعه هذي العادات

بس في هذا الوقت قلت هذي العادات عند البعض

والله يكون في عون الفتيات الي حصلهن مثل عمشاء

وحنا الله يوفقنا>>>ويزوجنا مو ننكرش

ههههههههههههههههههه

يسلمووووووووووووو

عذوبه على الموضوع

تقبيل وجهة نظري المتواضعه

مع خالص احترامي وتقديري

ان شاءالله تتزوج وماتنكرش هع هع

توجدك عطر صفحتي وانار موضوعي

اشكرك جزيل الشكر