يَّ سيدي ‘مّ لنا إلا بعضْ . . حد الثمآلة والتعبْ !!

يآخيْ حس !
المسأله مآهي " غيره "
لا ... ولا إحسآس نقص !

كل القصه ؛ ،
ودي إنك / لي و بس ~

تسجيل خروج
2:15 ص

تسجيل دخول

8:35 م

وكما العادة ..
قلتُ كلمتي الأخيرة
وأنا أديرُ ظهري متجهةً باتجاهِ سماوآتِ العالمِ الثالِث .. ،
أنظرُ إلى أفقٍ ممتدٍ أمامي بكثيرٍ مِن الهَوَس ..
بقليلٍ مِن الطُّمَأنينة ..

لآ زَآلَ يَغمُرُنِي البُؤسْ الذَيِ تَكرَهِين

حَتىَ أنتِ ، أصبَحتِ أبعَدَ عَنِي مِمآ أتصَوّر

: )

لعلَّ انشِغآلِكِ بِـ المَدَىَ الآخرْ ،، أزَهىَ وَ ألذّ

مِن لَوحَةِ الأحزآنِ الـ أنسُجُهآ أمآمِكِ كُلّ مَسآء ... يَـآ صَدِيقَتِي

كَتبتُ الكَثِير ، وَ مُؤمنةٌ جِدًآ بأنّي سأظل اكتُب

وَ لَن يَكونَ الآ الَيك ْ ..~

سَـ أبُوحُ لَكَ بِـ سِرّي هَذِه المَرّة

نَعَم حآوَلتُ الفِرآرَ الىَ ضِفآفٍ اُخرىَ مَرّآتٍ عَديدة

وَ لَكِن صَوتَكَ هُوَ رَآدِعِي فِي كُل أمرْ

حتىَ فِي مُحآولآتِي المُستَمِيته لِـ المَوتْ ..~

عَجبِي ، إلىَ أيّ حَدٍ تَمَكنتَ مِن إلصَآقِي بِكْ

وَ انتَ بَينَ يَدَي اُخرىَ ، =)

آآووهـ ، قَدْ نَسيتُ أنْ اُخبِرَك

رُغمَ بُكآئِي بَينَ يَدَيكَ لَيلةَ البآرِح

إلآ أنّهآ كآنَتْ لَيلةً مِنَ السَمآءْ ، لَمْ اكُن لِـ أحلُمَ بهآ مُطلقًآ

اعذرْنِي إنْ فَآقَتْ شَفآفيتِي معَكَ الحَدّ حِينهآ ، فَـ أنتَ مَنْ عَلّمَني ذَلِك

وَ سَأبقىً كَذلِكْ ، حتىَ المَوتْ : )

كُنتْ أُصآبْ بٍ هسْتِريآ الضّحكْ المُتوآصِلْ
حَتى لآ يرىَ أحدًا ذلكْ السّكبْ فِي عيِنِي !






لَكنّكَ وَحدَكَ مَن رأيْتْ

: )











بَدَأَ المَطَرُ فِي الهُطُول
تعآلَ اغسلنِي تَحتَه ،يَآمَن أكسَبتَ ايآمِي طَعمَ المَطَر

</b>

إلىَ الذي بكيتُ حِينَ لم يأتِ ،وَ حينَ أتى
الأيامَ الأخيرَة تَمدّدتَ بِدَآخِلِي كَشِتاءٍ أقسَمَ أنْ لَا يَنتَهِي , كُنتُ بَآئِسَةً لِلحَدّ الذِي جَعَلنِي أعِيشُ الحَالَةَ الوسَطِيّة
تِلكَ الحَالةُ التِي تُفقِدُكَ الإحسَاسَ بِالحُزْنْ أوِ الفَرَحْ !
لاَ أحزَنْ .. وَلاَ أفرَحْ , لِذَا لاَ أتَحَدّث
أتقنتُ الصَمْتَ كَمَا لمْ أُتقِنْهُ مِنْ قَبلْ
كَانَتِ الأيّامُ تَعبُرُ بِجِوَارِي لاَ تَأخُذُ مِنِيّ شَيئًا وَلاَ تَمُدُّنِي بِشَيء
كُنتُ أنتَظِرُ بُزوُغَ نآفِذِةِ مُحآدَثَتِكْ بفَارِغِ الصَبرْ , كُنتُ فِي حَالَةٍ مُؤقَتَةٍ مَرِيرِة
أتَيتَ انتْ, حَامِلاً لِي كَدمَةً زَرقاءَ بِجَانِبِ قَلبِي لمْ أعرِفْ سَبَبهَا !
تَجَاهَلتُهَا , كَيّ لَا أُفسِدَ الحَدِيثْ.. كيّ لاَ تَرحَلَ دُونَ أنْ أحظَىَ بِشَيءٍ أقتَاتُ عَليهِ
لو أنّكَ عَلِمتَ كم مِنْ البؤس احتواني حِينَ مَرّتني عِشرُونَ دَقيقة عَصِيبة -
شعرتُ أنّ ذَلِكَ اليومَ انسَلّ مِن بَينَ أصَابِعِي وَ طَارَ بِلاَ عَودَة
تذكّرتُ انتِظَارَآتِي ..
تَذكّرتُ عَفوِيّتِي وَأنَا أحسِبُ الأيَامَ الـ مَلَلتَنِي فِيهآ عَلىَ أصَابعِي ,
شَعرْتُ وَلأول مَرّة بأنّكَ " خَذلتنيّ "
كُنتُ أُصَارِعُ هذا الإحسَاسَ بدَاخِلِي
أطرقتُ رأسِي خيَبةً قبلَ أنْ أشعر بِضوءٍ يمسُّ أنآمِلي, وَ يَـآ لَشَهقَتِي !
صَوتُكَ بَدّدَ البَردَ الذِي مَلأَ صَدرِي , مَلاَمِحُكَ جَعَلتنِي أشكُرُ انتِظَارِي
وُجُودُكَ جَعَلَ الرَبيعَ يُزهِرُ فِي مِحبَرَتِي !
عادَتْ إليّ كُلّ كَلِمَاتكَ سَريعًا , عَادَت اللحظَاتْ , عَادَت زَخّآتُ المَطَر تَحتَ نآفِذَتِي ,
عَادَ طَيشِي فِي إمتآعِكْ , عَادَ الهُروُبُ مِنْ كُلّ الحَقآئِق .. إلآ انتْ
عُدْتَ " حَزينآ " تَنفُثُ غُبآرَ ذِكريآتِكْ !






سَوفَ لَنْ أُرهِقَكَ أكثَرْ نَمْ يَــآ شِتآءَ قَلبِي ، وَ تَلَحّفْ بِجِفنآيَ دومآ

إلىَ الذي بكيتُ حِينَ لم يأتِ ،وَ حينَ أتى
الأيامَ الأخيرَة تَمدّدتَ بِدَآخِلِي كَشِتاءٍ أقسَمَ أنْ لَا يَنتَهِي , كُنتُ بَآئِسَةً لِلحَدّ الذِي جَعَلنِي أعِيشُ الحَالَةَ الوسَطِيّة
تِلكَ الحَالةُ التِي تُفقِدُكَ الإحسَاسَ بِالحُزْنْ أوِ الفَرَحْ !
لاَ أحزَنْ .. وَلاَ أفرَحْ , لِذَا لاَ أتَحَدّث
أتقنتُ الصَمْتَ كَمَا لمْ أُتقِنْهُ مِنْ قَبلْ
كَانَتِ الأيّامُ تَعبُرُ بِجِوَارِي لاَ تَأخُذُ مِنِيّ شَيئًا وَلاَ تَمُدُّنِي بِشَيء
كُنتُ أنتَظِرُ بُزوُغَ نآفِذِةِ مُحآدَثَتِكْ بفَارِغِ الصَبرْ , كُنتُ فِي حَالَةٍ مُؤقَتَةٍ مَرِيرِة
أتَيتَ انتْ, حَامِلاً لِي كَدمَةً زَرقاءَ بِجَانِبِ قَلبِي لمْ أعرِفْ سَبَبهَا !
تَجَاهَلتُهَا , كَيّ لَا أُفسِدَ الحَدِيثْ.. كيّ لاَ تَرحَلَ دُونَ أنْ أحظَىَ بِشَيءٍ أقتَاتُ عَليهِ
لو أنّكَ عَلِمتَ كم مِنْ البؤس احتواني حِينَ مَرّتني عِشرُونَ دَقيقة عَصِيبة -
شعرتُ أنّ ذَلِكَ اليومَ انسَلّ مِن بَينَ أصَابِعِي وَ طَارَ بِلاَ عَودَة
تذكّرتُ انتِظَارَآتِي ..
تَذكّرتُ عَفوِيّتِي وَأنَا أحسِبُ الأيَامَ الـ مَلَلتَنِي فِيهآ عَلىَ أصَابعِي ,
شَعرْتُ وَلأول مَرّة بأنّكَ " خَذلتنيّ "
كُنتُ أُصَارِعُ هذا الإحسَاسَ بدَاخِلِي
أطرقتُ رأسِي خيَبةً قبلَ أنْ أشعر بِضوءٍ يمسُّ أنآمِلي, وَ يَـآ لَشَهقَتِي !
صَوتُكَ بَدّدَ البَردَ الذِي مَلأَ صَدرِي , مَلاَمِحُكَ جَعَلتنِي أشكُرُ انتِظَارِي
وُجُودُكَ جَعَلَ الرَبيعَ يُزهِرُ فِي مِحبَرَتِي !
عادَتْ إليّ كُلّ كَلِمَاتكَ سَريعًا , عَادَت اللحظَاتْ , عَادَت زَخّآتُ المَطَر تَحتَ نآفِذَتِي ,
عَادَ طَيشِي فِي إمتآعِكْ , عَادَ الهُروُبُ مِنْ كُلّ الحَقآئِق .. إلآ انتْ
عُدْتَ " حَزينآ " تَنفُثُ غُبآرَ ذِكريآتِكْ !

سَوفَ لَنْ أُرهِقَكَ أكثَرْ نَمْ يَــآ شِتآءَ قَلبِي ، وَ تَلَحّفْ بِجِفنآيَ دومآ

وِثآقٌ مِن تَوَجّسْ ، أعآدَ رَبطَ عَتمةَ هَذآ الليلِ فِي أغطِيةِ سَريرِي المُوحِشه ، بإحكآم

تُرىَ .. هَل سَـ يُمآرِسُ مآرِدُكَ هذهِ الليلةَ ايضَآ طُقوسَهُ الهوجآءَ فِي لَفحِي بِقآرِسِ جُورِه

أمْ سَـ تَكتفِي بِـ التَرّقّبِ مِن بَعِيد ، فِي ثلآجَةِ المَوتىَ ، مُحملِقًآ فِي انآمِلي الرمآدِيةِ البَشعة

وَ هِيَ تُحيكُ قُمصآنًآ مِنْ خُيوطِ الظُلمة ، ؟




لَستُ بِـ خَير ، وَ لَنْ أكُونْ ، وَ لَن يَهتمّ أحدٌ لِـ ذَلِك






















... أردتُ أنْ أُكمِل .. لَكِن قَلبِي انكَسرَ مِثلمآ قَلَمي

لطآلمآ خَلَقتَ نُصوصًآ مُشوّهةً فِي مِحبَرتِي ... يآ أنت