روايه الامل بعد الالم

الجزء الرابع

بيت أبو بندر

باسل:يبه وش رايك نحجز إستراحه ونطلع فيها إحنا وعماني

أبوبندر:والله ما عندي مانع بس ما ظنيت عمانك يوافقون

باسل:ليه ما يوافقون

أبوبندر:والله هم إلحين بمصيبه مع عبدالرحمن ومشغولين فيه مهم فاظين لك ولطلعاتك

باسل:والله يبه عبدالرحمن يهمنا كلنا بس هذا قضاء الله وقدره يعني نجلس طول عمرنا ما نطلع خلنا نغير جو ونكسر هالروتين

أبوبندر:خلاص كلمهم وشوف

باسل :أوك

وأخذ جواله ودق على عبد العزيز شوي إلا وجاه الرد من عبد العزيز:هلا والله ببندر

باسل:هلا فيك

عبدالعزيز:كيفك وش أخبارك

باسل:الحمدلله إنت كيفك وكيف عبدالرحمن إن شاءالله أحسن

عبدالعزيز:والله الحمدلله كلنا بخير بس عبدالرحمن زي ماهو ما تغير فيه شي

باسل:يالله الله يعين ويقومه بالسلامه

عبدالعزيز:إن شاء الله بغيت شي

باسل:لالابس بغيت أقولك إنت وصالح خلونا هاليومين نطلع ونحجز لنا ولأهلناإستراحه ونغير جو شوي

عبدالعزيز:أوك ماعندي مانع متى نتقابل عشان نحجزها

باسل:متى تكون فاظي

عبد العزيز:أوك بكرة المغرب نحجزها وبعد بكرة نروح لها

باسل:خلاص أوك

عبدالعزيز:يالله توصي شي

باسل:لاسلامتك

قفل منه ورمى الجوال ع السرير وهو إلي دوبه راجع من دوامه الإضافي دخل الحمام وتروش ولبس البيجاما ورمى بنفسه ع السرير ودخل بسابع نوماته

أما صالح فكان دوبه راجع من عند عبدالرحمن ومره تعبان دخل البيت ولقى أبوه جالس يكلم بالجوال وقال له:أهلين يبه الحمد لله ع السلامة متى جيتو

أبوصالح:والله دوبنا واصلين من المطار

صالح:هاه عسى أنبسطتو

أبوصالح:تقدر تقول إني أنبسطت بس أم هتان لا والله قلبها على عبدالرحمن كل شوي تقولي دق تطمن عليه

صالح عقدحواجبه وقال بخاطره:يعني تبي تقنعني إنها مهتمه فيه أتحداك لو إنك صادق صالح إنتبه إلا سمع صوت أبوه يقول:هاه بشرني عساه قام

صالح بقهر:آه يبه معليش لو يهمك كان تسأل عنه أول بأول مو تتجاهله ولا كنه ولدك

أبوصالح:جاوبني على قد سؤالي ماحد قلك حقق معي

صالح:الحمد لله دوبني راجع من عنده بس يبه ليه ما تروح تشوفه بنفسك وتطمن عليه

أبوصالح:أنا مابي إلي مايحشمني موهو يبي ينتحر خله بحريقه

صالح عصب وقال:يبه تذكر إن هذا كله بسببك إنت إنت إلي خليته يفكر بهالشي إنت السبب في دماره وفي النهايه تتخلى عنه يبه تكفى قلي وين راح ضميرك عنك

أبوصالح وهو معصب:إنت قاعد تتكلم مع مين ترى مني خويك تكلمني كذا ثمن كلامك يا قليل الأدب صدق إني ما عرفت أربيك

صالح:أنا متربي زين وعارف مع مين أتكلم بس ولو يبه هذي الحقيقه عبدالرحمن ولدك مو ولد الجيران والله إنهم أهتموبه ما أهتميت به أنت أبوه

أبوصالح بعصبيه:صالح أحترم نفسك لأدفنك مكانك أضن إني قد تكلمت بهالموضوع من أول

أبوصالح دخل البيت وهو متنكد وبنفس الوقت يحس إنه ما يقدر يواجه أحد بموضوع عبدالرحمن ولا يقدر يتحمل سؤال أولاده عن ضميره

صالح راح لغرفته وبدل هدومه ونام أما عزيزه وهيفاء وفتون كانو جالسين بغرفة عبدالرحمن يرتبونها ويفتشون بأشيائه عل أي شي يضهرلهم السبب إلي خلاه يفكر بالإنتحاروماكانو يعرفون إن فتون تعرف كل شي عن عبدالرحمن بس ماتبي تنطق لأنه أأتمنها على سره وهي وعدته إنها ما تقول لأحد إلا إذا مات وما حققه

تقابلو الشباب وراحو يدورون على إستراحة حلوه يقضون فيها هالأيام في السياره

باسل:عزوزكلمت الشباب ولالا

عبدالعزيزوهوساند راسه للخلف:لا

باسل:أوك لا تقولهم إلا إذا حجزنا كل شي

عبدالعزيزوهو على نفس الحال:أوك

وأخيرا لقيوإستراحة مناسبه كبيره وحلوه فيها مسبحين رجال ونساء وديكورها من جوا مره حلو

حجزوها وأتفقو إنهم يكلمو الشباب ويروحون لها اليوم الثاني

عبد العزيز مسك جواله بيدق على محمد ويقوله وما طول إلا جاه الرد:هلا هلا هلا والله

عبدالعزيز:هلافيك كيفك وش أخبارك

محمد :الحمدلله طيب حاس إنك متحمس قول وش عندك من دون مقبلات

عبدالعزيز:أفا عليك ماتبي السلطة ولا التبوله ولا الفلفل عل طول الوجبه الأساسيه

محمد:ههههههههههههههههههه خير شعندك فاتح مطعم لبناني

عبدالعزيز:إيه فيتامين أقول أسمع بكره مع الصباح قوم وقوم أهلك وتجهزو ونتقابل في التقاطع

محمد:وين وين وين

عبد العزيز:حجزنا أستراحة ونبي نتجمع هالأيام ونغير جو

محمد:أوك تراك حمستني بجيك إلحين هههههههههههههههههههه

عبدالعزيز:شكلك بديت تهلوس يلا فمان الله

محمد:هههههههههههه مع السلامه

قفل منه وراح يقل لأحلام على أمل إنهاتفرح بس كان يبي يفرحها كان كل شي يهمه بهالوقت إنها تبتسم وبس لأن من يوم ما دخل عبدالرحمن المستشفى والبسمه ما أرتسمت على شفاتها وإذا ابتسمت مو من قلبها دق الباب وهو يقول:حلوووم بسرعه إفتحي بسرعه شي خطيييييير

نطت أحلام من فوق سريرها وهي تقول بخاطرها:يارب إن عبدالرحمن صحي يارب يارب فتحت الباب بسرعه وقالت:هاه شعندك

أبتسم محمد وقال وهو يمطط الكلام:بكره بنروووح إستراااحه

أحلام:طالعت فيه وقالت ببرود:طيب

محمديتصنع العصبيه:ياروحي وأنا جاي متحمس بقولك في النهايه تسفطيني كذا الشرهه مو عليك ع إلي يبي يفرحك

أحلام بضيق والدموع في عيونها:ومين قلك إني بذوق طعم الفرح بعد اليوم

محمدبإستغراب:خييييروشفيك يعني منتي متحمسه

أحلام وهي تهز راسها بالنفي:أبدا ومني رايحة معكم

محمد:هياا مو بكيفك والله لتروحين من فوق هالخشم الأحمرهههههههههههههه

أحلام نزلت دموعهاوقالت:قلت ماني رايحه يعني مني رايحه ومحديقدر يمنعني

محمد:يوه يوه أختي صايرة متوحشه

أحلام:محمدترى مني فاضيتلك

محمدبحنان:إلحين أبأفهم ليه متضايقه

أحلام نزلت راسها وصارت تطالع بالأرض وتبكي وما ينسمع إلا شهاقها المكتوم

محمد:يعني لسع متأثره خلاص ياأحلام عبدالعزيزهو إلي حجزالإستراحه ما يصير

أحلام:طيب كم بنجلس فيها؟

محمد:والله ماحدد بس إنو قال نقضي فيها هالأيام

أحلام:وعبدالرحمن مين يجلس عنده؟

محمد:ماعليه تراه بالمستشفى مو بالقطاعه

أحلام:ولو تصور لو صحي وما لقى عنده أحد

محمد:ياربيييي والله إن خالد ما غلط يوم سماك المحقق كونان خلاص أكيد عزوزبيدبره

أحلام حطت يدها على دقنها بطريقه توحي إنها تفكر

محمد:هاه وش قلتي

أحلام:لاماني جايه

محمد:ليييييييييييييييييييييش

أحلام:بس مالي خلق أروح

محمد:أقول لايكثر بتجي يعني بتجي وبس

وعطاها ظهره وقال لها يلا أنا بروح أقول للبنات

بيت أبو بندر

كلهم متحمسين لطلعه إلا وجدان إلي كل ما جابو سيرة الجمعات وجعها قلبها تعبت تعبت وهي تتهرب منه تعبت وهي ما تبي تشوف وجهه وكل ما تشوفه بالغلط تحس إنها مخدوعه تحس إنها تكرهه بس إذا طولت ما شافته تشتاق له تعبت من هالمشاعر إلي ماتعرف وش معناها تحس إنه يخدعها يكذب عليها وشلون أحبه وهوإلي مو مراعي مشاعري وكانت كل يوم يتجدد عندها الأمل إنه يدق يرسل يقول أنا آسف سامحيني وبعدها ماراح تتردد في مسامحته بس إنها بنفس الوقت بدت تحس إنها مع الأيام صارت تقسى وصار ما يهمها وهو يكويها بحركاته تمنت إنها تمر هالأيام من دون ما تشوفه أو تشوف منه موقف يكرهها فيه بزياده

اليوم الثاني زي ما أتفقو مع الصباح قاموكلهم وتجهزو وحطو كل الأغراض بالسياره وبدو يقسمو نفوسهم ع السيارات وطبعا أكييد أحلام مع محمد ومعهم بسوم وأسوم<<بسمه وأسماء

والأم والأب مع بعض والباقين راحو لبيت أبو بندر

أحمد وقف عند باب البيت بالظبط وهو إلي سيارته فورد رمادي زي سيارت بندروقف ونزل الشباك وصار يتكلم مع حمود وبندر وباسل يحملون الأغراض بسياراتهم خرجت نوال وفاديه وحنان ووجدان على إنهم بيركبون مع البنات طالع بندر فيهم وأشر لهم يركبون مع أحمد لأن السيارة حقته بيرح فيها هو وأخوانه ومافي مكان لهم وما حبو يكثرو سيارات وجدان دققت بالسياره وشافت إلي تمنت عينها ماتشوفه شافت أحمد جالس بمكان السائق وما كانت تقدر ترحع لأنها شافته يكلم بالجوال وعل نفس حالته مرتبك وما يبي أحد يسمعه فتحت باب السياره الخلفي وركبت أحمد شافها من المرايه وقال للي يكلمه:يلا أوك بعدين أكلمك وقفل الجوال وجدان ضاق صدرها وصارت تبي تعرف مين هذا

أحمدقالها:أهلين وجدان كيفك

وجدان بصوت مقهور:الحمدلله إنت كيفك

أحمد:والله تبي الصراحه ماني طيب من بعد زعلك علي

وجدان طالعت فيه وقالت بخاطرها:آه مهما تقول بعد ذاك اليوم مستحيييل أصدقك وأنتبهت له وهو يقول:ياليت لو تعبريني وتخليني أفهمك السالفه

تجاهلته ولفت تطالع من الشباك لقيت فاديه وحنان ونوال ركبو مع خالد وقالت بخاطرها:أنا وش وداني أركب معاه وبعدوحدي

كانت تبي تفتح الباب وتنزل وتكنسل روحتها معهم بالمره بس لقيت نفسها متسمره بالمقعده حتى ريقها ما تقدر تبلعه

أحمد قال لها:وش هالصدفه إلي جمعتني فيك

وجدان:.............................

أحمد:وجدان ممكن أسألك سؤال

وجدان وهي تقاوم دموعها:هاه شعندك

أحمد:ليه تتهربين مني ليه ما تخليني أفهمك إلي بخاطري ليه ماتردين على مكالماتي ورسايلي بإختصار ليه تطنشيني

وجدان:إنت إلي أجبرتني أسوي كذا لو بيدي كان موإنت إلي تدق وترسل كنت أنا بس للأسف إنت إلي دمرت كل شي بيدك

أحمد:إذا مو بيدك بيد مين

وجدان ما قدرت تتحمل نكرانه للي سواه وأنفجرت بالبكاء وهي تقول:بيدك إنت كل شي بس إنت ماتبي إنت خاين إنت حقيييرإنت كذاب ولمت وجهها بيدينها وصارت تبكي وتشاهق

كان كلامها وابل من الجروح على قلب أحمد وقال لها:على أي أساس تقولين هالكلام

وجدان:تنكر بعدإلي سويته تنكر خيانتك ليه خلاص كافي يا أحمد قلبي ماعاد يقدر يتحمل روح عني روح وتزوجها روح أنا كنت عقبه بطريقك شوفني روحت وأخذت إلي يكفيني منك من جروح لا تكلمني بهالموظوع مره ثانيه إلي بيني وبينك أنتهى وأنا أعتبرك زي بندر لاأقل ولا أكثر

أحمد:لا لاياوجدان أنتي فاهمه كل شي غلط مافي بحياتي غيرك زمان من الماضي والماضي أنتهى تكفين لا تقولين كذا أنا ماقدر على جفاك

وجدان وهي تبكي:إنت إلي خليتني كذا أنا ما كنت كذا إنت إلي خليت قلبي يقسى زمان ما كنت أعرف الألم ولا الندم ولا الكذب ولا الخيانه إنت إلي عرفتني عليها خلاص يا أحمد قلت لك ولاعاد بعيد ولا بتراجع إلي بيني وبينك إنتهى وياليت لو تطلع من حياتي مرة وحدة يكون أحسن

أحمدبإنفعال:لامأنتهى وراح أثبت لك هالشي

وجدان:مستحيييل ماراح أصدقك أحمد والله من بعد إلي صار سرت أحاول أصدقك بس ماأقدر

أحمد:وجدان أنا راح أثبت لك راح أخطبك ونتزوج

وجدان بصراخ:لامرفوض ماأقدر أعيش مع واحد خاين حقيييير كذاب زيك مستحيل أتزوج منك أبد مستحييييل

أحمد ماقدر يتحمل كلامها إلي زي السهام على كيانه يحس إن وده يحرق الدنيا بمن فيها وصل عند باب بيت أبوصالح ومن القهر كبس على الدركسون بقوه وصار يظرب البوري بقوه عشان يطلع حرته فيه البنات عرفو إنه هووخرجو بسرعه وركبو وأستغربو وجدان سانده وجهها على المقعده إلي قدامها ومسكره عيونها وأحمد دمه فاير ركبو معهم وصار أحمد يسرع ويدوس ع البنزين بقوه فجأه سمع صوت وجدان تقول له:أحمد شوي شوي لا تسرع

أحمد ما يدري ليه لقى نفسه يسمع كلا مها ويهدي السرعه حس إن أعصابه بدت تهدى يوم سمع صوتها وكان باين فيه إنها مو زعلانه بس ولو مو ع الكلام إلي سمعته إياه

وصلوالإستراحه ونزلو كلهم من السيارات وتجمعو البنات مع بعض والشباب مع بعض والباقين راحو يشوفون الإستراحة البنات دخلو وجلسو حول المسبح ونزلو رجولهم فيه وصارو يحركونها مع بعض ويضحكون إلا أحلام ووجدان أحلام كانت جالسه وحدها في ركن المسبح من الجهه الثانيه أما وجدان ما قدرت تجلس معهم وخاص إن خوات أحمد موجودين إلي ما حبت إنهم يلاحضون عليها شي بس للأسف أحلام تعرف كل شي ولاحظت أن وجدان مو قاعده مع البنات وهي إلي نزلت معصبه من سيارة أحمد قامت من على حافة المسبح وراحت للبنات وقالت لهم:بنات وين وجدان ما شفتوها

ردت بسمه عليها:شوفيها جالسه جوا

أحلام:طيب يالفاهمه ليش ما تنادوها تجلس معكم

ردت هيفاء:ناديتها وتقولي شوي وبتجي

ماردت احلام ودخلت وهي تقول لهم:أوك بروح أناديها

دخلت ولقيت وجدان لامه وجهها بإيدينهاو تبكي جلست جنبها ومسكت يدينها وبعدتها عن وجهها أنتبهت وجدان لأحلام ونزلت عيونها بالأرض وصارت تبكي بصوت مكتوم

أحلام قالت لها:وجدان وشدعوة ترى خارجين ننبسط

وجدان:لالامافيني شي بس تعبانه شوي

أحلام:من أيش

وجدان سكتت وما ردت عليها وقالت بخاطرها:من أخوك إلي معذبني ومو مهنيني بحياتي والله لو حلال القتل كان أول من قتلت هووأرتحت من كذبه ومن خداعه

أحلام عرفت إن السبب من أحمد وقالت لها بحنان: إذا عشان أحمد ماعليك مصيره يرجعلك

طالعت فيها وجدان وقالت:إنتي تعرفين عنها شي

أحلام:أيه هو كان يحبها بأيام الثنوي وكان يبي يتزوجها بس أبوي مارضي له لأنها بنت مفلوته الله لا يبلانا وأخوها جبرها إنها تتزوج من ولد عمها وبعدها أحمد فقد الأمل منها وصاريحسها خاينه وإلحين مادري وش جد بالموظوع

وجدان بكت وقالت: يبي يتزوجها؟

أحلام:والله مادري بس ما أظن لأن أحمد يحبك ويبيك من بعد ما تزوجت

وجدان ما قدرت تتحمل وصارت تبكي رفعت راسها وطالعت أحلام إلي كانت تبي تقول شي بس وجدان حطت يدها على فم أحلام وقالت لها خلاص أحلام كافي خليني وحدي

أحلام:أوك أستناك برا أنا والبنات راحت أحلام وجلست مع البنات ولقيتهم يسولفون مسكت يد فاديه وسحبتها وهي تقول لها: تعالي نخرج برى نمشي شوي

قامت فاديه معاها وخرجو يمشون برا وشوي إلا البنات خرجو كلهم وجلسو مع بعظ يتفرجون بالشباب وهم يلعبون كوره فاديه قالت لأحلام: تعالي نتفرج معهم

أحلام:أوك يلا

راحو وجلسو يتفرجون مع البنات شوي إلا محمد يشوت الكوره بأقوى شي وتدخل قووووووووووووووووووول

طبعا فريق محمد كلهم صارو يطبون فوقه وهوأندفن تحتهم

كل البنات صارو يضحكون على محمد بعدين حمود أنقهر إلي هو من الفريق المنافس وقام يعرقل لمحمد عشان ياخذ الكوره منه أخذ الكوره بعد ما طيح محمد وسجل قووووووول بعدين جا أحمد إلي هو الحكم وقال:ما ينحسب طيحت محمد يعني فاول لفريق محمد والقول مو محسوب

حمود عصب وقال:أنا نزلت ع الكوره ما كان قصدي أطيحه

أحمد:لا ياشيخ تراني مو لهالدرجه أعمى

حمود:والله إنو قول

أحمد:مو قول يعني موقول تفهم ولالا

حمود وهو يصطنع العصبيه لف على محمد إلي مسوي يعني إني مصاب ويمشي ويعرج بمشيته وشات الكوره عليه بقوه جات الكوره على بطن محمد محمد من شدة الألم أنقطع تنفسه وصار يشاهق يبي يتنفس حمود خاف وراح مسكه بسرعه والبنات خافو عليه فاديه صارت تكلم حمود بصراخ وتقول له بخوف:يا أحول ليش تشوت الكوره عليه

الشباب كلهم تجمعو على محمد شوي إلا أرتد محمد نفسه وقام وهو يمسك على بطنه بيد ويحاول يمسك حمود باليد الثانيه عشان ما يهرب حمود فهم إن محمد بيفقعه وقام من عنده وهرب وهو يضحك عل شكل محمد قام محمد ولحقه ومسكه من بلوزته وطيحه ع الأرض وصار يظربه شوي إلا سمع صوت فاديه تقول:محمدخلاااااااااااااااااااااص

وقف محمد وقال له ترى ما شفع لك إلا فاديه يا أحول بالله روح فصل لك نظاره

حمودوهو يضحك:والله مو حول أنا قاصدها

محمدعصب ولف وصار يمشي لجوا ويمسك على بطنه شوي إلا سمع صوت عبد العزيز يضحك ويقول له:محمد تر الحمام ع اليمين ههههههههههههههههههه

الشباب والبنات صارو يضحكون عليه وهو تجاهلهم ودخل جوا وجلس بصاله الإستراحه وفتح التلفزيون وجلس يقلب في القنوات شوي إلا دخلو البنات وهم يضحكون فاديه ع طول راحت لمحمد وقالت وهي تستعجله:محمد قوم قوم بسرعه ههههههههه

محمد طالع فيها وأبتسم إبتسامه تسحر وقال لها: شتبي حبيبتي

فاديه ذابت وردت له الإبتسامه وقالت :قووووووم شوف لايفوتك حمود بسرعه

قام محمد يوم سمع صوت الشباب يضحكون برى وع طول نط من فوق الكنب وخرج بسرعة وشاف حمود طايح على ظهره ويتأوه ضحك عليه وقال:هههههههههه كما تدين تدان ههههههههههههه صدق الدنيا دواره ههههههههههههههههه

حمود:أقول أسكت لا تسويلي فيها يعني إني أضرب أمثال والله لوجيتك لتنسى أسمك

محمد:يلا تعال وشوف مين بينسى أسمه والله لأفقدك الذاكره مو بس أسمك ههههههههههههههههههههههههه

الشباب كلهم قعدو يضحكون عليهم وعلى أشكالهم وكل واحد يتوعد الثاني و حمود عصب وقال:من دون أسنان إن شاء الله

محمد:ههههههههههههههههههه شكلكم تبون تجربون عيادة الأسنان إلي دوبها فتحت ههههههههههههههههه

شوي ويسمعون صوت البنات يصارخون جوا الإستراحه دخلو كلهم وهم مفجوعين لقيوفتون تضحك والبنات كلهم يسبسبون فيها

حمود:وشفيكم يالمفاجيع

فتون وهي تضحك:ههههههههههه مافي شي بس خافو من اللعبه هههههههههههههههههههههههههه

حمود:أي لعبه

فتون:هاذي

ورمت عليه فارلعبه وهو مد يده وألتقطه ويوم شافه صاح بصوته كله ورماه على الأرض كلهم طاحو عليه من الضحك وقال محمدوهو يضحك:ههههههههههه هذا إلي بينسيني إسمي نساه الفار أسمه ههههههههههههههههههههههههه

حمود عصب وصار يطالع فتون بقهر وهي ميته من الضحك ومو قادره تسكت وتمسح دموعها إلي نزلت من كثر ما ضحكت عليه وقال لها:مافي شي يضحك

فتون تجاهلته وكملت ضحك لأنها أصلا مو قادره تسكت كل شوي تتذكر شكله وتجلس تضحك

بعد صلاة العشاء دخل فيصل ولقي بسمه جالسه وحدها بالصاله وقال بخاطره:هذي فرصه ما تتعوض أبد

تنحنح وقال:بسوم وين أمي

بسمه طالعت فيه وأبتسمت وقالت:في المطبخ

فيصل عقد حواجبه وقال:وش تسوي بالمطبخ

بسمه:مادري دخلو من أول هي وأمي

فيصل:أوك حبيبتي ناديها ليه

بسمه أنصدمت وطالعت فيه وبخاطرها تقول:أقين أقين بليز

أنتبهت لفيصل وهو يقول:أشفيك حبيبتي قومي ناديها

بسمه:لالاما في شي رايحه إلحين

قامت ودخلت المطبخ وبالها معاه مو معاها وقالت:خاله روحي كلمي فيصل يبيك

أم بندر:وشيبي

بسمه:مادري قالي أناديك

أم بندر:طيب إلحين بروح له

راحت وشافته جالس ع الكنب وقالت:هاه ياولدي وشتبي

فيصل:وش تسوين بالمطبخ

أم بندر:وإنت وشدخلك فيني تحقق معي

فيصل:ههههههههههههههههه لالاطال عمرك بس بغيت أقولك لاتسوون عشى عشان ما أحش إيديكم أوك

وقرص خد أمه وقال: أم بندور لها خصوصيات ههههههههههههههههههه

أم بندر:أه بلا بلاك لاتسحب خدودي

فيصل:والله يمه تدعين علي

أم بندر:لالا أمزح معك لاتاخذ بخاطرك شي مافي أم تدعي على أولادها ولو دعت عليهم مومن قلبها كل أم قلبها على أولادها

أم بندر قالت هالكلام على إنها تفهم ولدها إنها ولو دعت عليهم مو من قلبها بس فيصل من كلام أمه تذكر موقف حصل معاه هو وعبد الرحمن الموقف هو

$$$$$$$$$$

كان عبد الرحمن حييييييل متضايق من أم هتان ودوبها كانت تخاصمه وهو كالعاده ما يرد عليها بصفتها أمه بعدين دق على فيصل توأمه ومنفذه الوحييد لكل همومه وما طول إلا جاه رد فيصل:هلا والله بالغالي

عبدالرحمن:هلافيك كيفك عساك بخييير

فيصل:الحمد لله طيب وشفيه صوتك متغير مو؟

عبدالرحمن:لالامافي شي بس متضايق شوي ومحتاجك

فيصل:آمر حبيبي

عبدالرحمن:مايآمر عليك عدو بس أبي أفظ فظ أدري إني طفشتك بس وش أسوي محد يفهمني غيرك

فيصل:لاحبيبي ماعندك مشكله خذراحتك خمس دقايق وأنا عندك.

عبدالرحمن:تسلم حبيبي يلا مع السلامه

فيصل:فمان الله

ووصل ونزل عبدالرحمن وركب معاه وسند راسه على المقعد من الخلف وسكر عيونه وقال:فيصل أنا شاك بشي

فيصل:وش شاك فيه

عبدالرحمن: حاس إني ماني منكم صح ولالا

فيصل قال له بإنفعال:لامستحيييل إبعد عنك هالوساوس عبدالرحمن لحدهنا وخلاص نظف بالك نظف قلبك وشدعوه تتهم أمك

عبدالرحمن:فيصل ماقصدي كذاقصدي إني ممكن أكون يتيم وكفلتوني أولقيط وألجأتوني عندكم وما قلتولي حقيقتي

فيصل دمعت عيونه وقال:لهالدرجه معاملتنا لك سيئه لهالدرجه؟

عبدالرحمن وهو يقاوم دموعه:بس ماقد شفت أم ما تحب ولدها وهالكلام ينطبق على كل الأمهات إلا أمي أكييد إني نغصت عليها حياتها وإنها تعتبرني دخيل بهالعائله

فيصل:دحوووم إنت ولدعمي وبعد عنك هاأفكار وتعوذ من الشيطان

$$$$$$$$$$$$$$

أنتبه فيصل لمحمد وهو يقول له تعال العشاء جهز أمش خلنا ناخذه بسرعه دمعت عينه وقال روح خذه إنت أنا عندي مشوار

محمد:وين وين أقولك العشا جاهز يعني ما بتتعشى معنا

فيصل:إلا بتعشى معكم شوي وبجي ترى ماني مسافر مشوار بسييييييط

محمد:وين بالظبط مو دوبك تقول لأمك بتروح تجيب العشاء وش غير الأحوال

فيصل:ياربيييييييييييي خلاص ياخي جيعان تعشى

محمد:لالا ما عليك مستنينك مستنينك بس قلي وين بتروح

فيصل:ياشييييييييييييين اللقافة

محمد:أوه ماتدري تراها من مكونات دمي أخلص وين بتروح

فيصل:هههههههههههههه ما لك دخل

محمد:خلاص مفتاح سيارتك معي ماني معطيك إياه إلا إذا قلتلي

فيصل بصراخ:يا النشبه بروح أشوف عبدالرحمن

محمد وهو يرمي له المفتاح:أها طيب لا تتأخر