آخر 10 مشاركات |
|
๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ ۞ يجمع كل موضوع تنوعت فيه أقلامكم لتبدع ۞ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
قصة الباب والسيدة
أي إنسان يداعب تفكيره في مزاجات البلورة الذاتية لفكره فهو بالتأكيد يعاني من نشاز مميز في عالم المتغيرات والمتضادااااات ...!!
فعندما يرحل الجميع والذين يرون أنفسهم كانوا بما يملكون (( هذا إذا كانوا يملكون شيئا من أساسه )) فحتما سينتهي بهم الأمر لحيث الصفر الكبير الذي بدأوا به في سالف الأيام !!! تتنافر بساتينهم حتى لو إنبعثت أزكى الروائح منها !! جرح لايندمل إلا بإندمال من تسبب به (( معادلة صعبة جداااا )) ..!! الأهم من من ماسبق أجمع ..أن أقنعة الزيف سيأتي لها يوما وستنكشف ..!!؟؟ سيندم الكثير .. وسيعض أصابع الندم القليل ...(( لا فرق صدقوني )) وعندما نأخذكم في منحى آخر لا علاقة له بما سبق (( هكذا أرى أو خيل لي )) فسأوري لكم قصة فريدة وأعيد وأقول أنني هكذا أراها فريده وهي قصة لباب خشبي قرأتها هناااااااااااااااااااك بعيدا :: أترككم مع صاحبها (( الباب الخشبي )) ليرويها لكم بنفسه : ((مثل كل الأبواب الخشبيّة.. كنت (مقطوعاً من شجرة)! لم أشعر باليتم، ولم أشعر بالغضب من الجرّافة التي اقتلعتني، أو من فأس الحطّاب الذي انتزعني من أهلي.. من موطني الأول / الغابة. حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون "الباب الرئيسي" لهذا المنزل الريفي الصغير. في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة، وكانت خطوات الصغيرة "سارة" تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي... وحدها "سيدة " المنزل ستعاتب " سارة " لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي " السيّد " بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. شعرت أن هناك علاقة ما بدأت تنمو بيني وبين "السيدة".. كانت لمستها لي مختلفة.. كنت أشعر بالدفء والأمان عندما تفتحني وتغلقني. قامت بتزييني من الداخل بعمل فني على شكل سجادة أنيقة.. ومن الخارج كانت تـُعلـّّق على صدري كل فترة بعض الأزهار التي تقطفها من الحديقة الصغيرة.. كنت أقنع نفسي أن هذه الأزهار عُلقت على صدري لأجلي.. لا لأجل الضيوف!... كم أكره بعض الضيوف والزوار الثقلاء وطرقاتهم الغبية.. ولكن.. أصدقاء وصديقات " السيدة " أحبهم.. حتى وإن " طرقوني " بعنف أحياناً. تمر السنوات، وأشعر أنني أصبحت جزءا ً من هذه العائلة. كنت أرى " السيدة " وهي تكبر.. وأرى الطفلة "سارة " وهي تنزع ثياب طفولتها وتتحوّل إلى صبيّة فاتنة. ذات عام - وكم كان حزينا ً هذا العام - رحل " السيّد " الذي خطفه الموت، ورحلت " سارة " لتكمل دراستها الجامعية في المدينة البعيدة. بقينا وحدنا : أنا و"السيدة".. كنت أراها وهي تذبل أمامي وتفقد نضارتها، ومع هذا كنت – كل يوم – أنتظر بفارغ الصبر لمستها لي عندما تفتحني في الصباح.. كانت تلك اللمسة تشبه " صباح الخير ". اعتادت في الفترة الأخيرة أن تشرب قهوتها بجانبي.. تسحب كرسيا ً خشبيا ً وتجلس بالشرفة..( كم أحسده، وكم تمنيت لو أنهم صنعوني كرسيا بدلا من باب ! ).. أظنها تفكر بـ"سارة".. وتتذكر "السيّد"... ورغم أنني نصف مفتوح إلا أنني أنشغل عن داخل المنزل بالنظر إلى خارجه.. إليها ! في ليالي الشتاء، كانت تجلس في الصالة تقرأ كتابا ً، وكنت أبتهج لرؤيتها بقربي.. ورغم العواصف والبرد والأمطار التي تضرب ظهري من الخارج إلا أنني كنت من الداخل أشعر بالفرح والدفء. في أحد الأعوام (لا أدري متى بالضبط، فذاكرتي توقفت في ذلك اليوم) أتى بعض الغرباء – وبعد سلسلة طرقات عنيفة – ضربوني بقوة.. وبعد همهمات وحوار مرتبك.. دخلوا غرف المنزل يفتشونها.. بعد دقائق خرجوا من المنزل وهم يحملون " السيدة " على نقالة.. خرجت دون أن تلتفت لي أو تلمسني أو تودعني بأي شكل. مرّت سنوات لم يطرقني أحد. ولم تـُعلّق الأزهار على صدري. كبرت.. وصار صوتي بشعا ً لكثرة الصرير الذي يحدثه. ضعفت مفاصلي.. وصار العث يأكل أطرافي.. وتآكلت من البرد والوحشة والوحدة وتبدل الفصول. و.. ذات صباح ربيعي بارد : أقبلت نحوي سيدة يرافقها شاب أطول منها وأصغر من عمرها. "كأنني أعرف هذه الملامح ".. اقتربا.. " كأنني أعرف إيقاع هذه الخطوات".. و.. ما أن لمستني حتى سقطت على الأرض! الأشياء حولي تظن أنني سقطت لأن أطرافي تآكلت ومفاصلي أصابها الصدأ.. لا.. بل لأنني عرفت هذه اللمسة.. إنها تشبه لمسة "السيدة".. ولم لا؟.. طالما أنها من ابنتها "سارة " والتي يرافقها ابنها الشاب. أتت به لتزور منزل العائلة المهجور. بعد جولة صغيرة في أرجاء المنزل.. وبعد أن هب هواء شديد البرودة.. جمع الشاب بعض الأوراق المتناثرة ورمى بها في المدفأة القديمة ليشعل نارا ً تجلب الدفء لأمه نظر حوله.. واتجه صوبي.. وأخذ يـُكسّر أطرافي ويرمي بها في النار! )) هكذا إنتهت قصته التي تؤلم من لا يتألم ..!! وبعد ذلك إنتهت حكايته مع تلك العائلة التي عانى من اجلها كثيرا وفي لمحة بصر رموا به في النار .. مؤلم هذا الزمن .. متعبة هذه الهفوات السحيقة ...!! تتصارع الرأى وتتقدم .. تتباهى الأزلام وتترنم .. تترنح الأجسام والعقول .. ولا يبقى إلا البياض منها .. أما الرؤوس الفارغة لا أظن أن لها وجود .. أناس بائدة .. أصبحوا سائدة .. كيف بائدة وسائدة في نفس الوقت ...!!؟؟ ((( الإجابة لكم )))
المصدر: منتديات كلك غلا rwm hgfhf ,hgsd]m hgfhf |
أخر 5 مشاركات تعبت الظلم واجحافك | |||||
المواضيع | المنتدى | المشارك الاخير | الردود | المشاهدة | آخر مشاركة |
نتائج مسابقة التحدي الرابعة | ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ | 24 | 3313 | 04-14-2013 08:17 AM | |
مسابقة التحدي الرابعة | كافيه الاعضاء | 139 | 10550 | 02-27-2013 12:51 PM | |
الحكم بالإعدام على "21" متهماً في مجزرة استاد... | ๑۩۞۩๑ الأخبار والأحداث ๑۩۞۩๑ | 5 | 1102 | 01-26-2013 12:56 PM | |
أشياء من جنوني | ๑۩۞۩๑ لـلأقـلأم الحـصريه ๑۩۞۩๑ | 10 | 1688 | 01-16-2013 02:38 PM |
12-16-2009, 12:14 PM | #2 |
~ أنثى مـ ب ــلله بـ ع ـطرٍ ~
|
يسعدني أن أكون أول ممن يردون عليكـ في هذا الموضوع .. وأهنيك ع التميز .. شعرت أنه أوسع من عالمـ خيالي الفكرٍي..ويسرني أن استقي من بحر بل من محيطـ علمكـ وأزود به ثقافتي المبتدئهـ .. وقد يخونني التعبير في الإجابه أو لآ أصيب الهدفـ .. ولكن التفكير وحدهـ والمحاولهـ بداية النجآحٍ .. .. بائدهـ < هي الأشياء التي تلآشت بشتى الأسباب .. .. سآئدهـ < هي الأشياأإء المتعارف عليهاا.. أعتقد أن موضوعكـ يرمي إلى أهداف بعيدة المـدى~ .. مثل أشياء لآبد أن تزول .. من ظلمـ و سخافات و ذنوب ونكران المعروف و.... الخ .. ولكنها مازالت سآئدهـ ومسيطرهـ بمجتمعناا ............. تقبل مروري .. فأناا التلميذهـ وأنت الأستـــــــــــآأإذ ... مع ح ـبي .... |
|
12-16-2009, 02:47 PM | #3 |
|
قلـم ثنرٍ الابدآع في صفحـآته
وآحسـآسه العذب روعه مـآ خطته آنـآملك وكلمـآت بالصميم يعطيك العـآفيه تقبل طلتي |
مستر صلووووح ربي يسلم هاليدين على التوقيع ???آللـي عطآهم { لـسـآن } ! معطينـي { لـسـآن } و آقدر آحطهمـ ’ بيـن ضرسِي وٌ نآبـي ! ( لـــكـــنّــي ) آسكـت .. وآتجاهَل .. علَى شَآن : مـآ أفتح لـ ” آوطـى “ المخآليق بآبي *_^ |
12-17-2009, 02:33 AM | #7 |
|
كلمآإتكـ هزٍزٍت كيآإنيٍ
حركتٍ ولعبتٍ بآلآإحآإسيسٍ سطوركـٍ لآإمستٍ قلبيٍ !! مآإذآ فعلتٍ بيٍ وآنآ هنآ بربكـ ..؟! كلمآإت قوٍووٍيةٍ آلتخيلٍ كلمآإت صعبةٍ آلنطقٍ قصة وجهتهآإ لهمٍ وآنآ آحملٍ همومٍ آلدنيآإ قصة وجهتهآإ لهمٍ ودموعيٍ تتسآإقط كـ مآ تتسآقط قطرآإت آلمطرٍ آلنديةٍ .. تعبت الظلم واجحافك .. تحسرتٍ بشدةٍ آينٍ آنآإ عن هذآ آلموضوعٍ من فترةٍ ..!! آسعدنيٍ توآجديٍ هنآ وتقطعٍ قلبيٍ على آللحظآإت آلآليمة |
{تعبت اجاريكـ يادنيا
|
07-18-2011, 05:27 AM | #8 |
|
رد: قصة الباب والسيدة
تسلم الانامل ع الطرح الرائع
ما ننحرم من جديدك وابداعك تقبلووو مروري المتوااضع |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
والسيدة, الباب, قصة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طق طق افتحوا ولاكسرت الباب(ملاك وصلت) | ~ملاك~ | ๑۩۞۩๑ نقطه بدايه ๑۩۞۩๑ | 8 | 06-09-2010 08:17 AM |
خلف الباب المغلق | للوله مشوآآر | ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ | 12 | 10-31-2009 01:15 PM |
الدوسري يتراجع ويفتح الباب للنصر | القناص | ๑۩۞۩๑ عالم الرياضه ๑۩۞۩๑ | 2 | 06-09-2009 11:44 PM |
..~ أفتح الباب ..~ أدخل ..~ ثم أخرج ..~ | رومانتك بوي | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 9 | 05-29-2009 07:04 AM |