الحُب لَيْس تَرَفاً حَضَارِياً ..!

لَيْس , الحُب , تَرَفاً , حَضَارِياً

الحُب لَيْس تَرَفاً حَضَارِياً ..!

الحُب لَيْس تَرَفاً حَضَارِياً ..!



عنْدما يُحاصِرنا الخَوْف يَظلُّ الوَاحدُ مِنا حَبيس كَوَابِيْسه
كُلنا نَظَل حَبِيْسي الخَوف الذِّي يَغْمُر اعْمَاقَنا
وَلاتَفِيدُ مَعه كُل المَحَاولاَت وَسُبل التَّخَلص مِمَا
هُو قَبِيح فِيْنا
الحُب لَيْس كَلمة نُلقِيها علىَ أرْصِفَة الرَّتَابة
وَنركَب بَعْدها أوّل قِطَار عَلى أّوَل محَّطة إلَى أَي وِجْهَة




الحُب إِلْتزَام !


مَعْنَى كَبِير يَشْمل كُل دَقَائِق عُمْرَنا وَيَمْتد ليِغَطِّي
كُل تَفَاصيِل حَيَاتَنَا !
عِنْدَما نُحِب أَحَدًا
فَنَحْن _ نَظَرياً كَمَا تَقُول الحِكًايَات _ مِسْتِعِدُّون لِرُؤْيَة
أخْطَاء هَذَا < الأَوحَد > قَبْل حَسَنَاتَه تَسْبِق حَلاَوة العَطَاء
وَأَنَانِيَة الأخْذ الشَّرِه !



عِنْدمَا نُحب
فَنَحن نَحْتَضِن الهَفَوات قَبْل أَنْ نَحْصِى المَحَاسِن



..........وَنَكْبرُ
............. وََنظلُّ نَكْبَر


كَثِيْراً مِنْ النَّاس يِعِيْشُون وَيَمُوتُون دُوْن
أَنْ يمُر فِي حَيَاتهَمُ ذَلك الوَهَج الجَمِيْل !!
بُدُون أنْ يَرْتَجِف عُمْره شَوْقاً وَلَهْفةً وَوَجْدًا !!



لِذَلك فَالحُب يُصِيبُ المَحْظُوظِين فَقَط الذِين يُهَاجِمُهم الجَميل بَغْتة وَبِدُون تَوَقُّع
الذِين يَحسُّون أنَّ دَقَائِق حَيَاتَهُم تَمُر
وَلكُل دَقِيْقة مَعْنَى وَاضِح .. وَلكُل ثَانِية ثَمَن
الذِين يَشْعرُون طَواَل عُمْرُهم أنَّه قَد يَهُون العُمر أيّ لِحْظَة
وَتَهُون الأَرْض إلاَّ مَوْضِعاً




الحُب _ لَيْس تَرَفاًحَضَارِياً !!



نَتَبَاهَى بَهَ كَمَا نَتَبَاهَى بَجَواهِرنَا وَمَراكِزَنَا وَأسْمَاء عَائِلاَتَنَا !
الحُب إِحْترَاقٌ فَرِيد مِنَ الدَّاخِل !



عَمَلِيّة مُسْتَمِرة ، لِقَهْر احْلاَمَنا وَأمَانِيْنا وعَذَابَاتِنَا !
الحُب قَادرٌ عَلى نَبْش كُل الغُرَفِ السِّرِّية التَي نَحْتَفظُ بِهَا
بِإحْبَاطَاتِنا وَقَهَرَنا وَدُمُوعَنَا
وَقَادِرُ عَلَى تحْوِيل هَذِه الجِرَاح إلَىَ زُهُورٍ بَرِيَّة جَمِيْلة
تَعْطَش للفَرَح ، وَتَحْيا بِالفَرَح ، وَتَشْتَاق للِفَرَح



الحُب _ إنْ صَح ضُرُوْرة



لاَ يَسْتَبْدِلْها كُل تَرَفِ الحَيَاة



أَنَا لَمْ انْظَم قَطْ إِلَى جَوْفة العَازِفِين عَلَى أَرْصِفَة العِشْق الزَاِئل
لأَن الحُبْ عِنْدي لاَيَقْبَلُ الشَّك وَلاَالجِدَال وَلاَ الحِوَارَاتِ المُحْبِطَة
الحُب إمْتِدَاد جَمِيل لِمَعانٍ جَمِيْلة فِي نُفُوس تُرَقْرِق صَفَاء
الحُب أنْشُودَة وَفَاء عَذْبَة ، لاَيَتَغَيَّر لَحْنَها



وَلاَتَتَبَدَّل كَلِمَاتَها
وَلايَعلُوهَا صَدَأ الأَيَام
وَلاَيَدْفُنَهَا غُبُار التَجَارُب الأَلِيْمَة



الحُب أنْ تحُب نَقائِصَك وَحَسَنَاتِك
وَتَمْنَح الأَخَرِين أفْضَل مَافِي نَفْسَك



أقْحُوانَة
وَكَبُرْت
وَكَبُرت فيَّ اشْجَانِي
وَمَاعَادَت النُّجُوم تُحَلِّقُ فِي سَمَائِي
وَمَاعَادَت دَمْعّتِي قَرِيْبة وَعَادَت بَسْمَتِي بِحُدودِ الشِّفَاة
اْصبحَت القُدْرة عَلَى الفَرَح كَالنَّحْت فِي الصَّخْر
وَيَبِسَت دُمُوعِي
وَمَاعُدت أَقْدرَ حتَّى عَلَى النَّحِيبُ !!
مما راق لى..~

الموضوع الأصلي: الحُب لَيْس تَرَفاً حَضَارِياً ..! || الكاتب: فارس ناصري || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

يسلمك ع الطرح الاروع خيو
ماننحرم تميزك

جميل طرحك اخي فارس :

نعم الحب ليس ترفاً حضاريا .

بكل مرارة وألم يجتاح مشاعر المحبين زيف المدعين وكم خلع أحدهم رداء الحب كما يخلع ثوبه

متى شاء وكيف شاء وبكل بساطة وامتهان ..

بل الأمر والأدهى ان يكون مدعي الحب على قدر من غلظة القلب والقسوة والظلم وعدم مراعاة مشاعر

من يحب .

فتراه يقتل ( ثلاثة قلوب ) في آن واحد ؟!

كيف ذلك ؟

يتجه عند إرادة غيض الحبيب وقهره وإذلاله بإختيار قلب آخر يمارس معه هواية العشق والغرام ومعسول الكلام

ويضاحكه ويمازحهه وكأنه بالفعل كان حبه الأول والأخير ( وليس حباً كمثل التيس المستعار !!! )

هنا قتل قلب من يوحي إليه انه هو محبوبه القادم وهو يعلم ان فعله إنما هو ردت فعل وانتقام لاحب وعشق وهيام ..

وقتل قلب حبيبه الأول الذي لم يراعي مشاعره واحاسيسه وقلب له ظهر المجن ..

وقتل قلبه الذي يتعذب ويحترق بفعله مهما تظاهر بأنه سعيد في حياته الجديدة ..


هنا والله بوح قلمي مستوحاً مما رأيت في حياتي فليت شعري متى يعلمون


( عفاف الحب وجماله ومبادئة ومقوماته ؟ )



اطيب امنياتي مع باقات وردي للجميع .

فأإ‘أرس لايخفى علينا مدى روعه ماتخطه لنا بقلمك الحر
فقد اسرنا قلمك



وتبعثرت حروف ثنائنا على جميل طرحك

دمت بالف خير

الحُب أنْ تحُب نَقائِصَك وَحَسَنَاتِك
وَتَمْنَح الأَخَرِين أفْضَل مَافِي نَفْسَك

طرح رائع حقا سلمت يمنااك على هالطرح

رآق لِي مآرآق لذآئِقتِك الجَمِيِلةة

فَالحُب اَن نَكُون مِرآة مَن نُحِب
يَرى نَفسَه فِينآ ,, روعتِه وجَمآلَه
قَبل مَسآوئِه .. فَمآ اجمَلها مِن مَشآعر
فَقد لامَس قَلوبنا .. وكأنه احسآس كآمِن وعبآرآتِك زآدته نَشْوه
لَك كُل التَقْدِير والاحْتِرآم