بعد يوم وصل أتباع باهوو إلى مملكة الشرق للقيام بقتل الحكيم شارك واختطاف الملك الصغير مارفل و عند وصولهما وجدا أن شارك غير موجود، ليعودوا بعدها إلى باهوو خائبين و لكي يخبروه أن شارك غير موجود ليرد قائلا أنه يجب عليه الرجوع و البحث في ذلك بنفسه. عاد الحكيم باهوو إلى مملكة الشرق بعد غياب دام أربعين يوم ليقتل شارك و بعدها ليختطف مارفل ، فوصل إلى المملكة يوم تنفيذ حكم الإعدام على شارك ليجد أن شارك قد فر من السجن، وجد باهوو ملك مملكة الشرق في ثورة و كان هو أحد أسباب هذا الغضب لغيابه الطويل ، فاعتذر و أخبر الملك أنه كان في مملكة الجبال للتحري على الحكيم شارك و أنه علم بأنه خائن خان بلاده و مملكته لكي يصبح عمله هو السرقة ، بعدما سمع الملك كلام الحكيم باهوو ارتاحت أعصابه قليلا و قل غضبه و عادت الثقة التي كانت بينهما و لكن لا يعلم ما الذي كان باهوو يحسب حسابه.
لما علم الطفل مارفل بقدوم باهوو طلب من فارسه أن يقوم باختطافه لكي لا يجده الحكيم و طلب من شارك أن يهيئ له بيتا يسكنه و يحتمي به ، و لكن في نفس الوقت كان باهوو يتحرى أمر الحارس الشخصي للطفل الصغير لكي يستطيع التغلب عليه و لكي يعلم سبب تنصيبه هذا المنصب و هو لا ينتمي إلى المملكة ، و بعد تحريات طويلة عرف أنه ليس بشخص سهل المراس و أنه هو الذي أخبر مارفل عن الخطة الذي دبرها هو و أتباعه و لكن الفارس لم يكن يعلم أن الأمر معطى من عند سايكر ملك مملكة الجنوب ، فأرسل أتباعه ليتبعوا الفارس حتى يوصلهم إلى مكان اختباء الملك الصغير .
بعد يوم أرسل الملك باردو متحريا يتحرى عن مملكة الجنوب و ما الذي يحدث هناك و لكي يعلم ما كان يفعله الحكيم باهوو كل هذه المدة من الزمن ، و في تلك الأثناء كان باهوو يتبع الحارس الشخصي لمارفل حتى يتوقف عند منزل صغير مهجور و بعيد قليلا عن المملكة ، فظن باهوو أن ذلك مكان اختفاء مارفل فأرسل ليلا أحد أتباعه ليخطفه و إذ به يجد المنزل فارغا و الفتى الصغير غير موجود و أثناء البحث وجد رسالة ، فأخذها التابع إلى باهوو مسرعا. فتح باهوو الرسالة ليقرأ ما فيها ، فلم يجد مكتوب فيها سوى ثلاث كلمات "لقد فزت عليك " غضب الحكيم غضبا شديدا و أقسم أنه سيقتله إذا أمسك به.
بعد أيام عاد المتحري الذي أرسله ملك مملكة الشرق فارغ اليدين و لم يجد أي شيء سوى أن الحكيم باهوو كان في اجتماع مع الملك و عندما خرج كانت معه رسالة و لكن الملك باردو لم يعر لهذه الرسالة أي اهتمام ، قام الملك بالإرسال في طلب الحكيم باهوو ليحدثه عن أخبار مملكة الجبال و هل يحتاجون للمساعدة أم لا ليرد الحكيم بأنه لا يوجد أية أزمة لديهم . عندما خرج الحكيم ذهب المتحري هرعا للملك و أخبره أنه عندما كان هناك رأى أنها في أزمة كبيرة ، فبدأت الشكوك تنتاب الملك و أرسل المتحري ليتحرى أمر الرسالة ، ذهب المتحري إلى منزل الحكيم باهوو ليبحث عليها فوجدها مازالت في جيب ملابسه التي سافر بها . فتح الملك الرسالة ليقرأ "أخذت أيها الملك كل شيء جميل لدي و الآن حان دورك سآخذ كل ما تحب واحدا تلو الآخر". جن الملك لقراءة ذلك و خلص أن القضاء عليه هو الحل الوحيد لأمن البلاد و العباد، و لكن في تلك الأثناء كان رافي ابن ملك الجنوب في جلسة الملك و علم كل شيء، قام رافي بسرقة الرسالة بعد أن أكمل الملك من قراءتها و خبأها لديه و لم يخبر أحدا بذلك حتى الحكيم باهوو، أخذ رافي أتباعه الثلاثة وولى راجعا إلى مملكته و هو يقول {الانتقام ليس عملنا}.