السلام عليكم ورحمة الله ---------------- اهلا وسهلا بالاعضاء الكرام والعضوات الكريمات والزوار الافاضل والزائرات الفاضلات °°°°° جارتي هي جارة كانت تسكن بعيدا شيئا ما وكانت متزوجة من رجل خلفت له بنتين وصبي, وكانا يعيشون حياة هادئة مستورين لا ينقصهم شيء يعيشون عيشة متوسطة توفي زوجها مخلفا وراءه بنتين, ايتين في الجمال خاصة الصغرى ,تولت هذه الجارة امر ابنتيها وابنها بعد وفاة زوجها وكانت امراة متابرة وسجلتهم بالمدرسة وتحملت مسؤولية تربيتهم احسن تربية , كبر الابن واصبح رجلا وابتعد عن امه بسبب شغله ليعيش فيمدينة اخرى وظلت الام مع البنتين الجميلتين ,الكبيرة منهن كبرت واشتغلت وانتقلت هي الاخرى لتعيش وحدها في مدينة مجاورة للمدينة التي تقطن بها امهافي حين بقيت الام والزهرة المتفتحة فتاة رائعة الجمال في التاسعة عشر او العشرين بالكثير ,تعرضت هذه البنت المسكينة لتخطي سحر او ما شابه ذلك فاخذتها امها واختها الى الاطباء واحدا تلو الاخربحثا لها عن علاج شاف, فشلتا في ايجاد دواء مناسب لها عند الاطباء , وبدا الناس ينصحونهم بالتوجه الى الفقهاء والى اولائك المتخصصين في الصرع والشعوذة وما شابه ذلك فقررت الام وابتها ان يأخذوا الشابة الى احد المشعوذين, الذي اسس مكانا خاصا به وبزواره يسميه الزاوية , تقصده الناس من جميع الانحاء ببناتهمقصد العلاج المزعوم اخذوا بنتهم اليه فاذا بهم يجدون كما لا يستهان به من الناس يقطنون في تلك الزاوية كما يسميها الذكتور المشعوذ فهي عيادته , له الحق في تسميتها بما يشاء اخذت البنتالمريضة مكانتها بين المرضى , الزاوية محيطة بغرف صغيرة وكثيرة اعدت من اجل الزائرات المريضات ومن يزورهن من الاهالي, وذلك انهم يسكنون عنده لفترات طويلة من شهرين الى خمسة او ستة اشهروذلك حسب جمال المريضة وروعتها , وبهذه الزاوية ساحة عريضة امامابواب تلك الغرف يجتمع فيها اهالي المريضات بالمساء ليحضروا الجدبة والصرع التي تقام هناك , لتخذير الحاضرين عن ما يجري هناك في الواقع عندما تاتي المريضة الى هناك في جلستها الاولى مع المشعوذ يقول لاهلهايجب ان ابقى انا وهي فقط في الخلوة كي اصرعها واجعل الجن الذي يسكنها يغادر, الناس سدج يقولون لاباس بذلك حين يدخل هناك .يقرا عزيمته لتتعلق به وتهواه ولا ترى غيره من الرجال , ويعطيها شمعة ويوصيها باشعالها مع وقتمعين وتبخر بكذا وكذا وهو يزورها من حين لاخر ولا احد يشك به فهو متزوج من ثلاث ضحايا قبلها حين تبذا البنت تتشافى في نظر اهلها تكون قد تعلقت به ولا تستطيع ان تفارقه , وبالطبع اهلها فرحين فقط لانها عادت لطبيعتها حينها يعملعزيمة اخرى لاحدى نساءه الاخريات لتتخلى عنه بارادتها كي لا يخسر مع اهلها وتبقى سمعته بين مرضاه جيدة يطلق واحدة بعدما يكون قد تزوجها لمدة شهرين او شهر او ثلاثة حسب الجودة وهكذا يخرج براسه مرفوعا من الطلاق واهل البنت ياخذون ابنتهم المطلقة فرحين بها لانها عادت لطبيعتها الاولى لا تعاني من شيء . كانت هذه الجارة تذهب لرؤية بنتها من حين لاخر لا تغفل عنها وتسالها اختها عن الطريقة المتبعة في العلاج فاخذت تحكي لها وهي تحلل في المسالة وطبعا ليست وحدها فكل من يعرفها يدقق في المسالة ليكتشفوا في الاخير ان البنت بدات تشكره وتميل اليه يوما بعد يوم, ويتساءلون مع اهالي المريضات فوجدوا ان جل المريضات متزوجات منه او مطلقات وقصصهن في التعلق به فجاة والانسحاب من الزواج فجاة ليس بالصدفة انما هو تخطيط لاستغلال الفتيات والنساء الصغيرات , شلت حركة المراة وابنتها حين فهمتا الموضوع والدور على الابنة اصبح هاجسهمالوحيد كيف السبيل لاخراجها من الزاوية ''المصيدة'' قبل فوات الاوان , فهو ماشي في السليم وبالشرع الذي يناسبه . ليس عليه لوم البنت احبته تزوج بها كرهته طلقها ,ولانه طيب تبقى العلاقة طيبة بينهم, حاولوا ان يتحججوا له بسبب ما حتى يرجعونها لبيتها , ويعيدونهاله فيما بعد قائلين انهم سياخذون لها العلاج معهم تلك الشمعة وتلك العزيمة فقط ليومين اوثلاث . وتمنع , قائلا لهم :ان العلاج لن ينجح ان لم يكن داخل الزاوية , والحتا عليه طويلا, يوما بعد يوم وسكنوا معها في تلك الزاوية ايام وايام من اجل حماتها , وينفقون في اموالهم يمينا وشمالا حتى كادت الام والبنت ان يمرضا هما الاخريات , لا ينمن ليلهن ولا نهارهن حتى اخرجوا بنتهم من تلك الزاوية واغلقوا عليها الباب بالمفتاح كي لا تهرب لهن .ثم تذهب الى هناك حتى عادت لرشدها وعادت معها الطمئنينة , الى امها واختها والى كل من يعرفها من اصدقاء وصديقاتوكانت اول ضحية تنجو من عنكبوث المشعوذ لم يتمكن من الزواج بها والفضل لامها واختها . ... بلا قيود بلا اسئلة الباب مفتوح لارائكم.