أفادت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية أن انسحاب المصنع الياباني العملاق هوندا من بطولة العالم لسباقات سيارات الفورمولا وان سيكلفه دفع 150 مليون دولار أميركي في حال لم يتم بيع الفريق في وقت قريب.
وكان هوندا أعلن الجمعة الماضي انسحابه الفوري من رياضة الفئة الأولى بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم حالياً، وخصوصاً أن تكاليف رياضة الفئة الأولى أضحت باهظة في المواسم الأخيرة.
وسيكون هوندا مجبراً على دفع 35 مليون دولار كتعويضات لسائقه البريطاني جنسون باتون الذي وقع حديثا على تمديد عقده مع الفريق، كما أنه سيجبر على دفع قيمة فسخ عقود رعائية وتقنية مع جهات مختلفة في فورمولا وان.
واكتفى رئيس شركة هوندا تاكييو فوكوي بالتعليق: "بعد خمس سنوات من الآن، سيثبت التاريخ أننا اتخذنا القرار الصحيح".
وسبق أن اعتبر فوكوي أن هوندا ارتأت ضرورة تحجيم النفقات وبالتالي الانسحاب الفوري من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، مشيراً إلى أن الشركة اليابانية ستتشاور مع الفريق "هوندا ريسينغ أف 1" وفرع تطوير المحرك في ما يخص مستقبل الطرفين، مع احتمال عرض الفريق للبيع.
وكان تقرير نشرت تفاصيله صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، ذكر أن هوندا التي أنهت الموسم الماضي في المركز السابع، أنفقت 147 مليون جنيه إسترليني في 2008، وهو رقم يتجاوز الحد الأقصى المتعارف عليه في عالم الفئة الأولى