آخر 10 مشاركات |
|
๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ ۞ كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ۞ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
حتى تكون عند ربك مرضيا
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى تكون عند ربك مرضيا لما أثنى الله عز وجل على إسماعيل قال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) فهل تريد أن تكون عند ربّك مرضيّـاً ؟ إن رضا الله عز وجل مطلوب مُدرَك ورضا الناس مطلوب لا يُدرك قال سهل بن أبي سهل الحنفي – شيخ الشافعية بخراسان - : إذا كان رضا الخلق معسوراً لا يُدرك ، كان رضا الله ميسوراً لا يُترك ، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العُسرة . فالخلق إن قصّرت في حقّهم غضبوا وإن أسأت لم يغفروا وإن زللت لم ينسوا ! قال ابن حزم رحمه الله : وأنا أعلمك أن بعض من خالصني المودة ، وأصفاني إياها غاية الصفاء في حال الشدة والرخاء ، والسعة والضيق ، والغضب والرضا تغير عليّ أقبح تغير بعد اثني عشر عاماً متّصلة في غاية الصفاء ، ولسبب لطيف جداً ما قَدّرت قط أنه يُؤثر مثله في أحد من الناس ، وما صلح لي بعدها ، ولقد أهمني ذلك سنين كثيرة هماً شديداً . اهـ . إن اجتهدت في طلب رضاهم عدّوك طيّباً مسكينا ! أو ظنّوك تريد منهم مصلحة لنفسك ! وإن أرادوا منك شيئا لم يعذروك وإن طلبوا منك حاجة وجب عليك تلبيتها وإلا كنت الذي لا نفع فيه ! قال ابن القيم رحمه الله : غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم منك ، وإن أضرّ ذلك بدينك ودنياك ، فهم إنما غرضهم قضاء حوائجهم ولو بمضرّتك ، والرب تبارك وتعالى إنما يريدك لك ، ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته ، ويريد دفع الضرر عنك ، فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره ؟ اهـ . أمّـا ربك سبحانه وتعالى فيُريد منك أيسر من هذا يُريدك لك – كما قاله العالم الرباني – يُريدك لنفسك : لنفعك : لحاجاتك يُريد منك - حتى يرضى عنك - أن تعبده ولا تشرك به شيئا يقول الله لأهون أهل النار عذابا : لو أنّ لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم ؛ أن لا تشرك بي ، فأبيت إلا الشرك . رواه البخاري ومسلم . يُريد منك كلمات معدودات في كل يوم فيرضى عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال إذا أصبح وإذا أمسى : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ؛ إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى . وأهون من ذلك أن تشرب شربة من الماء فتحمد ربّك عليها أو تأكل أكلة فتحمد الله عليها فيرضى عنك ملك الملوك وديّان يوم الدّين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها . رواه مسلم . ثم تأمل الخصال التي ذكرها الله عز وجل في صفات إسماعيل عليه الصلاة والسلام، فأول صفة ذكرها أنه صادق الوعد ، يفي بوعده مع ربّه ومع الناس . وتأمل كيف قدّم هذه الصِّفة على إقامة الصلاة والزكاة والأمر بهما ؟ كما قدّم الله عز وجل في صفات المؤمنين الإعراض عن اللغو على إقامة الزكاة وعلى حفظ الفروج ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) الآيات . مما يدلّ على أهمية هذه المعاني الجميلة والأخلاق الفاضلة في شريعة الإسلام . كتبه الشيخ: عبدالرحمن السحيم حفظه الله : تقبلوتحيـآتي..شَـمُِـؤؤؤؤؤؤؤؤَِخـَِـَِهْ~ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حتى تكون عند ربك مرضيا لما أثنى الله عز وجل على إسماعيل قال : ( وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ) فهل تريد أن تكون عند ربّك مرضيّـاً ؟ إن رضا الله عز وجل مطلوب مُدرَك ورضا الناس مطلوب لا يُدرك قال سهل بن أبي سهل الحنفي – شيخ الشافعية بخراسان - : إذا كان رضا الخلق معسوراً لا يُدرك ، كان رضا الله ميسوراً لا يُترك ، إنا نحتاج إلى إخوان العشرة لوقت العُسرة . فالخلق إن قصّرت في حقّهم غضبوا وإن أسأت لم يغفروا وإن زللت لم ينسوا ! قال ابن حزم رحمه الله : وأنا أعلمك أن بعض من خالصني المودة ، وأصفاني إياها غاية الصفاء في حال الشدة والرخاء ، والسعة والضيق ، والغضب والرضا تغير عليّ أقبح تغير بعد اثني عشر عاماً متّصلة في غاية الصفاء ، ولسبب لطيف جداً ما قَدّرت قط أنه يُؤثر مثله في أحد من الناس ، وما صلح لي بعدها ، ولقد أهمني ذلك سنين كثيرة هماً شديداً . اهـ . إن اجتهدت في طلب رضاهم عدّوك طيّباً مسكينا ! أو ظنّوك تريد منهم مصلحة لنفسك ! وإن أرادوا منك شيئا لم يعذروك وإن طلبوا منك حاجة وجب عليك تلبيتها وإلا كنت الذي لا نفع فيه ! قال ابن القيم رحمه الله : غالب الخلق إنما يريدون قضاء حاجاتهم منك ، وإن أضرّ ذلك بدينك ودنياك ، فهم إنما غرضهم قضاء حوائجهم ولو بمضرّتك ، والرب تبارك وتعالى إنما يريدك لك ، ويريد الإحسان إليك لك لا لمنفعته ، ويريد دفع الضرر عنك ، فكيف تعلق أملك ورجاءك وخوفك بغيره ؟ اهـ . أمّـا ربك سبحانه وتعالى فيُريد منك أيسر من هذا يُريدك لك – كما قاله العالم الرباني – يُريدك لنفسك : لنفعك : لحاجاتك يُريد منك - حتى يرضى عنك - أن تعبده ولا تشرك به شيئا يقول الله لأهون أهل النار عذابا : لو أنّ لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول : فقد سألتك ما هو أهون من هذا وأنت في صلب آدم ؛ أن لا تشرك بي ، فأبيت إلا الشرك . رواه البخاري ومسلم . يُريد منك كلمات معدودات في كل يوم فيرضى عنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قال إذا أصبح وإذا أمسى : رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد رسولا ؛ إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى . وأهون من ذلك أن تشرب شربة من الماء فتحمد ربّك عليها أو تأكل أكلة فتحمد الله عليها فيرضى عنك ملك الملوك وديّان يوم الدّين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها . رواه مسلم . ثم تأمل الخصال التي ذكرها الله عز وجل في صفات إسماعيل عليه الصلاة والسلام، فأول صفة ذكرها أنه صادق الوعد ، يفي بوعده مع ربّه ومع الناس . وتأمل كيف قدّم هذه الصِّفة على إقامة الصلاة والزكاة والأمر بهما ؟ كما قدّم الله عز وجل في صفات المؤمنين الإعراض عن اللغو على إقامة الزكاة وعلى حفظ الفروج ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ) الآيات . مما يدلّ على أهمية هذه المعاني الجميلة والأخلاق الفاضلة في شريعة الإسلام . كتبه الشيخ: عبدالرحمن السحيم حفظه الله :
المصدر: منتديات كلك غلا pjn j;,k uk] vf; lvqdh j;,k pjn vf;
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أخر 5 مشاركات ريم الغلا | |||||
المواضيع | المنتدى | المشارك الاخير | الردود | المشاهدة | آخر مشاركة |
أهـــل أول | ๑۩۞۩๑ يوتيـ YouTube ـوب ๑۩۞۩๑ | 6 | 982 | 05-21-2012 02:07 AM | |
المغامسي - مؤثر أعمال بها تحيا القلوب | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 13 | 1717 | 04-22-2012 01:56 AM | |
(( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى ربنا... | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 8 | 1484 | 02-23-2012 10:31 PM | |
( أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث : .!! | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 7 | 1275 | 01-11-2012 08:33 PM | |
يامن احبك كيف اشكرك؟! | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 6 | 1300 | 12-16-2011 07:39 PM |
10-25-2011, 07:03 PM | #2 |
|
رد: حتى تكون عند ربك مرضيا
جَزآكــ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..، وَجَعَلَ يومَكــ نُوراً وَسُروراً وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً.. جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــ دَآمَ لَنآ عَطآؤكــ .. دُمْتي بــِ طآعَة الله ..~.. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
10-26-2011, 02:47 AM | #3 |
|
رد: حتى تكون عند ربك مرضيا
كلمــــــــــآت جميـــلهِ
عســـسى ـآلله ينفعنـــآ بهــآ جٌزيتي كل خير ـآختي قي موـآزيـــين حسنـآتكـ ـآن شـآء ـآلله يع ــطيكـ ـآلعــآفيه ودي.. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرضيا, تكون, حتى, ربك, عند |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قد تكون حلم او خيال | الحنون | ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ | 2 | 07-24-2011 08:53 AM |
كيف تكون انت الافضل | سما الرياض | ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ | 8 | 07-21-2011 01:02 AM |
عندما تكون متألما ....!!! | جننهم غروري | ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ | 8 | 06-02-2011 03:55 PM |
أسألني من أنا و أسألك من تكون | مستشآارة هسترهـ | ๑۩۞۩๑ نـبض الـخواطر ๑۩۞۩๑ | 242 | 01-14-2011 05:08 PM |
اعجاز لغوي في القران ... متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون | اسير الصمت | ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ | 3 | 05-06-2010 09:24 AM |