بينَ المدينة وبينه؟

وبينه؟ , المدينة , بينَ

بينَ المدينة وبينه؟

لكي أحلم ،، يلزمني ..!! يلزمني زمنٌ له وجهٌ آخر يلبسُ أقنعةَ الحروفِ .. ويمتشقُ صهوة القصائدِ كي أغني !! بينَ فضاءاتِ اللقاءاتِ كان اللقاء.. كانَ لقاءً سريعاً لم أسجل تفاصيله كالعشبِ الذي سقط الخريفُ عليه بلا مواسم لم تفهم روحي كيفَ كان اللقاء كانت اللحظاتُ كالريح كالشيءِ بين الماءِ والنار كانَ الربيعُ قصيراً أحاول أن أشرح الحلمَ كي أفهم اللقاء.. فلا أستطيع حينَ يبلغُ الحلم الحقيقة يكن سيفاً يقتل حالمه كنتُ بينَ حضرة الغياب .. وغياب الحضور.. كان لقائي قصيراً كانَ وداعي سريعاً توقف الزمنُ لحظتها .. كانت المدينةُ تعدو خلفَ فضاءاتِ العدم تروحُ وتجيء وأنا أقف بلا وعيٍ أمام جدارِ اللقاء أبصر .. أُبصرُ ولا أرى .. كأنه يقفُ على حافةِ الأرض وأنا .. لماذا أتشرد ؟ أتبلد ؟ بينَ المدينة وبينه؟ حالة من الهذيانِ المجنون دوائرٌ داخلها دوائر متاهات تستلقي على عتباتِ أفكاري هو .. نصفُ المدينة وماذا تكونُ البقية والمدينةُ الآنَ أراها أقرب الموتُ أقرب ! من أنتَ إذن ؟ ولماذا تأخذ كل شيء أراكَ تضيعُ في تجاعيد يدي ومن الحلم أنتَ أقرب .. أين أنت ؟ _على بُعدِ حلمٍ من الآن إذن فسأبقى نائمةً إلى أن أراك هل سيطولُ نومي ؟؟ إذن فاسبقني إلى خارج الحلم أريدُ أن أراكَ خارجه - تشبهُ الخريف ! فالخريفُ يعي أينَ يسقط ، ويعي كيفَ يرحل وكيفَ يأتي !! برغمِ قِصرَ اللقاء .. ألا أنكَ حفظتَ كل تفاصيلِ الأشياء تُحدِّقُ في لوحاتِ الأوجه .. - هل تغيرتُ كثيراً ؟ - ما تغيّرتِ كثيراً .. عندما نرجِعُ كالريحِ إلى أنفسنا نجدُ بأنَ القمرَ قد تركَ أحلامَهُ وسافر - تشبهينَ القمر .. في بُعدِهِ وجمالِه كانَ يوماً مسرعاً .. أنصتُّ للسماءِ لكي أرى نفسي تضيعُ بينَ اثنينْ : أنا .. والمدينة .. ولكي أحلُمَ لا يلزمنُي شيءٌ : قليلٌ من سماءٍ لزياراتي ستكفي لأراكَ وأرى ... مدينةٌ تركُضُ خلفَ جداراتِ الوجع كانَ يوماً سريعاً .... لم يجد أحدٌ فيه من أحد .. كلُ شيءٍ هادئٍ في ملتقى القوافل ولكي أحلُمَ لا يلزمني بيتٌ كبير ، فقليلٌ من النعاسِ يكفي لأستعيدَ أحلامي .. كانَ لقاءً سريعاً تُدّشِنُ الأشياءَ بعضها بينَ الركام غداً كنا ! وبالأمسِ كنا ! وليلٌ عرفتْ فيه النجومَ مساراتِها .. ودارتْ بقلقٍ حول أنفسها ! ليلٌ من العتماتِ ... يرنو على أطرافِ الذاكرة.. بلا شمسٍ ... ولكي أحلُمَ .. لا يلزمني ليلاً كهذا .. وقليلٌ من الروحِ تنامُ على مدخلِ الجسد يلزمني وقتاً قصيراً .. كي أنام .. وكي أحلُمَ .. وكي أراك ..

الموضوع الأصلي: بينَ المدينة وبينه؟ || الكاتب: أتعبني غلاك || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

كانَ يوماً سريعاً ....
لم يجد أحدٌ فيه من أحد ..
كلُ شيءٍ هادئٍ في ملتقى القوافل
ولكي أحلُمَ لا يلزمني بيتٌ كبير ، فقليلٌ
من النعاسِ يكفي
لأستعيدَ أحلامي ..

تحدوه البشر "
اتيت هنا صدفه ربما شدتني الاحرف بين المدينه وبينهـ ..
ولكنها صدفه من الف ميعاد ..
فالحروف لم يبل حبرها ولااحتمل السكوت لاعود مره اخرى..
تقبل حروفي البسيطه امام ابهارك ..
دام قلمك ينبض بالعطاء..
الى الامام دائما ..
احترآآمــــي

ماذا عساي ان اقول امام هذا الجمال!!

لك ريشه ترسم الابداع...وحروف تنطق الرقهـ!!

رسمت لنا لوحه من الاحاسيس لا يتقنها الا نبضك!!

راقي انت بنثركــ... ومذهلـ في رسمكـ!!

كم اسعدني المكوث بين حرفكـ !!

راق لي ما انتقيتهـ...

لا عدمنااااااا طلتكـ الراقيهـ

لك ودي ....

كلمات تنبض بالاحساس

راق لي فيض قلمك......


داام لنا نبض قلمكـ...,,


تحياااتي

مشكورين على المرور العطر

عواااافي

احاسيس جميله ورائعه

يسلمووو تحدوه البشر ع الطرح المميز

دمت على هذا التألق

احتراااااااااامي

خــــــــــــــــــاطره تنبع عن احساس دفين

عن احساس ليس كباقي الاحاسيس

اعتدنا على احاسيسك المميزه تحدوووه...

سلمت لنا وسلمت لنا كل احاسيسك
يا مبدعنا

تحياتي

وقليلٌ من الروحِ تنامُ على مدخلِ الجسد
يلزمني وقتاً قصيراً ..
كي أنام ..
وكي أحلُمَ ..
وكي أراك ..

خاطرة جدااااااااا رووووووووووووووووووووعه سلمت يمناك
ع الابداع وننتظر جديدك