العودة   منتديات كلك غلا > ۩...المنتدى الاسلامي...۩ > ๑۩۞۩๑ القرآن الكريم وتفسيره وعلومه ๑۩۞۩๑

๑۩۞۩๑ القرآن الكريم وتفسيره وعلومه ๑۩۞۩๑ ۞ يهتم بالقرآن الكريم و تفسيراته و علومه والقصص القرانية۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-05-2024, 02:25 AM
عذوب الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 5381
 تاريخ التسجيل : Jun 2019
 فترة الأقامة : 1964 يوم
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 الإقامة : هناك حيث الهدوء
 المشاركات : 2,437 [ + ]
 التقييم : 54
 معدل التقييم : عذوب الورد will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
1 (40) تفسير: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك)






تفسير: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك)

الآية: ï´؟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا
تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي
هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ
وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ
النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ï´¾.
♦ السورة ورقم الآية: سورة البقرة (61).

♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي:
ï´؟ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ ï´¾ يعني: المنَّ الذي كانوا يأكلونه والسَّلوى فكانا طعاماً واحداً ï´؟ فادع لنا ربك ï´¾ سله وقل له: أَخرِجْ ï´؟ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا ï´¾ وهو كلُّ نباتٍ لا يبقى له ساقٌ ï´؟ وقثائها ï´¾ وهو نوعٌ من الخضراوات
ï´؟ وفومها ï´¾ وهو الحنطة فقال لهم موسى عليه السَّلام:
ï´؟ أتستبدلون الذي هو أدنى ï´¾ أَيْ: أخسُّ وأوضع
بالذي هو خيرٌ أَي: أرفع وأجلُّ؟ فدعا موسى عليه السَّلام فاستجبنا له وقلنا لهم:

اهبطوا مصراً
أنزلوا بلدةً من البلدان؟ فإنَّ لكم ما سألتم أَيْ: فإنَّ الذي سألتم لا يكون إلاَّ فِي القرى والأمصار
؟ وضُربت عليهم أَيْ: على اليهود الذين كانوا في عصر النبي صلى الله عليه وسلم ï´؟ الذلَّة
يعني: الجزيةَ وزيَّ اليهوديَّة ومعنى ضرب الذِّلة: إلزامهم إيَّاها إلزاماً لا يبرح
؟ والمسكنة زي الفقر وأثر البؤس ï´؟ وباءوا احتملوا وانصرفوا ؟ بغضب من الله ذلك

أَيْ: ذلك الضَّرب والغضب´؟ بأنّهم كانوا يكفرون بآيات الله التي أنزلت على محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم
´؟ ويقتلون النَّبيين أَيْ: يتولَّون أولئك الذين فعلوا ذلك
ï´؟ بغير حق ï´¾ أَيْ: قتلاً بغير حقٍّ يعني: بالظُّلم ï´؟ ذلك ï´¾ الكفر والقتل بشؤم ركوبهم المعاصي وتجاوزهم أمر الله تعالى.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل":
قَوْلُهُ تَعَالَى: ï´؟ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسى لَنْ نَصْبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ ï´¾، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ أَجْمَعُوا وَسَئِمُوا مِنْ أَكْلِ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى، وَإِنَّمَا قَالَ: عَلى طَعامٍ واحِدٍ وَهُمَا اثْنَانِ، لِأَنَّ الْعَرَبَ تُعَبِّرُ عَنِ الِاثْنَيْنِ بِلَفْظِ الْوَاحِدِ كَمَا تُعَبِّرُ عَنِ الْوَاحِدِ بِلَفْظِ الِاثْنَيْنِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ [الرَّحْمَنِ: 22]، وَإِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ الْمَالِحِ دُونَ الْعَذْبِ، وَقِيلَ: كَانُوا يَأْكُلُونَ أَحَدَهُمَا بِالْآخَرِ فَكَانَا كَطَعَامٍ وَاحِدٍ، وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ: كَانُوا يَعْجِنُونَ الْمَنَّ بِالسَّلْوَى فَيَصِيرَانِ وَاحِدًا، ï´؟ فَادْعُ لَنا ï´¾: فَاسْأَلْ لِأَجْلِنَا رَبَّكَ ï´؟ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها ï´¾، قال ابن عباس: الفوم الْخُبْزُ، وَقَالَ عَطَاءٌ: الْحِنْطَةُ، وَقَالَ الْقُتَيْبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: الْحُبُوبُ الَّتِي تُؤْكَلُ كُلُّهَا، وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: الثوم، وَعَدَسِها وَبَصَلِها، قالَ، لَهُمْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى: أخسّ وأردأ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ: أَشْرَفُ وَأَفْضَلُ؟ وَجَعَلَ الْحِنْطَةَ أَدْنَى فِي الْقِيمَةِ وإن كانت هِيَ خَيْرًا مِنَ الْمَنِّ وَالسَّلْوَى، أَوْ أَرَادَ أَنَّهَا أَسْهَلُ وُجُودًا عَلَى الْعَادَةِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْخَيْرُ رَاجِعًا إِلَى اخْتِيَارِ اللَّهِ لَهُمْ وَاخْتِيَارِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ، ï´؟ اهْبِطُوا مِصْراً ï´¾، يَعْنِي: فَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلَّا ذَلِكَ فَانْزِلُوا مِصْرًا مِنَ الْأَمْصَارِ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: هُوَ مِصْرُ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ، وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ لِأَنَّهُ لَوْ أَرَادَهُ لَمْ يَصْرِفْهُ، ï´؟ فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ï´¾: من نَبَاتُ الْأَرْضِ، ï´؟ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ï´¾: جُعِلَتْ عَلَيْهِمْ، وَأُلْزِمُوا
ï´؟ الذِّلَّةُ ï´¾: الذُّلُّ وَالْهَوَانُ، قيل: الجزية، وَقَالَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ: هُوَ الْكُسْتِيجُ وَالزُّنَّارُ وَزِيُّ الْيَهُودِيَّةِ، ï´؟ وَالْمَسْكَنَةُ ï´¾: الْفَقْرُ، سُمِّيَ الْفَقِيرُ مِسْكِينًا لِأَنَّ الْفَقْرَ أَسْكَنَهُ وَأَقْعَدَهُ عَنِ الْحَرَكَةِ، فَتَرَى الْيَهُودَ وَإِنْ كَانُوا مَيَاسِيرَ كأنهم فقراء، وقيل: الذلّة فَقْرُ الْقَلْبِ فَلَا تَرَى فِي أَهْلِ الْمِلَلِ أَذَلَّ وَأَحْرَصَ عَلَى المال من اليهود، ï´؟ وَباؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ï´¾: رَجَعُوا، وَلَا يقال: باء إلّا بالشر، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: احْتَمَلُوا وَأَقَرُّوا به، ومنه الدعاء: «أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِي»؛ أَيْ: أُقِرُّ؛ ذلِكَ، أَيِ: الْغَضَبُ، ï´؟ بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ ï´¾: بِصِفَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآيَةِ الرَّجْمِ فِي التَّوْرَاةِ، وَيَكْفُرُونَ بِالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، ï´؟ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ ï´¾، تَفَرَّدَ نَافِعٌ بِهَمْزِ النَّبِيِّ وَبَابِهِ، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ: الْمُخْبِرُ، مِنْ أنبأ ينبئ ونبأ يُنْبِئُ، وَالْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ تَرْكُ الْهَمْزَةِ، وَلَهُ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا هُوَ أَيْضًا مِنَ الْإِنْبَاءِ تُرِكَتِ الْهَمْزَةُ فِيهِ تَخْفِيفًا لِكَثْرَةِ الِاسْتِعْمَالِ، وَالثَّانِي: هُوَ بِمَعْنَى الرَّفِيعِ مَأْخُوذٌ مِنَ النُّبُوَّةِ، وَهِيَ الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ، فَعَلَى هَذَا يَكُونُ النَّبِيِّينَ عَلَى الْأَصْلِ، ï´؟ بِغَيْرِ الْحَقِّ ï´¾، أَيْ: بِلَا جُرْمٍ، فَإِنْ قيل: فلم قال بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَقَتْلُ النَّبِيِّينَ لَا يَكُونُ إِلَّا بِغَيْرِ الْحَقِّ؟ قِيلَ: ذَكَرَهُ وَصْفًا لِلْقَتْلِ، وَالْقَتْلُ تَارَةً يوصف بالحق، وتارة يُوصَفُ بِغَيْرِ الْحَقِّ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: ï´؟ قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ï´¾ [الأنبياء: 112]، ذكر الحق وصف للحكم لا أنّ حكمه تعالى يَنْقَسِمُ إِلَى الْجَوْرِ وَالْحَقِّ، وَيُرْوَى أَنَّ الْيَهُودَ قَتَلَتْ سَبْعِينَ نَبِيًّا في أول النهار، وقامت إلى سوق بقلها فِي آخِرِ النَّهَارِ، ï´؟ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ ï´¾: يَتَجَاوَزُونَ أَمْرِي ويرتكبون محارمي.



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





jtsdv: (,Y` rgjl dh l,sn gk kwfv ugn 'uhl ,hp] th]u gkh vf;) gkh l,sn kwfv ,hp] jtsdv: vf;) 'uhl ugn th]u




 توقيع : عذوب الورد


سبحان الله وبحمدة



رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات عذوب الورد
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
غير حياتك بالزهور ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ 0 141 11-13-2024 06:26 AM
صينية البطاطس مع الدجاج ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 0 218 11-13-2024 05:50 AM
الظنّ واليقين ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 4 565 11-12-2024 01:17 AM
Adobe Express | أداة إزالة الخلفية ๑۩۞۩๑ التصاميم والجرافيكس ๑۩۞۩๑ 4 5305 11-05-2024 11:12 PM

قديم 10-05-2024, 04:51 AM   #2


الصورة الرمزية mohamd
mohamd غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6165
 تاريخ التسجيل :  Sep 2024
 أخر زيارة : يوم أمس (08:07 PM)
 المشاركات : 442 [ + ]
 التقييم :  40
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Forestgreen
افتراضي رد: تفسير: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك)



مشاركه رائعه وانتقاء مميز عذوب الورد
شكرا بحجم الكون على المشاركه الرائعه


في انتظار جديدك






تحياتي


 

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2024, 06:29 AM   #3


الصورة الرمزية عذوب الورد
عذوب الورد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5381
 تاريخ التسجيل :  Jun 2019
 أخر زيارة : اليوم (06:29 AM)
 المشاركات : 2,437 [ + ]
 التقييم :  54
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: تفسير: (وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك)



عووافي لي نورك محمد
ولك نفح الـ


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(وإذ, لنا, موسى, نصبر, واحد, تفسير:, ربك), طعام, على, فادع, قلتم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اختراع تقنية جديدة من فيسبوك تساعد فاقدي السمع على تفسير الأصوات ضوء ๑۩۞۩๑ التواصل الإجتماعي ๑۩۞۩๑ 1 01-17-2019 05:22 PM
كيف نصبر على البلاء نواف ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 7 01-25-2012 05:57 AM
لماذا لم تستجاب دعوة موسى على فرعون إلا بعد 40 سنة ؟ مسريها ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 4 08-29-2011 02:56 AM
خبرتوا واحد يبكي على واحد يبكيه ريناد بنت خالد ๑۩۞۩๑ للقصائد مـذاق ๑۩۞۩๑ 4 05-29-2010 06:54 PM
خطبني واحد من المنتدى ..ادعو لنا ابالتوفيق..^^ آسطوره ๑۩۞۩๑ النقاش الجاد ๑۩۞۩๑ 8 02-09-2010 07:30 AM


All times are GMT +3. The time now is 04:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant