بتشريف الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية للمنتخبات وبحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد يستضيف المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت المملكة وعلى أرض درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية (الرياض) نظيره المنتخب البحريني في الأمل الاخير من مشوار المنتخبين نحو مونديال كأس العالم 2010 والمقرر إقامتها في جنوب افريقيا في الملحق الآسيوي وأمام (70) ألف متفرج يدخل منتخبنا الوطني اللقاء وهو يملك خيار الفوز ولا غير الفوز إذا ما أراد الاخضر السعودي مواصلة حضوره في المونديال العالمي للمرة الخامسة على التوالي بعدما أضاع فرصة التأهل مباشرة حينما تعادل سلبياً قبيل شهرين تقريباً على أرضه وبين جماهيريه أمام المنتخب الكوري الشمالي والذي طار بدوره لمرافقة جاره المنتخب الكوري الجنوبي حيث كانت الفرصة سانحة للأخضر, ويفقد منتخبنا الوطني في هذا اللقاء عدة عناصر اساسية أهمها لاعب خط الوسط وصانع اللعب عبده عطيف الذي يغيب عن الملاعب لمدة شهرين بسبب إصابة الرباط الصليبي, ويفقد كذلك خدمات المهاجم الشاب نايف هزازي بعد تعرضه لنفس الإصابة قبل اسبوع تقريباً في مباراة منتخبنا ونظيره الماليزي الودية، ويلعب في صالح منتخبنا الوطني عاملا الأرض والجمهور كون اللقاء على أرض استاد الملك فهد ويهدف المدير الفني للمنتخب السعودي خوسيه بوسيرو لتأكيد ان لاعبي المنتخب السعودي يملكون الكثير لتقديمه خصوصاً بعد التعادل المثير يوم السبت الماضي في استاد المنامة الوطني امام المنتخب البحريني سلبياً وابدى المدير الفني للأخضر السعودي البرتغالي خوسيه بوسيرو إعجابه الشديد بأداء لاعبي المنتخب في الفترة السابقة وانضباطهم في التدريبات وتطبيقهم لتوجيهاته على اكمل وجه ومن المتوقع ان يدخل منتخبنا الوطني اللقاء بنفس الأسماء التي لعبت مباراة الذهاب مطلع الأسبوع الحالي والتي انتهت بالتعادل السلبي حيث سيكون في( حراسة المرمى وليد عبد الله، وفي خط الدفاع عبدالله الدوسري (الزوري)، حمد المنتشري، اسامة هوساوي، عبدالله شهيل، وفي متوسط الميدان محورو الارتكاز أحمد عطيف وسعود كريري وقائد المنتخب حسين عبدالغني وصانع اللعب محمد نور بينما يقبع في المقدمة مالك معاذ وياسر القحطاني) وفي المقابل يدخل المنتخب البحريني وهو يلعب لضمان بقاء الأمل في التأهل لمونديال كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه, ويلعب في صالح المنتخب البحريني نقطة مهمة جداً وهي اللعب خارج أرضه حيث انه لن يكن هناك ضغط على المنتخب البحريني بعكس منتخبنا الوطني الذي يعاني من ضغط إعلامي وجماهيري كبير كون اللقاء على أرضه وبين جماهيره، يذكر أن الفائز من لقاء المنتخبين سيلعب مع المنتخب النيوزيلاندي مباراتين ذهاب وإياب وفي حال تخطي المنتخب النيوزيلاندي الذي يعتبر عقبة سهلة للمنتخبين بسبب فارق الإمكانات بين المنتخبات الثلاثة يصبح المنتخب الفائز ضمن ركب المنتخبات المتأهلة للمونديال العالمي.