آخر 10 مشاركات
أهمية الوقت في حياة المسلم (الكاتـب : - )           »          حال السلف في رمضان (الكاتـب : - )           »          عبدالله بن مسعود (رضي الله عنه) (الكاتـب : - )           »          Tmark اناقة ومظهرادم تحكي فخامتك (الكاتـب : - )           »          Tmark لاتضع حدود لنفسك تعيقك (الكاتـب : - )           »          ◄ ... سجـــل حضــورك بأســم ولـد ... ◄ (الكاتـب : - )           »          1 (40) 13رمضان (الكاتـب : - )           »          وأشرقت الأرض بنور ربها (الكاتـب : - )           »          محاسن الصيام (الكاتـب : - )           »          الاعتصام بالله في زمن غربة الإسلام (الكاتـب : - )


العودة   منتديات كلك غلا > ۩ المنتدى الأدبي ۩ > ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ > كلك غـــلآ_ للروايات الطويلة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-14-2012, 11:38 PM
مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3023
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 فترة الأقامة : 4503 يوم
 أخر زيارة : 03-19-2012 (01:21 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم : 11
 معدل التقييم : مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
1 (91) روايتي الاولى بالمنتدى




روايتي الاولى بالمنتدى
أين أنا ..و.. أين أنتمى
(الجزء الأول)

الساعة 9:30 ليلاً هذا هو موعد برنامج (هل تملك الجراءة )
وهو برنامج من إعدادي وتقديمي أنا المذيع توم .
فكرت البرنامج هي
أن تطلب العفو و السماح من فتاه قد أذنبت في حقها
سواء كان ظلماً أو خيانة أو أياً كان ذنبك
و العكس أيضاً للفتيات اللاتي أذنبن ...

روايتي الاولى بالمنتدى

حاز البرنامج على جوائز عديدة ونجاح لا يوصف وتنهال المكالمات من كل الدول
رأيت رجال يبكون ويعتذرون ونساء حزنهن لا تطيقه الجبال.


في يوم من الأيام وبينما أنا في إحدى المجمعات التجارية و إذ بشاب يستوقفني ويقول : سيد توم أريد أن أشارك في برنامجك..أرجوك

روايتي الاولى بالمنتدى

فقلت: ولاكن عليك أن تدون إسمك أولاً فهنالك أناس كثيرون يعانون مثلك.
فقال: لا..لا يا سيد توم فحيات فتاتين متعلقة بي الأن و الانتظار قد يقتلني
أرجوك،لا طاقة لي على الانتظار.

لا أعلم ما الذي دعاني لتصديقه أهي دموعه أم كلامه الذي أشعرني به.



فقلت: حسناً سوف أراك غداً في الأستوديو

فقال: لا أعلم كيف أجازيك على هذا الجميل أللذي لن أنساه لك.



وفي اليوم التالي و كل معتاد امتلئ الأستوديو بالجمهور و الذي يقارب المائة مشاهد و أناس يشاهدوننا على التلفاز و الآخرون على المذياع

أضيئت الأنوار وبداء البرنامج.
نلت ما يكفي من التصفيق الحار و الهتافات من قبل الجمهور

فقلت: أشكركم جميعاً....أعزائي في كل مكان مرحباً بكم جميعاً
أود أن انوه بأن حلقتنا اليوم مختلفة بعض الشئ عن باقي الحلقات وذكرت ما قد حصل من ذالك الشاب في المجمع التجاري.

دخل الشاب وجلس بقربي

فقلت:هل لك أن تعرفنا باسمك وعملك

فقال: اسمي وليد و أعمل في إحدى الشركات المستثمرة بالدوحة

فقلت : إذاً أنت من قطر

فقال: لا أنا من الإمارات ولاكن أعمل في قطر

فقلت : وكيف علمت عن هذا البرنامج و أللذي نقيمه في إنجلترا
فقال: لأنهما يتابعانه.

فقلت:هذا عظيم فالبرنامج قد وصل إلى الدول العربية
فقال: لا..إنهن ليس عرب

اندهش الجمهور من جراءته .

فقلت : أنت لا تتحدث عن فتاهِ واحده.
فقال: إنهن اثنين

صاح الجمهور وقال بعضهم خائن و البعض قال ألا تملك رحمه
و البعض يقول مخادع...و تعالى صوت الجمهور.
فقلت : رجاءاً ...هدوءا

أكملت وقلت: وهل يعلمن بذالك.

فقال: إنهن صديقتين.

فقلت:وكيف لك أن تخون صديقتين..قد يحطم ذالك قلب كلاً منهما

وتعالى صوت الجمهور مجدداً واااا...وااااا

فقال: ومن قال أني قد خنت

فقلت : إذاً ما لأمر لقد شوقتنا لمعرفة الحقيقة

فقال: سوف أعترف لكم ألليله و انا أعلم بأنهن يشاهداني

فقلت : ومن هن

فقال: جوليا

روايتي الاولى بالمنتدى

و إيميليا

روايتي الاولى بالمنتدى

فقلت :ومن أين هن

فقال:جوليا من كندا و إيميليا من بريطانيه

فقلت:ياه.. لقد شوقتنا لسماع قصتك هيا تحدث.

قال:وليد..نار على علم.

نعم هكذا أصف نفسي بين الفتيات في الجامعة.

كنت إذا علمت بأن هنالك فتاه جديدة قد إنظمت إلى الجامعة فعلي أن أكسب الرهان من أصدقائي

فإذا علقتها بحبي فذالك يعني أنني كسبت الرهان

روايتي الاولى بالمنتدى

لم أبالي يوماً بأي دمعه من فتات ولم أذوب من أي كلمة حب صادقة من ملاك كان همي هو الحفاظ على لقبي في الجامعة..(الملك)،تهديني فتاه ورده وبعد لحظات تجدها مع غيري من الفتيات

و أذكر أعظم رهان قد حصلت عليه هو ألف دولار حينما علقت قلب مديرة الجامعة السابقة بي..

ضحك الجمهور و بداء يهتف ويقول أكمل..أكمل

فقال:كنت ممثلاً بارعاً أجيد البكاء ولا يحطم قلب الفتيات غير دموعي الكاذبة و جعلها تصدق كل حرف حب مسمومة مني، بقيت على هذا الحال سنتان أكذب و أخدع و أغش.

على فكره أيتها النساء أتعلمن أن الرجال يفتخرن في ما بينهن بعدد النساء اللتي يعرفنهن

هاه...ليس لهم أمان أليس كذالك.

صاح النساء في الأستوديو وقالوا ..نعم

فقال:لم يكن لي شريك في الحجرة أتعلمون لماذا.

لأن هاتفي المحمول لم يصمت قط ، فتيات..فتيات

و بالأصح كان هنالك رسالة تزعجني دوماً وهي

الذاكرة ممتلئة امسح بعض البيانات..

عاد الجمهور للضحك و إنها لو عليه بالتصفيق وكل هذا لصراحته المتناهية

فقال:حتى جاءني يوم الحساب ...الأن علمت بأن دعوت المظلوم مستجابة
ها أنا الآن أقع في شر أعمالي



فقلت :ماذا حدث بعد ذالك.

فقال:كنت في نهاية كل شهر أنتظر أن يرسل أبي لي مصروفي الشهري

فقلت: وكيف كنت تفعل حينما تفلس.

فقال:أنا لم أفلس يوماً.

فقلت: ماذا كنت تفعل .
فقال: كنت أسكن في سكن الجامعة وحين أنزل إلى المطعم يلوح لي الكثير من الفتيات

كنت أبحث دوماً عن الأغنى بينهن وحين أجلس معها على الطاولة و أنا أعلم من هي عدوتها من الفتيات، فأقول لقد عزمت من عدوتك البارحة على العشاء أتعلمين لقد دفعت
خمسون دولاراً ..ياّه لا تهتم بالمال بقدر ما تهتم بي فتغار منها و تقول انتظر و تحظر الطعام لي و بضعف الثمن.

انهال الجمهور عليه بالضحك و التصفيق

فقال:وفي يوم من الأيام كنت أشرب العصير مع بعض الأصدقاء

و إذ بشاب بدين أسمر البشره ومعه شاب أخر نحيل

اقترب ذالك الشاب مني وصاح بي قائلاً ولييييد

نظرت إليه وقلت:من تايسن

لقد كان صديقي القديم صالح من عُمان .لقد كنا ندرس سوياً في معهد اللغة الإنجليزية بكندا

و الأن هو معي في نفس الجامعة بلندن

عانقته وكانت مفاجئه كبيره بالنسبة لي

فقلت:ولماذا تلقبونه بتايسون

فقال:لأنه نسخه طبق الأصل من الملاكم الشهير تايسون .

فقالت:ومن الشاب الأخر

فقال:إنه صديقه علي من البحرين

قال تايسون لقد حصلت على غرفة مع شريك ولاكن صديقي علي لازال يبحث عن حجرة فارغة.

فقلت:لماذا لم تسأل الإدارة.

فقال:لقد فعلت و قالو لا توجد غرف شاغرة إلا حجرة شخص مزعج يدعى الملك !

أهو ملك فعلا

ضحكت و من ثم قلت :أنا هو.

فقال:هل أنت المزعج لا عجب في ذالك أما زلت تكسب الرهان.

فقلت:نعم

فقال:علي وهل لي بان أشاركك الغرفة.

فقلت:على الرحب و السعه.

أسف سيد وليد وقت الحلقة أشرف على الانتهاء نراك في الغد لتتم لنا قصتك الغريبة و الرائعة.

قام الجمهور وبداء بالتصفيق لذالك الشاب

يتبع....



كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





v,hdjd hgh,gn fhglkj]n fhglkj]n




 توقيع : مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ





رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
اللي يبي يشوف جنسيته يدخل هنا بسرررررعه ๑۩۞۩๑ عالم الوناسه ๑۩۞۩๑ 17 1960 03-16-2012 07:49 PM
5 بحووث مميزة وموضوعين مميزين ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ 6 1052 03-16-2012 07:34 PM
تعطينـي الـود وإلا تأخـذه منـي ๑۩۞۩๑ للقصائد مـذاق ๑۩۞۩๑ 2 1127 03-15-2012 10:38 PM
.^. ابغاك تعطيني فقط نص ساعه .^. ๑۩۞۩๑ للقصائد مـذاق ๑۩۞۩๑ 7 1144 03-15-2012 10:33 PM
ماذا كنت تكتب على طاولة المدرسة ๑۩۞۩๑ النقاش الجاد ๑۩۞۩๑ 14 1754 03-15-2012 04:56 PM

قديم 03-15-2012, 02:51 AM   #2


الصورة الرمزية تعلمت ارسم الفرحه
تعلمت ارسم الفرحه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2131
 تاريخ التسجيل :  Dec 2010
 أخر زيارة : 12-05-2016 (03:57 AM)
 المشاركات : 8,428 [ + ]
 التقييم :  1510
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايتي الاولى بالمنتدى



مستر مهستر
استمتعت بالمكوث بين حروف سطورك
دائما تعودنا منك الابداع
بانتظار تكمله الروايه
وينقل الموضوع لقسم الروايات
دمت كما تحب


 
 توقيع : تعلمت ارسم الفرحه



رد مع اقتباس
قديم 03-15-2012, 03:34 PM   #3
إيه [ عشقته واعشقه وبعشقه]ل يوم يبعثون


الصورة الرمزية انوثتي كاسيتها رجوله
انوثتي كاسيتها رجوله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2697
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 04-23-2013 (02:39 PM)
 المشاركات : 1,133 [ + ]
 التقييم :  39
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: روايتي الاولى بالمنتدى



يعطيك العافيه اخوي

واصل إبداعك


 
 توقيع : انوثتي كاسيتها رجوله



رد مع اقتباس
قديم 03-15-2012, 04:41 PM   #4


الصورة الرمزية مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ
مُسٍتَر مْهُسٍتُرٌ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3023
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 03-19-2012 (01:21 AM)
 المشاركات : 114 [ + ]
 التقييم :  11
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: روايتي الاولى بالمنتدى



( الجزء الثاني من روايتي )



أين أنا ..و.. أين أنتمى

في اليوم التالي وفي نفس الوقت كان موعدنا مع الشاب وليد الذي أبهر الجميع بقصه غامضة بعض الشئ

الغريب أن عدد الجمهور قد زاد عن البارحة و المخرج قد طالب بتأجيل مواعيد جميع المشاركين الآخرين..

لاعجب فنسبت الجمهور قد زاد بنسبة 17%

و أغلبهن من النساء.

سيد وليد هل نبداء.

حسناً لما لا.


مضى أربعة أشهر منذ لقائي بتايسون و علي

ومازالت صداقتنا تزداد يوماً تلوا الأخر.لانفترق إلا عند النوم

كان علي يقيم معي في نفس الحجرة وقبل النوم كان يسألني

هل هنالك فتات جديدة أم لا.

في بعض الأيام كان رصيدي يزداد بأربع فتيات و في أسوء الأحوال يزداد اثنتان فقط

كان يحسدني كثيراً ويقول:ليت لي واحده منهن.

و كنت أنفجر من الضحك عليه.



صمت وليد لبرهة وظل ينضر إلى الأرض

سألته :مآبك سيد وليد لما توقفت عن الحديث.

فقال:إنه الماضي الأليم...إنه سبب تعاستي

فقلت :ما الأمر .

فقال: تذكرت ما حدث في الليلة التالية

فقلت :وماذا حدث !

فقال:في اليوم التالي كنت واقفاً أمام نافذة الحجرة و المطلة على شاطئ البحر

ذالك الأمر أثار فضول علي فقال لي : وليد ألن تنام، ليست من عادتك السهر إلى قرابة الفجر.

فقلت:لو رأيت ما أرى لما زار جفنك النوم.

فقال:وماذا ترى و الشمس لم تظهر بعد .

اقترب من النافذة و نظر ومن ثم قال:لأرى شئ ..إلى ما تنظر.

فقلت: أمعن النظر إلى البحر ..هناك.



فقال:أرى شئ يتحرك ولاكن لا أراه بوضوح .

فقلت انتظر الأن موعد طلوع الشمس.

ولم تمضي إلا دقائق معدودة حتى كشفت الشمس بخيوطها المذهبة عن أروع منظر رأيناه في ذالك الصباح

فقلت:وماذا راءيت سيد وليد أنت وصديقك وما كان ذالك الشئ أللذي يتحرك في الظلمة.

فقال:راءيت لؤلؤة البحر..



راءيت فتاه وهي ليست أي فتاه

قل شئنها إن قلت حورية.

قلت:أهي جميله

فقال:للجمال حدود ولاكن حسنها غير معهود

فقلت :صفها لنا!

فقال:هي من الجمال أجمل ومن البحر أصعب ومن مائه أعذب

للريح منها نصيب شعرها وللبحر منها نصيب كاحليها ولقلبي منها عذابي

ونهال الجمهور عليه بالتصفيق الحار ...

فقال:بقينا ننضر إليها حتى غادرت.نضر علي إلي وقال:من هذه

فقلت:أتصدقني لو أني قلت لك بأني أراقبها منذ ثلاثة أشهر.

فقال:ولم تتمكن من معرفتها

فقلت:لا.ولاكن سوف أحاول في الغد.

في اليوم التالي وبينما أنا عائد من الجامعة و إذ بي أسير بقرب أحد المطاعم فاستشعرت بالجوع وقلت سوف أتناول الغداء ها هنا .

وحين دخلت إلى المطعم و بالمصادفة رأيت بعض الأصدقاء و اللذين يعيشون معي في نفس المبنى .كان الأصدقاء يتداولون الحديث وأنا سارح في تلك الفتات.

كان هنالك فتاتين في المقعد الخلفي يتحدثان بصوت خافت.

شدني الفضول للتنصت


فقالت إحداهن للأخرى : أما زالت صديقتك معكي في نفس الحجرة

فقالت:نعم ولم تزل كما هي غريبة الأطوار فكل يوم تذهب إلى البحر قرابة الفجر.

فقالت صديقتها لماذا ألا تذهب إلى الجامعة في الصباح

فقالت:لا إنها تدرس في القسم الليلي.


وفاجئه حظرت تلك الفتات و على كتفها حقيبة صغيره وقالت:اليوم هو عيد ميلادي،أرجو أن تقبلن دعوتي لكون على السينما.

نظرت إلى الخلف و إذ بها ذالك الملاك



نعم إنها هي تلك الحورية بلا إنها أسطوره من الجمال لم اشهد له مثيل

انهال الجمهور بالتصفيق له

فأجابت أول فتاه :عفوا جوليا لا استطيع فعندي موعد مع الطبيب

وأجابت الأخرى:عذرا لي أنا الأخرى فعندي موعد


قالت لهم والحزن يملآ عينها لأبأس حسنأ سأذهب انا إلى السينما بمفردي

كانت نظرتها الحزينة تقول انه على ما يبدو أن لا أصدقاء لها غير تلك الفتاتين

وها هي ستقضى عيد ميلادها بفردها

أخذت حقيبتها التي تملاءها الأحزان وخيبه الأمل،كيف لا وهي ستقضى عيد ميلادها بمفردها

ياله من أمر محزن

أعرب الجمهور عن حزنه لحزنها بكلمات مثل اوه

وخرجت من المكان، لا ادري ماذا جعلني احمل حقيبتي و أركض خلفها وأتتبعها، فكرت بأن احضر لها هديه

وها أنا ابحث عن أي متجر لبيع الهدايا في طريقي

وقد حالفني الحظ ووجدت محل لبيع الهدايا فدخلت سريعا لاشترى لها هديه

كتبت عليها كل عام وأنتي بخير

قلت له : يالك من محظوظ كل الظروف ممهده لك .

قال :نعم

واخذ يكمل قصته

وعندما خرجت لم أجد لها أي اثر أخذت ابحث عنها في كل مكان



وها هي من بعيد، لقد وجدتها، أحسست كأنني وجدت شئ ثمينا ضاع منى

أخذت أركض و أركض كي الحق بها

وها هي تقف بين حشود من الناس لشراء تذكرة القطار

كان بيني وبينها جموع من الناس ولكني استطعت سمعها فهي قالت أنها تريدها لمنتصف العاصمة

فعندما وصلت لشباك التذاكر قلت له أريدها لمنتصف العاصمة

قال لي بائع التذاكر:سوف لن تدرك القطار.
قلت كلا سألحق به سأفعل كل ما بوسعي

وأخذت أركض و أركض وإذ به يسير

وها هي تمد لي يدها من باب القطار قبل أن يغلق أبوابه وها أنا اسمع صوتها وهى تهتف لي (أسرع.... أسرع سوف يفوتك القطار)



وأمسكت بيديها

لا اعلم ماذا كان ذالك الإحساس انه إحساس لم اشعر به من قبل

فقلت له :هل هو حب

قال:لا فا أنا لا أأمن بالحب من أول نظره

ربما يكون مجرد إعجاب حقا لا ادري

ولكن ما أحسست به كان غريباً، كطفل لمس الحنان كله بكفيه

وها أنا الآن أقف أمامها داخل القطار، كان المكان مزدحماً، لم اهمس بأي كلمه لأني أحسست وكأن الكلمات قد فقدت مني

نظرة إلي وفي عينيها دهشة الموقف،قالت:أنت محظوظ فقد كاد القطار أن يغلق بابه على يدك.



لم أجبها لأني كنت في حلت هذيان.
كنت أتأمل جمال عينيها وما بهما من محارة البحر والموج الأزرق في محارة عينيها كقصص الخيال القديمة،بهما سبعون ألف مارد ومارد ليحرسوهما أما نسيم عطرها فقد استقر في قلبي،أعذروني إن بالغت في وصفها فهي ليست منا يا معشر البشر.

واخذ الجمهور بالتصفيق له



نظرت إلى عيني وقالت:هل التقينا من قبل.هل تعرفني أم أنك ترى بي شخصاً قد تعرفه؟
لم أجبها واكتفيت با إعطائها الهدية

فقالت لي:ألهاذ السبب كنت تلحق بى ؟!

فأجبت برأسي نعم دون أن انطق أي حرف

فقالت لي:عفوا أنا لا اقبل الهدايه من الغرباء



لقد كان ردها كالخنجر
فكرة قليلاً مالعمل وكيف أشدها إلي،لآت لي فكرة عبقرية وهي أن أتظاهر أني أبكم

ففي هذه الحالة سوف يحن قلبها لي وربما تأخذ هديتي وتتحدث معي

فقلت له :يالك من ماكر يا سيد وليد

قال لى:لذلك يسمونني بالملك

فصفق له الجمهور لشده ذكائه

واخذ يكمل لنا ما حدث

أمسكت بيدها وأخذة أكتب بالقلم على كفها ( كنت أود أن نكون أصدقاء، أسف لإزعاجك)

وتمسكت بصمتي ونزلت بعد أول محطة وكنت اعلم أن هذا سيحرك مشاعرها

وإذ بي اسمع صوتها وهى تهتف أرجوك توقف

بداءة تركظ لتلحق بى

وها انا مستمر في طريقي لا أعير لها أي اهتمام

وحينما اقتربت مني تظاهرة بالانشغال في سماع المذياع من هاتفي النقال وكنت أضع سماعات على أذني

وفي الحقيقة لم أكن أستمع إلى المذياع و إنما كنت أستمع إلى نبرات صوتها وهى تناديني كأنها أوتار جيتاره تعزف بأسمى

كان صوتها يتغلغله صوت قطرات المطر ،فلقد كان الجو ممطراً

مازلت أسير وأسرع في خطواتي لكي لا تدركني، أسير في طريقي لا أعير لها ولا للمطر ادني اهتمام،فأنا في نظرها أبكم.

تمكنت من الخروج من المحطة وتوجهت إلى موقف الحافلة انتظر وصوله.وتحت قطرات المطر والتي قد بللتني من تفكيري بها وبعينيها
وإذ بالمطر يتوقف وبيداٍ تمسك يدي



لقد كانت هي...نعم هي
فقد فتحت مظلتها حتى لا ابتل

ووضعتها بين كف يديا

وأخذت تتحدث معي وتقول: إني أسفه، فمن عادتي أن لا اكلم الغرباء، كنت كثيرا أخشاك فلقد رأيتك وأنت تلحق بي منذ أن كنت في المطعم وقد ظننت
بك السوء لم أكن اعلم انك تلحق بي لتعطيني تلك الهدية

ابتسمت لها ولم أتفوه بأي كلمه
اقتربت منها ومن ثم ابتسمت لها و اكتفيت بوضع المظلة بيننا

قلت له:طبعا، فأنت قد أوهمتها بأنك لا تستطيع التحدث.
ولكني أرى بأن ذلك قد يجعل من مهتك أكثر صعوبة

وانهال الجمهور بالتحدث للتعبير بموافقتي الرأي

قال وليد :نعم إنها حيلة صعبه في بادئ الأمر ولكن وبعد ذلك سوف أخبرك كيف أن هذه الفكرة هي من جعلتها تقترب منى وترضى بمقابلتي بعد ذلك مرات عديدة،ولا تنسى بأني الملك.



واخذ يكمل ما حدث

فأشرت لها بأني أريد قلم فأخرجت قلم من حقيبتها وأمسكت بيديها وكتبت

أسف لإخافتك منى
أنى أراكِ كل يوم من نافذة حجرتي عند البحر
أردت أن أكون صديقاً لك ليس أكثر
كل عام وأنتي بخير
وليد



ابتسمت لي وقالت حقا هذا يعنى أننا جيران وانك طالب معي في نفس الجامعة

ابتسمت فقد لم استطع أن أقول نعم أو لا فالكل يعرفني في الجامعة وإذا قلت نعم هذا يعنى أنها ربما تسأل عنى والكل سيخبرها باني أستطيع الحديث ويفشى بأمري

فالتزمت الصمت ولم أعطى أي تعبير لكلامها



قالت لي:أشكرك على الهدية،هل تعلم انك أول شخص يقول لي ذالك وأن هذه أول هديه لي اليوم، لا اعلم كيف أشكرك وأنا حقا أتأسف مره أخرى منك لظني السوء بك
على فكره لقد كنت في طريقي إلى السينما فما رأيك بأن تصطحبني إليها لنشاهد الفيلم سويا
أنا ليس لي أي أقارب في لندن غير صديقتين وهما مشغولتين،حتى أنهن لم يتذكروا أن اليوم هو عيد ميلادي

فأومأت لها برأسي وذالك بالموافقة



وها قد آتت الحافلة التي ستصطحبنا إلى منتصف البلد،ولكثرت الازدحام

قررنا الوقوف داخل الحافلة، وقفت أمامي ولقصر قامتها لم تستطع ان تصل للأحزمة المعلقة كي تمسك بها حتى لا تسقط،نظرة إلي ومن ثم تبسمت فقالت:هل تسمح لي بالتمسك بك.

فأومأت لها برأسي بالموافقة

وأخذة الحافلة تشق طريقها إلى البلدة،كنا نقف بجانب الباب

وعندما توقفت الحافلة في المحطة التالية وفتحت الأبواب كادت أن تسقط، وإذ بي كالصقر ألتقطها،لا اعلم كيف قمت بذالك ولاكن الله رحم قلبي حينما تسنى لي أن أرى الجمال بقلبي وارى ما تفعله الزهور بمن يسقيها في الربيع فقد أخذت ترفع شعرها من على عينها كما يرفع الحاجب الغمامة على من حكم عليه بالإعدام وأعفيا عنه،أخذت تشكرني وقالت: لا اعلم ماذا أقول لك، لقد أنقذت حياتي لولاك لكنت احتجت لكثير من عمليات التجميل لمحاوله تصحيح ما كان سيحدث لي.
نزلنا من الحافلة لنكمل طريقنا وأخذت تحكى لي عن نفسها فهي تدرس الطب النفسي وهى من كندا وأتت إلى هنا كي تكمل تعليمها

وفجأة قاطعني صوت ينادى بأسمى



وعندما التفت كي انظر من صاحب ذالك الصوت فإذ بي أجده تايسن وعلى

فقلت له:أخ... لقد كشف أمرك سيد وليد


واخذ صوت الجمهور في الارتفاع فالكل يريده أن يكمل كي يروا ماذا حدث وهل انكشف أمره أم لا

فأخذ وليد يضحك وقال: حسناً حسناً سأكمل لكم ،أخذت أفكر وأفكر فلقد أوشكت أن أقع في شر أعمالي وينكشف أمري

فعندما اقترب منى تايسون وعلي فإذ بعلي يقول: وليد أين أنت ولماذا اختفيت.
أخذت القلم بسرعة من قميصه وأمسكت بيده وكتبت (خذ تايسون الأن ورحلا من هنا،أنا بالنسبة لها أبكم هل فهمت،إرحلا الآن وأنا سأشرح لكما كل شئ في وقت لاحق)

كان تايسون يتحدث معها فقد كان منبهراً من جمالها

فقال لها مرحباً أنا تايسون وهذا علي صديقي ونحن أصدقاء لوليد
وأعرب لها عن إعجابه بها وبجمالها

فأخذه علي من يده وقال له هيا تايسون لدى موعد وارغب أن تأتى معي، فقد كان رافضاً أن يغادر المكان ولكنه وافق عندما همس له علي في أذنه بأن لها أخت أكثر جمالا منها تدعى ايفا

واخذ الجمهور في الضحك والتصفيق

وقلت له :حقا يالك من بارع وسعيد الحظ

قال وليد: نعم فأنى لم اخذ كلمه الملك بسهوله فأنا استحقها

واخذ يكمل ما حدث وقال :أخذت أنا وهي نكمل طريقنا إلى السينما،ولا أخفيكم بأننا شاهدنا فلماً مرعباً وكان من إختياري.
ضحكت ومن ثم قلت:سيد وليد اعتقد بأن هنالك شئ مهم قد فاتك فلو كنت مكانك لخترت أن أشاهد فلماً رومانسياً لأتقرب لها.
هل هذا صحيح ؟
نظر إلي وتبسم ومن ثم قال:للأسف هذا هو الخطاء اللذي يقع به معظم الشباب وسوف تعرف ذالك عندما أكمل لك.
قلت:حسناً وضح لنا.
قال:حينما كنا نشاهد ذالك الفلم المرعب كانت جوليا تخاف كثيراً وهذه طبيعة الفتيات، فقد كانت تمسك بقميصي وتغمض عينيها وتتكئ على كتفي كالطفلة وهي تصارخ ،أما أنا فلست أنا ،كيف لا وهذا الملاك على يميني،تارتاً يختبئ في أحضاني وتارتاً يحتمي على كتفي.

قلت:أيها الماكر الأن فهمت ماكنت تهدف إليه،سيد وليد أنت معجزه.

لم يكتفي الجمهور بالضحك بل صفقوا له كثيراً



قال:وبعد ذلك اليوم العصيب أي بعد مشاهدة الفلم طلبت منها أن نتناول العشاء سوياً،لم تردني خائباً بل وافقت على الفور وحينما جلسنا على الطاولة متقابلين ،كانت تحكي لي بعضاً من القصص التي تتعلق بحياتها، وفي الحقيقة لم أكن أستمع لها بل كنت أنظر في عينيها وارى نفسي بهما ولم ترحمني الأسئلة في داخلي،فلم يكن رهاناً مع صديق لأفوز به ولا إنتقاماً من حبيب ،مالذي يحدث هنا ومالذي أفعله أنا؟ هل بداء القلب يعرف كلمة حب أم انه حدث عابر.




لن ادعك وحيداً

أوصلتها إلى مبنى الطالبات وأمسكت بيدها المملؤه بمخططاتي وكتبت (لقد استمتعت كثيرا بالوقت معك.. أشكرك)

نظرة إلي ومن ثم إبتسمت فقالت: انه أجمل يوم ميلاد قضيته في حياتي.
صعدت إلى المبنى وهي تلوح لي بيدها...وقلبي يقول لها سوف اشتاق للقياك أما العقل فيرفض أي مبدءا به فتات.

وعندما وصلت إلى حجرتي وجدت تايسون نائما على سريري وعلي كان يتحدث في الهاتف،لا اعلم ماذا حل به فلقد وجدت بطاقات إعادة الشحن تحت وسادته وقد كانت كثيرة وباهظة الثمن،قررت التحدث معه بعد إنهاء مكلمته



الحب لا يموت

عندما وصلت إلى حجرتي وجدت تايسون نائما على سريري وعلي كان يتحدث في الهاتف،لا اعلم ماذا حل به فلقد وجدت بطاقات إعادة الشحن تحت وسادته وقد كانت كثيرة وباهظة الثمن،قررت التحدث معه بعد إنهاء مكلمته

وانتظرت كثيراً ،لا اعلم فلقد تغير حال علي وبالفعل أريد أن اعلم السبب، لماذا أرى دائما نظره الحزن في عينيه؟ ولماذا دائما شارد الفكر؟
ماذا حل به !
هل يعقل بأنه يعاني من مشكلة ما أو أن أحداً من أسرته مريضً لا قدر الله.

وأخيراً أنها علي مكلمته،لم أتهاون في سؤاله وقلت:

علي كنت أود أن أتحدث معك في أمراٍ ما.

قال: هل هو بخصوص فتاه البحر ؟فإنها حقا بارعة الجمال....

قاطعته ومن ثم قلت:لا هنالك أمرٌ أخر أود التحدث معك فيه.

قال علي: بكل تأكيد وليد.

قلت: لا اعلم لكنى أراك متغير الأحوال، دائما صامت وأرى حزناَ في عينيك ،أنت شارد الفكر.
وبالمصادفة وحينما كنت أنظف حجرتنا وجدت كروت هاتفك تحت الوسادة كانت كثير وباهظة الثمن!
علي هل عائلتك بخير؟؟

نعم فكل شئ بخير.

وليد:إذاً مشكلتك هي فتاه... صح؟

قال:وكيف عرفت !!

قلت:إن لم تكن مشكله أسريه فهي عاطفيه.



قال علي:نعم .... إنها فتاة وإسمُها مريم ،أحببنا بعضينا منذ أربع سنوات،وقبل رحيلي وقدومي إلى لندن وعدتني بأنها سوف تنتظرني وأننا سوف نتزوج ولاّكن ....لا أعلم لم تعد تجيب على مكالماتي بلهفه كالسابق وقد تبدل حالها،إنطفئة نار الشوق في قلبها ولم تعد تلك الفتات التي أعرفها.



قلت له:سوف أقول لك شئ مهم ...علي ،كلهن وبطبيعتهم الخيانة,أما الكذب فهو يجرى في شرايينهم كجريان الدم فلا يستطيعون العيش بدونه، فهم يشبهون البحر... جميل المنظر ولكن بطبعه الغدر لا أمان فيه.
قال علي:لا ياوليد...لا فمريم ليست من هذا النوع إنها...
قاطعته وقلت:علي لماذا رحلت عنك..أجب.
قال:لأني ...لأني ..
قلت:ليس لأنك ... بال لأنها تعبث بك،أنضر إليها الأن أنا متأكد بأنها بين أحضان شخصاً غيرك...استيقظ ياعلي استيقظ .
قال علي:وليد... أنا لا أعلم ما سبب كرهك للنساء ولماذا لا تثق بهن فالنساء ليسو سواء.

نضرة إليه ومن ثم تبسمت بخبث وقلت:أثبت لي نظريتك يا روميو !
نضر إلي والدهشة تملا عينيه ومن ثم قال:حسناً سوف اثبت لك، سوف أحادثها هاتفياً وسوف ترى بأن الحب لا يموت مهما حدث ولو أنها أحبت غيري.
أشرت له بيدي إلى هاتفه أي أريني .
أخذ هاتفه وطلب الرقم ولم تمضي ثواني معدودة وإذ بالدهشة تملا عينيه لأن الهاتف كان مغلق.
ضحكت بصوتٍ عالي وباستهتار ملحوظ وهو من الصدمة لم يفق بعد.
قلت له:عزيزي هل هذا ما يسمونه الحب الذي لا يموت هههههه.
لم يجبني وكأن كلامي بداء يطغى عليه,قلت له:صديقي...زمن الحب قد ولى ولم يعد يسيطر على الحب إلا المال فإن أردة أن تحب فدعها تحب مالك قبل قلبك.



بداءة كلماتي تتصارع في مخيلته ، وبعد بره قال علي:أعتقد بأنك على حق وأعتقد بأني قد غرقت في بحرهن ولكن نجوت منه ولن اكرر غلطتي مره آخري.

ها قد سادة سمومي على صديقي .
استلقى علي على سريره وهو في صدمته مما يحدث ونضره إلى السقف وضل كذالك وفي حالت هذيان وبعد بره قال:وليد اخبرني عن أميرة البحر؟ ولماذا طلبت منِ أن ارحل أنا وتايسون!
قلت له:سأخبرك بكل شئ ولكن أحتاج إلى مساعدتك،وأخذت أقص له ما حدث بيني وبينها ولماذا طلبت منه الرحيل
وأخبرته بأنها أخذت رقم هاتفي لكي نتفق على موعد للقاء.
كلكم تعلمون بأني لا استطيع التحدث ولذلك طلبت منه أن يتحدث لها ويخبرها أن مرضي عبارة عن مرضٍ نفسي مؤقت، لأني تعرضت لصدمه في حياتي وذالك بسبب الحب.

قلت:ولماذا قلت له ذلك سيد وليد؟!


حتى تساعدني.وليكون لديها أمل في شفائي والأهم لكي لا تكشف حقيقتي فلو أنها سألت أي شخصٍ عني فبالتأكيد ستعلم أنى استطيع التحدث ولكن بذلك ستعلم بأنه مجرد مرض مفاجئ.

انهال الجمهور بالتصفيق له،كيف لا...فيا لهو من رجلاٍ عبقري يفكر فى أدق التفاصيل

واخذ وليد يكمل


وقد وافق علي ،والذي ساعدني على هذا هو جرحه وخيانة محبوبته له, وأما بالنسبة لتايسون فقد أعلمناه بالخطة في الصباح و وافق على أمل لقاءه بأخت جوليا،
وبالفعل اتصلت جوليا وقالت :صباح الخير وليد،هذه أنا جوليا...قررت أنت أدعوك على وجبت الإفطار هذا الصباح ،أرجو أن تقبل عزيمتي لك وتنزل إلى المطعم فا أنا انتظرك هناك.
أجابها علي وقال:بالطبع.
صدمت جوليا بعد سماعها صوت علي ضناً منها أنه أنا.
قالت:وليد أنت تتحدث....!!
أجابها علي وقال:لا...هذا أنا علي صديقه وشريكه في الحجرة.
قالت:نعم..أذكرك،لقد إلتقيت بك أنت وصديقك حينما كنا في طريقنا إلى أنا و وليد إلى السينما.
قال:نعم،إني أعتذر لردي على الهاتف ولاكن وليد عادتاً يطلب مني ذالك وأنتي تعلمين بوضعه الصحي.
قالت:نعم أعلم.
قال:في الحقيقة وليد نائم وسوف يستيقظ قريباً ولاكن...
قالت: ما الأمر !
قال علي:هل تأذنين لي بالتحدث معك في أمر يتعلق بوليد !
هل لي بمقابلتك لخمس دقائق، إنه أمر هام.
قالت:حسناً لك ذالك.
وحينما إلتقيا في المطعم بداء علي بتعريف نفسه لها،قال بعد ذالك:أنسه جوليا يؤسفني أن أطلب منكِ ذالك وعلى الرغم من لقائنا الأول.
قالت:علي ما الأمر لقد أخفتني !
قال:جوليا....أ..أ
قالت:قل مالأ مر !
استجمع قواه ومن ثم قال:جوليا....ابتعدي عن وليد.


عفواً سيد وليد لقد انتهى موعد الحلقه
سنعود لاحقاً

يتبع...



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاولى, بالمنتدى, روايتي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غلطتني اني حبيت تطب الالفيه الاولى وتاليها وياك ๑۩۞۩๑ نقطه بدايه ๑۩۞۩๑ 14 09-27-2011 08:10 PM
الالفيه الاولى للمبدعه لعبتها صح تعلمت ارسم الفرحه ๑۩۞۩๑ نقطه بدايه ๑۩۞۩๑ 17 05-22-2011 11:33 PM
صادوووه الحلقه الاولى ساندرا ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ 21 08-16-2010 06:00 AM
المباراة الاولى في المجموعه الثانيه رومانتك بوي ๑۩۞۩๑ عالم الرياضه ๑۩۞۩๑ 4 01-21-2009 10:10 PM


All times are GMT +3. The time now is 08:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant