كلن بعقلهـ راضي لكن بعقلهـ يعيش ..

لكن , بعقلهـ , يعيش , راضي , كلن

كلن بعقلهـ راضي لكن بعقلهـ يعيش ..

	من أكثر الأمثال دلالة ما نتداوله شعبياً "كل بعقله راضي"، وهو مثل يبين كم أن الناس لا يتوقون إلى تجديد عقولهم، والعقل البشري دائماً ناقص، بل وبعضهم يرى أن عدم تجديده بالتفكر والمعارف يمكن عشش العنكبوت منه، فيصبح مستودعاً للمخلفات. وكل شخص لديه ملاحظات بعدد النجوم على أي شخص، بإمكان أي إنسان أن يسرد عيوب أي إنسان من الصباح إلى المساء، لكنه لن يستطيع نقد ذاته، أو فحصها، أو تغييرها، مع أن التغيير ليس معصية، بل هو منهج قرآني: "إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، وقديماً قيل: "الثبات على الحق انتقال معه"، والشجاعة ليست في نقد الآخرين فقط وإنما في نقد الذات دائماً وباستمرار، وأن يشاهد المرء وجهه كل صباح في المرآة مستحضراً سلبياته وإيجابياته. بإمكان أي أحد أن يسرد لك المخالفات السلوكية والأخلاقية في الغرب، عن انهيارهم الأخلاقي، ويحفظ العديد من الأرقام عن التفكك الأسري، لكنه لن يحاول فهم سلوكياته هو الذاتية، أو مواقفه الأخلاقية، أو تعاملاته الأسرية، أصبح الحديث والنقد للآخر المختلف هو البديل عن نقدنا لذواتنا. إن الحياة قائمة على التنوع، في الثقافات والحضارات والعادات، بل والتنوع بين الذوات، لا يجب على كل الآخرين أن يصبحوا مثلنا، أو نسخاً مكررة عنا، فلكل إنسان، وثقافة، وحضارة، التاريخ الخاص، والظروف الخاصة التي جعلتهم يبدون على ما هم عليه، فلا نظن أننا أحسن من غيرنا! وإذا كان المثل الشعبي يقول إن الكل يشعر بالرضا عن إمكاناته العقلية والمعرفية، فإن سقراط نفسه يقول إن بداية الانفكاك من الجهل تبدأ بإدراك مساحة الجهل لدى الذات، ولا يمكن لإنسان أن يدرك أخطاءه ليبدأ بإصلاحها ما لم ينتقد ذاته هو، وإصلاح الذات يبدأ من إدراك عيوبها. قلت: التغير واستخدام العقل لتغيير القناعات أو السلوكيات لا يمكن أن يتم عبر النصح، وإنما عبر التجارب، والنصائح على العكس تزيد من تمسك الشخص بقناعاته وتحوله إلى قنفذ لا يمكنه أن ينفتح على النصائح، لكنها التجارب ولا شيء غيرها. يسأل أحد القراء إلى متى ونحن على ما نحن عليه؟ في رسالة عنونها بـ"شكراً لأنك علمتنا أننا تافهون"، وأجيبه بأنني أنزه المجتمع عن وصف التفاهة، ولم أصف أحداً من قبل بهذا الوصف، لكن عن سؤالك عن الوقت الذي يمكن أن نتغير فيه، فلا أدري، فقط نحتاج إلى أن نتحرر من إدراك عيوب الآخرين ونسيان عيوبنا، وكل إصلاح يبدأ من نقد كل فرد لذاته، ولو صلح كل فرد لصلحت أحوال مجتمعاتنا. مماراق لي ..,,

الموضوع الأصلي: كلن بعقلهـ راضي لكن بعقلهـ يعيش .. || الكاتب: أنفاس الورد || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

لكن عن سؤالك عن الوقت الذي يمكن أن نتغير فيه،
فلا أدري، فقط نحتاج إلى أن نتحرر من إدراك عيوب الآخرين ونسيان عيوبنا،

في الصميم ..
طرح راقي جدآ أشكرك عليه

يعطيك االف عافيه على الطرح
لآ عدمنـــآك آبداً
بـ انتظار وآفر ابداعك
آحترامي .. واصدق آلتحـآيا

وإذا كان المثل الشعبي يقول إن الكل يشعر بالرضا عن إمكاناته العقلية والمعرفية،
فإن سقراط نفسه يقول إن بداية الانفكاك من الجهل تبدأ بإدراك مساحة الجهل لدى الذات،
ولا يمكن لإنسان أن يدرك أخطاءه
ليبدأ بإصلاحها ما لم ينتقد ذاته هو، وإصلاح الذات يبدأ من إدراك عيوبها.


كل الشكر على الطرح المتميز

طرح رائع وراقي في الوقت ذاته

ماراق لك راق لي

لاهنتي

أنفاس الورد..
لا زلتي تمتازين في اتنقاء المواضيع الهادفه والبناءه .
بارك الله فيج على ماقدمته من موضوع يحمل في طياته الواقعيه الزمنيه المعاصره .
شكرآ لج .. مع تحياتي لكيانج .

والعقل البشري دائماً ناقص، بل وبعضهم يرى أن عدم تجديده بالتفكر والمعارف يمكن عشش العنكبوت منه، فيصبح مستودعاً للمخلفات.

انفاس اشكر ع الطرح الرائع بكل احترام وتقدير لا عدمناك
وودي
نبـــــــّّّـــضـ

والشجاعة ليست في نقد الآخرين فقط وإنما في نقد الذات دائماً وباستمرار،
وأن يشاهد المرء وجهه كل صباح في المرآة مستحضراً سلبياته وإيجابياته.


حروفك راقية





يسلمووووووو غلاتي

تسلم الانامل ع الطرح
ما ننحرم من جديدك
تقبلوو مروري