بقلمي سوء الظن

الظن , بقلمي , سوء

بقلمي سوء الظن

مقدمه
سوء الظن الذي اخذ يتناقله ضعفاء النفس من المسلمين ويتوارثونه بينهم من جيل الى جيل بسبب
ابتعادهم وفقدانهم لمبدأ المصارحه وتنوير النفس وتعويدها على الحوار والاخذ والاستماع من الطرف
الاخر وتقريب وجهاة النظر وجعل الطرف الاخر يبوح ويوضوح فكرته التي غالبا ماتكون عكس مافي
قلب من ساء الظن بالطرف الاخر (غالبا وهذا من حسن الظن)
كثيرا منا يحفظ (ان بعض الظن اثم) ولكن لايعمل بها ويظن انها لاتنطبق عليه عند ظنه بالاشخاص الاخرين
ابسط انواع الظنون فالشخص يجب ان يقطع الشك بالحقيقه ويبتعد عن قياس الامور حسب تفكيره لان الشيطان يجري في بني ااادم كجريان الدم في الجسم وقد يتطورلديك سوء الظن من اضعف انواعه الى اكبرها فعليك
بقطع هذا الشك وانزال النفس منزلة الذات واحسن ظنك في جميع الاشخاص ودعها للذي يعرف مافي السارئر سبحانه.
هناك العديد من الاشياء التي تعين المؤمن على حسن الظن بالاخرين ومنها

1) الدعاء:




فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا




2) إنزال النفس منزلة الغير:



فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: >{لَوْلا إذ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } سورةالنور


وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61>
.




3) حمل الكلام على أحسن المحامل:



هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.





4) التماس الأعذار للآخرين:



فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله:" إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم





5) تجنب الحكم على النيات:




وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.




6) استحضار آفات سوء الظن:



فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32>.


وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ
يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49>.

ان احسان الظن بالاخرين يحتاج الى الكثير من مجاهدة النفس وحملها على ذلك
فالشيطان لايفتر ولايترك التفريق والتحريش بين المؤمنين واعظم اسباب قطع هذا الطريق
احسان الظن بالاخرين اللهم ارزقنا قلوبا سليمه مليئه بذكرك وطاعتك واعاننا على احسان
الظن باخواننا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد

بقلم راعي الجرح
تقبلو تحياتي

الموضوع الأصلي: بقلمي سوء الظن || الكاتب: راعي الجرح || المصدر: منتديات كلك غلا

https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات

4) التماس الأعذار للآخرين:
5) تجنب الحكم على النيات:
ان احسان الظن بالاخرين يحتاج الى الكثير من مجاهدة النفس وحملها على ذلك
رآآعي الجرح (( مقالك))
كآآن اسطر في قمة الروعه

صدقت ماطرحته هنآآآ بقلمك الذي نطق
بكل حقيقة بسوء الظن

لك مني كل التقدير
ولقمك الرآآئع
دمت بود يالغلآآآ

يسلمو ع طرح الرائع
تسلم يمناك
يعطيك العافيه
تقبل تواجدي

شكرا على مرورك حنو
دمتي بود

اسعدني مرورك جذاب القلوب
تقبل تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

موضوع جميل تسلم الانامل ع طرحة

نعم سوى الظن يجعل الانسان يعيش دائما متوتر

ويجعل الانسان يشك ايظا بنفسة ويرى كل مايقال او مايكتب انة عنة وهو المقصود

شكرا على مرورك المالكي
تقبل تحياتي

صدقت والله حسن الظن هو مدخل مهم لصفاء القلوب وطيب النفوس وحب الغير

ولكن الشيطان عندما ييأس من المؤمن في أن يوقعه في الكفر أو الشرك يدخل في قلبه الحسد والغل ويجعله يقدم سوء الظن على حسنه
سوء الظن بالنفس له معاني عدة

1.توقع طلب الشهوات من النفس فيبقى متيقظا لها

2.عدم العجب بالعمل المفضي للتوقف عن العمل وإنما يبقى خائفا من عدم إحسانها مع الله

أما إساءة الظن بالنفس بمعنى أن يسيء الظن بقدراته وتصرفاته فهذا من الضعف وعدم الثقة بالنفس

فعلا ولد العرب كلامك جواهرشكرا على التعقيب على موضوعي
والاهم هو مراجعة النفس كثيرا قبل ان يقوم اي شخص متعجلا
في ظنه بالسوء وترك نفسه تتحكم في تصرفاته فالاستغار وذكر الله
هو الرادع لكل امر سوء يدلك عليه الشيطان


شكرا على مرورك

ان احسان الظن بالاخرين يحتاج الى الكثير من مجاهدة النفس وحملها على ذلك
فالشيطان لايفتر ولايترك التفريق والتحريش بين المؤمنين واعظم اسباب قطع هذا الطريق
احسان الظن بالاخرين اللهم ارزقنا قلوبا سليمه مليئه بذكرك وطاعتك واعاننا على احسان
الظن باخواننا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد


والله صدقت بكل كلمه قلتها

قليل في حقك كلمة شكراً

رائع ذالك القلم الذي ترسم به مايجول بخاطرك

احترامي لك ولقلمك


يعطيك العافيه اخوى راعي الجرح

تقبل وجووووووووودي