آخر 10 مشاركات
1 (40) الكبد مع الخضروات (الكاتـب : - )           »          1 (40) المرأة الفقيره والرجل المريض (الكاتـب : - )           »          1 (40) مفروم دجاج وخضار وجبن موزاريلا (الكاتـب : - )           »          1 (40) صينية شرايح بطاطس بالمفروم (الكاتـب : - )           »          Icons3093 مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره 2024 (الكاتـب : - )           »          يحكى أن؛ (الكاتـب : - )           »          1 (18) تهنئة بمناسبة عيد الفطرالسعيد وكل عام وانتم بخيروعساكم من عوادة (الكاتـب : - )           »          غيرة هدهد أطاحت بمملكة كفر فحوَّلتها إلى عرش توحيد وإيمان (الكاتـب : - )           »          الأخضر تحت 23 يعاود تمارينه ويفتح ملف مواجهة العراق ضمن كأس آسيا (الكاتـب : - )           »          عبدالله المعيوف: أعتذر لجماهير الاتحاد على أي تقصير مني (الكاتـب : - )


العودة   منتديات كلك غلا > ۩ المنتدى الأدبي ۩ > ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑

๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ ۞ قصص وروايات لتمتعو بها قلوبكم وعقولكم ۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-17-2017, 11:05 PM
لو كان العــالــم ضــدي فأن أعشــق التحــــدي
العنود بنت خالد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 676
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 فترة الأقامة : 5118 يوم
 أخر زيارة : 12-22-2019 (07:29 PM)
 المشاركات : 5,301 [ + ]
 التقييم : 31
 معدل التقييم : العنود بنت خالد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصه ابكت العالم




قصه ابكت العالم وادمعت من لا قلب له
يقول صاحب القصة ((لم أكن تجاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى اخر الليل مع الشلة في إحدى الاستراحات ..
كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ .. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة ...
كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم .. وغيبة الناس .. وهم يضحكون ..
أذكر ليلتها أني أضحكتهم كثيرا..
كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد ..
بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه ..
أجل كنت أسخر من هذا وذاك . لم يسلم أحد مني حتى أصحابي ..
صار بعض الناس يتجنبني كي يسلم من لساني ..
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسول في السوق... والأدهى أني وضعت قدمي أمامه فتعثر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول .. وانطلقت ضحكتي تدوي في السوق ..
عدت إلى بيتي متأخرا كالعادة ..
وجدت زوجتي في انتظاري .. كانت في حالة يرثى لها ..
قالت بصوت متهدج : راشد .. أين كنت ؟
قلت ساخرا : في المريخ .. عند أصحابي بالطبع ..
كان الإعياء ظاهرا عليها . قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جدا . الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..
سقطت دمعة صامته على خدها ..
أحسست أني أهملت زوجتي ..
كان المفروض أن أهتم بها وأقلل من سهراتي .. خاصة أنها في شهرها التاسع ..
حملتها إلى المستشفى بسرعة .
دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الالام ساعات طوال ..
كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر .. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلا حتى تعبت .. فذهبت إلى البيت ..
وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني ..
بعد ساعة . اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ..
ذهبت إلى المستشفى فورا ..
أول ما رأوني أسأل عن غرفتها ..
طلبوا مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي ..
صرخت بهم : أي طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم ..
قالوا .. أولا .. راجع الطبيبة .
دخلت على الطبيبة .. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار ..
ثم قالت : ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!
خفضت رأسي .. وأنا أدافع عبراتي .. تذكرت ذاك المتسول الأعمى .. الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس ..
سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجما قليلا .. لا أدري ماذا أقول .. ثم تذكرت زوجتي وولدي ..
فشكرت الطبيبة على لطفها .. ومضيت لأرى زوجتي ..
لم تحزن زوجتي .. كانت مؤمنة بقضاء الله .. راضية .. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس ..
كانت تردد دائما . لا تغتب الناس ..
خرجنا من المستشفى .. وخرج سالم معنا ..
في الحقيقة .. لم أكن أهتم به كثيرا..
اعتبرته غير موجود في المنزل ..
حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها .
كانت زوجتي تهتم به كثيرا .. وتحبه كثيرا ..
أما أنا فلم أكن أكرهه .. لكني لم أستطع أن أحبه !
كبر سالم .. بدأ يحبو . كانت حبوته غريبة ..
قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي .. فاكتشفنا أنه أعرج ..
أصبح ثقيلا على نفسي أكثر ..
أنجبت زوجتي بعده عمر وخالدا ..
مرت السنوات .. وكبر سالم .. وكبر أخواه ..
كنت لا أحب الجلوس في البيت .. دائما مع أصحابي ..
في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..
لم تيأس زوجتي من إصلاحي..
كانت تدعو لي دائما بالهداية .. لم تغضب من تصرفاتي الطائشة ...
لكنها كانت تحزن كثيرا إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته ..
كبر سالم .. وكبر معه همي ..
لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين ..
لم أكن أحس بمرور السنوات .. أيامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر ..
في يوم جمعة ..
استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا..
ما يزال الوقت مبكرا بالنسبة لي .. كنت مدعوا إلى وليمة .
لبست وتعطرت وهممت بالخروج ..
مررت بصالة المنزل .. استوقفني منظر سالم . كان يبكي بحرقة !
إنها المرة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلا .. عشر سنوات مضت .. لم ألتفت إليه .. حاولت أن أتجاهله .. فلم أحتمل .. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة ..
التفت .. ثم اقتربت منه .. قلت : سالم ! لماذا تبكي ؟!
حين سمع صوتي توقف عن البكاء .. فلما شعر بقربي ..
بدأ يتحسس ما حوله بيديه الصغيرتين .. ما به يا ترى؟!
اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني !!
وكأنه يقول : الان أحسست بي .. أين أنت منذ عشر سنوات ؟!
تبعته .. كان قد دخل غرفته ..
رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه ..
حاولت التلطف معه ..
مسحت دموعه بيدي ..
بدأ سالم يبين سبب بكائه .. وأنا أستمع إليه وأنتفض ... تدري ما السبب !!
تأخر عليه أخوه عمر .. الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد ..
ولأنها صلاة جمعة .. خاف ألا يجد مكانا في الصف الأول ...
نادى عمر .. ونادى والدته .. ولكن لا مجيب .. فبكى .. أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين ..
لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه ..
وضعت يدي على فمه .. وقلت : لذلك بكيت يا سالم !!..
قال : نعم ..
نسيت أصحابي .. ونسيت الوليمة .. وقلت :
سالم لا تحزن .. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ ..
قال : أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائما ..
قلت : لا .. بل أنا سأذهب بك ..
دهش سالم .. لم يصدق .. ظن أني أسخر منه .. استعبر ثم بكى ..
مسحت دموعه بيدي .. وأمسكت يده ..
أردت أن أوصله بالسيارة .. رفض قائلا : المسجد قريب .. أريد أن أخطو إلى المسجد .. - إي والله قال لي ذلك - ..
لا أذكر متى كانت اخر مرة دخلت فيها المسجد ..
لكنها المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف .. والندم على ما فرطته طوال السنوات الماضية ..
كان المسجد مليئا بالمصلين .. إلا أني وجدت لسالم مكانا في الصف الأول ..
استمعنا لخطبة الجمعة معا وصلى بجانبي .. بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..
بعد انتهاء الصلاة طلب مني سالم مصحفا ..
استغربت !! كيف سيقرأ وهو أعمى ؟
كدت أن أتجاهل طلبه .. لكني جاملته خوفا من جرح مشاعره .. ناولته المصحف ...
طلب مني أن أفتح المصحف على سورة الكهف..
أخذت أقلب الصفحات تارة .. وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها ..
أخذ مني المصحف .. ثم وضعه أمامه .. وبدأ في قراءة السورة .. وعيناه مغمضتان ..
يا الله !! إنه يحفظ سورة الكهف كاملة !!
خجلت من نفسي.. أمسكت مصحفا ..
أحسست برعشة في أوصالي.. قرأت .. وقرأت..
دعوت الله أن يغفر لي ويهديني ..
لم أستطع الاحتمال .. فبدأت أبكي كالأطفال .
كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم .. فحاولت أن أكتم بكائي .. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ..
لم أشعر إلا بيد صغيرة تتلمس وجهي .. ثم تمسح عني دموعي ..
إنه سالم !! ضممته إلى صدري ..
نظرت إليه .. قلت في نفسي .. لست أنت الأعمى . بل أنا الأعمى .. حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار ..
عدنا إلى المنزل .. كانت زوجتي قلقة كثيرا على سالم ..
لكن قلقها تحول إلى دموع حين علمت أني صليت الجمعة مع سالم ..
من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد
هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيرة عرفتها في المسجد..
ذقت طعم الإيمان معهم ..
عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا ..
لم أفوت حلقة ذكر أو صلاة الوتر ..
ختمت القران عدة مرات في شهر ..
رطبت لساني بالذكر لعل الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من الناس ..
أحسست أني أكثر قربا من أسرتي ..
اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي ..
الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم ..
من يراه يظنه ملك الدنيا وما فيها ..
حمدت الله كثيرا على نعمه .
ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة ..
ترددت في الذهاب.. استخرت الله .. واستشرت زوجتي ..
توقعت أنها سترفض ... لكن حدث العكس !
فرحت كثيرا .. بل شجعتني .فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقا وفجورا ..
توجهت إلى سالم .. أخبرته أني مسافر .. ضمني بذراعيه الصغيرين مودعا ..
تغيبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف ..
كنت خلال تلك الفترة أتصل كلما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدث أبنائي .. اشتقت إليهم كثيرا .. اه كم اشتقت إلى سالم !!
تمنيت سماع صوته .. هو الوحيد الذي لم يحدثني منذ سافرت ..
إما أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم ..
كلما حدثت زوجتي عن شوقي إليه .. كانت تضحك فرحا وبشرا ..
إلا اخر مرة هاتفتها فيها .. لم أسمع ضحكتها المتوقعة .. تغير صوتها ..
قلت لها : أبلغي سلامي لسالم .. فقالت : إن شاء الله .. وسكتت ..
أخيرا عدت إلى المنزل .. طرقت الباب ..
تمنيت أن يفتح لي سالم ..
لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره ..
حملته بين ذراعي وهو يصرخ : بابا .. بابا ..
لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت ..
استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..
أقبلت إلي زوجتي .. كان وجهها متغيرا .. كأنها تتصنع الفرح ..
تأملتها جيدا .. ثم سألتها : ما بك؟
قالت : لا شيء ..
فجأة تذكرت سالما .. فقلت .. أين سالم ؟
خفضت رأسها . لم تجب .. سقطت دمعات حارة على خديها ...
صرخت بها .. سالم . أين سالم ..؟
لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد .. يقول بلغته : بابا .. ثالم لاح الجنة .. عند ربنا ..
لم تتحمل زوجتي الموقف .. أجهشت بالبكاء .. كادت أن تسقط على الأرض . فخرجت من الغرفة ..
عرفت بعدها أن سالم أصابته حمى قبل موعد مجيئي بأسبوعين .
فأخذته زوجتي إلى المستشفى ..
فاشتدت عليه الحمى .. ولم تفارقه .. حتى فارقت روحه جسده ..
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ...... يا الله
إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الامال، وتقطعت الحبال، نادي ...... يا الله


الموضوع الأصلي: قصه ابكت العالم || الكاتب: العنود بنت خالد || المصدر: منتديات كلك غلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





rwi hf;j hguhgl hf;j




 توقيع : العنود بنت خالد


رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات العنود بنت خالد
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
تحويل ملف pdf الى jpg ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1353 12-22-2019 07:29 PM
ما هو الفرق بين انتيل كور وانتل سيليرون ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1155 12-22-2019 07:29 PM
الغاء الباسورد للكمبيوتر ويندوز 10 ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 902 12-22-2019 07:28 PM
تحويل الفيديو الى ام بي ثري ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 935 12-22-2019 07:27 PM
طريقة حل مشكلة لم يتمكن windows من اكمال عملية... ๑۩۞۩๑ الـتطور التقنـي ๑۩۞۩๑ 1 1039 12-22-2019 07:27 PM

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العالم, ابكت, قصه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة حب ابكت العالم نبض حايل كلك غـــلآ_ للروايات الطويلة 3 10-02-2012 12:13 PM
قصه حب ابكت العالم محمد الشريف ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ 2 10-17-2010 03:49 AM
بنت ابكت الشيخ ...بكاء مرير آسطوره ๑۩۞۩๑ يوتيـ YouTube ـوب ๑۩۞۩๑ 6 06-26-2010 12:29 AM
صوره ابكت العااالم مشغول في حاله ๑۩۞۩๑ عالم الصور ๑۩۞۩๑ 11 01-05-2010 04:41 AM


All times are GMT +3. The time now is 03:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant