... .ذكر في يوم من إن هناك شاب كأي شابا الآن يدرس في الجامعة لديه علاقات مع الفتيات. تعرف على فتاة و أقام معها علاقة كاملة غير شرعية و حملت منه حتى علم أهلها بالأمر و جاء أخوها وتهجم عليه و فقال الشاب له : أنا لا أعرف هذه الفتاة فانظر من أين أتت بهذا الحمل ... و تركته وذهبت و لأنهم لا يملكون شيئا ضدي تركوني . نسي الأمر و بعد سنوات دخل بيته كالعادة فصعق بمنظر أمه على الأرض مغشي عليها حاول أن ييقظها فإذا استيقظت تصرخ ثم يغمى عليها مرة ثانية أيقظتها مرة ثانية تصرخ و تسقط .ثلاث مرات حتى قلت لها أمي ما الذي حدث فتصرخ وتقول : أختك .فأقول ما بها أختي ؟ فقالت : أنها حامل من ابن الجيران .
ذهب إليه و أمسكه فلما بدا بالتهجم عليه قال كلمة اخترقت قلبه .هل تعلمون ماذا قال ؟ قال له أنا لا أعرف أختك أذهب و انظر من أي أتت بهذا الحمل .. سبحان الله لقد كانت نفس العبارة التي قالها لأخ البنت الجامعية والجزاء من جنس العمل .
يقول الرجل فتجرع الآلام الشديدة ..ثم بعد سنوات قرر الزواج و بعد أتمام الخطوبة و عقد القران و التجهيز لزفاف ففي يوم الزفاف تفاجئ أن عروسته زانية و هي تترجاه بان يستر عليها و تقول له استر عي سترك الله . لم يستطع الاحتمال الذي أصابه تجاوز قدرته و أستنفذ كل طاقته فكانت هذه الضربة الثانية فبلع غصته و لملم ما كسر من حصن قوته .قضي معها سنوات و سنوات و أنجبت له طفلة كأنها القمر .فلما بلغت السادسة أقبلت عليه من الشارع تبكي سألها و قلبه يتقطع عليها ما الذي حدث ؟؟ فعلم أن حارس العمارة قد اغتصبها فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين )) كل ما حدث لهذا ليس كثيرا على هذا العاصي فتلك الفتاة الجامعية التي أستفرد بها كان لها أخ فجع بها فجزاه الله بأخته . و سيكون لهذه الفتاة زوج سيصعق بها فابتلاه الله بزوجته . و كان لها أب تقطع قلبه على ابنته فابتلاه الله بابنته و الجزاء من جنس العمل .
إن على هذا الرجل أن يتحمل كل ما أصابه فيجب عليه أن يتحمل عاقبة فعلته . و أما من لم يكن له ذنب فيما حصل فهذا ابتلاء يرفع الله به عباده و يكفر بها عن سيئاتهم لم تحمل و صبر و إن الله يمهل و لا يهمل .فربنا غيورا على حرماته سبحانه و ينتقم لها جل علاه فانتبهي ... نسأل الله أن يستر عوراتنا و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته