لمسات مفقوده
عندما يغيب عنك َ الأمان ، مطرا ً ..
أو بإختيار ٍ منه ..
عندما يغيب عنك َ سندك َ في هذه ِ الحياة ..,,
أو بمعنى ً آخر ..
يتجّرد من كل ّ عواطف ِ الأبوّة .. , و يتحوّل
إلى شخص ٍ آخر .. ,
لا تناسبه ُ كلمة أبي .. , و في كل ّ مرّة ينطق لسانك
بكلمة أبي تجاهه ,
تشعر بأنّك مخطئ أو فاقدا ً لشيء ٍ كبير في حياتك ..,
فالأب إن غابت مشاعره .. , سبّبت ثلمة كبيرة بي جوف ِ الابن !
لَمْسَةُ حُبْ
عندما يكون ُ بهو ِ الحبّ في قلوبِنا فارِغ .. , لا يشغره ُ
أحد . ., مهجور ٌ لا يمرُّ
به ِ أحد .. , عندما لا يفكّر بنا أحد , نصبح ُ في طيِّ النسيان
.. , و كأننا كمن تراكم َ
الغبار عليهم .. , كمن رحلوا من سنين َ عديدة ..
, لكن ّ الفرق بيننا و بينهم هو بأننا
نتنفس .. , نعيش .. لا زلنا نحيا .. , لكن للأسف
لا يقدّرنا أحد .. , ربما لعيب ٍ فينا
أردنا اصلاحه . . و ربّما نجحنا ولكن الآخرون
لم تتغيّر
نظراتهُم تجاهنا ..!
و عندما تتعلّق بشخص ٍ ما إلى حدّ الجنون , و لا تراه ُ
يبادلك َ مثل الشعور .. ,
لا يسأل ُ عنك .. , لا يهتمّ لمشاعرك ! تنهار
و تتألّم ..!!
لا رغبة لك بالعيش , و لا في متابعة ِ الحياة .. ,
فالحب الذي هو أساس ُ الحياة
غائب ٌ عن أنظارنا !
لَمْسَةُ سَلاَمَه
من جميع ِ الجهات يحاصرك شعور ٌ باللا أمان .. ,
يحيط ُ بك هذا السمّ و يكاد أن يخنقك .
عندما نفتقر إلى أبسط ِ الأشياء ِ توفيرا ً .. , شيء ٌ من
مقوّمات ِ الحياة ..
يفتقره ُ الأطفال .. , أطفال فلسطين , العراق ,
و غيرها من البلدان التي تكابد ُ
من أجل ِ يوم ٍ من السلام يحلم ُ به شعبهم !
يعيشون في خوف ٍ و توتّر ٍ دائم .. , فالخطر ُ محدق ٌ بهم .
., و كيف لا يخافون ؟!
ففي كل ّ يوم ٍ يصبح ُ ألف طفل ٍ يتيم .. , و ألف امرأة ٍ
ثكلى , أرملة .. !
يآ إلهي .. , متى يأتي زمن تحقيق ِ الأمآني .. ؟!
لَمْسَةُ سَعَادَه
الأحزان , الآلام , الجرآح و الطعنآت .. تلآحقك من
مكآن ٍ لآخر .. ,
تقتحم ُ قلبك بلا إنذآر , تتغلغل ُ فيه ,تسري مع دمآءك
لتتوزّع في الجسم ,
تقبع ُ في كل ّ عضو ّ ٍ من أعضآئك , و تؤلم مفآصلك َ بشدّة .. ,
حتى لا تقوى
على استقبآل ِ أي شعور ٍ آخر يضخّه قلبك .. فالعبء المرمي
ّ على كآهلك أكثر
من طآقتك .. بكثير .. !!
لَمْسَةُ شَفَقَه
مفقودة هذه ِ اللمسة عند َ من يشعلون َ الحروب .. ,
أو يحدثون الشرارة التي تُضرم النار ,
هم أولئك الّذين يذبحون البشر .., لا هم ليسوا ببشر !!
لأنّهم باعوا كرامتهم .. ,
باعوا حرّية أفكارهم .. , لتكون سجينة الآمر .. ,
أمثال الحكام .. أولئك الطغآة .. ,
سمحوا لذآتهم بالتجرّد من الكرآمة .. , أطآعوا غيرهم ..
حتى كآدوا أن يعبدوا أوآمرهم ..!
هم كآئنآت .. بلآ رحمة .. , بلآ شفقه ..!
لمسآت مفقوده في قلوب آلكثير
ويتطلعون آلى الآمان وتحقيق الآحلام ليعم الحب والسلام
والآنسانيه بمعنآهآ
الحقيقي
|
|