آخر 10 مشاركات
1 (40) أنيقة هي النفس (الكاتـب : - )           »          1 (40) الحياة تحتاج تقبل لتمشي (الكاتـب : - )           »          1 (83) ثقافة الاستغناء (الكاتـب : - )           »          1 (40) ف ستذبل قبل وصوله إليك (الكاتـب : - )           »          1 (40) فورمات لسطح قلبي (الكاتـب : - )           »          1 (40) ما معنى: ان عرضنا الامانة على السموات والأرض؟ (الكاتـب : - )           »          1 (40) سورة المعارج وسبب تسميتها (الكاتـب : - )           »          1 (40) فضل سورة البقرة (الكاتـب : - )           »          1 (40) سورة الضحى (الكاتـب : - )           »          1 (40) بعض فضائل سورة الفاتحه (الكاتـب : - )


العودة   منتديات كلك غلا > ۩...المنتدى الاسلامي...۩ > ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑

๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ ۞ كل مايتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-25-2018, 10:31 PM
حكايه عاشقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 953
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5066 يوم
 أخر زيارة : 07-10-2018 (01:46 PM)
 المشاركات : 799 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : حكايه عاشقه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تقسيمات_مفيدة_لبعض_مسائل_العقيدة منصور مزيد السبيعي




تقسيمات_مفيدة_لبعض_مسائل_العقيدة

منصور مزيد السبيعي


بسم الله الرحمن الرحيم

(1)- الله - تبارك وتعالى - له حقوق يجب أن يفرد بها وهذه الحقوق تنقسم إلى ثلاثة أقسام :


1 - حقوق ملك


2 - حقوق عبادة


3 - حقوق أسماء وصفات


ولهذا قسم العلماء التوحيد إلى ثلاثة أقسام:


- توحيد الربوبية


- وتوحيد الأسماء والصفات


- وتوحيد العبادة .


2- قسم النبي صلى الله عليه وسلم الدين إلى ثلاثة أقسام :


القسم الأول : الإسلام


القسم الثاني : الإيمان


القسم الثالث : الإحسان


وفي حديث وفد عبد القيس لم يذكر إلا قسما واحداً وهو الإسلام فالإسلام عند الإطلاق يدخل فيه الإيمان لأنه لا يمكن أن يقوم بشعائر الإسلام إلا من كان مؤمناً فإذا ذكر الإسلام وحده شمل الإيمان، وإذا ذكر الإيمان وحده شمل الإسلام، وإذا ذكرا جميعاً صار الإيمان يتعلق بالقلوب، والإسلام يتعلق بالجوارح


(3)- التعلق بالأسباب أقسام:


القسم الأول : ما ينافي التوحيد في أصله، وهو أن يتعلق الإنسان بشيء لا يمكن أن يكون له تأثير ويعتمد عليه اعتماداً كاملاً معرضاً عن الله مثل تعلق عباد القبور بمن فيها عند حلول المصائب وهذا شرك أكبر مخرج عن الملة وحكم الفاعل ما ذكره الله تعالى بقوله : { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار }


القسم الثاني: أن يعتمد على سبب شرعي صحيح مع غفلته عن المسبِّب وهو الله تعالى فهذا نوع من الشرك ولكن لا يخرج من الملة، لأنه اعتمد على السبب ونسي المسبب وهو الله تعالى.


القسم الثالث: أن يتعلق بالسبب تعلقاً مجرداً لكونه سبباً فقط، مع اعتماده الأصلي على الله فيعتقد أن هذا السبب من الله، وأن الله لو شاء قطعه ولو شاء لأبقاه وأنه لا أثر للسبب في مشيئة الله عز وجل فهذا لا ينافي التوحيد لا أصلاً ولا كمالاً. ومع وجود الأسباب الشرعية الصحيحة ينبغي للإنسان أن لا يعلق نفسه بالسبب بل يعلقها بالله


(4)- تنقسم صفات الله تعالى باعتبار لزومها لذاته المقدسة وعدم لزومها إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول: صفات ذاتية : التي لم يزل ولا يزال متصفاً بها مثل الحياة، والعلم، والقدرة ونحوها من صفات المعاني، وسميت ذاتية للزومها للذات وقد تسمى هذه بالصفات الخبرية.



القسم الثاني: صفات فعلية : التي تتعلق بمشيئته، وليست لازمة لذاته لا باعتبار نوعها، ولا باعتبار آحادها، مثل الاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة فهذه الصفات صفات فعلية تتعلق بمشيئته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها، وهي صفات حادثة في نوعها وآحادها، فالاستواء على العرش لم يكن إلا بعد خلق العرش، والنزول إلى السماء الدنيا لم يكن إلا بعد خلق السماء، والمجيء يوم القيامة لم يكن قبل يوم القيامة.



القسم الثالث: صفات ذاتية فعلية باعتبارين : التي إذا نظرت إلى نوعها وجدت أن الله تعالى، لم يزل ولا يزال متصفاً بها، فهي لازمة لذاته، وإذا نظرت إلى آحادها وجدت أنها تتعلق بمشيئته وليست لازمة لذاته، ومثلوا لذلك بكلام الله تعالى، فإنه باعتبار نوعه من الصفات الذاتية، لأن الله لم يزل ولا يزال متكلماً، فكلامه من كماله الواجب له سبحانه، وباعتبار آحاد الكلام أعني باعتبار الكلام المعين الذي يتكلم به سبحانه متى شاء، من الصفات الفعلية لأنه كان بمشيئته سبحانه.


(5)- الإرادة تنقسم إلى قسمين:


القسم الأول: إرادة كونية.


القسم الثاني: إرادة شرعية.


-فما كان بمعنى المحبة فهو إرادة شرعية، مثال الإرادة الشرعية قوله تعالى: { والله يريد أن يتوب عليكم } لأن { يريد } هنا بمعنى يحب أن يتوب عليكم، ولا يلزم من محبة الله للشيء أن يقع لأن الحكمة الإلهية البالغة قد تقتضي عدم وقوعه.


-وما كان بمعنى المشيئة فهو إرادة كونية ومثال الإرادة الكونية قوله تعالى: { إن كان الله يريد أن يغويكم }لأن الله لا يحب أن يغوي العباد، إذاً لا يصح أن يكون المعنى إن كان الله يحب أن يغويكم، بل المعنى إن كان الله يشاء أن يغويكم.


(6)- ما أضافه الله إلى نفسه ثلاثة أقسام :


القسم الأول: العين القائمة بنفسها، فإضافتها من باب إضافة المخلوق إلى خالقه، وهذه الإضافة


- قد تكون على سبيل العموم كقوله تعالى: { إن أرضي واسعة }


- وقد تكون على سبيل الخصوص لشرفيته كقوله تعالى: { وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود } وقوله: { ناقة الله وسقياها } وهذا القسم مخلوق.




القسم الثاني: العين التي يقوم بها غيرها مثل قوله تعالى: { وروح منه } فإضافة هذه الروح إلى الله من باب إضافة المخلوق إلى خالقه تشريفاً فهي روح من الأرواح التي خلقها الله، وليست جزءاً من الله، إذ إن هذه الروح حلت في عيسى، عليه السلام، وهو عين منفصلة عن الله وهذا القسم مخلوق.


القسم الثالث: أن يكون وصفاً محضاً يكون فيه المضاف صفة الله وهذا القسم غير مخلوق، لأن جميع صفات الله غير مخلوقة، ومثاله قدرة الله وعزة الله وهو في القرآن كثير.


(7)- سؤال العراف ينقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول: أن يسأله فيصدقه ويعتبر قوله فهذا حرام بل كفر ؛ لأن تصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن.


القسم الثاني: أن يسأله ليختبره هل هو صادق أو كاذب ، لا لأجل أن يأخذ بقوله فهذا جائز ، وقد سأل النبي ، صلى الله عليه وسلم ابن صياد قال: "ماذا خبأت لك" ؟ قال:الدخ. فقال النبي، صلى الله عليه وسلم : "اخسأ فلن تعدو قدرك" . فالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأله عن شيء أضمره له لأجل أن يختبره لا ليصدقه ويعتبر قوله.


القسم الثالث: أن يسأله ليظهر عجزه وكذبه، وهذا أمر مطلوب واجباً


(8)- السحر ينقسم إلى قسمين :


الأول: عقد ورقى ، أي قراءات وطلاسم يتوصل بها الساحر إلى الإشراك بالشياطين فيما يريد لضرر المسحور ، قال الله - تعالى - : { واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر }


الثاني : أدوية وعقاقير تؤثر على بدن المسحور ، وعقله ، وإرادته ، وميله وهو ما يسمى عندهم بالعطف ، والصرف ، فيجعلون الإنسان ينعطف على زوجته فيؤثر في بدن المسحور بإضعافه شيئاً فشيئاً حتى يهلك ، وفي تصوره بأن يتخيل الأشياء على خلاف ما هي عليه


هذه المسألة اختلف فيه أهل العلم :


- فمن كان سحره بواسطة الشياطين فإنه يكفر ،


- ومن كان سحره بالأدوية والعقاقير فإنه لا يكفر ولكنه يعتبر عاصياً


(9)- التوسل بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ثلاثة أقسام:


القسم الأول : أن يتوسل بالإيمان به، واتباعه؛ وهذا جائز في حياته، وبعد مماته.


القسم الثاني : أن يتوسل بدعائه أي بأن يطلب من الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته؛ لأنه بعد مماته متعذر.


القسم الثالث: أن يتوسل بجاهه، ومنزلته عند الله؛ فهذا لا يجوز لا في حياته، ولا بعد مماته


(10)- الذي يفعله أعداء الله وأعداؤنا وهم الكفار ينقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول: عبادات.


القسم الثاني: عادات.


القسم الثالث: صناعات وأعمال.


- أما العبادات: فمن المعلوم أنه لا يجوز لأي مسلم أن يتشبه بهم في عباداتهم، ومن تشبه بهم في عباداتهم فإنه على خطر عظيم فقد يكون ذلك مؤدياً إلى كفره وخروجه من الإسلام.


- وأما العادات: كاللباس وغيره فإنه يحرم أن يتشبه بهم لقول النبي، صلى الله عليكم وسلم:"من تشبه بقوم فهو منهم".


- وأما الصناعات والحِرَف: التي فيها مصالح عامة فلا حرج أن نتعلم مما صنعوه ونستفيد منه، وليس هذا من باب التشبه، ولكنه من باب المشاركة في الأعمال النافعة التي لا يعد مَن قام بها متشبهاً بهم.


(11)- اتباع العلماء أوالأمراء في تحليل ما حرم الله أو العكس ينقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول : أن يتابعهم في ذلك راضياً بقولهم مقدماً له ساخطاً لحكم الله ، فهو كافر لأنه كره ما أنزل الله ، وكراهة ما أنزل الله كفر لقوله – تعالى - : { ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم } ولا تحبط الأعمال إلا بالكفر فكل من كره ما أنزل الله فهو كافر.


القسم الثاني : أن يتابعهم في ذلك راضياً بحكم الله ، وعالماً بأنه أمثل واصلح للعباد والبلاد ، ولكن لهوى في نفسه تابعهم في ذلك فهذا لا يكفر ولكنه فاسق. فإن قيل : لماذا لا يكفر ؟ أجيب : بأنه لم يرفض حكم الله ، ولكنه رضي به وخالفه لهوى في نفسه فهو كسائر أهل المعاصي .


القسم الثالث: أن يتابعهم جاهلاً يظن أن ذلك حكم الله فينقسم إلى قسمين:


القسم الأول : أن يمكنه معرفة الحق بنفسه فهو مفرط أو مقصر فهو آثم ؛ لأن الله أمر بسؤال أهل العلم عند عدم العلم.


القسم الثاني: أن يكون جاهلاً ولا يمكنه معرفة الحق بنفسه فيتابعهم بفرض التقليد يظن أن هذا هو الحق فلا شيء عليه ، لأنه فعل ما أمر به وكان معذوراً بذلك،ولذلك ورد عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : "أن من أفتى بغير علم فإنما إثمه على من أفتاه" . ولو قلنا بإثمه بخطأ غيره ، للزم من ذلك الحرج والمشقة ولم يثق الناس بأحد لاحتمال خطئه.


(12)- تعليق المطر بالمنخفضات الجوية من الأمور الجاهلية التي تصرف الإنسان عن تعلقه بربه. وليعلم أن النسبة تنقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول : نسبة إيجاد وهذه شرك أكبر


القسم الثاني : نسبة سبب وهذه شرك أصغر


القسم الثالث : نسبة وقت وهذه جائزة .


(13)- أشراط الساعة هي العلامات الدالة على قربها، وقد قسمها العلماء إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول: أشراط مضت وانتهت.


القسم الثاني: أشراط لم تزل تتجدد وهي وسط .


القسم الثالث: أشراط كبرى تكون عند قرب قيام الساعة.


- فمن الأشراط السابقة المتقدمة: بعثة النبي، صلى الله عليه وسلم ، فإن بعثة الرسول، صلى الله عليه وسلم ، وكونه خاتم النبيين دليل على قرب الساعة، ولهذا قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "بعثت أنا والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى". أي إنهما متقاربان.


- وأما الأشراط التي تتجدد وهي صغيرة، فمثل فتح بيت المقدس وغيرها مما جاءت به السنة عن النبي، صلى الله عليه وسلم.


- وأما الأشراط الكبرى التي تنتظر فمثل طلوع الشمس من مغربها، فإن هذه الشمس التي تدور الآن، إذا غابت استإذاًت من الله - عز وجل - أن تستمر في سيرها، فإن إذاً الله لها وإلا قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فترجع وتخرج من مغربها، وحينئذ يؤمن الناس إذا رأوها،


(14)- علو الله ثلاثة أقسام :


1- علو الذات ومعناه أن الله بذاته فوق خلقه.


2- علو القدر ومعناه أن الله ذو قدر عظيم لا يساويه فيه أحد من خلقه ولا يعتريه معه نقص.


3- علو القهر ومعناه أن الله تعالى: قهر جميع المخلوقات فلا يخرج أحد منهم عن سلطانه وقهره


(15)- حكم التأويل على ثلاثة أقسام:


الأول: أن يكون صادراً عن اجتهاد وحسن نية بحيث إذا تبين له الحق رجع عن تأويله، فهذا معفو عنه لأن هذا منتهى وسعه وقد قال الله تعالى: { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها }


الثاني: أن يكون صادراً عن هوى وتعصب، وله وجه في اللغة العربية فهو فسق وليس بكفر إلا أن يتضمن نقصاً أو عيباً في حق الله فيكون كفراً.


الثالث: أن يكون صادراً عن هوى وتعصب وليس له وجه في اللغة العربية، فهذا كفر لأن حقيقته التكذيب حيث لا وجه له.


(16)- حكم سب الصحابة سب الصحابة على ثلاثة أقسام:


الأول: أن يسبهم بما يقتضي كفر أكثرهم، أو أن عامتهم فسقوا، فهذا كفر، لأنه تكذيب لله ورسوله بالثناء عليهم والترضي عنهم


الثاني: أن يسبهم باللعن والتقبيح، ففي كفره قولان لأهل العلم وعلى القول بأنه لا يكفر يجب أن يجلد ويحبس حتى يموت أو يرجع عما قال.


الثالث: أن يسبهم بما لا يقدح في دينهم كالجبن والبخل فلا يكفر ولكن يعزر بما يردعه عن ذلك، ذكر معنى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب "الصارم المسلول"


(17)- توحيد الاسماء والصفات هو الذي كثر فيه الخوض بين أهل القبلة فانقسموا في النصوص الواردة فيه إلى ستة أقسام:


القسم الأول: من أجروها على ظاهرها اللائق بالله تعالى: من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل. وهؤلاء هم السلف وهذا هو الصواب المقطوع به لدلالة الكتاب، والسنة، والعقل، والإجماع عليه دلالة قطعية أو ظنية.


القسم الثاني: من أجروها على ظاهرها، لكن جعلوها من جنس صفات المخلوقين وهؤلاء هم الممثلة، ومذهبهم باطل بالكتاب، والسنة والعقل .


القسم الثالث: من أجروها على خلاف ظاهرها، وعينوا لها معاني بعقولهم، وحرفوا من أجلها النصوص. وهؤلاء هم أهل التعطيل فمنهم من عطل تعطيلاً كبيراً كالجهمية والمعتزلة ونحوهم، ومنهم من عطل دون ذلك كالأشاعرة.


القسم الرابع: من قالوا: الله أعلم بما أراد بها، وفوضوا علم معانيها إلى الله وحده. وهؤلاء هم أهل التجهيل المفوضة، وتناقض بعضهم فقال: الله أعلم بما أراد، لكنه لم يرد إثبات صفة خارجية له تعالى:.


القسم الخامس: من قالوا: يجوز أن يكون المراد بهذه النصوص إثبات صفة تليق بالله تعالى: وأن لا يكون المراد ذلك.


القسم السادس: من أعرضوا بقلوبهم وأمسكوا بألسنتهم عن هذا كله واقتصروا على قراءة النصوص ولم يقولوا فيها بشيء


(18)- الصفات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:


١- صفة كمال مطلق


٢- وصفة كمال مقيد


٣- وصفة نقص مطلق.


- أما صفة الكمال على الإطلاق، فهي ثابتة لله عز وجل، كالمتكلم، والفعال لما يريد، والقادر.


- وأما صفة الكمال بقيد، فهذه لا يوصف الله بها على الإطلاق إلا مقيداً، مثل: المكر، والخداع، والاستهزاء.. وما أشبه ذلك، فهذه الصفات كمال بقيد، إذا كانت في مقابلة من يفعلون ذلك


- وأما صفة النقص على الإطلاق، فهذه لا يوصف الله بها بأي حال من الأحوال، كالعاجز والخائن والأعمى والأصم، لأنها نقص على الإطلاق فلا يوصف الله بها


(19)- السميع بمعنى إدراك الصوت، ينقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول: سمع يراد به بيان عموم إدراك سمع الله عز وجل، وأنه ما من صوت إلا ويسمعه الله.


القسم الثاني: سمع يراد به النصر والتأييد.


القسم الثالث: سمع يراد به الوعيد والتهديد.


- مثال الأول: قوله تعالى: { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله } فهذا فيه بيان إحاطة سمع الله تعالى بكل مسموع، ولهذا قالت عائشة رضي الله عنها: "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، والله إني لفي الحجرة، وإن حديثها ليخفى على بعضه"


- ومثال الثاني: كما في قوله تعالى لموسى وهارون: { إنني معكما أسمع وأرى }


- ومثال الثالث: الذي يراد به التهديد والوعيد: قوله تعالى: { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون } فإن هذا يراد به تهديدهم ووعيدهم، حيث كانوا يسرون ما لا يرضى من القول.


(20)- الإرادة تنقسم إلى قسمين:


القسم الأول: إرادة كونية: وهذه الإرادة مرادفة تماماً للمشيئة، فـ(أراد) فيها بمعنى (شاء)، وهذه الإرادة:


أولاً: تتعلق فيما يحبه الله وفيما لا يحبه.


ثانياً: يلزم فيها وقوع المراد، يعني: أن ما أراده الله فلا بد أن يقع، ولا يمكن أن يتخلف.


القسم الثاني: إرادة شرعية: وهي مرادفة للمحبة، فـ(أراد) فيها بمعنى (أحب)، فهي:


أولاً: تختص بما يحبه الله، فلا يريد الله الكفر بالإرادة الشرعية ولا الفسق.


ثانياً: أنه لا يلزم فيها وقوع المراد، بمعنى: أن الله يريد شيئاً ولا يقع، فهو سبحانه يريد من الخلق أن يعبدوه، ولا يلزم وقوع هذا المراد، قد يعبدونه وقد لا يعبدونه، بخلاف الإرادة الكونية.


(21)- السمع ينقسم إلى قسمين:


1- سمع بمعنى الاستجابة.


2- وسمع بمعنى إدراك الصوت.


الرؤية تنقسم إلى قسمين:


1- رؤية بمعنى العلم.


2- ورؤية بمعنى إدراك المبصرات. وكل ذلك ثابت لله عز وجل.


والرؤية التي بمعنى إدراك المبصرات ثلاثة أقسام:


1- قسم يقصد به النصر والتأييد، كقوله: { إنني معكما أسمع وأرى }


2- وقسم يقصد به الإحاطة والعلم، مثل قوله: { إن الله نعماً يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً }


3- وقسم يقصد به التهديد، مثل قوله: { قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم وسيرى الله عملكم ورسوله }


(22)- مخلوقات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي:


1ـ شر محض إبليس باعتبار ذاتيهما، أما باعتبار الحكمة التي خلقهما الله من أجلها؛ فهي خير.


2ـ خير محض؛ كالجنة، والرسل، والملائكة.


3ـ فيه شر وخير؛ كالإنس، والجن، والحيوان


(23)- الناس في العبادة طرفان ووسط :


فمنهم المفرط


ومنهم المفرط


ومنهم المتوسط .


فدين الله بين الغالي فيه والجافي عنه ، وكون الإنسان معتدلا لا يميل إلى هذا ولا إلى هذا هذا هو الواجب ؛ فلا يجوز التشدد في الدين والمبالغة ، ولا التهاون وعدم المبالاة ، بل كن وسطا بين هذا و هذا


(24)- زجر الطير له أقسام :


القسم الأول : فتارة يزجرها للصيد، كما قال أهل العلم في باب الصيد: إن تعليم الطير بأن ينزجر إذا زجر؛ فهذا ليس من هذا الباب


القسم الثاني : وتارة يزجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل، فإذا زجر الطائر وذهب شمالاً تشاءم، وإذا ذهب يميناً تفاءل، وإن ذهب أماماً؛ فلا أدري أيتوقفون أم يعيدون الزجر؟ فهذا من الجبت.


(25)- التعطيل الذي ينفيه أهل السنة والجماعة ينقسم إلى أقسام :


القسم الأول : تعطيل جزئي : يكون بإثبات الأسماء وإثبات سبعٍ من الصفات وإنكار الباقي ، وهذا مذهب الأشاعرة يثبتون الأسماء لله عز وجل ويثبتون سبعاً من الصفات وينكرون الباقي



القسم الثاني : فيه تعطيل فوق ذلك : بتعطيل الصفات كلها دون الأسماء ، فينكرون الصفات عن الله ويثبتون الأسماء ، ومنهم يقر بالعلم والحياة والقدرة لأنه لا بد للرب منها وما عدا ذلك يحرفونه ، وهؤلاء هم المعتزلة هذا المشهور عنهم أنهم يقرون الأسماء ولكن ينكرون الصفات أو يقرون بثلاث صفات وينكرون الباقي


القسم الثالث : تعطيلٌ فوق ذلك : وهو إنكار الأسماء والصفات ، فيقولون : إن الله لا يسمى سميعاً ولا يثبت له سمع وكل ما سمى الله به نفسه يجعلونه اسماً للمخلوقات ، السميع ليس الله هو السميع بل السميع خلقه وأضيف السمع إليه لأن الله هو الذي خلقه في هذا ، فيجعلون الأسماء والصفات كلها للمخلوقات لا للخالق عز وجل ،

وهؤلاء غلاة الجهمية يقولون : لا نؤمن بأن الله له أسماء ولا بأن الله له صفات


القسم الرابع : قومٌ فوق ذلك : لا يثبتون لله أي صفةٍ ثبوتية ، كل شيءٍ ثبوتي لا يثبتونه لله ، وإنما يثبتون لله السلبيات فقط ، فيقولون مثلاً : ليس بمعدوم ليس بجاهل ليس بأصم ليس بأعمى ، وأما إثبات الصفة فهي ممنوعة لا الأسماء ولا الصفات ، وهؤلاء أيضاً القرامطة وأشباههم


القسم الخامس : فوق ذلك : وهم الذين يعطلون النفي والإثبات ، فلا يصفون الله بصفة ثبوتية ولا بصفةٍِ سلبية ، وهذا مذهب غلاة الغلاة


(26)- المحبوب قسمان :


الأول: محبوب لذاته


الثاني : محبوب لغيره


فالمحبوب لغيره قد يكون مكروهاً لذاته، ولكن يحب لما فيه من الحكمة والمصلحة ، فيكون حينئذ محبوباً من وجه ، مكروهاً من وجه آخر ، مثال ذلك قوله –تعالى - : { وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً }


(27)- الأسباب التي ترفع القدح في الصحابة، هي قسمان:


القسم الأول: خاص بهم، وهو مالهم من السوابق والفضائل.


والثاني: عام، وهى التوبة، والحسنات الماحية، وشفاعة النبي صلي الله عليه وسلم


(28)- قضاء الله ـ عز وجل ـ ينقسم إلى قسمين :


1- قضاء شرعي.


2- قضاء كوني.


فالقضاء الشرعي : يجوز وقوعه من المقضي عليه وعدمه ، ولا يكون إلا فيما يحبه الله.


مثال ذلك : هذه الآية : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) فتكون قضى بمعنى : شرع ، أو بمعنى : وصى ، وما أشبههما.


والقضاء الكوني : لابد من وقوعه ، ويكون فيما أحبه الله ، وفيما لا يحبه.


مثال ذلك : قوله تعالى : (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) فالقضاء هنا كوني : لأن الله لا يشرع الفساد في الأرض ، ولا يحبه


(29)- الشرك قسمان :


- خفي


- وجلي


فالجلي : ما كان بالقول مثل الحلف بغير الله أو قول ما شاء الله وشئت، أو بالفعل مثل : مثل الانحناء لغير الله تعظيما


والخفي : ما كان في القلب ، مثل : الرياء، لأنه لا يبين ،إذ لا يعلم ما في القلوب إلا الله، ويسمى أيضا (شرك السرائر) وهذا هو الذي بينه الله بقوله: ( يوم تبلى السرائر) لأن الحساب يوم القيامة على السرائر، قال تعالى (أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور* وحصل ما في الصدور)


(30)- التسمي بأسماء الله - عز وجل - يكون على وجهين:


- الوجه الأول:


وهو على قسمين:



القسم الأول: أن يحلى بـ"ال" ففي هذه الحال لا يسمى به غير الله ـ عز وجل ـ كما لو سميت أحداً بالعزيز، والسيد، والحكيم وما أشبه ذلك فإن هذا لا يسمى به غير الله لأن "ال" هذه تدل على لمح الأصل وهو المعنى الذي تضمنه هذا الاسم.


القسم الثاني: إذا قصد بالاسم معنى الصفة وليس محلى بـ"ال" فإنه لا يسمى به ولهذا غير النبي، صلى الله عليه وسلم، كنية أبي الحكم التي تكنى بها، لأن أصحابه يتحاكمون إليه فقال النبي، عليه الصلاة والسلام:"إن الله هو الحكم وإليه الحكم" ثم كناه بأكبر أولاده شريح فدل ذلك على أنه إذا تسمى أحد باسم من أسماء الله ملاحظاً بذلك معنى الصفة التي تضمنها هذا الاسم فإنه يمنع لأن هذه التسمية تكون مطابقة تماماً لأسماء الله ـ سبحانه وتعالى ـ فإن أسماء الله تعالى أعلام وأوصاف لدلالتها على المعنى الذي تضمنه الاسم.


- الوجه الثاني: أن يتسمى بالاسم غير محلى بـ"ال" وليس المقصود به معنى الصفة فهذا لا بأس به مثل حكيم ومن أسماء بعض الصحابة حكيم بن حزام الذي قال له النبي، عليه الصلاة والسلام: "لا تبع ما ليس عندك" وهذا دليل على أنه إذا لم يقصد بالاسم معنى الصفة فإنه لا بأس به. لكن في مثل "جبار" لا ينبغي أن يتسمى به وإن كان لم يلاحظ الصفة وذلك لأنه قد يؤثر في نفس المسمى فيكون معه جبروت وغلو واستكبار على الخلق فمثل هذه الأشياء التي قد تؤثر على صاحبها ينبغي للإنسان أن يتجنبها.


(31)- بعض القرآن محكم ظاهر المعنى، وبعضه متشابه خفي المعنى، وقد انقسم الناس في ذلك إلى قسمين:


- فالراسخون في العلم يقولون: آمنا به كل من عند ربنا، وإذا كان من عنده فلن يكون فيه اشتباه يستلزم ضلالاً، أو تناقضاً، ويردون المتشابه إلى المحكم فصار مآل المتشابه إلى الإحكام.


- وأما أهل الضلال والزيغ فاتبعوا المتشابه وجعلوه مثاراً للشك والتشكيك فضلوا، وأضلوا وتوهموا بهذا المتشابه مالا يليق بالله عز وجل ولا بكتابه ولا برسوله.


(32)- ينقسم الخصام والجدال في الدين إلى قسمين:


الأول: أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل وهذا مأمور به إما وجوباً، أو استحباباً بحسب الحال لقوله تعالى: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن }


الثاني: أن يكون الغرض منه التعنيت، أو الانتصار للنفس، أو للباطل فهذا قبيح منهي عنه لقوله تعالى: { ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا } وقوله: { وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب }


(33)- جعل الله سبحانه وتعالى القرآن تبياناً أي مبيناً لكل شيء يحتاجه الناس في معاشهم ومعادهم ثم إن تبيان القرآن للأشياء ينقسم إلى قسمين:


الأول: أن يبين الشيء بعينه


مثل قوله تبارك وتعالى: { حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير }


الثاني : أن يكون التبيان بالإشارة إلى موضع البيان


مثل قوله تعالى: { وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة } فأشار الله تعالى إلى الحكمة التي هي السنة، فإنها تبين القرآن وكذلك قوله تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } فهذا يبين أننا نرجع في كل شيء إلى أهله وأهل الذكر هم أهل العلم


(34)- الدعاء ينقسم إلى قسمين :


1-ما يقع عبادة ، وهذا صرفه لغير الله شرك ، وهو المقرون بالرهبة و الرغبة ، والحب ، و التضرع .


2-ما لا يقع عبادة ؛ فهذا يجوز أن يوجه إلى المخلوق ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من دعاكم فأجبيوه ) وقال : ( إذا دعاك فأجبه )


(35)- نقص الإيمان على قسمين :


1- نقصٌ لا حيلة للإنسان


كنقص دين المرأة بترك الصلاة في أيام الحيض فإن هذا لا اختيار لها فيه بل لو قالت : دعوني أصلي حتى لا ينقص إيماني قلنا هذا حرامٌ عليك لو صليت لزاد نقص الإيمان أكثر ، إذن هذا نقص لا حيلة للإنسان فيه فهل يُلام عليه ؟ الذي نقص دين أو لا ؟ لا يُلام عليه لأن هذا لا اختيار له فيه إطلاقاً فلا لوم عليه


2- الثاني : نقصٌ باختيار الإنسان


فهذا ينقسم إلى قسمين من حيث اللوم :


1. إن كان سببه المعصية أو ترك الواجب فإنه يُلام عليه ويأثم به


2. وإن كان نقصه بترك تطوع غير واجب فإنه لا يُلام عليه ، لا يُلام عليه لوماً يُؤَثم به ، وإن كان قد يُقال : يا فلان اجتهد في العمل الصالح ، ولهذا قيل لابن عمر في المنام : نعم الرجل لو كان يقوم من الليل وقال النبي عليه الصلاة والسلام لعبدالله بن عمرو بن العاص : يا عبدالله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل ، وهذا لا شك أنه نوع لوم لكنه لومٌ لا إثم به بخلاف من ترك الواجب أو فعل المحرم فإنه يُلام لوماً يأثم به


(36)- الحساب ينقسم إلى قسمين :


1. حسابٌ للمؤمن


2. وحسابٌ للكافر


أما الحساب للمؤمن فإن الله تعالى يخلو به وحده ويقرره بذنوبه حتى يقر ويعترف ثم يقول الله له قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فينجو


وأما حساب الكافرين ليس ككيفية حساب المؤمن كيفية حسابهم أنها تُحصى أعمالهم وتُبيَّن ثم يُخزون بها والعياذ بالله ويقال هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين


(37)- الأمة في تلقّي الشريعة انقسموا إلى أقسام


القسم الأول: من كان عقلياً محضاً؛ يعني جعل العقل حَكَماً على الشريعة، وجعل الشريعة تابعة للعقليات.


القسم الثاني: من جعل الشريعة خالية من البرهان العقلي البتة؛ بل الشريعة جميعاً عندهم ليس فيها عِلَل ولا تعليل بقسميها العقيدة والشّريعة


القسم الثالث: من توسّط بين الفئتين، وقال: إنَّ الشّريعة في العقيدة، في الأمور الغيبية وكذلك في العمليات: العقل مفيد فيها، والعقل خادم للشريعة وليس حَكَمَاً عليها، فنستفيد من العقل: بيان العلل والأحكام وفهم الشريعة واستخراج الأسرار؛ لأنَّ الله - عز وجل - جعل القرآن لقوم يعقلون


(38)- الناس في الشفاعة يوم القيامة اعلى ثلاثة أقسام:


القسم الأول : غلوا في إثباتها حتى طلبوها من الأموات ومن القبور ومن الأصنام والأشجار والأحجار (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) [(ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)


القسم الثاني : طائفة غلت في نفي الشفاعة كالمعتزلة والخوارج، فإنهم نفوا الشفاعة في أهل الكبائر، وخالفوا ما تواترت به الأدلة من الكتاب والسنة في إثبات الشفاعة.


القسم الثالث : وأهل السنة والجماعة توسطوا فأثبتوا الشفاعة على الوجه الذي ذكره الله ورسوله، وآمنوا بها من غير إفراط ولا تفريط.



(39)- فتحه تعالى قسمان:


القسم الأول : فتحه بحكمه الديني، وحكمه الجزائي


القسم الثاني : الفتاح بحكمه القدري.



ففتحه بحكمه الديني هو شرعه على الّسنة رسله جميع ما يحتاجه المكلفون، ويستقيمون به على الصراط المستقيم


وأما فتحه بجزائه فهو فتحه بين أنبيائه ومخالفيهم وبين أوليائه وأعدائه بإكرام الأنبياء واتباعهم ونجاتهم، وبإهانة أعدائهم وعقوباتهم،


(40)- الناس قسمان عند المرجئة:


القسم الاول : المؤمنون سواء كانوا مطيعين أو عصاة كلهم أولياء الرحمن


القسم الثاني : والكفار أعداء الله


فإذن الناس قسمان عدو وولي، فالكافر عدو الله، والمؤمن سواء كان مطيعا أو عاصيا ولي لله


وأما أهل السنة فيفصلون يقولون الناس ثلاثة أقسام:


القسم الاول : عدو لله كامل العداوة، وهو الكافر،


القسم الثاني : مؤمن ولي لله كامل الولاية، وهو المؤمن المطيع الذي أدي الواجبات وانتهي عن المحرمات


القسم الثالث: ولي لله بوجه وعدو لله بوجه وهو المؤمن العاصي، فهو ولي لله بحسب ما فيه من الإيمان والطاعات، وعدو لله بحسب ما فيه من المعاصي والتقصير في الواجبات .


(41)- علو الله ينقسم إلى قسمين :


أ ) علو الصفة ، وهذا لا ينكره أحد ينتسب للإسلام ، والمراد به كمال صفات الله ، كما قال تعالى : { للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم }


ب) علو الذات ، وهذا أنكره بعض المنتسبين للإسلام ، فيقولون كل العلو الوارد المضاف إلى الله به علو الصفة ، فيقولون في قوله - صلى الله عليه وسلم - : " والله فوق العرش " ، أي : في القوة والسيطرة والسلطان ، وليس فوقه بذاته . ولا شك أن هذا تحريف في النصوص وتعطيل في الصفات .


والذين أنكروا علو الله بذاته انقسموا إلى قسمين :


أ ) من قال : إن الله بذاته في كل مكان ، وهذا لا شك ضلال مقتض للكفر .


ب ) من قال : إنه لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا متصل بالخلق ولا منفصل عن الخلق ، وهذا إنكار محض لوجود الله والعياذ بالله ،


ولهذا قال بعض العلماء : لو قيل لنا : صفوا العدم ، ما وجدنا أبلغ من هذا الوصف . ففروا من شيء دلت عليه النصوص والعقول والفطر إلى شيء تنكره النصوص والعقول والفطر .


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





jrsdlhj_ltd]m_gfuq_lshzg_hgurd]m lkw,v l.d] hgsfdud H.d] hgsfdud




 توقيع : حكايه عاشقه

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات حكايه عاشقه
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
اعداد دجاج محشي بالفريك والكبدة ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 816 07-10-2018 01:46 PM
غزل البنات بالفستق الحلبي ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 1019 07-10-2018 01:46 PM
عمل شاورما لحم ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 827 07-10-2018 01:45 PM
مقادير عمل قوزي الشام ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 819 07-10-2018 01:45 PM
عمل ماكرون بجوز الهند ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 825 07-10-2018 01:44 PM

قديم 12-18-2019, 12:52 AM   #2


عطر الحب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2263
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر زيارة : 04-25-2020 (03:55 AM)
 المشاركات : 4,949 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Purple
افتراضي رد: تقسيمات_مفيدة_لبعض_مسائل_العقيدة منصور مزيد السبيعي



لا عدمنا الجديد والتميز روعه تسلم يدينك
لاننحرم منك ولا من جديدك
ودي قبل ردي


 
 توقيع : عطر الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منصور, أزيد, السبيعي, تقسيمات_مفيدة_لبعض_مسائل_العقيدة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( { يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَل من مزيد )) يوسفية الملامح ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 7 04-04-2013 06:34 AM
لاجديد فجروحي في مزيد عشقتك بسكات ๑۩۞۩๑ نـبض الـخواطر ๑۩۞۩๑ 3 12-22-2011 11:21 AM
كيف أزيد من خشوعي في الصلاة اسير الصمت ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 5 04-04-2010 03:12 PM


All times are GMT +3. The time now is 11:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant