آخر 10 مشاركات
1 (40) أنيقة هي النفس (الكاتـب : - )           »          1 (40) الحياة تحتاج تقبل لتمشي (الكاتـب : - )           »          1 (83) ثقافة الاستغناء (الكاتـب : - )           »          1 (40) ف ستذبل قبل وصوله إليك (الكاتـب : - )           »          1 (40) فورمات لسطح قلبي (الكاتـب : - )           »          1 (40) ما معنى: ان عرضنا الامانة على السموات والأرض؟ (الكاتـب : - )           »          1 (40) سورة المعارج وسبب تسميتها (الكاتـب : - )           »          1 (40) فضل سورة البقرة (الكاتـب : - )           »          1 (40) سورة الضحى (الكاتـب : - )           »          1 (40) بعض فضائل سورة الفاتحه (الكاتـب : - )


العودة   منتديات كلك غلا > ۩ المنتدى الأدبي ۩ > ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑

๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ ۞ قصص وروايات لتمتعو بها قلوبكم وعقولكم ۞

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-15-2018, 05:39 PM
حكايه عاشقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 953
 تاريخ التسجيل : Jun 2010
 فترة الأقامة : 5065 يوم
 أخر زيارة : 07-10-2018 (01:46 PM)
 المشاركات : 799 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : حكايه عاشقه is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية و آه يا زمن الجزء الخامس




الجزء الخامس


اللقاء الحاسم:



اكتفت "سارة"بمسايرة كل ما يحدث لها بقلب منكسر اضنته معاناة فاقت قدر التحمل ،

ارتدت ملابسها على عجل ، ولم تعر مرآتها أي لفتة اهتمامية ،
ونزلت الدرج مسرعة لتتمكن من اللحاق بالموعد الذي ضربته ل"مراد"،
الذي كان بدوره ينتظرها حتى يفتك من ملاحقتها له و للأبد.

سارعت الى آخر الشارع ...لم تنتبه إلا و شاب يقود سيارة بجنون ارتطمت بها ؛
بعثرت أغراضها ، فلم يكن من الشاب إلا أن أخذ وجهه بين كفيه بارتباك جراء تصرفه الطائش و هو يقول: أستر يا رب....

نزل مسرعا ليرى الفتاة و هي تحاول الوقوف من دون أذى.

إقترب منها ليتأكد من تضررها أو عدمه و سألها:

هل أنت بخير؟ ثم أضاف : دعيني أنقلك الى المستشفى لنتأكد من الإصابة.

طمأنته "سارة"بأنها فعلا لم تتأذى فقالت و هي تتكئ على حافة السيارة محاولة الوقوف:الحمد لله.... بخير...أظن الاصابة بسيطة .
دنا منها الشاب محاولا مساعدتها لكن سبقته و عدلت وقفتها و قالت: لا تقلق اخي؛ خدوش بسيطة لا تستدعي المستشفى.
تنفس الشاب الصعداء و حمد الله و شكره على سلامتها
و ترجاها أن تسامحه و تتجاوز عن فعلته.

ابتسمت "سارة" برقة و قالت:قلت لك الاصابة سليمة فلا تقلق يا أخي .

لم يهدأ بال الشاب و أخذ يلح و من باب الاحتياط ان تأخذ سارة رقم هاتفه في حالة ما
إذا أحست بنوع من الألم مكان الاصابة،
فلم يكن منها الا مطاوعته لعلها تفتك من اصراره.
فأخذت هاتفها من حقيبة اليد كانت تتأبطها و سلمته للشاب حتى يدون رقمه لانها كانت مشتة التفكير لا تقوى على التركيز.
فما أن ضغط الشاب على زر الاتصال حتى ظهر رقمها على هاتفه
فابتسم ابتسامة خفيفة بدهاء لانه حاز على مبتغاه.

أعادت "سارة"هاتفها الى حقيبتها قائلة:لا أعتقد أن الرقم يلزمك لأني بخير كما ترى يا أخ...

قاطعها الشاب:عمر....إسمي عمر آنستي.

انا في الخدمة متى شئت فقط اتصلي بي و لا تترددي.

رسمت "سارة"تقويسة ابتسامة زائفة على محياها و قالت:

شكرا على لطفك أخ عمر.

-عمر من فضلك...عمر بدون ألقاب؛هكذا أفضل:علق الشاب.

-طيب يا عمر و الآن هلا سمحت لي بالانصراف فأنت تعرقل مشواري.

ضحك الشاب ملئ فيه (فمه) وقال:حسنا أنا آسف لم انتبه
ثم اضاف :سؤوصلك في طريقي إن شئت و هكذا تختصرين معاناة السير...فما رأيك؟؟

ردت "سارة" بفزع: لا لا لا أرجوك!!! ؛هذا يكفي؛ سأتصرف بمفردي
ثم تمتمت في سرها تقول:هذا ما كان ينقصني.

تمنى "عمر"ذلك الشاب الجريئ ذو الرابع و العشرين ربيعا أن يفتك إسم صاحبتنا ("سارة")
لكن تبين له أن الظروف المحاطة بها لا تسمح بذلك
فتغاظى و لم يجرأ و يسألها فيفسد تخطيطاته.
ففضل الوثوق في القادم و ما يحويه من مفاجآت.

واصلت "سارة" سيرها بخطى متثاقلة و انفاس متقطعة قاصدة مكان الموعد
لكن كثرة التفكير في غمار المجهول ثم في الحادث المفاجئ أتعبتها
فألقت بجسدها المتهالك على مقعد في الحديقة العامة
وهي تتأمل الرائح والغادي بنظرات لا تعكس سوى الخواء،
بل فيض الآه في قلبها فاق قدر التحمل حتى ان
طفلا إقترب منها يلاعبها في براءة فلم تستطع التجاوب معه
فرمقها بمقلتين ساحرتين بريئتين و خبأ وجهه الجميل خلف أمه فابتسمت بارتباك جراء تصرفها العفوي.

ناظرت ساعتها بمعصمها و انتبهت للموعد فقالت:ياإلهي لقد تأخرت ،
ماذا لو لم أصل في الموعد فأزيد الطين بلة.
فانتفضت قائمة لتلتحق "بمراد" وهي تتساءل:ترى ما الذي غيره دفعة واحدة ناحيتي؟
أيعقل أن يكون حبه لي مجرد نزوة و تنتهي؟؟؟

لا لا لا أظن!!قالت ...تقنع نفسها.

أجابها رجع صدى نفسها :و لما لا تكون نزوة؟، فكلهم على نفس الشاكلة.

استقامت "سارة" باضطراب و هي لا تكاد تحافظ على توازنها ، قطع حبل افكارها رنين جوالها ،
فتحت الخط لتأتيها تلك النبرة الحادة التي لا يخطئها سمعها أبدا.

انه "مراد" يستعجلها لتوافيه في المكان المحدد.

قال "مراد":أين أنت ؟ لما تأخرت؟

اجابته سارة بنبرة قلقة متشبثة بفكرة يائسة:

-سأوافيك في الحال، أنا على مقروبة من المكان.

دقائق و كان اللقاء المشؤوم .

ألقت "سارة" السلام و اتخذت لها مكانا مقابلا ل "مراد" الذي رد السلام بنبرة غلفتها مسحة
من الغرورثم أضاف:ثانية و كنت سأغادر..أوتعتقدين أن ليس ورائي شيئ غير ملاقاتك؟

ذهلت سارة لوقع كلماته عليها، فأسندت رأسها بين يديها
بعد هذا الاحراج العلني و تمنت لو انشقت الأرض و بلعتها.

ساد الصمت المكان هنيهة، حاولت خلاله سارة منع نفسها من التوتر
و إظهار ملامح الهدوء على وجهها بجهد جهيد.
و ما كسر حاجز الصمت كان ذلك الصوت النسوي على هاتفه
و الذي أتى ليحطم آخر أمل لدى "سارة" فأرعد فرائصها،
أخذت يداها ترتجفان بمجرد تخيل الوضع أنه ثمة إمرأة أخرى في حياته.

تبا ؛ لقد صدقت توقعاتها... فصاحت به:هكذا إذن!!!..

ثم أضافت:أتدري شيئا:الآن أتمنى لو لم تكن رائعا كي لا احبك و لا أكتوي بعشقك ...



حاولت "سارة" كبح صرختها لكنها لم تستطع السيطرة على نفسها
فانفجرت باكية في حين استدار "مراد" و تنهد بإحباط قائلا :"حسنا علي أن أغادر الآن ،
ثم أكمل: اتريدين مني شيئا قبل أن أنصرف؟

انتفضت "سارة"قائمة، مودعة و عيناها تذرف دموعا :إبق مكانك ،أنا من ستغادر.

ما إن اعتدلت في وقفتها حتى شعرت بوعكة في مكان الاصابة فأوقعتها أرضا فصارت تنتحب بصوت مسموع:
-لا يعقل أن يحدث لي هذا.

- ماذا فعلت بحقك حتى تعاقبني بهذا الجحود؟

-هل كان حبك لي مجرد نزوة؟

- هل كنت تهزأ بمشاعري طوال الوقت؟

هيا أخبرني...

يا الهي ...ألهذه الدرجة كنت حمقاء؟عاتبت نفسها.

صارت"سارة" تهذي كالمجنونة على مرآى و مسمع الجميع فخشي "مراد" أن يصيبها مكروه فصاح بها و قد أمسك بيدها: تعقلي حبيبتي... لا تتهوري ....انتبهي لحالك ..فلقد صرت محط انظار الجميع.

افتكت يدها من قبضته و قالت بنبرة مقهورة :دعني و شأني ...لا تقل حبيبتي..لست كذلك، ثم رفعت رأسها و نظرت اليه وفي عينيها إمتزجت مشاعر الذهول والغضب والحسرة وقالت : نظراتهم المستفزة لي أهون علي من غدرك.

ما أن انهت كلامها حتى امتثل الشاب(عمر) الذي دعسها من قبل و الذي كان يلاحقها و يراقبها عن كثب فقال لها:أرأيت يا آنسة؟؟؟ لو فقط تركتيني أنقلك إلى المستشفى، فيبدو أن إصابتك بالغة كما توقعت.

تسمر "مراد" في مكانه، لا يفقه شيئا من حوله.

لم تعر "سارة" اي اهتمام لأحد منهما فما أصابها فاق قدر التحمل.

أخفضت بصرها للأرض و اسرعت تخطو لتعتزل المكان و هي تترنح يمنة و يسرا من شدة الالم .فيما لحقها ذلك الشاب و خاطبها بلهجة المسعف :
-دعيني أساعدك آنستي؛

-هل أرافقك لأي مكان؟

لقد انفطر عقله لما رآها على تلك الحال..فسار خلفها بخطى مسرعة يترجاها ان تعيره اهتمامها لكنها أخذت تتوسل اليه ان يتركها و شأنها فيكفيها ما عانت طوال اليوم.

واصلت سيرها باعياء و تركت العنان لدموعها المتمردة التي لا ترضى بالحال إلا ان نظرات "مراد" لم تنكسر لضعفها و لم يحرك ساكنا. في حين كان ذلك الشاب يتبعها بعينين يائستين قلقتين حتى بلغت الباب الخارجي للكافيتيريا،فتوارت عن عينيه دون أن تلتفت إليه.

أخذت تمسح دمعها بظاهر كفها و ابتعدت تجر ذيول الخيبة و تتحسر لما حفر داخلها ..


كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





v,hdm , Ni dh .lk hg[.x hgohls hgohls v,hdm





رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات حكايه عاشقه
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
اعداد دجاج محشي بالفريك والكبدة ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 813 07-10-2018 01:46 PM
غزل البنات بالفستق الحلبي ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 1013 07-10-2018 01:46 PM
عمل شاورما لحم ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 823 07-10-2018 01:45 PM
مقادير عمل قوزي الشام ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 812 07-10-2018 01:45 PM
عمل ماكرون بجوز الهند ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 1 822 07-10-2018 01:44 PM

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجزء, الخامس, رواية, زمن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية و آه يا زمن الجزء الرابع حكايه عاشقه ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ 0 04-15-2018 05:38 PM
رواية و آه يا زمن الجزء الثالث حكايه عاشقه ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ 0 04-15-2018 05:38 PM
رواية و آه يا زمن الجزء الثاني حكايه عاشقه ๑۩۞۩๑ القصص والروايات ๑۩۞۩๑ 0 04-15-2018 05:37 PM


All times are GMT +3. The time now is 06:28 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
adv helm by : llssll
new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف ا
This Forum used Arshfny Mod by islam servant