على نآْفذة الاشتيآْق وقهوة مرة كمرّ الانتظآر ..
تسآْءَلتْ !
هل هي حيٌّه آمْ ميتْه ؟
هلْ ستعُود آو سُتطيل في الغيآْب آم لنْ تعودَ أبداً !
اشتآْقتْ عينآْي لرؤيتها لطيف روحها ولنظرآتها ولضحكتها
ولخوفها عليه ولحنآْنها الذي رتوني فيه ..
واشتآْقت لكلّ تفآْصيلها ..
سئمَت كثيراً الانتظآْر .. ولمْ يأتِ منها خبراً ..
مر يوم .. ويومين .. وثلاثة .. واسبوع .. واسبوعين
ومآْزْآْل حبها في قلبي لآْ مآْت ولآْ اقتتل ..
تنهّدت وآخذت زفرآْت من هوآْءِ الوله والشوق
فأشعل بدآْخلي لوعة الذكرى !
التِي آسقطتْ وآْبلاً من الدموعِ على وجنتي الحمروآتيْن ..
نظرتْ للقمرِ ببريقِ حزنٍ ملأ عيوني ..
وردّدت :
آهٍ من قلبٍ مُحكّم على الهوَى ..
مآْذآْ آفعلُ بشوقٍ وحزنٍ على القلبِ استوى !
عودي يا سيدتي من فضلك فعلى غيابك ليس لي قوى !
بعد رحِيلك لمْ يبقَ لِي سوى القمر الذي لحزنِي احتوى !
ثمّ آغمضَت عيني بعجزٍ وتنهدت
ولنْ ْيقتل النومَ فيهآ الشوق مهمآ سهرت !
راق لي اتمني ان تروق لذائقتكم