الجزء التاااسع



انهارت ام فهد ع الأرض ...وبدأت غزل تصرخ بصووووت عالي

خالد احتاار واعصاب متوتره من الخبر وعلى طول اتصل على فهد وبلغه الي صاااار .

فهد : لبس ثوبه وكاان جداا متلخبط لان امه زعلانه منه ووصله خبر امه منهاره اعصاابههاا بدأ يحااسب نفسه واهوو نازل ومعه مفتااح السياره تذكر ان السياره عطلانه ..وبدأ يدور ارقاام اصحاابه ..حنتوووووش ..وغازي ...وجلس يكرر الاتصاااااال كدا مراا لكن مرااا ولااحد رد .

انقهر وعصب وقال الحين وقت اللزوم مالاقي احد ......!!
وبدأ فهد والصدااع بصراااع واحياناا من قوة الصداع يجلس ع الكنبه الي عند باب الشقه ..قرر بعدهااا انه لازم ياخذ لموزين ويروح المطار

وقف سياره وطلبه ع المطار فوراا ...دق جوال فهد ..الوووو هلا خالد خلااااص انا بالطريق حاول تملك نفسك وبجيكم دحيييين

بدأ فهد التوتر عليه والصداع يزيد شوي شوي

ويقول لساائق بالله استعجل شوي ...طريق المطار كله اشااراات وعلى حظ فهد كلها لون احمر ..ازداد توتو فهد من خلالها


السواق لاحظ توتر فهد وقرر انه يسرع بالخط ....قال السائق لاتقلق يااخوي باذن الله توصل هدي اعصابك ...!!


واثناااء سرعة السائق بالخط السرررريع وكاان الخط شبه مزحووم وبدأت التجاوزااات بالخط مراا يسرع ومرا يهدئ .

وصل فهد المطار ونزل
السائق نزل مع فهد وقرر يكون معه لان شافه بحاله مو طبيعيه .

وجلس يمشي ورااه الين فهد وصل خالد .وغزل وامها كانه بحاله صعبه

فهد : جلس يبكي وغارق بالدمووع واهو يشوف امه مرميه منهاره اعصابها على الارض .

وغزل كانت بحاله ماتدري عن نفسها ..غزل كانت بنت ناعمه خجوله ذات الشعر الحرير تحولت وجنتيها للون الاحمر والعيون العسليه بدأت بالذبول

وقف السائق يتأمل حالتهم من بعيد وفجأه يشااهد خالد بينهم ويتجه اليه .

السائق : خالد اشفيك متوتر وملخبط وليش جالس بالمطار ومن معك .

خالد : انا وأهلي هنا يافيصل كنا نتظر عودة ابوي على رحلة الساعه 11 وصار توقف بالرحلات من شرق اسيا بسبب الوضع السياسي بالدوله .
لكن انت علمنى ليش جيت هنا .

فيصل : كنت اتكس حولين بيتكم ولقيت واحد جالس بأول الخط وقال ابي المطار وشفته بحاله مو طبيعيه وقررت انزل معه قلت احتمال اساعده . واتجه نحوكم ولقيتكم .

ايه هذا اخوي فهد الكبير .

فيصل يسير اخو يوسف الكبير ويعرف خالد وبدأ يعرض عليهم المساعده .

فهد حضن امه بين احضانه فهد طويل القامه عريض المنكبين قوى البنيه وحملها على ذرااعيه مسرع وفيصل معهم ويفتح باب السياره لادخال ام فهد السياره .

وخالد مع غزل يهدي من حالتها .
فيصل ولااول مرا يشاهد عيلة خالد بحكم علاقته البسيطه مع خالد .

الا انه لفت انتباه ملامح غزل واعجب بجمالها .وكان يحاول ارخاء نظره لكن جمال غزل يجبره على توجيه نظره اليها .

طلعت غزل السياره وخالد معها في الخلف واتجه نحو المستشفى .



وادخلوها من باب الطواري والاسعافات الاوليه .

فهد بدأ يصرخ اسعفونا بسرعه اريد عربيه ان امي بحاله خطيره تاتي ممرضتين ويتجهون نحو السياره وياخذونها وبدأ بالاسعافات الاوليه

ووضع كمامات الاكسجين وقياس الضغط .

وخالد مع غزل يحاول يهدي فيها لانها مستمره بالبكاء وتردد وتقول اريد بابا لازم بابا يرجع ماابي اعيش من دونه

خالد تكفى قولهم نبي بابا .

خالد : اهدي ياغزل ابوي بيرجع باذن الله ادعي انه يرجع واهو بخير .

فيصل : ظل معهم طول الوقت حتى اتطمن على ام فهد وبدأت حالتها تستقر ونقلوها على غرفه خاصه .للمتابعه .


فهد قرر اهو يكون مرافق مع امه لكن الصداع كان يراوده بين فتره وفتره ومازال يقاوم .

فيصل تعال يافهد انا معك نروح لطبيب يعطيك مسكن لصداع لان بدأ يزيد شوى شوي .

فهد : لالا مشكور يافهد شوي ويروح الصداع بجلس مع امي انا وخالد وغزل لازم يرجعو البيت

فيصل : يالله ياخالد تاخر الوقت والفجر على وشك يأذن برجعكم للبيت اطلع السياره .
غزل بدأت تصرخ مابي ارجع البيت بابا وماما كلهم مو معايه ارجع لمين وبدأت تبكي وخالد يمسكها ويهديها وطلعو السياره .

فيصل : خالد ماراح اوديكم البيت واختك كذا حالتها خلاص بوديكم بيتنا وامي هناك انسانه طيبه وراح تفرح بشووفتكم وغزل مايسير تجلس لوحدها وكذا حالتها ...!!
خالد : بتصل على اخوي واستاذنه لان انا فعلا متوتو وموعارف اشلون اتصرف معاها .

واتصل خالد على فهد وبلغه وبحكم معرفة خالد بفيصل واخوه وافق انهم يروحو بيت فيصل ..


استمروو بالطريق الا ان وصل فيصل بيتهم وقال

حيااكم الله في بيتكم الثاااني


..........................................