📝 ( *الرشد* )
ترى ما هو "الرشد الذي جعل أصحاب
الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة أن يسألوا اللّه الرُشد دون أن يسألوه النصر ، ولا الظفر ، ولا التمكين !!! " ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهئ لنا من أمرِنا رشدا "
📍" رشدا ".
والجن لما سمعوا القرآن أول مرة قالوا : ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ).
وفي قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖفَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ"
📍"
الرشد ".
فالرشد إذن هو :
- إصابة وجه الحقيقة..
- هو السداد ...
- هو السير في الإتجاه الصحيح .
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. وخطواتك مباركة !!
وبهذا يوصيك اللّه أن تردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ".
👈بالرشد تختصر المراحل تختزل الكثير من المعاناة وتتعاظم لك النتائج حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً".
لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو : " هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً "
فقط رُشداً ...
فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب
الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي .
اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً
اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً
اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشداً
ونسالك الثبات في الأمر والعزيمة على
الرشد .