عرض مشاركة واحدة
قديم 07-20-2010, 12:57 PM   #4


الصورة الرمزية تعبت الظلم واجحافك
تعبت الظلم واجحافك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 10-14-2014 (08:45 AM)
 المشاركات : 4,198 [ + ]
 التقييم :  133
لوني المفضل : Black
افتراضي



قال وداع
قلت اسمعني
اسمه رحيل ..!
علمني الوقت الكثير
أن الوداع يعني انتظار
يعني اماني مزعجة
تصنع دمار ..!
اسمه رحيل
هذا انا
بعد الوداع
كلي احتضار ..!!
كلي اماني كاذبة
ترسم ضياع ..!
اسمه رحيل
اسمه رحيل
باسم الوفـا..!
علمني الوقت الكثير
اسمه رحيل




بين الرجا والياس ..!
ساعات الآمال
..!!وإن مال
لحظة
يشيخ الوقت
ويطيح لي ظلال ..!


تمــر بنا كثير من الظــروف والمواقف
نحــتاج فيها إلى الثــرثرة وكســر جــدار الصمــت
وترك مشــاعــرنا بلا تفكــير أو ترتيب
تتدفق إلى صفــاء ورقــة أو قــلب صديق مخلص
ليس منّا إلا وهو بحاجة إلى ذلك
الصديق الذي يبثه همــومــه ويودعــه أســراره
ويجـــده عــونا وســندًا عند الحاجــة إليه
ويكــون هو له بالمــثل يبادلـــه

الحب بحــب
و العطــاء بعطــاء
و الثقــة بثقـــة
</I>
قلوب مكسره وارواح تائهة
ومشاعر باتت مخنوقه
بين أضلع خائرة في جسد نحيل
قد قسى عليه الزمن ...
كثير من الـ أحيـان ..




نتمنى أشياء مجنـونه
ورغـم علمنـا ..





أنّها .. \ لن تتحق يومـا" .. !





إلا أننا نستمتـع ..





بـ نسج أمنياتنا كما نشتهي أن نعيـش .. !


.... ورحــــلوا !

قالو لي بأن الحياة جميلة كـ زهرةٍ متلحفةٍ بغطاءٍ
من ندى على مسطح جبلٍ
حلتْ عليه ضياءُ شمس الربيع !
يقولونْ بأنْ الإبتسامةٌ تُسلبْ من الاطفال
عَندما يرونها تلامس ملامحي !
قالو لي بأنني الأقرب إليهم منْ أرواحٍ تُحيي أجسادهم ,
وأزكى روحٍ حلقتْ في سماءِ قلوبهم !

وإستمرت الأقاويل على مساحةٍ طائِله من الحياةْ ..
أقاويل ليسَ لها خلفيةٌ واضحةٌ تماماً بأنها ' صادقهـ
' ..
هي ليستْ سِوى أحرفٌ صنعوها ..
ولمْ تنهض من خلفها غير الأوهامْ المتناثره كـ أمطارِ صيفْ
لا تتركْ سِوى الجو الرطب .. يتشقق الجسد والقلبُ مِنهُ مراراً !!
هي ليستْ سِوى خرافاتْ ... يكتبونها في دفتر حياتنا
يترجمونها بمعناها الحقيقي
ومنْ ثم لا يستمرون إلا وحقيقتهم تشاح من عليها الستار
عِندما تنقلبْ كل تصرفاتهم بشكلٍ مضادٍ لمعنى كلماتهم !

ومنْ ثم يرحلونْ ..
ويبقى شيءٌ بداخل القلب والروح يذكرنا بهمْ ..
ربما كانَ حُباً وربما كانَ غير ذلكْ !!!
وكلاهما أثارٌ من خطواتهم بحياتنا
رحلو وابقوها ..

رحلو ومازالوا على تسائُلِهمْ ..
لما لا نبتسمْ ولما لا نرى الدُنيا بإشراقْ
ولِما تنزفُ ملامحنا حُزناً !!

ربما لم يرحلوا تماماً ... بل رحلوا من أعيننا..
حتى وإنْ كانوا هُنا !!!



 
 توقيع : تعبت الظلم واجحافك



رد مع اقتباس