07-09-2017, 11:50 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Blueviolet
|
رقم العضوية : 2397 |
تاريخ التسجيل : Apr 2011 |
فترة الأقامة : 4796 يوم |
أخر زيارة : 08-25-2019 (06:13 AM) |
المشاركات :
2,044 [
+
]
|
التقييم :
10 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
قصة فتاه بالثانويه
قبلَ شهرٍ أو أكثرْ بينمَا كنتُ جالِسةً فِي أحدِ مقاعد الثانويّة
منتظِرَة دورِي .. لَمَحْتُ هذا المنظرْ '' للأسفْ فِي بلدِي تقلّ المدارِس الخاصّة بالبنات أو تكادُ تنعدِم و إن
وُجدتْ فلاَ تلِيق الدراسة فِيها أبدًا لِما يحدُث من ْ أشياء غرِيبَة أعُوذ بالله "
فتَاةٌ متبرّجة تكُون فِي 17 أو 18 عشرْ من عمرهَا
بِشعرِها الطوِيل المنسدِل على كتفيهَا
تتبادَل أطراف الحدِيث مع زمِيلاَتها
فلمحَها شابٌ منْ بعِيد قدْ يكُون فِي 18 أو 19 عشرْ من عُمرِه
يغلِب على ظنّي أنّه صدِيقُها القدِيمُ أو الحالّي
تقدّم إليها و دخلَ فِي المجمُوعةِ التِي كانتْ فِيهَا ، ناداهَا بإسمِها [ فلاَنة ]
و بدأ يجرّها من شعرِها جرّ الحبلْ
قاصِدًا بذلك إهانتَهَا أو التكبّر عليهَا أو التحكّم فِيها كيفَمَا يشاءْ
تعجّبتُ أكثر حِين رأيتهَا تتمايَل بمشيتِها و تقُول بصوتٍ خافِت مع ضِحكاتٍ عَالية :
آي [ فلاَن ] آي أخ آى أتركنِي و لاَ يزالُ يجرّها كالمسكِينة البلهاءْ
أشفقتُ عليها و ربّي !! خاصّة عِندمَا رأيتهَا تتباهَى بمَا فعلَه لَها و تغتَرّ و كأنّه جلبَ لهَا وردة أو مَا شابَه
سلّمَتْ علَى صدِيقاتِها و ذهبَت معهُ لِتكمِل مشوارَ طرِيقهَا * هَهْ هَه مسكِينَة *
بالله يا أختِي اِسئلِي نفسك ،
من هذا حتى يشدّني من شعرِي أهوَ أخِي ، أبِي ، خالِي ، عمّي ؟؟
كيفَ لِفتاةٍ مُسلِمة مِثلِي تعرِف حدودَ ربّها و تعِيش فِي بلدٍ مسلِم
أن تصلَ إلى الحثالة هذِهِ
أخبرِينِي من فضلِك ، هلْ رأيتِ أحدًا يفعَل بِإمرأة نوَى أن يتزوّجهَا ذلِك و أمامَ جماهِيرٍ كَبِيرَة
أبدًا !
لأنّهَا عِرضُه و شرَفُه / يخافُ عليهَا كمَا يخافُ على نفسِه ..
أمّا أنتِ فلستِ بزوجتِه المُستقبليّة و إن وعدكِ بذلِك
و لستِ بمشرُوع إنشاءِ أسرَة فِي ذِهنِه
إنّمَا يفعل بكِ هذا لأنّه قدْ يمضِي وقتَه معكِ
أو قدْ تكُونين حبّ مراهَقةٍ و سيزولُ لِفترة قصِيرَة جدًا
أتعلمِين بتصرفاتِك هذهِ ، الشيطانُ يضحكُ عليكِ ، يسخرُ منكِ و أنتِ تتبعِين فِيه يا مِسكِينة
ألم تفكّري بالخالق كيفَ لِي أن أقابِله بهذا التصرّف ،
ربّ الجلاَلَة الذِي خلقني ، صوّرنِي بأحسنِ الصورَ ، أنعمَ عليّ النِعم بمختلفِ أنواعِها أقابِلُه هكذا
ماذَا عن والِدِكِ .. والِدتكِ
أبُوكِ ..
يبعثُكِ للدّراسَة و يثِق بكِ ،
تخيّبِين ظنّهُ بِكِ ، تخدِشِين سمعتِك و سمعَتَه بعدَ أن وثقَ بإبنتِه الحبِيبَة
أيّ ردّ للجمِيل هذا ؟
أمّك ,، تطبُخ و تغسِل و تسعِدك .. و لا يمكنكِ إنكارُ هذا أبدًا ،
هِي تنتظِر فقط إبنتها التِي تأتِي من الدوام تعبانَة لتقدّم لها أشهَى المأكولات و أطيبَها
و أنتِ تخونِينهَا و تخرُجين مع الشبابِ ، تحادثِينَهم و تمزِقِين عِرضكِ و هِي لا تعلَم عنكِ شيئًا
بالله عليكِ أخيّتِي ، كيفَ تأخذكِ العزّة بالإثم ، و أنتِ تعلمِين أنّ كلّ شيئ ذاهِبٌ إلى الزوالْ
و بعدَ كلّ السيئاتٍ و الويلاَتٍ نارٌ جهنّم
أيقظِي الضمِيرَ الذِي ينامُ فِي جبّ نفسكْ ، إن لَم تحرّك فِيك الكلماتٌ شبرًا
فكبّرِي أربعًا وصلّي صلاَة الجنازة على نفسِكِ و على الدُنيا السلاَم
يبدُوا أننِي سأضعُ كِتابًا إسمُه المِسكِيناتْ و أظنّ أنّه سيكُونُ أكبَر الكُتبِ من حيثُ الصفحاتْ
قصّة حقِيقيَّة وَ واقِع عِشتُه قبل شهرٍ و أكثر ، يا ربّ استرْ بأمّة محمّد صلّ الله عليهِ و سلّم
اللهُمّ اهدِنا و اهدِ بنَا
rwm tjhi fhgehk,di tjhi
|