عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 05:03 PM   #18


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء العاشر
أبو صالح:وش الي عمو ياولدي أعقل لا تستبزر لي
باسل صار يتكلم بصوت ما يسمعه الا خالد ويقول:أسكت ياغبي الحين بطيح من عينه وبياخذ عنك فكره انك بزر ولا راح يزوجك هيووف وتروح فيها أثقل شوي يا دلّوخ
خالد دعس ع رجل باسل بقوة وقال وهو يعض ع شفايفه بقوة:أسكت فضحتني
أبو صالح:وش تتهامسون انتو الاثنين
خالد بصوت واطي:عز الله رحنا وطي
ودعس رجل باسل وقال:صرّف انا ما أعرف
عبد الرحمن يبي الحمام من كثر ما ضحك عليهم وصوته مخنوق ويحاول يكتم ضحكته
شوي قفى أبو بندر وقال:لا عاد اسمع اصواتكم
خالد استنى عمه حتى دخل البيت ولف ع عبد الرحمن الي كان ميت وما يقدر يتكلم من الضحك وقال له:منت مستوعب انك كنت بتكشفنا بضحكك
بندر:والله ما ألومه بتصريفه أبو كلب حقتك ما دري من أي كيس تكيس لنا لا بعد بنطب ورا جوالك والله لو طيحتة أول من يكسرة انا
خالد:طيب تعرفوني ما أعرف اصرف ليش ما تصرفون انتو
بندر:ما أخس من قديد الاعسفان ولا تلقى الا احنا نصرف بعد
عبد العزيز:عدت ع خير يلا تعال عبود تسلم ع عماتي
عبد الرحمن:أوكي يلا
خالد زبط الكميرا حقت جواله عشان يلقت الصور النادرة بنضره وهم ما يدرون
دخل عبد العزيز المجلس وقال:السلام عليكم
البنات تحمسو عرفو انو المفاجئة وأكثر وحدة تحمست نوال لأنو مفاجئة حبيبهاوقالو كلهم بحماس:وعليكم السلام
عبد العزيز:أكيد كلكم متحمسين ولا
كلهم:أكييد
عبد العزيز:هههههههه أوكي ماني مطول عليكم ونادى:دحووووووووووووووووم
دخل عبد الرحمن وهو يمشي ع الجدارمن جهة اليسار وفيصل ماسكه من اليمين وهذي حالات البنات وعماته وأمه
عزيزة/مصدومة وواقفه مكانها من لحظة ما ناداه عبد العزيز وسمعت اسمه
هيفاء/كانت تعرف انو فاق وعشان كذا كانت فرحانه ودموعها تنزل
فتون/ما قدرت تتحمل وراحت حضنته ودفنة وجهها بحضنة وجلست تبكي وتشاهق
أحلام/كانت وايد فرحانه وأكيد لازم الدموع وبنفس الوقت تحس انو ما راح تتغير علا قتها به وبتضل زي ماهي متوتره وكانت حاسه انو مو طبيعي من لحضة ما شافته متعنز ع الجدار وفيصل يساعدة ع المشي
بسمه وأسماء ونوال وحنان ووجدان وفاديه كانو فرحانين ومستغربين من طريقة مشية
أما عمته أم أحمد كانت فرحانة حييل ودموعه تنزل وتقول:الحمد لله الي عافاك وقومك بالسلامه الله لا يحرمنا منك ياولدي
وأمه ما أقول فرحانه كانت نص مشاعرها فرح والنص الثاني استغراب ما كانت تتوقع انو يقوم كانت حاسبه إن أيام الغيبوبه كانت اخر ايام حياته
هوكان حاضن فتون ودموع الشوق بعيونه متحجرة مي راضيه تنزل ولا تروح فك فتون ورفع راسه وطالع بأمه خلاهم كلهم وركز عيونه ع امه يبي ينطق يبي يعاتب يبي يصرخ ما يعرف اشلون يعبر طالع فيها ويحس انو ولا احد حولهم يحس انو هو وأمه وبس ودة لو ربي يرجعه طفل ويركظ لا أحضنها وبعدها يموت وتنتهي حياته كانت هذي امنيته في ذيك اللحظه اخيرا نطق لسانه وقال بصوت مبحوح:كيفك يايمه
أم هتان رفعت راسها وقالت بخاطرها:متى اتخلص من كابوس يمه وقالت له:الحمد لله انت كيفك
عبد الرحمن ما عرف اشلون يردعلى برودها وقال بخاطرة:ما راح تتغيرلو أموت
فيصل ساعده وسلم ع خواته وعماته والباقين وجلس جنب امه أما عبد العزيز عرف انو منهار وما حب يقومه وراح لمجلس الرجال وقال لأبوه:يبه
أبو صالح بحزم:نعم ياولدي
عبد العزيزطالع بأبوه وقال بخاطرة :أخاف أقول لك وماتهتم ولا تقول هو الغلطان وهو مو ناقص جروح عبود خذا الي يكفيه من حياته وما راح أرضى من بعد اليوم أحد يجرحة ولا ينرفزة ولا ينكد عليه إذا أبوي مو معبره أنا بكون أبوه وأمه وأخوه بعد
أنتبه لأبوه وهو يقول ولأول مرة يلحظ بنبرة صوتة الحنان:عبد العزيز اشفيك تبي شي
عبد العزيز:يبه عبد الرحمن
وقاطعه أبوه وقال بإنفعال:عبد العزيز لا تطريلي عبد الرحمن قد كلمتك بهالموظوع صح ولالا
عبد العزيز:يبه بتتعب لو قمت وسلمت عليه لا تقولي بعد ما تبي هو بالصاله يستناك
أبو صالح بصدمة:متى صحي؟!!؟؟!؟!؟!؟؟!!؟!؟!؟!
عبد العزيز:ما يهم الحين قوم يبه يستناك
أبو صالح بلامبالاه:وليش ما يجي هو
عبد العزيز:ماحبيت أقلك بس انت سألت عبد الرحمن من بعد ما صحي ما سار يعرف يمشي
أبو بندر أنصدم وقال:شلون وكمل وهو يطالع بأبو صالح الي مو مصدق من الصدمة:قوم وش تستنى انت السبب بهذا كله حرام عليك الغلط كله منك انت لا عاد تلومه والله لو أنا منه كان ريحت نفسي منك وش تحس تعامل أولادك كذا كأنهم خدم عندك لا ما حسسته انك مهتم مين راح يحسسه بهالاحساس وبعدين ترى الدنيا تدور بيجي يوم وتنشل ولا جلطة ولا سكر ولا ضغط ويمكن ما يحملك الا هالولد الي انت بايعه لو ان ذيك حيه كان ما أحتاجك وش الي غيرك من بعد موتها تكلم قوم عند ولدك حده مادرى وش يدور من وراه
أبو صالح قام وهو ما يدري بأي وجه يقابل عبد الرحمن دخل الصالون وشاف عبد الرحمن المتغير حيييييل
وراح أوصفه لكم قبل الغيبوبه وبعد الغيبوبه

قبل الغيبوبه
كان جسمه رشيق ووجهها مرتوي شعره كان لونه بني وناعم بشرته قمحي وعيونه عسلية وكان وجهه صافي

بعد الغيبوبه
جسمه نحيف وعضام خدوده بارزة شوي ومن تحت عيونه هالات سوداء شفايفه شاحبه بإختصار كأنه خارج من مجاعة

عبد الرحمن يوم شاف أبوه مسك يد فيصل إلي كان قاعد جنبه ويحاول يوقف عشان يسلم عليه بس للأسف ما قدر أبوة أبو صالح دنى وسلم عليه وقال:كيفك ياولدي
عبد الرحمن حس باحراج انو ما قدر يقوم ويسلم ع أبوه وقال:الحمد لله انت كيفك
أبو صالح:والله بخير بس....أأأ
عبد الرحمن:بس أيش اشفيك يبه
أبو صالح:لالا سلامتك ياوليدي بعدين اكلمك بهالموضوع
فتون أبتسمت وفرحت تحسب انو بيكلمه ع الموضوع الي ببالها وتنتهي مشكله عبد الرحمن الي بينه وبين ام هتان وهي بتتصرف في الي بينه وبين احلام
البنات ما يدرون بالي صار لعبد الرحمن وانو ما يعرف يمشي وأمه وعماته بعد ما يدرون وهو ما يدري شلون يقلهم وعبد العزيز نفس الشي عبد العزيز أدرك انو لازم يعرفو وقال لأمة:يمه في شي لازم تعرفينه انتي وعماتي وكلكم
عبد الرحمن طالع بعبد العزيز وهو يقول:لا عبد العزيز مو الحين
عبد العزيز:مسكه من كتفه وقال :لا عبود لازم يعرفو الحين
فتون بقلق:اشفيه عبد العزيز قول
عبد الرحمن نزل راسه ونزلت دموعه
عبد العزيز طالع بفتون وأمه وقال:عبد الرحمن من بعد ما صحى من الغيبوبه ما صار يعرف يمشي
أم هتان ما تحملت طالعت بعبد الرحمن وصارت تبكي غطت وجهها بيدينها وقالت بخاطرها:أنا السبب بمعاناتك وما كنت ابي أكون كذا ما ادري وش غيرني كله عشان الطمع وبس انا انانيه دمرت مستقبلك عشان واحد مايستاهل وفي النهايه دفعت الثمن خانني الي عذبتك عشانه ولا ربحتك ولا ربحته أنا لازم اتغير معاك كيف نسيتها كيف طغى الطمع علي ونسيتها وهي تحتضر كيف نسيت شكلها كيف نسيت كلامها
أنهارت وحضنت عبد الرحمن وصارت تقول له:عبد الرحمن سامحني انا السبب بهذا كله اطلب الي تبي بس سامحني انا غلط بحقك تكفى سامحني
أما فتون أنهارت وما قدرت تتحمل ما بكت ولا قدرت تعبر صارت تطالع بعبد الرحمن وهي متصنمة وببالها اشياء كثيره صارت تفكر وتقول بخاطرها:كنت ابي أعيش وياك حياه حلوه بدون المر الي ذقته بطفولتي حاولت انساه ونسيته بس ليش ترجعيه لي انتي وابوي حرام الي تسوونه عبد الرحمن أخوي تعذب حييييل بمعاملتك القاسيه شلون تغفلين عنها شلون تنسينها صدق انك قاسيه ما عندك قلب وين ضميرك وين احساسك كله عشان واحد ما يستاهل دمرتي مستقبل اخوي حطمتي معنوياته شلون يعيش ويطير بفرح بعد ما كسرتي جنحانه خيبتي هقوته فيك جدتي الغلطانه ولا ابوي الغلطان ولا جدي الغلطان أي واحد منكم ولا انتي مين بيدفع ثمن هذا كله عبد الرحمن وش ذنبه ينحرم عشانكم ويتعذب باسباب ما أرتكبها ولا حتى يعرفها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا عبد الرحمن ليتك تعرف بالي يدور من وراك ليتك تعرف الحقيقة الي مخبينها عنك عشان يكذبون عليك ويعيشونك بحنان ع قولهم وانت ما ذقت طعم الحنان ليتها موجوده ليتها ترجع ليت الموت كان علي ولا عليها ولفت وطالعت بخواتها وما تدري وش هالنار الي اشتعلت بصدرها ودها تحرقهم كلهم تحس إنو ما حد حاس فيهم هي وعبد الرحمن وقررت انها تقول له وتشرح له قصت معاناته وتهرب هي وياه لعالم ما منه رجوع تبي تروح هي وياه وتهرب من ماضيها ومستقبلها ما تبي شي غير سعادة عبد الرحمن بس للأسف لفت للجهه الثانيه وشافت أحلام منهاره ودموعها مغرقتها وتلاشى قرارها وعرفت انو لو سوتها احلام ماراح تتحمل فراق عبد الرحمن حست بوفاها له حست إنو احلام راح تكون سبب سعادة عبد الرحمن ما تبي تكون السبب في بعدهم عن بعض تنهدة بقوه وطاحت ع الأرض مغمى عليها بعد ما تعبت من الافكار الي تاهت ببالها وما تدري وشلون تتصرف ولوين تروح أما أم هتان عضت أصابع الندم ع الي سوته وقررت تتغير وتنسى الماضي وتصير أم عبد الرحمن وأبوه وأهله وكل شي بحياته قررت تصلح غلطها وياه بس ما تدري انو مهما طال ألألم لازم يكون فيه أمل للحياه السعيده لحياه أفضل ولتحقيق الأحلام والطموحات الأمل مغمور بقلوبنا لازم نحياه ونعيشه ونترك الأحقاد واليأس لازم نمسح الياس والقنط من قاموسنا إيه عبد الرحمن راح يتعلم المشي من جديد بس عبد الرحمن يعرف إنويوم من الأيام راح ينتهي ليل الأحزان وتشرق عليه شمس الافراح ومهما طالت المصايب والنكبات ما راح يفكر ينتحر لأنو أمله بالله كبيييييييييييييير

انتهت الجمعه وطوت كل الأحزان معاها عبد الرحمن دوبه قايم من النوم منسدح ع سريره ويفكر بالي صار أمس ويقول بخاطرة:شلون امي انهارت امس يوم عرفت إنو ما أعرف امشي وما فرحت يوم شافتني بعد الغيبوبة أمي وراها سر كبيييير لازم أعرفه
قام وشاف عزيزة مارة من عند باب غرفته وقال:عزوز تعالي
عزيزة سمعته وقالت:أوكي جايه
دخلت وقالت وهي مبتسمه:نعم تبي شي
عبد الرحمن:معليش بس ساعديني أبي أروح الحمام
عزيزة:أوكي
مسكت يدة وقومته وصارت ما سكته من كتفه وتقول له:شوي شوي
دخلته الحمام وجلست تنتظرة وجا لسه فوق السرير خرج عبد الرحمن وساعدته وخرجته من غرفته وودته للمطبخ وحطت له الفطور عبد الرحمن جلس يفطر وقال لعزيزة:عزوز كيف فتون ان شاء الله تمام
عزيزه: الحمد لله فاقت الساعة 3 الليل كانت حرارتها مرتفعه بس إنها سألت عنك وعصبت يوم شافتني عندها
عبد الرحمن:ليش!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
عزيزة ما دري ما هديت الا لما جلس ابوي عندها شوي بعدين نامت
عبد الرحمن:طيب صاحيه الحين
عزيزة:أيوه مي راضيه تخرج من غرفتها وما تبي احد يدخل عندها
عبد الرحمن:أوكي ناديها بالله
عزيزة :أوكي
وراحت وطلعت عندها فتحت باب الغرفه ولقيتها تبكي جلست جنبها وحطت يدها ع كتفها وقالت:فتون قومي عبد الرحمن يبيك
فتون رفعت راسها وقالت أمي وينها
عزيزة:بالصالة
فتون:وعبد الرحمن؟
عزيزة: بالمطبخ يفطر
فتون قامت وهي معصبه ونزلت ودخلت المطبخ لقيت عبد الرحمن جالس يفطر قفلت الباب وقالت:ما شاء الله مين نزلك
عبد الرحمن طالع فيها وهو مبتسم وقال:عزيزة ليش؟!
فتون:وليش ما تناديني
عبد الرحمن:ما كنت اعرف انك صحيتي
فتون:وحتى لو ما صحيت صحيني
قربت منه وحطت يدها ع كتفه وقال والدموع ممليه عيونها:عبد الرحمن أي شي تبيه قلي أنا لا تطلب من أحد غيري لا تغرك طيبتهم لا تطلبهم في شي اطلبني الي تبي
عبد الرحمن بإستغراب:سلامات ضارب عندك أفيوز ليش وهم مو اهلي
فتون نزلت راسها وبكت وقالت له:الا اهلك بس شكلي وحدي هنا
عبد الرحمن:فتون في شي ما اعرفه
فتون سكتت وقالت بخاطرها:المشكله لو قلت لك ما أعرف وش العواقب وقالت له:لا عبود اشفيك شطحت
مسحت دموعها وقالت:أمزح معاك بس خلصت فطورك
عبد الرحمن:لا تبين شي
فتون ظربته ع رااسه بخفه وقالت:ابيك بموظوع يخص أحلام
عبد الرحمن:أيش أحلام تعالي تعالي وين رايحة بسرعه وشعندك
فتون:هههههههههههههههههه لالا أفطر أخاف تشرق هههههههههههههههه
عبد الرحمن بحنان:فتنو لحظه
فتون:نعم
عبد الرحمن:ممكن أطلبك طلب
فتون:أطلب الي تبي
عبد الرحمن:مابي أشوف دموعك مرة ثانيه أوكي
فتون طالعت فيه وقالت بخاطرها:آآآآآآآه متى يقدرونك ويعرفون قلبك الطيب وقالت له:أوكي ما طلبت شي ههههههههههههههههههههههه
عبد الرحمن قال بخاطرة:أبي أعرف وش تخبون عني بأي ثمن



أفطر وقام يمشي وهو معتنز ع الجدار إلين ما خرج من المطبخ شافته أم هتان وقامت ع طول مسكت يده وساعدته وجلسته ع الكنب عبد الرحمن لف وجهه وطالع فيها ولاحظ آثار البكاء ع وجهها وقال بحنان:يمه اشفيك تبكين
أم هتان مسحت وجهها وقالت :ما بكيت ياولدي
عبد الرحمن:غلا هذا خشمك أحمر وعيونك منتفخة
أم هتان:ههههههههههههههههههههههههه تعرف توصف
عبد الرحمن:هههههههههههههههههههههههههههه يمه فيصل ما جا اليوم وانا نايم
أم هتان:لا ليش قلك بيجي
عبد الرحمن:إيه بس خلاص شكله مشغول وين فتون
أم هتان:خرجت برا بالحديقه
عبد الرحمن:يمه وديني عندها
أم هتان:لالا ما يحتاج اجلس وانا بناديها
عبد الرحمن:أوكي
خرجت أم هتان الحديقه وشافت فتون جالسه وتكلم بالجوال نادتها وقال:فتووووووون
لفت فتون وقال:هلاااا
أم هتان:تعالي عبد الرحمن يبيك
فتون:طيب ثواااني
خلصت من المكالمة ودخلت وجلست جنب عبد الرحمن وقالت:هاه وش تبي
عبد الرحمن:وش موظوعك
فتون:أها أبد والله بس تتذكر مو انت قلتلي احاول افهمها انك تحبها
عبد الرحمن:متى
فتون:قبل ما تمرض
عبد الرحمن:أها الا هاه فهمتيها
فتون:لا بس وكلت أسماء
وقاطعها وقال: الله لا يفحنا شدخل أسماء بالسالفه
فتون:هههههههه ما عليك هي من بدا زمان قالت لي انو أحلام تحبك وإنو فجأة صارت تقول إنها ما تحبك وإنو تعتبرك مثل أخوها بس أسوم تأكد لي انها تحبك وباين من شكلها وتصرفاتها
عبد الرحمن:ونفس الكلام يقولة فيصل يعني وش السواة
فتون:آه إنت بين لها
عبد الرحمن:وش ابين لها بينت لها لما شبعت والله مليييييييت
فتون:هههههههههههههههههههه أوكي بين أكثر

عبد العزيز خرج من عند أبوه وهو فرحان حيييل وشاف أم هتان جالسه مع عبد الرحمن وراح جلس جنبها وحط يدة ع كتفها وقال:يمه ابوي وافق
أم هتان:طيب ادق الحين
عبد العزيز: إيه إيه
أم هتنا أخذت التلفون ودقت ع بيت أم بندر وجالسة تستنى الرد
عبد الرحمن:وش السالفة
عبد العزيز جلس جنبه ومسكه من كتوفه وقال:راح تفرح بفرح أخوك ياقلبي
عبد الرحمن:أهى أهى أنت على مين
عبد العزيز شبك أصابعه ف بعض وحطها تحت دقنه وغمض عيونه وقال:نوااااااااااال
عبد الرحمن:يوه الحقي فتوووووووووووووووون
فتون جت مسرعه وقالت :نعم أشفيك
عبد الرحمن:قوميني بيموت عبد العزيز
فتون:ليييييييييييييييييييش
عبد الرحمن:الرومانسيه طاحت فوقه تكفين روحي بلغي نوال أحر التعازي
فتون فهمت الخطة وطالعت بعبد العزيز بخبث وقالت:أهااااا يعني الشغله حب
عبد العزيز يحك شعره ويقول:أنتي أدرى لا تحرجيني
فتون:هههههههههههههههههههه اوكي وش الجديد
أم هتان:ألو السلام عليكم
كلهم طالعو فيها وسارو يسمعون
أم هتان:هلابك انتي كيفك
أم هتان:كيف نوال وش أخبارها
فتون حطت يدها ع فمها وقالت لعبد العزيز وهي تأشر ع أم هتان:بتخطبها لك
عبد العزيز:يب يب
فتون:هههههههههههههههههه
عبد الرحمن:هاه يايمه وش تقول
أم هتان:تقول بتشوف نوال وترد مني
عبد العزيز:أيوه خلاص ضمنت السالفه
فتون بخبث:ليش لك معاها سوابق اجراميه
عبد العزيز:ههههههه لالا ما قد سمعتي بالحب الا سلكي
فتون:هههههههههه لالا ما أسمع إلا بالحب السلكي
أم هتان:هههههههههههههههه ياولد وش ذا الكلام عيب عليك
عبد العزيز: ههههههههههه لالا مجرد تعبير
فتون:هههههههههههـ الله يرجك ـهههههههههههههه
عبد الرحمن:مبروك وعقبال العيال
عبد العزيز:أووووووووووووف وين شهر العسل ع طول العيال إتقي الله
عبد الرحمن:هههههههـ بدنا نخلص أوي أوي ـهههههههه

بيت أبو أحمد:
أحلام بغرفتها والحزن لافها من كل الجهات ماتبي تشوف أحد الدموع الشي الوحد الي تقدر تعبر به عن حزنها الشديد ع عبدالرحمن حست انو لها يد في الي قاعد يصير له حست إنو هي بعد السبب وهي أصلا السبب صارت تقول بخاطرها:أنا السبب ليش ما أعطيته وجه ليش سمعت كلام أبوي ليش قلتله ذاك الكلام أكيد هو السبب كلامي السبب ليش أكذب ع نفسي ليش أبوي يقول عنه كذا ليش يبه ليش عبد الرحمن مافيه الصفات الي أنت تضن وربي مو مجنون حرام عليكم ليش يبه تفرق بيننا ليش تجبرني ع شي مابيه مستقبلي وانا بعيشه مو انت الي بتعيش عذبتوه بحياته عبد الرحمن ليش فهمت الكلام بمضمونه ماكنت ابيك تفهم الكلام كنت ابيك تفهم دموعي مالي الا الدموع بدنياي هذي هي الشي الوحيد الي اقدر اعبر به ابوي ادري انك تبي مصلحتي بس ليش توصفه بالمجنون وربي مو مجنون ليش ما تبينا لبعض انا أكرهك وأكره عمي انتو السبب بكل هذا حرام عليكم إذا هو مجنون انا راضيتبه مجنون مالكم دخل هذي حياتي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه محمد يبي يساعدني بس ما يقدر انا ابي اقله بالسالفة بس كيف كيف اوصله المصيبه ىالي سويتها كيف اوصله كلام ابوي وش الحل عبد الرحمن هو الوحيد الي يقدر يساعدني بس ليش ما يفهمني انا السبب ليتها حيه ليتها ما ماتت وينها لو أنها حيه كنت انا وعبد الرحمن ما شفنا الشقا
أحلام صارت تقول بصوت عالي:ليييييييييييييش تموووووووووت
ليتهاااااا حيه
دخل محمد وقفل الباب وهو يقول:أحلام إشفيك تصارخين ما يصير تقولين كذا الله يرحمها هذا قضاء الله وقدرة استغفري حرام عليك
أحلام صارت تبكي بجنون وتشاهق محمد حضنها وقال حلوم هوني عليك أن شاء الله شهر ويرجع طبيعي إذا هي ماتت حنا أهله وربعه ما بنخليه بنعلمه المشي وراح يرجع طبيعي ان شاء الله
محمد:أحلام أحلاااااام طالعي فيني
أحلام رفعت راسها وطالعت فيه محمد عطاها ورقه صفرا فسفوري وقال لها هالورقه تثبت لك انو عبد الرحمن يموت فيك
أحلام شافتها واستغربت صارت تطالع فيها وهي مصدومه
محمد:أشفيك؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
أحلام:من فين جبتها
محمد:كانت ملصقه ع طبلون سيارته<< (الورقه الي بالجزء الاول الي بدرج محمد تذكرتوا)
أحلام:من جدك ولا تستهبل
محمد:من جد وليش أستهبل
أحلام قالت:طيب يمكن مو انا حرف الـaــ
محمد:مادري بس هالورقه كان يحرص انو ماحد ياخذها وإذا قلناله ليش يقول تذكرني بشي من الماضي المهم أضن إنها لك وأنتهى الموظوع يلا تبين شي
أحلام وهي متنحه وماسكه الورقه:لالا
محمد وهو يطبطب ع كتفها ما أبي أشوف دموعك أوكي
أحلام بنفس التناحة:أوكي
خرج محمد من الغرفة وقفل الباب وراه شوي ورجع فتحه وقال: حلوم يلا العشاء
وقفل الباب أحلام مسكت الورقه وباستها وحظنتها وقالت وهي تبكي:تذكره بالماضي يعني أنا من الماضي آسفه سامحني ياعبد الرحمن أنا الغلطانه وأعترف بس أنا غير عنك أنا هالورقه تذكرني بك وبكل اللحظات الحلوة هئ محمد ما يبي يشوف دموعي أجل كيف أعبر ههههههههه
أخذت الورقه وحطتها بين ملابسها بدولابها وقالت بخاطرها:بتبقى هالورقه دليد ع حبنا زي ما قال محمد
دخلت الحمام وغسلت وجهها وخرجت من غرفتها وراحت غرفة المعيشه لقت أهلها كلهم جالسين يتعشون إلا خالد مو موجود وقالت:غريبه وين خالد
أبو أحمد:مطحلب بغرفته ما يسمعنا السما عات لصقت بإذنه وهو يتسمع هالدندنه
أحلام:ههههههههه بروح أناديه
أم أحمد:عجلي يا بنتي عشاك يترياك
أحلام:طيب
طلعت غرفت خالد ودقت الباب وما رد فتحت الباب لقيته منسدح والجوال ع بطنه والسماعات في أذانه ورافع رجوله من فوق الوسادة الي عند رجله نادته وقالت:خلّووود
ما رد لأنو ما سمعها قربت منه ونزلت عليه وشالت السماعات من اذنه وقالت:خلّووووود
خالد:بسم الله أعوذ بالله نعم



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس