دافع عن مارين واعتبر جلوسه على دكة الاحتياط أمراً اعتيادياً .. البحري لـ«عكاظ» :
الاتفاق لم يكن بروفة للهلال.. ورفضت النصر
دافع اللاعب أحمد البحري، مدافع نادي الاتفاق عن الرباعي الأجنبي في فريقه، مؤكدا أنهم من أفضل اللاعبين الذين مروا على النادي على مدار أربع سنوات ماضية، لاسيما أن منهم دوليون يمثلون منتخبات بلادهم، مما يؤكد أنهم على مستوى عال من الكفاءة، ووصف البحري تجربته مع النصر بالجيدة، مرجعا عودته لناديه السابق، لعدم اتفاقه مع النصر حول العرض المقدم له، وأكد البحري على كفاءة المدرب مارين الذي يقدم مع الفريق عملا جيدا تعكسه النتائج الإيجابية التي تحققت للفريق إلى الآن، وعرج البحري إلى وضعه على دكة البدلاء، موضحا أن ذلك لا يعني له شيئا، طالما الأمر يتعلق بمصلحة الاتفاق العامة، متوقعا أن ينافس فريقه على المراكز المتقدمة هذا الموسم، ومستبعدا في ذات الوقت اعتزاله اللعب حاليا، في ظل مقدرته على العطاء لأربع سنوات مقبلة، البحري تحدث لـ«عكاظ» بصراحة متناهية، نستعرض ذلك في السطور التالية:
• ما هي أسباب جلوسك على دكة البدلاء بعد عودتك من النصر، هل لاختلاف وجهات النظر مع المدرب إيوان، أم هناك أسباب أخرى؟
ــــــ لا يوجد أي سبب لجلوسي على دكة الاحتياط، هذه وجهة نظر المدرب، وهي محل تقديري واحترامي؛ لأن المهم مصلحة النادي، التي تعتبر فوق كل اعتبار، سواء لعب البحري أو الطريدي أو الرهيب، الكل جاهز وتحت رهن إشارة المدرب، وأنا لم أعود من النصر إلا إلى بيتي الأول، والذي وجدت فيه كل تقدير واحترام، ومارين عندما احتاجني استعان بخدماتي، في مباراة الفيصلي ولعبت قرابة العشرين دقيقة، أيضا في مواجهة الهلال، ومتى ما احتاج مارين خدماتي فأنا جاهز.
• هل كانت تجربتك جيدة مع النصر؟
ــ تجربة ناجحة بكل المقاييس واستفدت منها أشياء كثيرة، وأحب أن أشكر رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري، الذي أتاح لأحمد البحري الانتقال لنادي النصر في تلك الفترة، أيضا الشكر موصول للأمير فيصل بن عبد الرحمن، وطلال الرشيد، والأمير فيصل بن تركي على وقفتهم معي خلال الأربع السنوات الماضية، كذلك جماهير نادي النصر، ومازال أمامي الكثير لأقدمه لنادي الاتفاق.
قدرة على العطاء
• لكن يقال إن إدارة النصر استغنت عن أحمد البحري لهبوط مستواه؟
ــ المشكلة عرض وطلب، نادي النصر قدم لي عرض وأنا قدمت لهم آخر، ولم نتفق، وكنت أنوي الرجوع لنادي الاتفاق مرة أخرى، وهذا كل ما حدث.