عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2011, 05:37 PM   #28


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء العشرون
فيصل من يوم ما حركو وجواله يرن ع عبد الرحمن وعبد الرحمن ما يرد
في النهايه انسدح ع سريره ودق ع أحلام
أحلام أخذت جوالها ولقت المتصل فيصل ردت:ألو
فيصل:هلا احلام كيفك
أحلام:تمام انت كيفك
فيصل:تمام والله اسمعي
أحلام:هلا
فيصل:دقيتي ع عبد الرحمن
أحلام ونبرة البكاء بصوتها:لا
فيصل:أوكي دقي عليه يمكن يرد عليك انتي لأنو انا ادق عليه ما يرد
أحلام:أوكي
فيصل:ظروري يا احلام تكفين
أحلام:طيب الحين بدق عليه
فيصل:يلا مع السلامه
أحلام:مع السلامه
قفلت منه ودقت ع عبد الرحمن وحطت ع الإسبيكر وجالسه تسمع نغمه صدى حقت عبد الرحمن ودموعها تنزل وتستنى متى يرد وللأسف قفل الخط وهو ما يرد زاد قلقها وصارت تفكر وتقول:لا يكون وهو مسرع صار له حادث
ومن هالافكار لين غلبها النوم ونامت

أما فتون منسدحه فراشها وحاضنه الوساده ودموعها مغرقه الوساده وتتمنى انو خالها ما يرسل لجوالها رساله بالغلط ويقراها عبد الرحمن وماتبي تقول لخالها انو جوالها مع عبد الرحمن عشان هو بيرسل له ويقول له وهو متعمد
أما عبد الرحمن وقف في مكان أول مره يشوفه دور له شقق مفروشه ولقى أستأجر شقه وجلس فيها وهو ماسك جوال فتون ويستنى أي رساله من خاله شوي هو أرسل له من ع لسان فتون" خالو سوري بس كنت مشغوله كمل اش كنت تقول"
ما طول وجاه الرد من خاله يقول"يابنتي انتي قولي لعبد الرحمن بالسالفه كامله وما عليك من ابوك ما راح يسويلك شي"
عبد الرحمن وده يكتب له وش السالفه وكتب له"أوكي بس شلون اقله وابوي ما يدري"
خالها استغرب مو هذا اسلوب فتون ورد"مين انتي"
عبد الرحمن سند راسه وقال:مكشوف مكشوف شلون اعرف كتب له"أنا عبد الرحمن تكفى يا خال وش تخبون عني"
خاله انصدم وكتب"زين انت ما تعرف"
عبد الرحمن"من فين اعرف انت قلي"
خاله"أوكي بس انت الحين وينك"
عبد الرحمن"بالبيت"
خاله"أوكي بجيك وتخرج معاي ونتكلم بالموضوع"
عبد الرحمن ارتاح باله وقرر يرجع البيت ويغير ملا بسه بدون ما ينطق بكلمه ويخرج مع خاله
اتجه للبيت ودخل وشافته فتون إلي كانت جالسه في الحديقه وحدها وقمات ع طول عنده مسكت يده وهي توقفه وتبكي وقالت له:عبد الرحمن افهمني وربي مالي غيرك انا مجبوره اني ما اقلك
عبد الرحمن طالع فيها ووده يعتذر لها ع الكف إلي عطاها امس مسك يدها إلي هي ماسكته فيها وفتحها وحط جوالها فيها وبعدها عن طريقه من دون ما ينطق بكلمه
دخل غرفته وقفل عليه بالمفتاح فتون لحقته لداخل البيت وهي تبكي جلست في الصاه وشافتها هيفاء وقالت لها وهي تجلس جنبها:إشفيك؟
فتون:الحمد لله عبد الرحمن رجع
هيفاء:تتوهمين انتي
فتون:لا دوبه جا وعطاني جوالي ودخل غرفته
هيفاء:الحمد لله
شوي الا عبد الرحمن خرج من غرفته ومعاه جواله ويلم ويقول:إيه الحين جايك
وقفل الجوال وحطه بجيبه
هيفاء شافته وقالت له:عبود وين بتروح
عبد الرحمن:................
خرج من دون ما يتكلم وركب مع خاله وانطلقو للبحر
وصلو وجلسو ع الجلسات
عبد الرحمن:هاه يا خال شعندك
خاله فايز:انت الحين اسمعني ولا تنطق بكلمه لين ما اخلص
عبد الرحمن:أوكي
انا الحين بقلك قصتك كامله في يوم الخميس الساعه 9:00 الصباح كانت امك بغرفة الولاده تولد فيك وكانت معاها خالتك مرافقه وانأ وابوك كنا جالسين برا نستناهم وطولت حيييييل بالولاده وبعدها سمعت صوتك وانت تبكي عرفت انها ولدت صرت احمد ربي واشكرة وابوك مثل لين خرجت خالتك من الغرفه وحدها وكانت تبكي بحرارة
وكمل وهو يمسك يد عبد الرحمن
سالتها عنك وعن امك وقال الحمد لله كلهم بخير جالها ولد وقالت لي سموه عبد الرحمن
ابوك وافق ع الاسم وهو إلي كان يرضى بكل الناس الا أمك وبعدها سألت خالتك ليش تبكي وما جاوبني الا الممرضه خرجت وقالت لي:إلي دوبها ولدت الحين ماتت بسبب نزيف حاد وتركت لكم ولدها تربونه
عبد الرحمن تصنم مكانه وصار يقولكشلون ماتت ماني فاهم
خاله نزلت دموعه وقال:خلني اكمل
وفي العزا ومن اول ما انولدت وخالتك ما راحت عنك شبر وأختك فتون كان عمها 3 سنين كانت تبكي وتقول وين ماما ليش جو الناس وماما ما جات
وخالتك هي إلي ربتكم بعد أمك واهتمت بكم وأبوك خلاكم عند جدانك على وصيه امك وصار يزوركم كل يوم بعدها خالتك انخطبت من واحد كان بينها وبينه علاقه من يوم ما هي بالثنوي ويوم جات بتتزوجه جدك رفض وقال لا اجلسي ربي فتون وعبد الرحمن مو لا زم تتزوجين بعدها خالتك كرهتكم وما صارت تهتم فيكم قام ابوك وخطب خالتك عشان تكونو اسره واحده بس خالتك رفضت وجدك زوجها ابوك غصب عنها وجابت من ابوك ولدين وبنتين إلي هم عزيزه وهيفاء وصالح وعبدالعزيز
أبوك خبى عنك حقيقتك وقال ان ام هتان بتعاملك زي اول ما انولدت كأنك ولدها بس للأسف كرهتكم
أم هتان هي خالتك اخت امك وإمك اسمها نوره ولدتك وماتت وابوك خبى عنك حقيقتك وما قدر يواجهك يوم كبرت وعزيزه وهيفاء وعبد العزيز وصالح اخوانك من ابوك وفتون اختك من امك وابوك وانأ خالك
تبي توضيح ثاني
عبد الرحمن متصنم ودموعه تنزل ويقول بخاطرة:يعني انا انذليت وع بالي اني ابر امي وامي ماتت تحت التراب وقال لخاله:كلهم كانو يعرفون وما قالولي طيب ليش ابوي يعاملني كذا انا سويت له شي
خاله فايز:أبوك كن يحب امك حيييييييييييييييل وهو من صدمته بموتها حاط بباله انك انت سبب موتها
عبد الرحمن دموعه تنزل ويقول بخاطره وتكذبون علي وتقولون نحبك ونغليك وانت في قلوبنا وفي النهايه تعرفون حقيقتي وتخبونها عني لييش عشان تعذبوني
آه يمه وينك
انا محتاج لك
ليت تكون هالاحظه أخر حياتي
ياجعلك بالجنه
الله يرحمك يمه
خليتني لناس ما رحموني
خليتيني لناس عذبوني
خليتيني لناس اتلذذو بمذلتي
ويقولون نحبك ونغليك
وهم كل الكذب فيهم
ما الوم احلام يوم صارحتني بكرهها
وانأ بعد اقول لا تحبني
هي كذابه
كلهم كذابيييييين كلهم ما يطيقوني من بعدك يمه
أبي حضنك يمه يدفيني
أبي اموت فيه ولا عاد اشوف هالدنيا بعيني
كلها دنيا كذب وخداع
أبي اعرف وين قلوبهم عن اليتيم
إلي ما راح يشوفونه من بعد اليوم
شلون احلام تحبني وخلتني اتعذب ولا قالتلي بالحقيقه
هين انا رايح ادور للي يعزوني وما يكذبون علي

بدت قصه ضياع عبد الرحمن تحطمت نفسيته وما صار يثق في احد صار يحس ان كل عايلته تكذب عليه وصدق كلام احلام إلي قالته له غصب عنها بسبب ابوها
طيب بيرجع كل شي زي ما كان
ولا بتدمرحيات احلام بدمارحيات عبد الرحمن
والباقين وش مصيرهم ووش بيسون لعبد الرحمن عشان يرجعون ثقته فيهم
بيتم زواج عبد الرحمن واحلام ولا لا
ووش بتكون ردده فعل ابو صالح لو عرف انو عبد الرحمن عرف بالي صار لأمه
ووش بيكون جوابه لو سأله عبد الرحمن ليش تعاملني كذ؟؟!

رجع عبد الرحمن البيت مع خاله دخل البيت ودموعه باقي ما جفت أهله استغربو يوم افوه بهالحاله وبدون ما يتكلم دخل غرفته وقفل الباب وراه فتون لحقته ع طول دقت الباب بس للأسف هو مارد فتحت الباب لقته بالحمام جلست تستناه فوق السرير وهي بتموت من الخوف خرج عبد الرحمن من الحمام وشافها جالسه وتبكي ما قدر يتحمل منظرها وهو يحس انو هو المسؤؤل عنها لأنها هي وياه من بطن واحد
جلس جنبها وحضنها وصار يبيكي وهي تبكي وقال لها:ليش ما قلتيلي ما كان خليتك تحتاجين ابوي
ليش ما قلتيلي كان ريحتيني وريحتي بالك
فتون يعني انتي اختي الوحيده
انتي بس إلي اقدر اثق فيك
سامحيني ع كل إلي سويته فيك تكفين سامحيني
كان يتكلم معاها كأنه ما راح يشوفها مره ثانيه هي وقفت دموعها وسارت مستغربه من طريقه كلامه فكها وقالت له:عبد الرحمن لا تشيل بقلبك ع اخواني وربي انهم قلقو عليك
عبد الرحمن:مستحيل ياحبي لا تبررين غلطهم ما راح اسامحهم طول عمري كل واحد بهالعايله كان يعرف وما قلي الله لا يسامحه ومو الحين راح يندمون مو الحين وقت الندم
خرجت من الغرفه لأن عبد الرحمن نام وقفلت الباب وراحت جلست بغرفتها دخلت هيفاء عليها وقالت لها وشفيه منهار
فتون:عرف كل شي خالي قال له
هيفاء:شلوون؟!
فتون:كان مع خالي وقال له بكل شي نفسيته متحطمه حيييييل مو واثق في احد يقول الله لا يسامح كل واحد كان يعرف وما قال لي
هيفاء:مو بيدنا ابوي هو إلي هددنا ووقال لنا لا نقول له الغلط كله من ابوي
فتون:الله يعين يتكلم معي كأنه مودع وما راح يرجع ما ادري اشفيه بالزبط
هيفاء:الله يستر
فتون:راحو اخواني خطبة خويهم ولالا
هيفاء:لا يقولون مب رايحين عشان عبود خايفين عليه

بيت ابو بندر
حمود عرف بالي صار لعبد الرحمن وكل الشباب كنسلو الخطبه الا حمود قال متفشل من نواف ولا زم يروح ع الاقل يسلم عليه ويبارك له
دخل غررفته ولبس وخرج وراح للخطبه
دخل البيت بكل الترحيب البيت مزبط باين انهم فرحانين حييل دخل ع العريس وسلم عليه وبارك له وجلس معاه ولا حظ انو حاتم اخو رهف حظر الخطبه وقال لنواف:حاتم حظر!
نواف:يب بس انت باين عليك متنكد وبعدين ليش اولاد عمك واخوانك ما حظرو
حمود:واال مشغولين بعبد الرحمن نفسيته متحطمه عشان عرف إلي ابوه كان مخبيه عنه وتحس انو ما صار يثق باحد بس جالس بغرفته وما يخرج منها وقالو لي اعتذر منك
نواف:سلامته الله يعين

جلس حمود مع نواف لين ما خلصت الخطبه وراح للبيت واول مارجع دق ع أهل عمه ابو صالح رد عليه عبد العزيز:ألو
حمود:سلام كيفك
عبد العزيز:تمام اتن كيفك
حمود:والله بصحه وسلامه كيف دحيم
عبد العزيز:آه ما خرج من غرفته
حمود:يا شيخ حاول فيه يخرج يا كله شي ع الاقل
عبد العزيز:حاولت فيه فتون وتقول نفسيته زفت ومتحطم حييييل شلون اقنعه يخرج
حمود: ياربي طيب شرايك يجي فيصل هو معاه الروح بالروح يمكن يقدر يقنعه
عبد العزيز:ما عندي مانع أوكي خله يجي
حمود:طيب الحين بكلمه يلا فمان الله
عبد العزيز:فمان الله
حمود قفل منه وراح لفيصل وقال له:فيصل
فيصل :هلا
حمود:روح عند عبد الرحمن مو راضي يخرج من غرفته يمكن يسمع كلامك انت
فيصل قام وقال:أوكي الحين رايح له
راح لعبد الرحمن ودخل عنده بالغرفه وعبد الرحمن مزفته أخلاقه وما يبي يشوف احد
جلس جنبه وقال له:دحووووووم
عبد الرحمن:.................
فيصل:ألووووووو تسمعني
عبد الرحمن ما يرد كأنه جمااد
فيصل:قوم ترى نواف زعل حييل يقول ليه ما تحضرون وحنا ما حظرنا عشانك
عبد الرحمن:ما منعتكم
فيصل:عبود ما قصدي كذا قوم الحين كل لك شي
عبد الرحمن:ما ابي شي
فيصل:خلاص ترحم ع امك وادعي لها بالجنه انت الحمد لله متماسك انا قلت بينجن لو قلناله وشوفك الحمدلله ما فيك شي يلا قوم
عبد الرحمن بخاطرة:مافيني شي هذا قدامك حبيبي بس بتشوف وش بيسوي هالضعيف الي انتم ذالينه
فيصل:فين وصلت الحين عبود يلا قوم معي ما تبي تاكل أوكي قوم نخرج نتمشى
عبد الرحمن نزلت دموعه وقال:فيصل وخر حد النفس طيبه
فيصل:عبود فك عنك هالنكد وقوم نتمشى وترتاح نفسيتك شوي
عبد الرحمن بصراخ:مابي مابي شي الحين تبي تتمشى وخر عني ما ابيك ولا ابي اخرج معاك يا كذاب
دخل ابو صالح ع صراخ عبد الرحمن وهو الي ما يدري ان بد الرحمن درى بالسالفه وقال:وش هالصراخ وع مين تصارخ احترم نفسك ياقليل الادب وهذا جزاه يبي يمشك
عبد الرحمن منهار ومو ناقصه ابوه وقال بصراخ:ايه ما ابيه اطلع انت وياه برا
فيصل خاف ان عبد الرحمن يندع من ابوه وصار مستعد لأي هجمه من ابو صالح
أبو صالح:أسكت يا قليل الادب ما تتكلم معي كذا
عبد الرحمن بانفعال:ما الومك مستغني وما همك الا الي ينفعونك واباقي حريقه مو مهتم باولادك انا ابي افهم و الفرق بيني وبين اخواني
أبو صالح:انت يالخسيس ما تقارن نفسك بأخوانك وهو افضل واحسن منك ع الاقل محترمين نفوسهم
عبد الرحمن:أيه انا الخسيس الحين بعد كل الي سويته لك
أبو صالح:أسكت وانت ما تتفضل علي
عبد الرحمن نزلت دموعه وقال وهو يخرج من الغرفه:ليت امي هنا كان ريحتني منك ومن شقاي معك وانت ماتقدر ولا تثمن همك نفسك وبس بس ما اقول الا الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته وانت الله يحاسبني عليك هو الي يشوف الدم بعروقك الله يحاسبني عليك اصلا انت ما تستحقني ومو الحين بتحتاجني بتندم يبه والله لتندم وخرج من غرفته وخرج من البيت وخلى ابو صالح مصقوع من الفجعه وقال لعبد العزيز بعصبيه: مين الي قال له وكيف عرف
وحد عينه بفتون
عبد العزيز:خالي فايز هو الي قال له
أبو صالح جلس وسند راسه ع يدينه وصار يقول الله يستر
اما فيصل لحق عبد الرحمن لين ما شافه وقف بسيارته عند البحر ووقف وراه عبد الرحمن نزل وجلس ع الشاطي وصار يجمع الرمل بيدينه ويرجع ينثره ودموعه تبلل الرمل وفيصل يراقبه في النهايه راح له فيصل وجلس جنبه ومسكه من كتفه وقال له:دحوم لا شيل هم كلنا معاك
عبد الرحمن طالع فيه ويف يده من ع كتفه وقام وقال:كذاب انت كذاب كلكم كذابين كلكم بس تخدعوني مستحيل اصدقكم
ومشى وركب سيارته وفيصل لحقه ويوم شاف فيصل لحقه نزل ودف فيصل وقال له:إبعد عني ولا تلاحقني وتراقبني فاهم ولالا ولا وربي ما يصير لك خير وركب سيارته ومشى صار يمشي في الشوارع وفيصل يلاحقه بس من بعيد والحقيقه عبد الرحمن يمشي ما يدري وين يروح بهالوقت دقت أحلام ع عبد الرحمن ويوم شاف رقمها وقف السياره ع الجنب وصار يطالع بالجوال وهو يرن يبي يرد ويشكي لها كل شي بس الي يمنعه انو مو واثق فيها ويحس انها بعد هي كذابه آخر شي رد وقال:ألو
أحلام:ألو عبد الرحمن اشفيك ما ترد علي
عبد الرحمن تنهد وقال:شلون وش تقصدين
أحلام:عبد الرحمن اشفيك وش الي وش اقصد
عبد الرحمن:بعد بتكذبين علي زيهم
أحلام:شلون أكذب عليك
عبد الرحمن: لا تبررين غلطك انتي يا احلام الي عمري ما حبيت ولا هويت مثلك تشوفيني اتعذب قدامك وانذل وما تقولين لي ان امي ميته شلون وهذا كله تحبيني لا مستحييل انتي كذابه بحبك انتي تلعبين علي انتي منافقه كذابه كذاااااااااااااااااااااااااااااااااابه انسيني لا عاد تدقين انسي اني حبيتك حبك كان اكبر غلطه بحياتي ويا ليت الزمن يرجع واصلحها ما تخيلت يوم من الايام بندم ع حبك وجا اليوم الي ندمت فيه وين قلبك ووين ضميرك يالظالمه يالكذابه لا عاد تدقين علي ولا تسألين عني
وقفل الخط بوجهها هي رمت الجوال وصارت تبكي تقول:عبد الرحن انجن عبد الحمن مو طبيعي
أما عبد الرحمن كمل مشواره الطوييييييييييييييييييل

بيت ابو أحمد
خالد بغرفته يتجهز للسفر يوم الربوع هذا بيسافر كندا يدرس عشا يطور شركة ابوه قاعد يحوس بغرفته والاب توب بجنب والاوراق بالجنب الثاني وهو قاعد يكلم فيصل:هاه وش اخباره عساه تحسن
فيصل:شوفني الاحقه شكله بيوصل لمكه
خالد:يا الله يا عبد الرحمن اوكي اجيك ونوقفه غصب ونجيبه
فيصل:يلا استناك
خالد:حالول توقفه
فيصل :اوكي بس عجل حنا قريبين من ............
خالد:جايك يالحبيب
خالد لبس ثوبه وخرج ودقايق وهو عند فيصل عبد الرحمن موقف سيارته بعد ما كلم احلام ومغطي وجهه بيدينه ويبكي
فيصل وخالد وقفو سياراتهم وصارو يمشون ع رجولهم لين ما وصلو عن سيارته خالد فتح الباب وقال لعبد الرحمن:ما ودك تجي معنا
عبدالرحمن لف وشاف خالد وقال:وانت وش جابك
خالد:الله جابني لك عبود افهم الي تسويه ما راح يغير شي تعال ولك مني نجلس انا وانت وفيصل بشقه لين ما تهدى وبعدها نرجع البيت
عبد الرحمن كأنه عجبته الفكره وسكت ما رد
بعدها قال خالد:يلا قوم نروح ذيك الشقق
عبد الرحمن نزل من السياره وصار يمشي معهم لين ما وصلو لشقق المفروشه ونامو هناك لأنو الساعه كانت 1:00 الليل

بيت ابو أحمد
أحلام قامت الصباح تفطر نزلت تحت وجلست مع اهلها ع الطاوله أبوها حزن ع شكلها وقال لها:نمتي امس حبيبتي ولالا
أحلام رفعت نضرها في ابوها وقالت:إيه نمت
أبو أحمد:كيفك الحين احسن
أحلام:إيه الحمد لله
أبو أحمد:لا تشغلين بالك يابنتي ارتاحي وبس
أحلام تجمعت الدموع بعينها وتبي تصرفها وقالت:وين خالد ليش مو موجود
بسمه:مادري امس خرج وما رجع
أحلام:قامت واخذت جوالها ودقت ع خالد ما طولت وجاها الرد:ألو
أحلام:إيوه خالد فينك
خالد:يوه نسيت اقلك أنا وفيصل مع عبد الرحمن من أمس نمنا بشقه عشان عبود مو راضي يرجع البيت والحين جالسين نفطر في البوفيه
أحلام:أوكي متى بترجع
خالد:مادري ع حسب ما يتحسن عبود بس اقلك اعطيني محمد
أحلام:أوكي خذ محمد معك
أعطت الجوال محمد وقالت له:خذ خالد يبي يكلمك
محمد:هلا خالد
خالد:هلا فيك إسمع معليش إذا تقدر خلصلي اشغال السفر حقتي من الشركه وشوف لي الحجز بالمطار تأكد ولالا
محمد:أوكي الحين افطر وأخلصها لك
خالد:تسلم فمان الله
محمد:فمان الله
محمد أفطر وخرج يجهز إلي قال له خالد
أما أحمد جالس بابيت ما عنده لا شغل ولا مشغله قام وراح عند أمه وقال لها:يمه تعالي أبي أكلمك
أم أحمد:وشتبي
أحمد:تعالي وبتعرفين يلا
أم أحمد قامت ودخلت هي وياه المطبخ إلي كان فاضي وأحمد قال لها:يمه ابيك تخطبين لي
أم أحمد ابتسمت وقالت:آمر ياولدي بس مين تبي
أحمد:أبي وجدان بنت عمي
أم أحمد أوكي بكلم امها ونحدد موعد الخطبه
أحمد طار من الفرحه وقال:بأسرع وقت
أم أحمد:هههههههههه طيب
خرج من المطبخ وهو فرحان حييييييل واخذ جواله ودق ع خالد وما طول وجاه الرد:ألوو
أحمد:خلووود كلمت امي
خالد:هههههههه وش قالت
أحمد:تقول بتكلم عمتي ويحددون موعد الخطبه
خالد:مبرووووووووووووك يا خيي
أحمد:ههههههههه الله يبارك فيك وعقبالك
خالد:آميييييييييييييييييييييييييييييين

بيت ابو بندر بندر كلم أمه بخصوص زواجه من أسماء ووافقت وقالت نفس الكلام بكلم عمتك ونحدد موعد الخطبه
كلهم جالسين بالصاله وبندر برى البيت مو موجود أبو بندر لف وهو يطالع ببنته وجدان ويقول لها:تعالي أبي اكلمك
وجدان:أوكي الحين جايه
أبوها قام ودخل مكتبه وهي لحقته جلست ع الكرسي وقال لها:أحمد ولد عمك يبي يخطبك وانا أشوف انه رجال وما به عيب وهو أفضل لك من وجهه نضري انتي وش رايك
وجدان انحرجت وقالت:عادي اهم شي انت وامي موافقين
أبوبندر:إيه انا وامك موافقين اهم شي انتي انتي إلي بتعيشين معاه مو انا وامك
وجدان:إيه خلاص موافقه
أبو بندر:طيب متى تبين موعد الخطبه
وجدان بحرج:براحته
أبو بندر: أوكي كلميه واتفقو انتي وياه ع إلي تبونه

أما أسماء أهون إلي مسكتها وقال لها أمها مو ابوها وطبعا وافقت وقالو بيحددون موعد الخطبه لا رد عبدالرحمن للبيت عشان يحظر الخطبه وكمان يبون خالد يحظرها قبل ما يسافر
أما عبد الرحمن جالس مع فيصل وخالد بالشقه فوق سريره ومتكتف باللحاف وفيصل وخالد جالسين يقنعونه عشان يرجعون البيت
فيصل:عبود يلا وربي ابوك قلقان عليك خلنا نرجع
خالد:يلا ياشيخ أحمد خطب وبندر خطب يلا خلنا نروح نتريق عليهم شوي
عبد الرحمن:تبون ترجعون ارجعو انا ماني راجع
فيصل:لا محنا راجعين الا معك
خالد:شيل عنك هالنكد لو درت امك بالي تسويه ماراح تكون راضيه عنك خلاص رد لأهلك وترحم عليها
عبد الرحمن بإنفعال:لا والله معي حق شلون يعاملني ابوي كذا وارجع له بعد ليش وربي ماعاد يشوفني بعينه عشان يعرف قيمتي
فيصل:طيب هذا ابوك وحنا وش ذنبنا
عبد الرحمن:ما جبرتكم تجلسون معي منتو ملزومين فيني
فيصل:لا مو هذا قصدي قصدي راح نفقدك وشلون ما نرجع زي أول
عبد الرحمن:ههههههاي بتفقدوني فيصل خل عنك الكذب شوي وربي لتكونون اسعد ناس من بعدي والزمان يقرر
خالد:ليش وش بتسوي
عبد الرحمن:مالك دخل بسوي إلي بسوي ما اهمك
فيصل:عبود شفيك صاير عدواني حيييل
عبد الرحمن:سكر فمك تفهم ولالا كم مرة قلت مالك دخل فيني
خالد:أوكي يوم الربوع بسافر بعد ما تبي تودعني
عبد الرحمن:كل شي بوقته حلو
خالد:المهم أنا الحين بخرج أخلص اوراق الشركه وانت يافيصل خلك مع عبود
عبد الرحمن:بعد لو يروح فيصل يكون احسن
فيصل طالع بعبد الرحمن وهو يقول بخاطره:ماني مصدقك وعارف انك ما تقول هالكلام الا لأن نفسيتك تعبانه وما راح أزعل فظ فظ وقول إلي بخاطرك
خالد:هيا لا أجي انكم متهاوشين
فيصل:ههههههه لالا ما عليك
كانت الساعه 5:00 العصر فيصل حس انه يبي ينام وحط راسه ونام عبد الرحمن جلس يستناه لين ما نام وقام ولبس ثوبه واخذ مفتاح سيارته من ثوب فيصل وخرج من الشقه نزل وركب سيارته ومشى لين ما لقى آله صراف قريبه وقف وسحب فلوس 6 آلاف ريال وحطها بسيارته وراح لمحل الهدايا وأشترى منه كيس لونه أحمر وفيه قلوب وصندوق صغيير بعد لونه أحمر وخلاها بسيارته ورجع لشقه ولقى فيصل باقي ما صحي ورجع المفتاح في ثوبه وأنسدح ع السرير ولا كأنه سوى شي
فيصل قام من النوم ولقى عبد الرحمن جالس يتفرج في التلفزيون جلس جنبه وقال له:خالد رجع ولا باقي
عبد الرحمن من دون ما يطالع فيه:لا باقي
فيصل:طيب قوم طفشان خلنا نخرج نتمشى
عبد الرحمن:روح وحدك ما أبي أخرج
فيصل:لا ماني مخليك وحدك يلا قوم
ودخل الغرفه ولبس ثوبه وخرج وهو ماسك المفتاح وقال:يلا عبود مشينا
عبد الرحمن:ماابي
فيصل:مو بكيفك يلا قوم
وجاب له ثوبه ورماه عليه وقال:يلا بتلبس ولا البسك
عبد الرحمن مطنش
فيصل مسك الثوب ودخله براس عبد الرحمن وقال له:دخل يدينك هيا
عبد الرحمن صار يطالع في فيصل ويقول بخاطرة:معقوله انت تكذب علي وتخدعني زيهم ولا انت غييير مين اصدق ومين اكذب ع كل إلي سويته فيك ومنت راضي تخليني قلبك صادق ولا كذااااااااب
دخل يدينه ولبس الثوب وقام فتح الباب وخرجوا فيصل يوم وصلو عند الاستقبال أعطاه المفتاح والفلوس<<يعني سلّم الشقه وعبد الرحمن ما شافه كان مسرح وخرجو وركبو سيارت فيصل وصارو يمشون عبد الرحمن سند راسه للمقعده وغمض عيونه وفيصل استغل الفرصه واتجه للبيت ودقايق وهم عند باب البيت فيصل نزل وعبد الرحمن حس انه نزل وفتح عيونه الا وهو يشوف بيتهم انصقع ونزل من السياره لقى فيصل بوجهه مسكه من ثوبه وقال له:يا كذاب تقول بنخرج نتمشي وترجعني للبيت أنا قلت ما ني راجع تفهم ولالا
فيصل فك يد عبد الرحمن وضربه كف وقال له:كل إلي اسويه لمصلحتك بس انت ما راح تفهمني
عبد الرحمن مستغرب من إلي سواه ولقى نفسه عاجز انه يرد له الكف ع الاقل وقال:ليش؟
فيصل:سامحني بس ما قدرت اتحمل عبود صدقني عمري ما صادقت مثلك ليش تنهي صداقتنا كذا أنا ما اعتبرك ولد عمي انت صديقي وانت تعرف معنى الصداقه اكثر مني شلون ما تثق فيني وشلون تجرحني بكلامك وانأ ما شفت مني الا الخير موب منه بس قهر انا إلي من بينهم ساندتك وساعدتك وتهمني مصلحتك وفي النهايه كذا أنا ادري ان كل هذا غصب عنك ولا تفكر يوم من الايام اني ببعد عنك عشان جفاك لا يخطر ع بالك ذا الشي أنا معاك لين ما تموت والا اموت يلا عبود تعوذ من الشيطان ولو تبيني أجلس معاك حتى ببيتكم راح أجلس معاك انا تحت أمرك
عبد الرحمن:نزل عيونه بالارض وقال:مشكور ما تقصر إلي ابيه منك تبعد عني للأبد ما عاد أبي اشوفك بحياتي كلها وإذا كنت من جد صديقك نفذ هالطلب
فيصل:أوكي بس ما راح يتنفذ
عبد الرحمن دخل البيت وشاف فتون وهيفاء وعزيزه متأثرات وأم هتان مو موجوده وأبوه مو موجود وأخوانه بالمجلس جالسين
وقف وقال:وين ابوي وخالتي
فتون:خالتي بالغرفه حقتها وابوي راح عند خالي فايز
عبد الرحمن طالع في فتون وقال لها:البسي عبايتك وتعالي معاي
فتون خافت وقالت:وين؟!
عبد الرحمن:عند أخوالي أنا ماني جالس بهالبيت وانتي بتجين معي لأن هالبيت مو مكاننا أبد هذا مكان العايله الجديده عقب امي
فتون:عبود إجلس هنا انا مرتاحه هنا ما أبي اروح
عبد الرحمن:مو بكيفك البسي انا استناك برا
فتون:ماني رايحه
عبد الرحمن:طلع واخذ عبايتها ورماها لها وقال البسي بالطيب وانا هنا استني
فتون خافت منه ولبست عبايتها وهو لف طالع بهيفاء وعزيوه وقال:ما بتسلمون علي يمكن ما عد تشوفوني
راح وسلم عليهم وهم يبكون عزيزه جلست حاضنته وتبكي وهو نفس الشي شوي الا عبد العزيز خرج وشاف عبد الرحمن وقال:عبد الرحمن متى جيت
عبد الرحمن:دوبني الحين
عبد العزيز طالع بفتون وهي لابسه العبايه وقال:وين وين
عبد الرحمن:معاي
صالح:وين بتروحون؟
عبد الرحمن: مالك دخل
ومسك فتون بيدها وهي تبكي ما تبي تروح وتستنى واحد من اخوانها يتدخل وياخذها
صالح مسك عبد الرحمن وفك يده من يد فتون وقال:منت ماخذها وانت بعد ما بتروح مكان فهمت ولالا
عبد الرحمن:مالك دخل فينا وسحب فتون وخرج من البيت صالح خرج وراه وفتون صارت تبكي عبد الرحمن فتح الباب لفتون وقال لها:أركبي وشفيك خايفه ترى انا اخوك ماني سكران تخافين مني
فتون ركبت وع طول ركب عبد الرحمن واتجه لبيت أخواله وصالح يلاحقه بالسياره لأنه كان خايف عليهم ويوم شافهم وقفو عند بيت أخواله ونزلو ودخلو البيت تطمن ورجع البيت
أما هم دخلو وسمعو صوت الضجيج وأصوات تتعالى وصراخ وهواش دخلو لقيو أبوهم يتخاصم مع خالهم فايز عبد الرحمن تدخل وقال:يبه انت ليش هنا
أبو صالح لف ويوم شاف فتون وعبد الرحمن قال بعصبيه:فتون وش جابك
عبد الرحمن انا جبتها
أبو صالح:وليش تخرجين معه وانتي تعرفين انه موب صاحي
عبد الرحمن:ليش سكرت ع غفله الحمد لله أنا بكامل عقلي وهذي أختي وانأ جبتها هنا وبعدين وش السالفه ليش تتخاصمون الحين
خاله فايز:عبد الرحمن احترم نفسك هذا ابوك ما يصير تكلمه كذا
عبد الرحمن تجاهل كلام خاله وقال:يبه وش باقي تبي تدمر من حياتي ترى دمرتها كلها ما عاد بقى غير خيوط الامل تبي بعد تحرقها انا الحين ما استنى الا الموت يجي ويحطني جنب امي وين رحمة الابوه إلي اسمع عنها ما شفتها بعيني وانت بس تشوفني وتهزء فيني وتلطش وتضرب وانأ ساكت
يبه انت تضن اني انا سبب موت أمي لا والله ربي قدر لها الموت والله يرحمها ويلحقني بها انا وفتون بنجلس عند أخوالي وإذا بعد ما يبونا بستأجر لنا شقه ونبعد عنك وإنت كمل حياتك من دوننا مع عايلتك الجديده وانسانا وانسى كل إلي يذكرك بأمي لأنك ما تستحقنا سحب فتون ودخل البيت وسلم ع جدته وجده ودخل هو وفتون غرفه كانو مخصصينها للأشياء الزايده وقفل الباب وراه وقال لفتون:هذا بيتك الجديد ولا عاد تحلمين تروحين لبيت أبوي ولا تكذبين وتقولين مرتاحه فيه وانتي ما شفتي الراحة
فتون: ليش تجبرني ع شي ما ابيه انا أبي ابوي وخواتي ما قصرو علي بشي
عبد الرحمن:معليش انتي اختي الوحيده وانأ ما بخليك عند ناس ما أثق فيهم
فتون:شلون ما تثق فيهم وهم اهلك
عبد الرحمن:لا تطريهم هم مو أهلي اهلي إلي شالو همي وشالو هم حياتي وقالو لي بحقيقتي مو هذولا إلي خلوني اتعذب وقالك ابوي اجبرنا ما نقلك
فتون:براحتك بس تراني بأرجع
عبد الرحمن:فتون صدقيني ما أبي الا مصلحتك تذكري يوم قلتيلي اول يوم صحيت من الغيبوبه لا تطلبهم شي بس اطلبني هذا دليل انو حتى انتي ما تثقين فيهم أسمعيني ابوي ما راح يخليك في حالك لو جلستي عندهم تكفين لا ترجعين طيب ع الأقل أجلسي معاي
فتون:طيب وأعمامي وش ذنبهم
عبد الرحمن:لا بغيتي تروحين لهم كلميني واوديك عندهم
فتون أقتنعت وقررت تسمع كلام عبد الرحمن وتجلس معاه عند بيت أخوالهم أبوهم خرج من بيت أخوالهم وهو يفكر بالمصيبه إلي حلت به ووشلون يتصرف معاها

بيت أبو بندر
بندر جالس يكلم أسماء بالجوال ويتراسلون ويبون يحددون مو عد الخطبه
بندر"أسوم متى تبين تكون الخطبه"
أسماء"ع راحتم انا ما احب اتشرط"
بندر"ههههههههههههه زين عشان ما تعليني"
أسماء"هههههههههههههه بوريك وربي لتطرش العافيه"
بندر"ياويلي طحت ولا حد سمى عليه"
أسماء"هههههههههههههههه أوكي خلها في هذا الاسبوع"
بندر"هههههههههههههه ليش مستعجله"
أسما انحرجت وقالت"لالا مو كذا بس عشان خالد يحظر قبل ما يسافر"
بندر"أهاااا تصدقي وربي نسيت انه بيسافر"
أسماء"لييييش تنسى اكيد مو ع بالك"
بندر"لالا مو كذا بس انو متعود ع رجته وهباله وماني متخيل انو بيسافر مده طويله شكلي لو اشتقت له بسافر عنده بكندا ههههههههههههه"
أسماء"هههههههههههههههههههه"
بندر"أمك بتسافر معاه ولالا "
أسماء"هههههههههههه لا مستحييييل أمي تسافر برا المملكه ولا حتى بالحلم إذا سفر جوى المملكه ما تسافر كيف برا المملكه"



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس