الموضوع
:
جولة بأخبار الصحافه ليوم الجمعه 17/12/1433
عرض مشاركة واحدة
11-02-2012, 05:05 PM
#
14
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
2428
تاريخ التسجيل :
Apr 2011
أخر زيارة :
12-20-2014 (03:39 PM)
المشاركات :
9,772 [
+
]
التقييم :
20029
الدولهـ
الجنس ~
لوني المفضل :
Firebrick
رد: جولة بأخبار الصحافه ليوم الجمعه 17/12/1433
غياب التخطيط جعل منها أياماً «عادية» و«روتيناً» ممﻼً خالياً من التجديد
«راحت اﻹجازة ما حسّينا فيها»!
أبها، تحقيق- مريم الجابر
****سجلت المملكة أكثر الدول الخليجية والعربية بعدد اﻹجازات سواء المدرسية أو الرسمية، حيث تصل إلى خمس مرات في العام (عيد الفطر، عيد اﻷضحى، منتصف العام، الربيع، الصيف).
وعلى الرغم من معرفتنا المسبقة بمواعيدها وتواريخها، إﻻّ أن غالبية المجتمع ﻻ يعرف كيف يستثمر أو يستغل هذه اﻹجازات، فبعضهم كأنه يتفاجأ بموعدها، واﻵخر ﻻ يهتم إن جاءت أو ذهبت؛ ﻷنه يعيش على روتين ممل خالٍ من التجديد، وهناك من يستعد لها بعد بدايتها ببضعة أيام، بل وعند نهايتها يُقرر السفر، فيتغيّب هو عن عمله، وأوﻻده عن مدارسهم؛ بسبب سوء تخطيطه واستعداده، وهو ما يؤكد على أن ثقافة اﻹجازة غائبة عنّا، على العكس سكان الدول المتقدمة الذين ينظمون حياتهم وأوقاتهم، وينظمون ﻹجازتهم قبل وقتها بكثير؛ ﻷنهم يعدونها واجباً مفروضاً عليهم، وجزءًاً من نظام العمل.
ويغفل أغلبية المجتمع عن التخطيط لﻺجازة، حيث إن هناك من تأتي اﻹجازة عليهم وكأنها أيام عادية، وهو ما يُحتم توعية اﻷُسر بالنتائج اﻹيجابية لﻺجازة، وما تعود على الفرد والمجتمع من شحن للطاقة، والتجديد، وزيادة اﻹنتاج، كما أنه ﻻبد من إيجاد دورات داخل المدارس والجامعات وكذلك أماكن العمل، تتحدث عن كيفية التخطيط لﻺجازات، سواء القصيرة أو الطويلة.
موﻻت فقط
وقالت «عهود القحطاني»: كوني معلمة فإنني ﻻ أعرف من اﻹجازة سوى معناها دون أي تطبيق أو تخطيط، فزوجي يعمل في القطاع العسكري، ونادراً ما تتوافق إجازته مع إجازتي أنا واﻷوﻻد، مضيفةً أن غالبية إجازاتنا نقضيها في المنزل أو زيارة اﻷهل، مؤكدةً على أن المدن ﻻ تهتم بمثل هذه اﻹجازات من حيث الفعاليات، حيث إن غالبيتها ﻻ تكون إﻻّ في الصيف، على الرغم أن الدول المجاورة اكتسبت شهرة واسعة وسياحة دائمة بسبب تنوع فعالياتها وبرامجها على مدار العام، لتناسب ظروف المواطنين والزائرين، مبينةً أنه أصبحت «الموﻻت» لدينا المتنفس الوحيد لﻸُسرة.
دون فائدة
ورأى «ظافر الدوسري» أن اﻹجازات بالفعل تحتاج إلى تخطيط معين، خاصةً من لديه أبناء، ليعودوا بعد كل إجازة أنشط من قبل، لكن هذه الثقافة لم نتقنها بعد، مع أن إجازاتنا تتكرر بكثرة طوال العام، وغالبيتنا يقضيها في السهر والنوم، دون بذل أي مجهود لتغير نمط حياته، أو بذل مجهود لعمل شيء يستفيد منه، مشدداً على أهمية استغﻼل هذه اﻹجازات القصيرة بالتسجيل في الدورات التدريبية، ﻻكتساب مهارات معينة، أو إنهاء بعض اﻷمور المتعلقة بالمنزل، إﻻّ أن ذلك كله ﻻ يأتي وليد اللحظة، ﻷنه سيفشل ويحتاج أيضاً إلى متابعة وتوازن في توزيع اﻷوقات، معترفاً أن إجازته هذه لم يستفد منها كثيراً، مشيراً إلى أنه كل يوم يقول سأنفذ وسأفعل، إﻻّ أن اليوم يتسرب من بين يديه دون أي فائدة تذكر.
سفر فقط
وأوضح «سعيد السعيد» أنه أفاد من دورة تدريبية عنوانها: «كيف تخطط ﻹجازتك»؟، مضيفاً أنه اكتشف أننا نهدر وقتاً طويﻼً وأياماً من اﻹجازة، كان من الممكن استغﻼلها أفضل استغﻼل، مشيراً إلى أنه سجل في نادٍ لتعلم ركوب الخيل والسباحة، وجعل جزءاً من الوقت لمراجعة دروسه، فيما لم ينس واجباته اﻻجتماعية، مؤكداً على أنه تعلم أن التخطيط سواء على المدى القريب أو البعيد مفيد جداًّ، خاصةً للطلبة، لذلك على كل أسرة التخطيط ﻷبنائها حتى ينشئوا أجيال منظمين ومُفيدين.
وأشار «مهدي الضامري» إلى أن مفهوم اﻹجازة لدى البعض يعني السفر، مع أن ذلك خطأ كبير، فمفهوم اﻹجازة يعتمد على التخطيط من خﻼل وضع برنامج يومي أو أسبوعي لﻺفادة من هذا الوقت، وقد يتنوع من خﻼل القيام بأداء الكثير من اﻷنشطة، مشدداً على أهمية أن يكون البرنامج أكثر شمولية، بحيث يرتبط بالحالة الثقافية واﻻجتماعية للشخص.
ضرورة كبيرة
وقال «محمد الجريان» -مستشار أُسري-: إن التخطيط لﻺجازة ضرورة بل هو ثقافة يجب أن نتعلمها ونتدرب عليها، لتكون جزءاً من حياتنا، خاصةً وأنا لدينا إجازة أسبوعية وفصلية وإجازة نصف عام، مضيفاً أن التخطيط يمنحنا اﻻبتعاد عن النمطية، وحافز لتجديد النشاط وتحقيق التواصل اﻻجتماعي، وكذلك تنمية العقل وزيادة اﻹنتاج، واكتساب معارف ومهارات غير تقليدية، مؤكداً على أن غياب عنصر التخطيط عن حياتنا في جميع اتجاهاتها هو من أبرز عناصر الفشل فيها، موضحاً أن هناك الكثير ﻻ يحسن التخطيط ﻻستغﻼل وقته وتنظيمه، بل إن البعض من الناس يظن أن تنظيم الوقت والتخطيط لﻺفادة منه شيء ثانوي، وهذه المفاهيم تجعلنا أو بعضنا لديه الكثير من العشوائية في اتخاذ بعض القرارات لتنظيم أوقاته.
أيام عادية
وذكر «الجريان» أن التخطيط لﻺجازة واستغﻼلها بما يعود بالفائدة على اﻷسرة واﻷبناء والمجتمع تُعد من الضروريات في وقتنا الحاضر، بل إن البعض يغفل عن التخطيط لﻺجازة، وهناك من تأتي اﻹجازة عليهم وكأنها أيام عادية، مضيفاً أنه تجد اﻷبناء جميعهم يقضون جل وقتهم في السهر على مشاهدة القنوات التلفزيونية أو الجلوس على اﻹنترنت والمقاهي من دون مراقبة من الوالدين، وهذا من أسباب انحراف البعض منهم، ﻻفتاً إلى أن الجميع يعرف النتائج اﻹيجابية لﻺجازة، وما تعود على الفرد والمجتمع من شحن للطاقة والتجديد وزيادة اﻹنتاج، لكن ثقافة التخطيط الغائبة عنا هي من تجعل إجازتنا غير مفيدة، بل هي كغيرها. وأضاف أننا نمارس الكثير من الكسل، ونعيش نحن وأبناؤنا بﻼ هدف واضح، بل أن البعض يجعل يومه يسير بالبركة، مشدداً على ضرورة تكثيف دورات بالمدارس والجامعات، وكذلك أماكن العمل بكيفية التخطيط لﻺجازات، سواء القصيرة أو الطويلة.
فترة الأقامة :
4772 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
10589
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.05 يوميا
يوسفية الملامح
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى يوسفية الملامح
البحث عن المشاركات التي كتبها يوسفية الملامح