المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أغْ ـتِرآبْ~|

موضوع مستفحل في هذه الايام للاسف الشديد
وااسف انني لم اتقيد باسئلة المنآقشه .,
اشكرك اختي على الطرح وفتح نافذه على هذا العالم السفلي لمرضى النفوس
كلنا نرى هؤلاء المرضى وباعداد ليست بالقليله واكثر من هذا انهم لا يبالون بالمجتمع
المشكله من البيت اولا تليها وسائل الاعلام ثانيا بما تعرضه
ثالثا ضعف الجهات الامنيه في التعامل مع الوضع
لدرجه ان بعض المتشبهين من الرجال لهم رسائل بالايميل
وبالصور منتشره في كل الخليج لكن لم نسمع ان واحد
منهم تم تجريمه او التعامل معه بفرض اقصى العقوبات
واقامة حد كسجن او جلد او ماشابهه
والاهم جهات تعليميه عليا في اروقتها يجوبون المتشبهات بالرجال
اذا نحن و الجميع يعرف عن هذه الظاهره
فهل يعقل ان الجهه نفسها لا تعلم عن ما يجري في اروقتها
كما رايت بجامعتي ..اصبحت موضه فلم تعد احداهن تمشي بلا حبيبه وعشيقه ,.
كنا نقول قديما ان السبب قد يكون تفكك الاسره او طلاق ام او وفاة احد والديها
تناولت الحديث سابقا مع احدى قريباتي فقالت عمتي انه كان لديهم مشرفه
تضع لافته كبيره امام بوابات الجامعه على مراى اعين الرجال
فلانه بنت فلان الفلاني مخالفتها كذا وكذا
فايقنت ان المخلصون بالاداء انقرضوا كانقراض الديناصورات بزمني انا وانتي
لكن الان اصبحت هذه الظآهره لباس لمن لا لباس له
لا دخل بالحريه الشخصيه في ترك مرضى النفوس
يهيمون في كل مكان خاص وعام بلا حراك او منع او تجريم
في الزمن الغابر هلكت الامم بسبب كبيره واحده مثل قوم لوط عليه السلام
اما في هذا الزمن فقد جمعنا كل انواع الكبائر و الموبقات
التي اهلكت كل الامم السابقه في زمن واحد
ومن واقع تجربه لي في ترم التربيه الميدآني .,
وجدت بين تلميذآتي اللآتي يقبعن امآنه في عنقي يوم لاينفع مال ولا بنون
وعزة الله وجلاله انه لم يتبقى من 50 طالبه سوى 4 يحتفظن بانوثتهن
والمصيبه الاعظم ان غالبيتهن امهاتهن مربيات اجيال بنفس المكان
اجتهدت والله عليم ..لكن مثل مايقول المثل ايد وحده ماتصفق
اداره متسيبه .. معلمات يقطنون بغرف تفرش على ارضياتها انواع الاطعمه وكفى
غير مباليات بالامآنه اللاتي وضعوهن اهآليهن بين ايديهن
والامانه ابت الجبال حملها ..فلم يعد لدينا تعليم هادف للشريعه الاسلاميه
الام تربي لكن المدارس والجامعات تهدم ..

نتمنى ان توجد حلول جذريه لهذا المرض الخطير و المدمر
ونعول على المجتمع و الجهات الرسميه لحلها بالتوجيه والنصح والارشاد
وليكن هناك تواصل مستمر بين الاهل وصديقات بناتهن ومدارسهن ,.
والاهم والاجمل زرع القيم والاخلاق الدينيه بنفوس ابنائهم وبناتهم
حتى عندما يشتد العود لايتفرعن مع المتفرعنون بالتقليد
اسال الله العظيم ان يردهم لصوابهم , وان يهديهم بمنه وفضله وجوده وكرمه
واساله جل في علاه ان يعافيهم مما ابتلاهم بهم وان لايجعلنا من الشآمتين