عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2013, 01:01 PM   #13


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: ®°•.¸. رفضت أسكن صدور الناس،،وجيت أسكن وسط صدرك ®°•.¸~من تأليفي~



الجزء الثالث عشر
ببيت ابو فهد في الصباح الساعه 9:30
صباح قامت من النوم ع صوت ليان وهي تبكي بس كان صوتها غرييب كأنها مخنووقه
قامت وهي مفجوعه وشافت ليان ولون شفايفها متغير ووجهها مصفر وبالحييل تتنفس وتبكي
(ليان يصير لها هالشي اذا تعرضت لهوا باارد وهي كانت معرقه يلتهب حلقها ويحتقن وما تصير تقدر تتنفس لازم تروح للمستشفى ويعطونها ابرة وجرعه بخار )
شالتها وصارت تسمي عليها قامت وغسلت وجهها وغيرت ملابسها وليان تبكي
شوي دخلت امها وهي تقول:شفيك وشفيها البنت
صباح بضيق وهي تلبس عبايتها:تعبت يمه مو قادره تتنفس
امها فهمت وقالت:زين الحين ادق ع اخوك ولا ابوك
راحت تدق عليهم وصباح خلصت لليان وجلست تستنى بالصاله ومره خاايفه ع ليان
فهد وابوه مقفلين جوالاتهم لأن عندهم اجتماع تذكرت امها هالشي لأن ابو فهد قال لها قبل لا يروح ان عندهم اجتماع اليوم بالشركه
حطت التلفون وهي تقول:مقفله جوالاتهم الظاهر عندهم اجتماع
صباح وهي خايفه وتهدي ليان:لازم يمه اوديها المستشفى دقي عليهم
امها بقلق:ما يردون يابنتي مقفله جولاتهم
سكتت شوي وقالت:خلي انور يجي يوديها
صباح تنرفزت وقالت:لو تموت ما اكلمه
امها تبي تحل الوضع:زين انا اكلمه
صباح وهي تقوم وتاخذ التلفون من امها بعصبيه:لا تكلميينه
شوي طالعت بأمها وقالت:خلي السواق يجي
امها:شلون تروحين معاه لحالك
صباح بتوتر:يمه بتموت البنت مو صاير شي خليه يجي بسرعه
امها استسلمت ودقت ع السواق وجهز السياره وصباح ع طول خرجت وراحو للمستشفى
وهم بالمستشفى دخلت ليان الطوارئ وعطوها الإبره وبدو يعطوها جرعة البخار وصباح تطالع فيها ودموعها بعيونها
شوي خلصت الجرعه ورجع تنفسها طبيعي
صرفو لها علاج واخذته صباح وطلعت وركبت مع السواق اللي من اول ينتظرها
وهم بطريقهم للبيت ع الخط السريع صباح كانت عيونها على ليان اللي بين يدينها ونايمه صح تنفسها رجع طبيعي بس حرارتها مرتفعه تنهدت وصارت تطالع بالشباك
...
انور خرج من دوامه باقي ما خلص دوامه بس هو اعتذر وطلع لأنه خلص وما بقى عليه شي
كان يسوق ع الخط السريع ومندمج بالسيارات شوي الا لاحظ سيارة وقال:مو كأنها سيارة سواق عمي
دقق بحروف اللوحه وعرفها وقال وهو يحاول يتجاوزها:الا هي بس مين معاه
قدّم لين ما صار بنفس المستوى بس مو جنبه بعيد عنه شوي وشاف ليان وعرف ان اللي معاها صباح وقال بإستغراب:شلون طلعت وحدها مع السواق؟!!
صارت عيونه ع السياره ولاحظ انها بدت تسسرع بزيااده خاف من سرعتها وقال:شفيه هالسواق انجن؟!!
...
صباح بالسيارة لاحظت ان سرعتها زادت وقالت:اشرف شوي شوي لا تسرع
اشرف:مافي سيارة مدام <<يقصد ان الطريق قدامه فاضي عادي
صباح:حتى لو لا تسرع
ولا كأنها تكلمت بالعكس زاد السرعه
خافت صباح واستحت انها تكلمه مرة ثانيه وسكتت وصارت حاضنه ليان بخوف
شوي الا السياره اللي كانت قدامهم وبعدت عنهم رجعت مرة ثانيه قدامهم فجأء
اشرف داس الفرامل بقووه بس ما فاااد لأنهم كانو قريبين حيييل
السيارة اللي قدام لفت ع الجنب اما سيارة السواق انقلبت ع قدام مرتين واستقرت ع كفراتها بس انعفسست حيييل
^^^
كل هذا صار وانو يطالع بصدمه في النهايه استوعب وقال وهي يجنب قريب من الحادث:صباااح .. لييااان
نزل بسرعه من سيارته وشاف السواق فتح الباب وطلع وكان مصاب حييل راح ع طوول وفتح باب صباح وهوت ع طول
مسكها قبل لا ترتطم بالأرض وقال بخوف:صبااح .. صبااح
صباح مو مستوعبه مين قدامها بس عرفت انه يعرفها وقالت وهي بالحيل تتنفس وتحس انها ما تشوف زين:لياان خذهااا
انور طالع لقى ليان بحضنها وتببكيي حملها وقال بخوف:زين صباح تماسكي تكفيين الحين يجي الإسعاف
صباح بدى يقل تنفسها وهو خااف وحطها ع الأرض وقام وهو نسى جواله ونسى كل شي وصار يقول مثل المجنون:وين الإسعااف بتمووت وينه
واحد من الموجودين دق ع الإسعاف وقال وهو يهديه:خلااص اخوي جااي الحين
رجع انور لصباح ومسكها وهو يقول ودموعه بعيونه:لا تموتين تكفين خلاص جاي بالطريق تكفين صباح تماسكي
صباح قفلت عيونها وهي مو فاهمه حاجه لأنها تسمع بس ما تشوف وقالت بيأس:ودو لياان لا تمووت تكفوون
انور حضنها هي وليان وصارت دموعه تنزل وهو يقول:لا تروحون تكفوووون
شوي الا الإسعاف والشرطه
حوطو ع المكان ونقلو صباح وليان وانور معاهم بسياره والسواق بسياره
...
بالمستشفى
صباح بالعنايه المركزه لأن حالتها خطييرة حييل واصاباتها كثيرة
وليان بغرفه خاصه لأنو ما جاها غير رضوض بسيطه لأنها كانت بحضن صباح وكل الضغط كان على صباح
انور جالس بالإستراحه ومتوتر حييل وحاس قلبه بيطلع من جوفه
...
فهد وابوه طالعين من الإجتماع
ابو فهد:فهد امك داقه علي شوف وش تبي
فهد:وانا بعد داقه علي الحين اكلمها
دق عليها وعرف منها ان صباح راحت بليان للمستشفى مع السواق وقال لأبوه وقال له انه بيروح ياخذها
وهو طالع من الشركه الا جواله يدق استغرب انه انور ورد:هلا
انور وباين بصوته القلق والخوف:السلام عليكم
فهد بإستغراب:وعليكم السلام
انور حب يدخل ع طول بالموضوع لأنه حده قلقان:فهد صباح بالمستشفى صار لها حادث
فهد انفجع وقال:أي مستشفى؟
انور:مستشفى ال...........
فهد:زين جاي الحين
قفل منه وعلى طووول ع المستشفى
دخل وشاف انور جالس بالإستراحه وباين الخوف عليه
قال له وهو مفجوع:وينها
انور:بالعنايه
فهد:ليان معاها؟؟
انور:ليان بالتونيم
فهد مسح ع راسه بضييق وبنفس الوقت طالع بأنور وهو مستغرب وش جايبه للمستشفى وقال له وهو يجلس قباله:شلون عرفت؟؟
انور:كنت راجع من دوامي وشفت الحادث
مرت دقاايق وفهد عيونه ع انور وما يدري ليه مو طايقه من يوم ما عرف انه طلّق صباح مع انه ما عرف من صباح انه غلطان عليها ولا شي كل ما يسألها تقول عجزنا نتفاهم وبس
انور مل من نضرات فهد له وقام بإنكسار وراح لليان
دخل ولقاها بالغرفه ويدها عليها ضماد واليد الثانيه فيها المغذيه
جلس ومسك يدها الصغيره وقال وهو يبوسها:الله لا يحرمني منك ياقلب ابوك
جا ع باله السواق وقال بقهر:عساه بحريقه هالمخبول والله لو صار لصباح ولا ليان شي ما يرجع بلده سالم
...
اهل صباح عرفو باللي صار وكللهم قلقانيين عليها ويستنون متى تطلع من العنايه
انور يبي يروح ويتطمن عليها بس مو عارف شلون جلس عند ليان والقلق يقتله
شوي الا طلع الدكتور من عند صباح وباين انه متضايق
طالع بفهد وقال:وضعها مو مستقر كل اصاباتها سيطرنا عليها بس عندها اصابه في اخر راسها خطيييره حييل واحتمال كبير تسبب لها عمى
تنهد فهد بضيق وقال:ما يمديك تسوي شي دكتور
الدكتور وهو يربت ع كتفه ويروح:كل شي بيد الله ادعي لها
جلس فهد وقال بقلق:ياارب
...
انور طلع من غرفة ليان وراح للعنايه شاف فهد وهو جالس بضيق وقال:طلع الدكتور؟
فهد تضايق حييل وقال:ايه يقول احتمال كبيير تفقد بصرها
انور جلس بعد ما حس ان رجوله ما تحمله حس بهم كبييير وحط يده ع راسه وقال بصدمه:شلون
فهد لف وجهه عنه وهو يقول بخاطره:الحين ذا مو مطلقها ولا يتهيأ لي
...
باليوم الثاني
طلعت صباح من العنايه بس ما كان احد عندها غير انور فهد وابوها بدواماتهم لأن اجتماعات الشركه كثرت هالفتره
وانور راح لها من دون ماحد يدري
الدكتور:غرفه خاصه ولا عادي
انور:خاصه ع حسابي
الدكتور:اوكي
نقلوها لغرفتها الخاصه وانور راح يشيك ع ليان
دخل غرفتها لقاها تبكي كان متضاايق بالحييل خاصه ان صباح طلعت نتائجها انها مصابه بعمى بس باقي ما يعرفون دائم ولا مؤقت
اصاباتها الباقيه كلها في تحسن الا انها ما تشووف
تنهد وحمل ليان وحضنها وهو يهديها ويقول:خلاص حبيبي
ليان سكتت يوم شافت ابوها وشدت شماغه وبدت تدخل بنومها
تجمعت دموعه بعيونه وهو اللي زاادت حييرته تنهد وقال:ما تركتني بأصعب اوقاتي مع انها مجبورة علي الا انها وقفت معاي حقييير لو تركتها بهالوقت
مسح دموعه بقهر وحط ليان ع فراشها وطلع بعد ما وصى الممرضه عليها
وراح ع طوول ع غرفة صباح
فتح الباب ودخل شافها فاتحه عيونها وتلمس بيدها السرير جلس بصمت جنبها ومسك يدها
هي استغربت مين اللي ماسك يدها وقالت بخوف:مين
تجمعت دموع انور بعيونه وما قدر يتكلم حس بذننب انه طلقها وتذكرها وهي تقول:ليييييه ليه تبعدني عنك
ما رد عليها وقرب يدها من فمه وباسها
هي حست بدموعه ع كفها وزاد خوفها وسحبت يدها من يده وقالت:بعد عني
انور ما قدر يتحمل منظرها وقال بهمس:آسف ع كل اللي صار
صباح ما عرفته صوته كان واطي حيل وقالت:مين انت
انور مسح ع شعرها وباسها بجبهتها وطلع
طلع بس ترك وراه ريحة عطره اللي ما تنساها صباح اببد
استوعبت ان اللي كان عندها هو انور وصارت دموعها تنزل بقهر وهي تتذكر كلامه وتقول:دمرت كل شي فيني وبكل بساطه تتأسف وتروح
صارت تحسس بيدها ع السرير تبي تنادي الممرضه وضغطت ع اقرب رز وكان زر الممرضه شوي جات الممرضه وشافتها وقالت:ايش فيه
صباح وهي تتخيل ان انور ياخذ ليان ويطلع من حياتها للأبد قالت بخوف:بنتي وينها
الممرضه ما فهمت وهي قالت:ليان وينها لا ياخذها وينها
ما فهمت شي الممرضه شوي الا فهد داخل شافها بهالحاله وقال وهو يمسكها:صباح اهدي شفيك
صباح ما صدقت تسمع صوته وقالت وهي تمسك يدينه:فهد بنتي وينها ليان لا تمووت
تنهد فهد وقال:صباح اهدي ليان بخيير وبالتنويم
صباح:جيبها عندي لا تخليها وحدها
فهد ضاق صدره من حالة اخته وقال للممرضه تجيب ليان لهالغرفه ع طول
راحت الممرضه لليان تجيبها وفهد جلس عند صباح وقال:شلونك اليوم
صباح بقهر ودموعها بعيونها:تمام
فهد:شلون صار الحادث
صباح تذكرة اشرف وقالت بقهر:هالسواق الحقيير اقوله لا تسرع ويقول مافي سيارات يا مدام ودخلت علينا سياره وتقلبت سيارتنا .. شوي سكتت كأنها مو مستوعبه شي وقالت:فهد مو انت اللي كنت عندي بالحادث؟؟
فهد:لا انا كنت بالدوام ليه؟
صباح:أجل منو ذاك
فهد تنهد بضيق وقال:شكله انور لأنه هو اللي قال لي ويوم سألته قال كنت راجع من الدوام وشفت الحادث
صباح سكتت وهي مصدومه تذكرت كل الكلام اللي قاله لها بلحظة الحادث تنهدت تبي تمنع دموعها وفهد طالع فيها وقال بضيق:صبوحه
صباح بألم:نعم
فهد وهو يتذكر كلام انور له قبل لا يدخل عندها قال:أنور يبي يرجعك
صباح سكتت وقفلت عيونها وهي مو مستوعبه حست بصداع فضيييع وقالت:يبي يرجعني؟؟!
فهد خاف عليها وقال بقلق:صباح شفيك تعبانه؟
صباح حطت يدها ع راسها وقالت:لا بس شلون
فهد تنهد وقال:هذا اللي قاله لي قبل شوي يقول ابي ارجعها لو يصير اللي يصير
صباح بقهر:شلون انا ما اشوف
فهد تضايق حييل وقال:هذا كلامه
انتهت محادثتهم هنا وبدت حيرة صباح حست بضيييق من هالشي ..الحين تبي ترجعني بعد اييش عميا ما راح افيدك غريبه انك فكرت بهالشي اصلا كان تركتني مثل ما طلقتني لا كان كملتها بالثلاث وارتحت..
...
مر اسبوع ع هالحادث
ببيت ابو فهد
صباح جالسه بغرفتها والشغلات يرتبون لها اغراضها وليان بحضنها كانت متوترة وقلقانه وتقول بخاطرها:بنفذ لك اللي تبيه وبرجع
تنهدت بقهر وقالت:كسرت خاطري بإنكارك لحبي بس ما الومك بعد جرحك كان قاسي
دخل فهد وطالع فيها وقال وهو مبتسم بفرح:يلا جا انور
حس انه فرح لأخته حييل بخصوص ان انور ما تخلى عنها بهالوقت اللي لو احد غيره كان كمل الطلاق وريّح
مسك بيدها وقومها وهي صارت حامله ليان وتمشي معاه
نزلت الدرج ومشو لين المجلس والشغالات سبقوهم بالأغراض لين السيارة
دخلت مع فهد للمجلس اللي كان انور يستناها فيه
انور اول ما شافها قام وهو فرحاان حييل وقال:هلا والله
ابتسمت صباح وهو مسكها وباسها بجبينها فهد تعذر بالأغراض وصرّف نفسه <<هع هع
انور جلّس صباح وجلس وهو ياخذ ليان منها وهي استندت ع الكنب
باس ليان وليان صارت تلاعبه وتضحك شوي حطها ومسك يد صباح وقال:كيفك صبوحتي
صباح تنهدت وقالت:تمام
ابتسم انور وحضنها وقال:أخيرا يلا بس خلينا نروح للبيت
قام وقومها وحمل ليان وطلعو للسياره ومشو لبيتهم
...
ببيت انور
دخل صباح للغرفة وكانت الساعة 10 العشاء
جلسها ع السرير وليان ع طول نزلت من حضن امها وراحت لألعابها
جلس انور قبالها وقال وهو ماسك يدها:صباح حاس انو باقي بقلبك شي علي
صباح تجمعت دموعها بعيونها ورمت نفسها بحضنه وصارت تبكي
تنهد انور وحضنها وقال:بعد انا تعذبت .. تصدقين مو نادم على شي كثر ماني نادم ع هالشهر اللي مر من حياتي بدونك
صباح قالت من بين شهقاتها:وجودي مثل عدمي الحين
انور حس بثقل هالكلمه ع قلبه والمها ع قلبها وقال:صبوحتي انتي كل شي بحياتي اذا انتي فقدتي نظرك انا لو كملت حياتي بدونك بمووت
صباح حضنته بقوه وزاد بكاها وهو قال بحنان وهو يمسح ع شعرها:بس حياتي شوفيك بحضني
صباح بدت تهدى وبعدت عنه وقالت بألم:لا تتركني
انور ابتسم وضمها مرة ثانيه وقال:ما ببعد عنك ولا حتى شبر
صباح حست انها ارتااحت وصارت حاضنته وما تبي تبعد عن حضنه ابد وهو ضل حاضنها لين ما دخلت بنومها
...
باليوم الثاني سعود كان جالس بالصاله ومعاه كوب شاهي وباين عليه طفشان
روان كانت نازله من غرفتها وشافته وجلست جنبه وقالت:شفيك سعود
سعود مسوي زعلان وما يكلمها
روان فهمته وقالت:هههههههههههههه باقي ما رضيت زين بكيفك
قامت من عنده وهو اننقهر حيييل وهي رايحه قالت له:لو انك من جد تحبها اخطبها مافي شي يمنعك
سعود بضيق:شلون اخطبها احمد اكبر مني ما فكر بهالشي وبعدين انا باقي مو متوظف
روان:عادي بس خطبه ولا توظفت يصير خير
سعود بضيق:ياشيخه روحي بس
سكت وصار يقلب هالفكره براسه وحس انه استانس بمجرد تفكيره بهالشي
ضحك وقام وهو يقول:عادي خطبه وملكه بعد
راح لغرفه امه ولقاها قاعده وتقرا قران جلس قبالها وعرفت انه يبي منها شي قفلت المصحف وقالت وهي تطالع فيه:بغيت شي يبه؟
سعود بإرتباك:إيه يمه ابي اقول لك شي
دخلت روان وشافته وضحكت وقالت:ههههههههه والله احببك
سعود ضحك وامها قالت:شفيكم
روان:يمه سعود يبي يتزوج هذي الزبده
امه بفرح:زين بس باقي ما توظفت
سعود بإحباط:بس بملّك وبعد سنه اتوظف واتزوج
روان:زي خلود يعني
سعود:انتي وش جابك يلا بس انقلعي
روان:ههههههههههههه زين
امه:زين مين تبي
زاد ارتباك سعود وقال:ريم بنت عمي
امه ضحكت وقالت:انت اكثر واحد تناقرها
سعود بخبال:ما بعد العداوه الا المحبه
امه:هههههه وانا اشهد هههههههههه
سعود:هههههههههه
امه:زين كلّم عمك وشوف
سعود وهو يقوم:زين
قام واخذ جواله ودق ع عمه وصار يستناه يرد وقلبه قالب ديسكو
شوي رد:هلا والله بسعود
سعود:هلابك عمي شلونك
عمه:تمام والله انت اخبارك
سعود:تمام والله
عمه:بغيت شي يبه
سعود:عمي ابي اكلمك بموظوع
عمه:زين تكلم يبه
سعود:لا ما يصير بالتلفون ابي اشوفك
عمه:هههههه زين انا بالمكتب الحين وفاضي تعالي لي
سعود:زين يلا جاي
عمه:يلا فمان الله
سعود:مع السلامه
قفل منه وع طول ع غرفته ولبس وطاار ع مكتب عمه
...
بالمكتب بعد ما قال لعمه وصار ساكت ويستنى رده
عمه طالع فيه وابتسم وقال:زين يبه مالي اعتراض عليك رجال وفيك الخير والبركة بس مو متوظف
سعود تبلكم وقال بسرعه يبي يرقع الموقف:زين عمي بعد سنه بتخرج واتوظف والزواج ما راح يكون الا بعد ما اتوظف
عمه سكت شوي وقال:يعني الحين بس خطبه؟
سعود بإرتباك:وملكه والزواج بعدين
سكت عمه وهو بعد سكت حس الجو ثقييييل حييل طالع بعمه وقال بإحباط:عمي هاه وش قلت
عمه طالع فيه وسعود كان متوتر حييل لو عمه اعترض بيتدممممر
تنهد عمه وقال:أكلمها ويصير خير
سعود تنهد بضيق وقال وهو يقوم:زين تبي شي
عمه:لا سلامتك
خرج سعود من المكتب وهو متوتر ومتنكد ويقول بخاطره:عاد وصلت عند ريم اللي مررة ترتااااح لي من كثر ما اناقرها ياربييييي ياليت عمي طمني بكلمه ع الأقل اففففففففف
...
ببيت ابو اريج
ريم جالسه بالصاله مع امها بعد ما قالت لها امها بخصوص سعود
ريم سكتت ولا تكلمة بكلمه
طالعت فيها امها وقالت:ابوك ما عطاه كلمه قال بيكلمك ويشوف لأنه اصر عليه
ريم سكتت شوي وقالت:سعوود لا اله الا الله
امها بضحك:ما به عيب رجال وفيه الخير البركه
ريم بتوتر:ما اختلفنا بس نتناقر وحنا ما بيننا علاقه شلون لو صرنا مع بعض
امها:تلقيه ما كان يناقرك الا عشان يتقرب منك
ريم:على كل شي حتى تخصصي ما خلاه بحاله
امها:هههههههههه
ريم:يمه انتي وش تشوفين
امها:والله تبي الصراحه لا تردينه
ريم:يمه صعبه ملكه ع طول لا والزواج بعد سنه شلون؟؟
امها:ما راح يقول كذا الا وله اسبابه
ابوك قال لو وافقتي انتي خلاص بيتم كل شي
ريم تنهدت وقامت وقالت:زين بفكّر
امها:براحتك
...
ببيت ابو احمد
كلهم جالسين بالصاله وينكتون ع سعود اللي قالب
خالد:سعود شفيك ذا كله ارتباك
احمد:بس خل الرجال بحاله عنده حصة تأمل
روان:ههههههههههه حرام عليكم الله يسقي لي يا خويلد
سعود:حمود خلنا ساكتين
احمد:ههههههههه لا تكلم ما عندي مانع
سعود ابتسم وسكت شوي قال:مو حقير لهالدرجه
احمد:ههههههههه زين لا تهدد
خالد:وجع في شي ما اعرفه
روان:وانا بعد وش فيه
سعود:خليكم على جنب بعد اثنينكم ماسك عليكم مواقف وكمل وهو يهمس لروان:يا إبرة المهدئ
روان فهمت قصده وما قدرت تكتم نفسها وصارت تضحك
خالد واحمد مو فاهمين:وشوو
سعود:خويلد واليخت الجميل ادري انك مصلحجي بس خليتني احجزه لكم وتضاربتو فيه وطلعتو
احمد وروان:ههههههههههههههههههههههه
خالد:هههههه مع نفسك
سعود وهو يقوم بطفش:هيا عمي متى يدقققققق
كلهم طالعو فيه وضحكو وهو قال:عقبالكم كلكم يارب
خالد:آمييين يارب بسررعه الزوااج
سعود رمي الخداده عليه وهو يقول:الله يقلعك
خالد:ههههههههههههههههههههه
...
مر يومين وريم تفّكر وسعود ع اعصاابه بالنهايه اعطت قرارها عن قنااعه
سعود بالصاله ويتفرج بالتلفزيون مع اخوانه شوي الا جواله يدق رد ع طول:هلا عمي
عمه:هلابك يبه اخبارك
سعود:تمام انت اخبارك
عمه:بخير والله اسمع يبه بغيت ابلغك خلاص ريم موافقه وانا بعد ما عندي مانع بس متى تبي الملكه تكون
سعود مو مصدق:وافقت ريم
عمه بضحك:إيه
سعود زي اللي ما صدق:الحمد لله زين عمي ع راحتكم الملكه
عمه:خلاص بعد اسبوع
سعود:ايه عمي خلاص
عمه:يلا الف مبروك و الله يتمم لكم ع خير
سعود: الله يبارك بعمرك آمين يارب
عمه:فمان الله
سعود فمان الله
قفل الجوال وقال بإرتياح لأخوانه:وافقت ريم
احمد وخالد وعيونهم ع التلفزيون:مبروك
سعود:يلعن اشكالكم تحمسو شوي والله بطير من الفرحه
خالد:روان اللي بتتحمس روح قلها
احمد:ايه كذا >>وصار يقلد صوت روان<< وااو من جد مبرووووك امووووحه <<طبا ذي بوسه
خالد وسعود:ههههههههههههههههههههههه
روان اللي سمعته من الدرج:هههههههه ايه تشمت تشمت يا حماده ولفت والله
احمد:انتي هنا ههههههههههه
روان:هههههههه لا خذ راحتك
احمد:هههههههههههه زين مو غيبه سمعتيني هههههه
روان:إيه اهم شي هههههه
سعود:هاه زين ما بتباركين
روان بضحك:خلاص بارك عني احمد مو قلدني ههههههه
سعود بضحك وهو يطلع لأمه:زين وصلت خلاص ههههههه
...



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس