أستاذي الغالي صاحب الحرف الأنيق والكلمة الناضجة
هكذا هو حال الدنيا ..
من ننتظرهم و نمني النفس بالوصول
إليهم نجدهم يتبخرون من بين أيدينا
كفقاعات الصابون ..!
فما أسوأ أن نبني قلعة من رمال
ونحن نعلم بأنها ستتحطم مع هبوب أول عاصفة ..!
ومع ذلك يجب أن نبقي فسحة للأمل
فاليوم قد يكسو قلوبنا الحزن ..
وغداً قد يلفها الفرح ..
قلم مبدع كقلمك أستاذي يستحق المثول أمامه
تقبل مروري البسيط
ولهفة إستمتاعي بحرفك
دمت بسعادة