عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-23-2010, 10:22 PM
آسطوره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Yellow
 رقم العضوية : 347
 تاريخ التسجيل : Nov 2009
 فترة الأقامة : 5265 يوم
 أخر زيارة : 10-14-2022 (03:41 PM)
 الإقامة : بعيون الغالي
 المشاركات : 12,905 [ + ]
 التقييم : 157
 معدل التقييم : آسطوره has a spectacular aura aboutآسطوره has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أحلامنا ......والزمن




أحلامنا ......والزمن




بدأنا صغاراً




بأحلامٍ كبيرة ،، وانتهينا كباراً بأحلامٍ صغيرة


أحلامنا ......والزمن


هل جربتم أن ماكنتم ترونه طريقاً بعييييييييييييداً في الصغر


أصبح بعد الكِبر طريقاً قصيرا ،،،، كطريق المدرسة مثلاً


أو أماكن أخرى كنتم تزورونها في رحلةِ تسوق أو ترفيه ،،،


هكذا نرى العالم واسعاً بعيون الطفولة ،،، وشيئاً فشيئاً يبدأ بالضيق


حتى يأتي اليوم الذي يصبح فيه ( مترا ) واحداً أو أكثر بقليل


وعودة إلى الأحلام ،، وليس أحلام النوم طبعاً


كان كل شيء ممكناً في مخيلتنا ،،، وكما نعيش مع أفلام الرسوم


المتحركة ( الكارتون ) ،،، يكون عالمنا عالم مرحٍ يخلو من المتاعب


والموت فيه أمر مُستَبعد ،،،


وسنة بعد أخرى ،،، تبدأ ممحاة الأيام بشطب أول الأحلام ،،


وهو حلم الطيران كـ سوبر مان ،، أو


الوصول لقدرات ( كريندايزر ) أو (كابتن ماجد ) في لعب الكرة ،،،


ثم تطيح بباقي الأحلام ،، حُلما بعد الآخر ،،


فـ في العشرة الأولى يسير الإنسان بعشرين حلماً بهيجا ،،


حتى إذا دخل العشرين أصبحت الأحلام عشرة !!


بعد أن حذف من قاموس أفكاره قضية الزواج من إحدى ملكات


جمال العالم وحذفت الفتاة فكرة الزواج من أحد الفنانين


ألمشهورين ، وغيرها مما كان يداعب تلك المخيلة الخصبة


وتبدأ التنازلات عن المشاريع الكبرى مع بداية ظهور الحقائق


على سطح الحياة لتواجهنا في كل حركة وتقلص من مساحات


الأماني الخيالية مع أول ركلة للكرة في ساحة لعب الكبار ،،،


ومع بداية الوعي الحقيقي مرورا بالتجارب اليومية لما تدلي به


الأيام من أحداث تستفز مشاعرنا وتسمح لعواطفنا بالتكون


وطاقاتنا بالبروز كتلبية لنداء ضرورات الحياة ،، يبدأ الإصطدام


بالواقع لنعرف الألم كما هو والفرح يكون على مستوىً يليق


بقلوبٍ تهتز لمفاجآت الزمن .


وحتى لو بقيت مشاعر البعض جدلاً تنهمر كما كانت في


عهد الطفولة فالزمن كفيل بتصفية الأحلام لتلائم الواقع


رغما عن الروح ،،،


وتمر السنين ، لتُصبح الأمنية الكبرى ،، لدى ذاك الإنسان


الذي كان يظن أن الأمر بين يديه بعصاً سحرية ،، في جرعة دواء


أو شربة ماء أو لقمة تسند الجسد الخاوي ،،، أو ساعة سكينة


يعيشها بلا أوجاع ،،،


هكذا يمكن لأحلام العصافير أن تسكن رؤوس الأسود ،،،


حين تخلو الغابة من حقيقة وجود فريسة تُشبع بطن أسدٍ


يتضور جوعاً ،، قد يخطر في باله حينئذٍ حبة قمحٍ سقطت


من منقار طير ،،،،


ومن غمرة الأمنيات ،،، إلى غمرة السَكَرات ،،،، حالنا


( حتى إذا بلغت التراقي وقيل من راق ، وظن أنه الفراق )


ومع ذلك تبقى الأمنيات المشروعة حق مشروع ،،،


والسعي إليها واجب كغاية خير ،،، بوسيلة خير


ودمتم ،،،،،،،،،، بسلام

















ارق تحياتي

ورودهـ

الموضوع الأصلي: أحلامنا ......والزمن || الكاتب: آسطوره || المصدر: منتديات كلك غلا

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





Hpghlkh >>>>>>,hg.lk Hpghlkh




 توقيع : آسطوره


رد مع اقتباس

أخر 5 مشاركات آسطوره
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
افضل طريقة لعمل الكيك 2016 ๑۩۞۩๑ فنون الطبخ ๑۩۞۩๑ 6 1595 08-21-2016 12:03 AM
واقع الشات العربي ๑۩۞۩๑ النقاش الجاد ๑۩۞۩๑ 3 1579 08-12-2016 11:30 PM
بكم تبيع صاحبك ؟ ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ 3 875 08-12-2016 11:25 PM
كلك غلا والشمعه الخامسه ๑۩۞۩๑ لـلأقـلأم الحـصريه ๑۩۞۩๑ 8 2983 02-27-2014 12:34 PM
مغامر ينام على حبل بين السماء والارض دنيا العجائب والغرائب 3 2031 04-01-2013 05:14 PM