عرض مشاركة واحدة
قديم 09-25-2011, 04:27 PM   #5


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء الثاني
في الصباح قام بندر من النوم وهو متحمس اليوم بيروح مع الشباب ويفلوها في البحر قام من سريرة ودخل الحمام تروش وخرج يصحي أخوانه عشان يروحو هم والشباب بسياره واحده دق الباب على باسل بقوه
باسل :هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه مييييييييييييييييييييين
بندر:باسل يلا قوم تر بروح وخليك
نط باسل: طيب طيب قمت لاتروح شوي وجاي
راح بندر لغرفة حمود ودق الباب دقات سريعة وقويه لأنه يعرف إن حمود نومه ثقيل وجاه الرد بصراخ:قمت من قبلك يالمفجوع لاتسوي فيها متحمس
ضحك بندر وقال: بسرعه يلا تأخرنا ع الشباب
وراح لغرفت فيصل:لقاها مفتوحة وفيصل قاعد مو نايم وقاله:من متى صاحي
رد فيصل: دوبي صحيت
بندر: وعلى طول عالجوال
فيصل:وش أسوي جتني رساله وردها طويل
بندر:مين الفايق إلي يراسلك الحين
فيصل وهو مركز في الجوال :عبد الرحمن
بندر :شكلك منت فايق لي يلا قله يجهز دقايق وإحنا عنده
فيصل :وليه نروحله
بندر: بنروح كلنا بسيارة أبوي
فيصل:زين خلني أقوله
بندر :أقول عجل
شوي ألا وصوت حمود ينادي بندر :بندر فيصل باسل يلا أنا بالسيارة
بندر:يلا يلا يا شباب
خرجو كلهم وسلمو ع أمهم وأبوهم وركبو السياره وأتجهو على بيت أبوصالح إلي كان عبدالرحمن وعبد العزيز وصالح يستنوهم بعد ما عرفوا إنهم بيروحو بسياره وحدة ركبو
الثلاثة وقال عبد الرحمن:مريتو على عيال عمي أبو أحمد ولالا
حمود:لالاباقي أركب وبنمر عليهم الحين
عبد الرحمن: زين يلا مشينا
ما فهم هذا السؤال إلا فيصل إلي يعرف الخطوة الثانيه لعبد الرحمن وصلو بيت عمهم ودقو عالشباب جوالاتهم كلهم مقفله قال حمود واحد منكم ينزل ويناديهم الجوالات مقفله مادري ليه يقفلوها فز عبد الرحمن وقال يلا أنا بنزل وفي قلبه يتمنى لويشوف أحلام بالصدفه وفتح الباب بمفتاحه الخاص ودخل الحديقة على إن محد فيها مادرى بالصدفه إلي أهداها له زمانه دخل وشاف ملاكه واقف بعيد عنه بمترين وقاعده تكلم بالجوال وقعد يسمع صوتها كأحلى الأنغام إلي قدسمعها من قبل وهي تقول:لالا موكذا..إنتي لا تفهميني غلط..أنا أفهم عليها بس هي تعصب..هههههههههههه
تسارعة دقات قلبه وقال بخاطره فديتك وفديت هالضحكه أنتبه لنفسه وقال :احم احم
لفت أحلام وشافته واقف يناظرها و هو مبتسم أبتسامه تسحر ما قدر يخفيها
تصنمت مكانها وصارت رناد تصيح بالجوال وأحلام موسامعه ولاشي وتعلقت عيونها فيه وما قدرت تنزلها صارت تقول بخاطرها
:انت وش جابك ومن متى واقف هنا ما قدرت تمنع ابتسامه عذبه له ولفت طرحتها على راسها ودخلت البيت وهو نزل راسه ونفسه يمسكها ويصارحها بحبه لها بوجههاوهي داخله قال لهابنبرة حب:أحلام نادي أخوانك إحنا برا نستناهم
أحلام ما ردت ودخلت وهي تقول بخاطرها: أحبك أحبك أحبك مووووووووووووووووووووووووووووووت
دخلت لقت خالد بالصالون قاعد يفطر ولابس ملابس البحر وقالت له وهي مبتسمه إنها قاعده تنفذ أمر حبيب القلب: خلود عبد الرحمن برى يستناكم
خالد: برى الحين
أحلام وهي تطلع الدرج: أيوه أيوه
خالد بصراخ:محمد أحمد يلا الشباب برى بسرعه لاتتاخرو
محمد+أحمد: طيب طيب جايين
نزلو الدرج بسرعة وخرجو لقو عبد الرحمن في الحديقة
محمد: معليش لطعناكم
عبدالرحمن:لالا عادي يلا مشينا
خرجووركبو السياره وقال حمود :وينكم ساعه
خالد:ياربي على دقيقتين أبتسم عبدالرحمن وهو يعرف إن سبب التأخير هو أحلام
حمود:لا مودقيقتن ساعه
فيصل وهو إلي قاعد قدام:أشوى ما قلت ساعتين
الشباب كلهم ضحكو على دخلة فيصل الغلط

قامت أحلام من النوم وجا على بالها الموقف إلي صار عليها بالصباح مع عبد الرحمن وابتسمت لا شعوريا وحضنت الوساده بقوه وقالت أحبك يادحووم إنت تحبني وتحس فيني ولا لا؟
وعلى البحر كان قاعد عبد الرحمن يتذكر الموقف ويقول : إيه أنا أحبك وحاس فيك بس إنتي مو معبرتني.
وأحلام تقول :صدق كلام أسماء ولالا باين عليها واثقه مره ؟
يالله وش أسوي أصعب شي إنك تحب شخص مو داري عنك
طيب يمكن عبد الرحمن يحبني وأنا مو داريه عنه
يا ربي كذا ولا شي ثاني ورمت بالوساده عالأرض وقامت وهي تقول من جد الخيال نعمه وتضحك
أنتبهت لبسمه وهي قاعده بالصاله وتقلب بالتلفزيون وقالت لها :ما رجعو الأولاد
بسمة وهي مركزة بالتلفزيون :لا باقي
أحلام:طيب وين الفطور
بسمه على نفس الحال : أمي تسويه بالمطبخ
أحلام: وش الفطور طيب
بسمه:كبده
أحلام :طيب وش رايك تقفلي التلفزيون وتقومي تحطيه معنا
بسمه :طيب دقايق وأجي
أحلام :بسرعه
وراحت المطبخ تساعد أمها وصارت تفتح القدور تذوق هذا وتذوق ذاك وتقول الله مرة يجنن تسلم إيدينك يأحلى أم
أم أحمد:الله يسلمك يابنتي يالله حطيه لنا خلينا نفطر
أحلام : طيب يمه وش الغدا
أم أحمد :محمد قال بجيب من برا معهم وهم جايين
أحلام :ليه ما بيتغدو برا
أم أحمد:لالا طلعوا من الصباح أكيد ما بيجي الظهر إلا وهم تعبانين
أحلام:أهاه أيه صح يلا خليني أطلع الغدا
طلعت الغدا وشوي إلا جوالها يدق راحت لقية المتصل فاديه
أحلام:هلا والله يالقاطعة
فاديه:على طول عتاب أستني أخذ نفس عميق بعدين عاتبي
أحلام:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فاديه: ولا تر ما بقولك الخبر السار إلي دقيت عشانه
أحلام:وجع بعد ما دقيتي عشاني والله إنك قوية عين
فادية:ههههههههههههههههه والله ما دقيت إلا عشان أفرحك بأخباري
أحلام:أنا خلاص زعلت مين قلك إني بأفرح أساسا
فادية: بنشوف بس خليني أقول الخبر
أحلام:ياليييييييل يلا أعطينا خبرك يا المذيعة حذامي
فادية:هههههههههههههههه الحمد لله والله إني أحلا منها
أحلام:لعن أبوووووووك يالواثق
فاديه:المهم الموجز إنكم يوم الخميس معزومين عندنا على العشاء إنتو وأهل عمي أبو صالح
أحلام:وااااااااااااااااااااو حماس
فاديه : ما تقولي ما بتفرحي ووش تسمين هذا الحين
أحلام:هههههههههههههههه أسميه هوس
فادية:أما في هذا فأنتي صادقه
أحلام:هااااااااي لحظه أستنونيييييييييي لا تخلصووه
فاديه:بسم الله تكلمي مين
أحلام:فاديه مع السلا مه خلصو الغدا
فاديه:ههههههههههههههههههه باي
راحت على طول على غرفة المعيشة ولقتهم يضحكون عليها وانحرجت لأن ابوها كان موجود وقال لها:أشفيك يابنتي الأكل واجد ملك إلا تاكلين وبس
أحلام:معليش بس عشاني جيعانه
أبو أحمد:كلي كلي بالعافيه
وصار يقرب لها الصحون وهي محروجه وأسماء وبسمه يضحكون عليها بعد الغدا راح أبوهم ينام (القيلوله)وهي جلست تتفرج في التلفزيون

في البحر كلهم جالسين ع حافة البوت إلا بندر وباسل راحو يتمشو بالجت كي وعبد الرحمن واقف عالحافة يبي ينقز ويسبح ويطلع حرته بالسباحة إلا محمد طلع جواله وفتح الكميرا وجلس يصوره من وراه فيديو ويناديه:عبوووود أنقز واأنا بالحقك ونجلس نسبح لف عبد الرحمن ومحمد نزل الكميرا عالأرض عشان ما يعرف إنو يصور قال عبد الرحمن:طيب طيب إلحين ولف جهة البحر ونقز بعدين محمد قال:ههههههههههههههههههي أخيرا صورت أجمل لحظه كنت أبي أصوره فيها ههههههههههه
عبد الرحمن:طيب يالنذل أنا أوريك أنزل بسرعه
محمد:يب يب جاي
نزل محمد وجلسو يسبحوا شوي بعدين نزلو الشباب كلهم وبعد ما سبحو طلعو عالبوت وقعدو قال باسل:إيه صح نسيت أقلكم يوم الخميس العشاء عندنا إنتو والبنات وعماتي بعد
فيصل:إيه صح الله يحييكم
عبد العزيز:والله إني بأجي الله يحييني البيت بيتي
كلهم طاحو عليه من الضحك ومحمد بدت دقات قلبه تتسارع يوم عرف الخبر وقال بخاطرة :أخيرا بشوفها أخيرا
عبد الرحمن فرح بالخبر وصار يتمنى أن يقابل أحلامه
أما أحمد فبد الإرتباك على وجهه وقال: شكلي ماراح أجي لأنو راح أكون مشغول
حمود:أقول فظي نفسك وتعال لأنو لوماجيت أنا بجيبك وين ما كنت فتعال برظاك أحسن من إن تجي غصبا عنك
أحمد:والله أعذروني ما قدر أجي مره
باسل: لييييه من زمان عالجمعات وبعدين إيش يردك أجل عملك باقي يوم الخميس بعيد
أحمد:والله مادري بشوف
فيصل: وش تشوف بتجي يعني بتجي زي ما قال حمودهيا بطل تغلأحمد قعد يتذكر ذاك اليوم إلي كره نفسه فيه
@@@@@
كان أحمد جالس بسيارته ويكلم بالجوال وهو مرتبك وخايف أحد يشوفه باين عليه إنه يصارخ ويخاصم إلي يكلمه بعدين فتح الباب وخرج من السياره وجلس يدور في الشارع ويكلم ويقول:والله ماقدر..وإنت ليه ما تعذرت...
شوي إلا وقفت سيارة باسل ونزلت منها وجدان وفاديه وباسل وأحمد كان معطيهم ظهره ويكمل كلامه ووجدان لفتها وصارت تمشي شوي شوي تبي تسمع وش يقول لأنو شكله مره خايف ومرتبك ((طبعا وجدان تحب أحمد وأحمد يحب وجدان ))أما باسل وفاديه سبقوها عند الباب
شوي ألا وقفت وهي مصدومه من إلي قاعده تسمع أحمد يقول:والله هذا كان زمان..هي بدت تطنش دوبها تفتكرني..يعني بعد ما أرتبطت تجي تدخل بحياتي مره ثانيه..لالا معليش أنا مو لعبه عندها..أيش أنا السبب..كمان قويه عين..مستحيييييييل ما قدرأتزوجها
لف وشاف وجدان والدموع بعيونها وقف قعد يطالع فيها وهو مصدوم كان وده لو سمعوه كلهم بس هي ما سمعته قفل الجوال بوجه إلي يكلمه وقال لها: من متى إنتي هنا
وجدان وهي تداري عيونها:مين هاذي إلي تتكلم عنها
أحمد أرتبك قال :هاه لالا محد كنت أكلم واحد من أخوياي
نزلت دموعها لا شعوريا ودخلت البيت وهي تبكي من قلبها دخل أحمد وراها وهو يناديها:وجدااااان لحظه لا تفهميني غلط لحظه تعالي أفهمك
وجدان دخلت الصالون بس محد كان موجود جلست هناك ومسحت دموعها وقلبها من داخل ينزف وهي تقول بخاطرها:مين هذي بعد تبي تتزوجها
ومن بعد هاذي الحادثه ووجدان تتحاشى أحمد وكل ما شافته تتهرب منه وماتركب معاه بسيارته وإذا تواعدو بمكان هي وأخواته وكان هو إلي بيوديهم تكنسل الروحه وعلى هالحال لحد إلحين وأحمد ما يقدر يقابلها مع إن محمد يقول له إنها نسيت من زمان بس ما يعرف إن الكاوي ينسى والمكتوي ما ينسى
@@@@@@@@
رجعو الشباب من البحر وهم داخلين البيت ومحمد يغني ويرمي الجوال بالهواء ويلتقطة مرة ثانيه وخالد باين عليه تعبان وأحمد حالته حاله وكلهم خدودهم محمره من الشمس راح كل وا حد لغرفته إلا محمد جلس مع أحلام يتفرج بالتلفزيون وقال لها:كيفك حلوم وش أخبارك
أحلام وهي حاطة عيونها ع التلفزيون:الحمد لله
قام محمد وقفل التلفزيون وقعد قدامها وقالها :أحلام أبي أقولك شي
أحلام بإهتمام:هاه شعندك
محمد بحماس:يوم الخميس العشاء عند أهل عمي أبو بندر
أحلام:ياربييييييييييييي تراك مره مغبر
محمد: ليه مين قلك
أحلام:فاديه دوبها كلمتني
أحمد وهو مبتسم:بعد كلمتك يالله يالصدف هههههههههه
أحلام :وإنت متحمس عشانك بتشوفها
محمد:يب يب والله مره مشتااااااااااق لها
أحلام بخبث:وش رايك أنظم لكم لقاء
محمدبإهتمام:إيه إيه أمانه
أحلام: خلاص أسمع كلامي بالحرف الواحد
محمد:أوك هاه شعندك
أحلام سحبت إذنه وقالت:بش هبش بيشهاه بشيهاه
وبعدين ما قدرت تكتم ضحكتها وجلست تضحك ودفته وهي تقول:روح والله مالي دخل فيكم هههههههههههه والله عرفت أحمسك ههههههههههههههه
محمد وهو معصب:طيب يالنذله بتحتاجيني بس مو إلحين
وتركها وراح غرفته

بيت أبو صالح
دخل عبد الرحمن الصالون وهو بيطير من الفرحة بس ما لقى أحد فيها بلع ريقه بسرعه وحس نفسة مرتاح وهو يدري إن سبب راحته هو عدم وجود أم هتان بالصالون بس ما يدري ليه يحس نفسه بدايرتاح بغيابها كمل مشيه متجه للدور الثاني وهناك أتجه لغرفة فتون دق الباب وهو يقول:فتون فتون بسرعه أفتحي
فتون:أدخل الباب مفتوح
دخل ولقيها قاعده فوق سريرها وغرقانه بدموعها وسع عيونه وقال لها:إشفيك عسى ماشر
فتون وهي تمسح دموعها:لالا ما فيني شي الشر ما يجيك
عبد الرحمن وهو يقعد على حافه السرير:لالا والله إن فيك شي أنا أعرفك ما تبكين إلا لشي كبير صح ولا لا
فتون:صح إلي بكاني كبير بالنسبه لي بس لكم ما أظن لأنو ما يخصكم
عبد الرحمن:يعني أعتبرها طرده
فتون:خلاص قفل الموظوع إنت وش كنت تبي تقول
عبد الرحمن وهو خارج من الغرفه:لالا خلاص مافي شي
فتون مسويه مو مهتمه:أوك قفل الباب وراك
عبد الرحمن خرج وقفل الباب وراه وسند راسه عليه وقال بنفسه:معقوله فتون تحس بنفس إحساسي؟
إلي بكاها أمي لها دخل فيه؟
لالا مستحيل أمي بس كذا معي معهم زي الفل أنا بس إلي تعاملني كذا آه الله يعيني وينبه أحلام علي
متى تفوقي يا أحلام من غفلتك عني تعبت والله تعبت تعبني برودك تعبني جفاك تعبني بطء إستيعابك لوظعي لدماري إلي أعيشه متى تحسي فيني ياليت لو إنك نايمه إلحين تحلمي فيني
تذكر الموقف إلي صار بينهم وقال:وش تقصدي ببسمتك لي يعني تبادليني نفس الشعور ولالا آه متى أطلع من حيرتي آه شكلي ما راح أطلع منهاالله يكون بعوني حاس إني مو مطول بحياتي حاس إني ما راح أقدر أتحمل أكثر يا بموووووت يا بانجن أثنين لا ثالث لهما مستحيييل يصير غير كذا
أنتبه لأبوه واقف يطالع له وقال:هلا يبه معليش سامحني مأنتبهت لك
وسلم عليه وحب راسه
أبو صالح حط يده عل كتف عبد الرحمن وقال له بحنان :يبه وش تفكر فيه
عبد الرحمن نزل عيونه بالأرض بعد ما تملت دمووووع وما رد
أبوصالح:قلي وش شاغل بالك يا ولدي
عبد الرحمن بصوت مبحوح ويحاول يصرف دموعه إلي كان وقتها غلط:ما فيني شي يبه سلامتك
أبو صالح:ياولدي إذا ببالك شي قل لأمك ما راح تقصر معك ولا تجلس تكتم بنفسك
لف أبوه ناحيةالحمام ودخل وخلى عبد الرحمن في الدمااااار سار يقول بنفسه:ما تدري إن بلاي أمي ليه ما تقول:إذا ببالك شي قول لأبوك ولا كلكم ما تقدرون تتحملوني الله يقويني شكل ما حد يفهمني
راح لغرفته وهو يداري دموعه وبعد ما نكد عليه تفكيره وكالعاده بدى يتذكر كل إلي صار معه ويقارن معاملت أمه له بمعاملتها لأخوانه ودموعه تنزف مسك جواله وأرسل مسج لفيصل كتب فيه:-
يكفيني من أيامي إني عرفتك
شكرا لها وفت ..
ولا عاد أبغى شي.!
وأرسله وهو يقول شكلك إنت الوحيد إلي تفهمني
تنهد تنهيده طويله وسند راسه ع السرير وقال ياليت لي توأم تفكيره زي تفكيري شوي إلا جاه الردمن فيصل يقول:-
الدنيا مسألة .. حسابية ،،، خذ من اليوم .. عبرة ،،، ومن الامس .. خبرة
اطرح منها التعب والشقاء ،،،، واجمع لهن الحب والوفاء ؛؛؛ واتركالباقى لرب السماء
أبتسم وقال إنت توأمي يا فيصل صدق إنت الوحيد إلي يفهمني آه آه آه آه باطن الأرض خير لي من ظاهرها
أنا ذليييييييييييل وظرب براسه عالجدار بأقوى قوه وهو يقول ليه ما أموووووووووووووت ليه حط راسه عالوساده بعد ما عوره راسه مايدري من الصقعه ولا من كثرة البكاء ودخ بنومه

بيت أبو بندر
وجدان شايله هم أحمد وتبي تعرف بيجي ولالا بس موبطريقه مباشرة خرجت من غرفتها وراحت للصالون لقيت أهلها كلهم جالسين وحمود منفصل عنهم وقاعد ع الاب توب راحت وجلست جنبه وهو إلي حاس فيها وعارف هي جت ليه ووش تبي تقول له لأنه كان شاهد على الموقف إلي دمر علاقتها بأحمد لف وطالعها بإبتسامه وقال لها :هلا جوجو بغيتي شي
إرتاحت وراح عنها الإرتباك وقالت:لالا بس بغيت أعرف بلغت أهل عمي بالجمعه
حمود:يب بلغتهم
وجدان :طيب وش قالو بيجون ولالا
حمود عرف إنها تبي تعرف أحمد بيجي ولا لا وما حب يحسسها إنو عارف وبنفس الوقت بغى يريحها من كثرة الأسئله وقال لها: إيه كلهم تحمسو إلا أحمد تعذر بعمله بس مع نفسه والله ليجي غصب عنه
وجدان إرتبكت وما حبت تبين إرتباكهاوقالت:خله لا تظغط عليه يمكن مشغول ولا مرتبط خله
حمود :والله أنا بحاول فيه رضى رضى ما رضى بكيفه
وجدان وهي تقوم من جنبه: أهم شي إن البنات كلهم بيجون
حمود:إيه أكيد كلهم بيجون بس إنتي بلغيهم
وجدان: أوك
وراحت لغرفتها وأخذت جوالها و صارت ترسل للبنات مسجات تبلغهم فيها عن الجمعه

وصل مسج وجدان لفتون إلي طارت من الفرحه وراحت بتبلغ عبد الرحمن بالخبر إلي كان يبي يبلغها به دقت عليه باب الغرفه وهي تقول :دحوووووووووم بسرعه إفتح عندي لك خبر يسرك إفتح بسرعه
لكن ولا نفس
صارت تدق الباب بقوة بعدين قالت بنفسها:شكله نزل يفطر لأنو ما قام وأفطر معانا
نزلت المطبخ وما لقيته وراحت للصالون وبرظو مو موجود راحت لغرفة المعيشه للأسف فاظيه حسبت إنه خرج وراحت للحديقه لقيت أم هتان وأبوها جالسين وهيفاء وعزيزه جالسين في الجهه الثانيه وقالت لهيفاء:هيفاء ما شفتي عبدالرحمن
ما خرج
هيفاء:لالا ماشفته أصلا ما طلع من غرفته
فتون:دقيت عليه إلين ما كسرت الباب ما يرد
"ليه ما تعرفين إن نومه ثقيييل"
لفت لقيت عبد العزيز وراها كاشخ شكله خارج
وقالت:إلا أعرف بس مو لهاذي الدرجه
هيفاء:يعني وش صار له مثلا
عزيزة:ياختي روحي إفتحي الباب عليه وشوفيه بتجلسو تخمنو
فتون خافت مره وهي الوحيدة إلي حاسه بمعاناته مع أمه ومع أحلام وراحت تركض لغرفته وكلهم لحقوهاونبضات قلبها كانت أسرع منها وصلت عند باب غرفته ودقت بقوه وهي تقول بصوت مليان خوف:عبد الرحمن رد
وللأسف ما في رد فتحت الباب وشافته نايم على جنبه ومغطي جسمه كله باللحاف مشت لاعنده وسحبت اللحاف و صرخت بأعلى صوت من المنظر إلي شافته شافت عبدالرحمن والوساده حقته مليانه دم وخشمه ينزف وهو مصفر وفمه مفتوح وينزل منه دم مكتل صارت تبكي وتهزه وتقول:لالالا حرااااااااام
دخل عبد العزيز ويوم شاف عبد الرحمن بهالحال دف فتون وقال لها بصراخ: دقي عالإسعاف بسرعه
وجت هيفاء بتدخل دفها عبد العزيز وقال لها:لا تدخلي لا
هيفاء:ليه إشفيه عبد الرحمن
وصارت تبكي راح أبوصالح ودق عالإسعاف وبلغهم بالحاله وما مضى غير دقايق إلا وعبد الرحمن بالمستشفى

بيت أبواحمد
كانت بسمه جالسه مع خالد وتضحك وتقول له:هياااااااااااااا ما يمديك مره ترى كشفتك هيا لا تكابرأعترف
خالد :بإيش إنتي وخشمك ذا
بسمة بإستهبال:بالحب الكبييييرههههههههه
خالد:أقووول ضفي وجهك
بسمه:والله ما أضف وجهي إلا إذا قلتلي تحبها ولالا
خالد:وش جاب الطاري قد قلتلك من أول لايعني لا
بسمة:أتحدااااااك والله أنك تحبها
خالد:طيب أنتي وش عليك مني
بسمة:لا بس حرام أشوف أخوي تكويه نار الحب وماأسديله خدمه
خالد وهو كاتم الضحكة:لا يكثر هاه
بسمه:ههههههههههههههههههههههه لا تحاول
إنت تحب هيفاء مليون بالميه وأبصم لك بالعشره بعد وما يمديك تنكر
خالد:طيب إنتي أش تبغين بالزبط
بسمه وهي تقوم من جنبه:لا بس أساعدك على مواجهت حبك لمتى بتظل تتهرب منها وهي ما تشوف الدنيا إلا بك
خالديحاول يتجاهلها وما يبين إهتمامه وهي خرجت للحوش
شوي إلا دق التلفون وأحلام كانت جمبه ردت وجاها صوت هيفاء تشاهق:ألو
أحلام:هلا هيفاء إشفيك عسى ما شر
هيفاء:الشر ما يجيك صالح لسع موجود عندكم ولا راح
أحلام :لالا موجود بس هو عند أحمد بالمجلس
هيفاء :شكرا حبيبتي راح أدق على جواله
أحلام:لحظه لحظه هيفاء أمانه إشفيك
هيفاء:مافيني شي بس عبد الرحمن تعبان ويبي صالح
أحلام والصدمه واضحه بصوتها:إشفيه عبد الرحمن
هيفاء:تعبان شويه إن شاء الله ما فيه إلا العافيه بعدين أدق عليك وأقولك مع السلامه
أحلام:مع السلامه
قفلت وعلى طول سألها خالد: أشفيه عبد الرحمن
أحلام:مادري ما قالتلي بس باين من صوتها إنومره تعبان
خالد:إلحين أنتي إش قاعده تخربطي مين إلي كلمك
أحلام:هيفاء
خالد:طيب أشفيك تقولين باين من صوتها مره تعبان هههههههههههههههه بالله شاربه شي
أحلام بعصبيه والدموع في عيونها:لاهي كانت تبكي خالد عبدالرحمن مرة تعبان تكفى روح شوف إش فيه ولمت وجهها بإيدينها وصارت تبكي
خالد:خييييييييير خييييييييييير ليش الدموع والله لو أموت ما تبكين علي عالعموم خلاص يادلوعه أنا رايح أشوف وش السالفه وجاي قولي لأمي يالله فمان الله
أحلام بدلع:مع السلامه
خالد:آه آه والله إنك خوافه
أحلام في نفسها:زين تحسبني خوافه حلو ما فهمتها

ابي رأيكم بكل شخصية والله يهمني



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس