في تلك الزاوية الضيقة من الحياة
وعلى جدارها ارسم لوحة من المعاناة والتعب والإرهاق الشديد
عانيت الأمرين من تعب الذكريات جعلت حياتي شبه مخيفة
وكل ما مر يوم وأنا محمل تلك الهموم احس بكوى نار صدري
في تلك الزاوية من الحياة المنفرد بها وحيداً تركت اجمل ايام عمري وسنينها
تلك الرسائل(مسجات) العشق التي كنا ننتظرها بشوق ولهفة
وكان مايميز تلك الزاوية
صفحة التلاقي ....
عنوانها :
(الحب والعشق الأبدي)
ومضمونها :
(التلاقي وعناق الأحبة)
ونصها : 
تقبيل تلك الأيادي الطاهر ه وتلك الجفون الرقيقة والعيون الناعسة
والتفاف الذراع بالذراع واحتكاك الرأس بالرأس
وتبادل الأنفاس الرقيقة العطرة التي لاتزاهيها عطور الحياة
عناق الأحبة ... عناق تكاد الروح تطفو .. والعظام تمايل والضلوع تتراقص بلطف
ولتك الشفاة الرقيقة المرتفعة الزوايا نحو الاعلى والي تدل على جيشان العاطفة والكبرياء والغرور
اقسمنا بذو الجلالة لا تفرقنا الحياة ولاقسوتها وعواصف امواجها مهما كانت
وفجأه ! وبدون مقدمات !
تسحب من تحت أقدامنا تلك الاحلام يا للأسف وبعدنا ما هويناها
حدائق آمالنا ماتت ويادوبنا ماجنيناها
ليش يازمن ... يادوبنا مجرد أطفال عليها
آآآه ما أقساك تقضي على من تودي بدون اي سابق انذار
اخذتنا الأمواج في دربها ونسينا ماكتبناها
لعبة ولعبتيها ... ضحكة وضحكتيها ...
بعد كل ليلة لقا نجدد الموعد والعناق
ولكن جاء الموعد ومالقينا الثواني والدقائق
وضاعت مواعيدنا واحلامنا وآمانينا
كيف ذلك الواقع يحجب عنا شعاع الشمس المشرقة ويطفيها
ولكن مالي سوى أن أعزي نفسي افرح ياهمي همك زاد
وداعية يا أغلى ملاك
وداعيه لن تشفي غليلي سوى لحني الحزين ودمووعي
لحظة صمت :
أدري فيك أدري
لا ما يكفي إنّي أدري
ودّي أسمع كلمة منك
كلمة فيها نور عمري
أنا أحبك
قول قول خل تطير الدنيا فيني
قول قول خل ليالي الشوق تجيني
يالّلي كلمة وحدة منك
ترسم الدنيا بعيوني
غريب غريب!
..مما راق لي ...