عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2011, 08:13 PM   #2


ὄɋסּᾆℓᶳʯיִמּᵭⱥ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2278
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر زيارة : 05-28-2015 (02:07 AM)
 المشاركات : 3,230 [ + ]
 التقييم :  104
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي رد: رَسَـــــــائِــلٌ فٍي الصَّــلاةِ (الرِّسـَألة الثـًالِثّ عشَّر)~|حملة فينإأ خير







( ب ) تَجْهيْــزُ المَيِّــتِ:



إذا مَـاتَ المَيِّـتُ سُــنَّ تَغْمِيْضُ عَيْنَيْـهِ وَشَـدُّ لِحْيَيْـهِ بعصَــابَةٍ عَريْضَـةٍ تُربَـط ُمِنْ فــوق ِرَأسِــهِ . وَتُليَّنُ مَفَـاصِلهُ برفـق ٍ، وَيُسَـنُّ رَفعُـهُ مِنَ الأرض ِوَسَترُهُ بثـوبٍ سَـتْرَا ً لهُ عَن ِالأعْــيُن ِبَعْــدَ نزع ِثِيَـابهِ التِي قُبـِضَ فِيْهَــا ، وَيُبَـاحُ إعْلامُ النَّاس ِبمَوتِهِ لِيَشْـهَدُوا جَنــازَتَهُ بـدُون ِرَفــع ِالصَّــوتِ بالإعْــلام ِ.






( جـ ) صفة غسل الميت وتكفينه :




إذا أخِــذ َفِي غـَسْــل ِالمَيِّـتِ سُــتِرَتْ عَــورَتُهُ ، ثمَّ


عُصِرَ بَطنهُ برفق ٍ، ثمَّ جَعَلَ المُغسِّلُ عَلى يَدِهِ لفافة


مِنْ خِــرْقةٍ أو شَــبيهها فيُنجِّيـه بهَـا ، ثمَّ يُوَضِّئُـهُ،


ثمَّ يَغسِـلُ رَأسَــهُ وَلِحْيَتَــهُ بمَـاءٍ وَسِـدْر ٍ، ثمَّ شِــقَّهُ


الأيْمَــنُ ثمَّ الأيْسَــرُ ، ثمَّ يَغسِــلهُ مَرَّة ًثانِيَة ًوثالِثـةً


مِثـلَ الغُسْــل ِالأوَّلِ.







وإن كَانَ بَعْضُ بَدَنِهِ لا يُمْكِنُ غسْلهُ لِتمَزّق ٍأو حَرْق



غـَسَل مَا يُمْكِنُ غـَـسْلهُ .



وَإنْ كَانَ شَـاربُهُ أو أظــافِرُهُ طويْلة أخِذ َمِنهَا ، وَلا


يُسَرَّحُ شَــعْرُهُ ،وَالمَــرْأة ُيُضْفـَـرُ شَــعْرُهَا ثــلاثـة َ


قــرُون ٍوَيُسْــدَلُ مِنْ وَرَائِهَـــا .







وَيُكَفـَّـنُ الرَّجُــلُ فِي ثــلاثةِ أثـوَابٍ بيْض ٍيُدْرَجُ فِيْهَا


إدْرَاجَــا ً، وَإنْ كُفـِّـنَ فِي قمِيـص ٍوإزَار ٍوَلفافـَةٍ فلا


بَأسَ .


وَالمَـرْأةُ تُكَفَّـنُ في خَمْسَــةِ أثـوَاب ٍ: دِرْعٌ وَمقنعـة ٌ


وَإزارٌ وَلفـافتيْــن ِ.






وَالمَفــرُوضُ غـَسْـلُ المَيِّــتِ مَــرَّة ًوَاحِــدَة ًبحَيْــثُ



يَعُـــمُّ جَمِيْــعَ بَدَنِــهِ ، وَتكفِينـُـهُ بثـوب ٍيَسْترُ جَمِيْعَ


بَــدَن ِالمَيِّـتِ مِنْ ذكَــر ٍأو أنثـَى .



وَحُكْــمُ غـَسْـل ِالمَيِّـتِ وَتكْفِيْنُـهُ :فرْضُ كِفـَايَةٍ عَلى


المُسْـلِمِيْـنَ ؛ إذا قـَامَ بهِ البَعْـضُ سَـــقَط َالإثــمُ عَن ِ


البَاقِيْــن .






وَشـَهيْدُ المَعْــرَكَةِ يُدْفـَـنُ فِي ثِيَــابهِ التِي اسْـتُشْـهـِدَ


فِيْهَــا وَلا يُغـَسـَّـلُ وَلا يُصَــلّى عَليْــهِ .



وَالمُحْـرِمُ ( الحَـــاجّ ) يُغـَسـَّـلُ بـمَــاءٍ وَسِــدْر ٍ، وَلا


يَقــرَبُ طيبــا ً ،ولا يُغَطـّى رأســه لأنّهُ يُبْعَــثُ يَــوْمَ


القِيَــامَةِ مُلبّيَــا ً .






( د ) حُكْمُ الصَّلاة ِعَلى المَيِّتِ وَصِفتُهَا :



وَهِيَ فرْضُ كِفـَـايَةٍ إذا قامَ بهَا البَعْضُ سَــقط َالإثمُ


عَن ِالبَاقِيْــنَ .



وَصِفتُـهَــا : أنْ يُكَبِّـرَ ، وَيَقـرَأ الفاتِحَة َ، ثمَّ يُكَبِّــرُ


وَيُصَـلي عَلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ثمَّ يُكَبِّــــــرُ


وَيَقــــولُ :







” اللهُــمَّ اغفِـرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا ، وَشـاهِدِنَا وَغائِبنَا ، وَصَغِيْـرنَا وَكَبيْـرنَا ،


وَذكَـرنَا وَأنُثانَـا ، إنّك تَعْلـمُ مُنقلبَنَا وَمَثـوانَا ، إنّكَ عَلى كُلِّ شَـيءٍ قـديرٌ.


اللهُــمَّ مَنْ أحْيَيْتـهُ مِنَّــا فأحْيــهِ عَلى الإسْــلام والسُّــنةِ وَمَنْ


تَوَفّيتَـهُ فَتَوَفّهُ عَليْهـِمَا. اللهُــمَّ اغفِرْ لهُ ، وَارْحَمْـهُ ، وَعَافِهِ ،


وَاعْفُ عَنْهُ ، وَأكْرمْ نُزُلهُ ، وَوَسِّعْ مُدْخَـلهُ ، وَاغسِـلهُ بالمَاءِ


وَالثـَّلج ِوَالبَرَدِ ، وَنقِّهِ مِنَ الذنُوبِ وَالخَطايَا كَمَا يُنَقى الثـَّوبُ


الأبْيَض ِمِنَ الدَّنَـس ِ، وَأبْدِلهُ دَارَا ً خَيْرَا ً مِنْ دَارهِ ، وَزوْجَـا ً


خَيْرَا ً مِنْ زَوجِهِ ، وَأدْخِلهُ الجَنَّة َ، وَأعِـذهُ مِنْ عَذَابِ القـَبْر،


وَمِنْ عَــذاب ِ النَّـار ِ، وَافـسَـحْ لهُ فِي قبـْـرهِ وَنَـوِّرْ لهُ فِيْهِ ”






وَبَعْــدَ الدُّعَـــــاء ِلِلمَيّــِتِ يُكَبّـــِرُ وَيُسَــلِّمُ تَسْـــلِيْمَة ً


وَاحِــدَة ًعَن ِاليَمِيْـــن ِ.



َوَيُؤنـِّـثُ الضـَّمِيْــرُ فِي الدُّعَـــاء إنْ كَــانَ المَيِّـــتُ


أنثى ، وَيَرْفــعُ يَدَيْــهِ مَعَ كُلِّ تكْبيــرَةٍ ..




يتبع/




 
 توقيع : ὄɋסּᾆℓᶳʯיִמּᵭⱥ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس