عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2011, 03:20 PM   #7


ضجة مشاعر ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2695
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 10-08-2013 (02:47 PM)
 المشاركات : 3,111 [ + ]
 التقييم :  201
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: روايه الامل بعد الالم



الجزء الثالث
وصل خالد وأحمد وصالح للمستشفى ولقو عبد العزيز وأبوه واقفين عند باب غرفة العنايه المركزة وباين بو جيههم الخوف والقلق صالح وهو خايف من شاف وجه عبد العزيز إلي شوي ويبكي من شدة الخوف سأله:عبد العزيز إش فيه عبد الرحمن
عبد العزيز:مادري دخلنا عليه وهو نايم لقيناه ينزف من فمه وأنفه دم وكان الدم إلي نزفه مره كثير
صالح:ليه وش السبب
عبد العزيز:مادري الدكتور يقول شكله تعرض لظربه قويه في راسه من الجهه الخلفيه
أحمد:مين ضربه
خالد:طيب ما حددو الأداه إلي إنضرب بها
عبد العزيز:لا يقول الدكتور شوي ويوصل الطبيب الشرعي ويشوفه
صالح:طيب كيفه إلحين
عبد العزيز:مادري من يوم ما دخلوه العنايه والدكتور عنده ماخرج
خالد:ما يشوف شر إن شاء الله
شوي إلا الدكتور خرج وأتجهت الأنظار له عبد العزيز يسأل الدكتور:هاه يادكتور كيفه الحين
الدكتور:للأسف محنا قادرين نسيطر عالنزيف وما ندري وش مصدره من الراس عشان نقدرنوقفه ويحتاج المريض ل3 لتر من الدم وأنا إلحين رايحه أشوف ثلا جة الدم
عبد العزيز:طيب متى يوصل الطبيب الشرعي
الدكتور:شوي ويوصل
خالد:نقدرنشوفه
الدكتور:ممنوع يدخل عنده غيرإثنين
دخل عبد العزيز وأبوه وشافو عبد الرحمن والأجهزه موصله فيه وهو غايص بينها وشكله يقطع القلب عبد العزيز ما قدر يتحمل المنظر وخرج وهو يداري دموعه خرج أبوه بعده على طول وهو يبكي ويقول:خلاص بيموووت
الشباب صارو يهدوه بعدها دخل خالد وصالح صالح أنهار وما سار يقدر يتحرك وخالدصارت دموعه تنزل لاشعوريا خالد مسك يد عبد الرحمن وصار يكلم الممرضة ويقول لها:يحس فينا ولالا
الممرضه:لا دخل بغيبوبه من 10 دقايق
خالدأنصدم وقال:لالا مستحيل
الممرضه:هذا إلي صار""""
شوي ووصل الطبيب الشرعي ودخل شاف عبد الرحمن وهم يستنوه برا الغرفه وبعدين خرج الطبيب وقال إن سبب الغيبوبه إن المريض سقط من مكان عالي أو ظرب راسه بمكان بقوه وإن هذا الفعل كان متعمد سألهم إذا كان سوو فيه شي وطبعا كان جوابهم لا وبعدها طلب منهم إنهم يحكونه بكل شي سواه عبد الرحمن في ذاك اليوم بدا بعبد العزيز وقال عبد العزيز:إن ما لاحظ عليه شي غريب أما ألأب قال ل الدكتور عن الحاله إلي شاف عبد الرحمن بها عند باب غرفت فتون والبا قين ما كانو موجودين معه بالبيت بعد كذا قال لهم الدكتور:عبد الرحمن حاول الإنتحار بسبب ضغوط نفسيه ما أحد منكم يعرف وش هالظغوط
ماحد رد عليه بس عبد العزيز صار يبكي سأله الدكتوروقال له:تعرف شي عن هالأسباب عبد العزيزمارد بس دموعه ترد عنه قال الدكتور:هذا الشي راجع لكم أنا ما راح أتدخل سويت شغلي وهو إني أشوف لكم سبب الغيبوبه خالد وهو مو مصدق:ينتحر طيب ليه ينتحر مستحييل عبد الرحمن موكذا مستحيييل
عبد العزيز وصالح وكل الشباب منهارين ومومصدقين إن عبد الرحمن حاول الإنتحاروهو أساسا ما فكر ينتحر هو بس كان معصب من زمانه إلي حطة بهالذل راح كل واحد لبيت أهله

بيت أبو أحمد
دخل أحمدوخالد وهم منهارين أحمد راح لغرفته وجلس على سريرة وصاريبكي ويتذكر كل المواقف الحلوة إلي صارت له مع عبد الرحمن
أما خالد من شده الصدمه أول ما دخل جلس مكانه ولم وجهه بين إيدينه وصار يبكي أحلام شافته بهالحال وطاح قلبها وعرفت إن أكيد في شي كبيييير راحت وهي يالله تنقل خطواته وجلست جنبه وقالت له :خالد إشفيك عبد الرحمن فيه شي
خالد:........................؟
أحلام:خالد تكفى رد علي أهله مايردون
خالد يعرف إن بس بتعرف بتقلب الدنيا لأن أحلام خوافه ولا بتخليه يفهمها كل شي رفع راسه ويوم شافته غرقان بدموعه تصنمت وتعلقت عيونها بعيونه خالد مسكها من أكتافها وقال لها أسمعيني حتى أخلص كلامي ولا تقاطعيني لأنوإذا أحد سألني ماراح اقدرأتكلم وإنتي إلي بتحكيهم عبدالعزيزيقول إن عبد الرحمن كان نايم ودخلو يصحونه لقيوه ينزف من فمه وأنفه دم و دقو عالإسعاف وودوه المستشفى وفي العنايه المركزة ما قدرو يوقفو النزيف ووقفوه بعد ما نزف3لتر من دمه بعدها حقنوه بالدم و بعدها دخل بغيبوبه نادو الطبيب الشرعي يشوف سبب الغيبوبه لقى إن عبد الرحمن حاول ينتحر بسبب ضغوط نفسيه أحلام غطت وجهها بيدها وصارت تبكي وتشاهق وتقول :كذاااااب مستحيييييل عبد الرحمن مو كذا
خالد:خلاص يأحلام هذا إلي صار وأنا أقول إنتي إلي بتهديني
جات أمها على صوت بكاها وهي تقول:وش فيه يا خالد
خالد:مافي شي يمه سلا متك
أم أحمد: لا في شي طيب إش فيه أحمد
خالد:.............................؟
أم أحمد بعصبيه:خالد تكلم في شي
"أيه يمه عبد الرحمن حاول ينتحروهو إلحين بالمستشفى داخل بغيبوبه"
لفت الأم لقيت أحمد نازل من الدرج ووجهه واضح فيه أثار البكاء
أم أحمد وهي تقاوم دوختها:لالا ولدي ما ينتحر مستحييييييل
قام خالد ومسك أمه وجلسها وهو يقول :أهدي يمه ما يصير إلا خير إن شاء الله
أحمد وهو ماسك راسه:حرااااااام عليه ليش يسوي كذا بنفسه ليه
خالد بصراخ:صار إلي صار قلنالك ضغوط نفسيه سك فمك عشان ما أرتكب فيك جريمه
أحمد سكت وجلس جنب أحلام إلي ما صارت تقدر تتنفس من كثر ما بكت وحضنها وقال لها:هوني عليك حبيبتي إن شاء الله ما يشوف شر
أحلام سارت تبكي وتشاهق وبنفسها تقول:ليييييييه يا عبد الرحمن لييييييه؟
ليه تسوي كذا بنفسك؟
شوف وش صار لك!
عذبت نفسك وعذبتني معك!
حسبي الله على من هو السبب !!!
شوي دخل محمد وهو يغني ولف وشاف أهله كلهم متجمعين على أمهم ويهدوها والبنات يبكون وخالد وأحمد وجيههم متنفخه من كثر البكاء وقال لهم:خيييير سلا مات عسى ما شر
محد رد عليه بعدين قال :إشفيكم كنه صاير شي وأنا مادري
خالد:بالله ماتدري عن شي ليه وين كنت في أي كوكب العالم كلهم درو وإنت ما دريت
محمد:الخبر الوحيد إلي أعرفه إن الملك عبدالله زود الرواتب يعني عشان كذا تبكون<<هذا عام 1432
أحمد بعصبيه:تنكت إنت ووجهك ما تعرف إن عبد الرحمن في غيبوبة
أنصدم محمد وتسمر مكانه ومرر أصابعه بشعره بضيق وقال:ليييييييييييييييييييييييش
خالد:آه يامحمد شفت عبد الرحمن ذاك الملتزم
محمد:إيه إشبه
خالد:حاول ينتحر
محمد بصدمه:كذااااااااااااااااااااااااااااااب لالا عبد الرحمن ما يسويها
خالد:والله
محمد:طيب وش السبب
خالد:الطبيب الشرعي يقول بسبب ضغوط نفسيه والظاهر إنه ظرب براسه بمكان بقوه وصار ينزف من فمه وأنفه نزف حوالي 3 لتر ورجعو حقنوه دم وبعدها دخل بغيبوبه
أحلام بعصبيه والدموع بعيونها وهي تقوم:ماحد يلومه والله لو أنا مكانه لأطب من فوق أعلى شاهق وكملت ودموعها تنزف آه مسكين محد منا راضي يفهمه ولا يقوله حقيقته
محمد:والله ما بيدنا شي حبيبتي أبوه رافض أن أحد يواجهه
أحلام:أسكت بس عمي هذا لو أمسكه ما راح أطلعه إلا لحم مفروم هذا مو مهتم بعايلته ما يهمه غير نفسه
محمد بجديه:أحلاااام لاهنا وخلاص تعديتي حدودك
بكت أحلام وراحت لغرفتها وكانت أمنيتها بهاللحظه إنها تمتلك آله الزمن وترجعه للماضي وتصلح كل أخطائها وتعيش هي وعبدالرحمن بعالمهم الوردي ماتدري وش الشعور إلي راودها كان ضميرها يقول لها إنها فقدت عبد الرحمن وإنه مستحيل يرجع ولو رجع للدنيا ما راح يرجع لها
حطت راسها على الوساده ونامت وللمره الأولى إلي النوم فيها يسمع كلامها

بيت أبو صالح
وصلهم الخبر وهذا ملخص للأحداث
هيفاءيوم عرفت صارت تبكي وتلوم أبوها وتلوم أم هتان وتقول لهم:إنتو السبب إنتو السبب إنت السبب يبه إنت إلي دمرت عبد الرحمن إنت إلي ما أحتويته إنت إلي ماعوضته إلي فاقده إنت إلي قفلت بوجهه كل الأبواب حسبي الله عليك
وابو صالح يسمعها وهومنزل راسه للأرض صالح يوم شاف أبو متندم على إلي صار مسك هيفاء من كتوفها وصار يهديها وهي تبكي وتضربه على صدره وتشاهق حضنها صالح بقوه وقال لها:خلاص يا هيفاء إلي صار صاروبكاك ما راح يرجع عبد الرحمن بصحته وعافيته إذكري الله وإهدي وهو إلحين مو محتاج إلا دعاكم ماراح ينفع الندم أدعو له إن الله يشفيه ويقومه بالسلامه
أما فتون فحبست نفسها بغرفت عبد الرحمن وصارت تقلب في أغراضه وتبكي وتقول:وينك يا عبدالرحمن تكفى إرجع والله معد أردك في طلب أنا غبيه ليش رديتك يوم جيت بتكلمني ليه
وعزيزه:تبلكمه وما سارت تكلم أحد صارت بس دموعها تنزل وهي كأنها جماااااد
أم هتان ما تدري وش الأحا سيس إلي تحس فيها مرة تلوم نفسها ومره تبري نفسها
أبو صالح توعد نفسه إن لو رجع عبد الرحمن للحياة يقوله بالحقيقه إلي أخفاها عنه

بيت أبو بندر
طبعا وصلهم الخبر وتكنسلت الجمعه وصار لازم يعيشو الحزن مع أهل عمهم بالذات حنان إلي تحب صالح ونوال إلي تحب عبد العزيز

بيت أبو صالح
في اليوم الثاني عبدالعزيز و صالح راحو يشوفو عبد الرحمن ويتطمنون عليه وصلو المستشفى وطلبو غرفة العنايه المشددة وراحو لها وطلبو إذن بالدخول ودخلو ولقيو الدكتور عند عبدالرحمن
عبدالعزيز:هاه يادكتور كيف حالته طمنى عليه
الدكتور: زي ما قلتلك أمس دخل بغيبوبه طويله وبكذا يكون قدامه إحتمالين الأول أنو هالغيبوبه تؤدي إلى وفاته لا قدر الله والثاني إنو يفوق منها بس بعد فتره طويله زي مثلا شهر سنه وإحتمال إذا فاق يكون فاقد الذاكره بس هذي الحالة نادره وإن شاء الله ما يشوف شر
صالح وعبدالعزيز أنصدمو من هالخبر ومو مستوعبين إنو عبد الرحمن يمكن يمووووت أو يمكن يعيش ما تخيلو إن واحد منهم يمكن ينحط بهالموقف ولاهم مستوعبين إنه يمكن يفقد الذاكره وما يسير يتذكرهم وتنقلب حياتهم وتاخذمجرى ثاني غير إلي هم متعودين عليه ومومستوعبين إن عبدالرحمن إذا الله كتب له بنصيب بهالحياه يكون بعد فترة طويله وهم دارين إن هالفتره كافيه إنها تحبطهم وتقلل من أملهم في إن عبدالرحمن يرجع زي ما كان بس هم عايشين بالأمل لأن الأمل بعد الألم تنهد عبد العزيز وقال:ليش يا عبدالرحمن ليش ليش تروح من دون ما تودعنا من دون ماتسامحنا آه كيف بيخليني ظميري أعيش مرتاح وإنت ما سامحتنالف صالح وطالع فيه وقال له:خلاص يا عبد العزيز أهو بحاجتنا إلحين إننا ندعيله خلينا ندعيله إن الله يشافيه ويقومه بالسلامه
سند عبدالعزيز راسه للخلف وقال: تصدق يا صالح قبل فتره يمكن إسبوع كلن الوقت متأخر في نص الليل ع الساعه 3 كنت جالس بغرفتي ع النت فجأه إلا أسمع صوت عبدالحمن يصرخ بأعلى صوت عنده قمت وفزيت ورحت له بالغرفه وفتحت الباب لقيته كاتم راسه بالوساده يبكي قلت له إشفيك تصارخ قال نفسي أعرف إنتو ليه تعاملوني كذا يعني أناما أحس بكى عبدالعزيز وكمل: وأنا ما عطيته وجه قعدت أخاصمه وخرجني برى الغرفه وصك الباب بأقوى شي آه يا عبدالرحمن ليتني ما خاصمتك ليتني سمعت لك وأحتويتك ليتني ما قسيت عليك نفسي ترجع وتسامحني مستحيييييل أعيش من بعدك ولا ثوااااااني
صالح:خلاص صار إلي صارإلحين نبي نقول لأبوي ولخواتي إن عبد الرحمن بيقوم بأي وقت عشان نعطيهم أمل وما يتركونه لأنك تعرف أبوي إذا قلناله يمكن يقوم ويمكن لا راح يتركه ولا راح يهتم فيه وزي ما إلحين شوف وش صار يوم ما أهتم إن يقول لعبدالرحمن بالحقيقه شوف وش سوى عبدالرحمن بنفسه
عبدالعزيز:أوك بس أكيد إن حياتنا راح تتغيرصح ولالا
صالح:إيه راح نتناوب كل يوم على زيارت عبود أنا عني لو أوزم الأمر وتركه أبوي ما راح أخليه أبد كافي إلي شاف بحياته من نكد

بيت أبوأحمد
محمدقاعد بالحوش ويفكر بالموقف إلي صار مع أحلام ويقول بنفسه:معقول أحلام تحب عبد الرحمن كل تصرفاتها تدل على هالشي بكت أمس بالليل إلين ما قالت آمين لدرجة إنها ماقدرت تنام وحدها بالغرفه لالا يمكن عشانها خوافه بس برضو مو له الدرجه آه انا ليش متعب نفسي بيبان كل شي بعدين
دخل البيت ولقى كل أهله متجمعين وامه قاعده تكلم بالتلفون شوي إلا قفلت أمه التلفون وحطت إيدينها على وجهها وصارت تبكي راح محمد وجلس جنبها وقال لها :يمه وش قالك
ام أحمد:يقول كل عمانك وأهلهم بيتجمعون اليوم عندهم ويتشاورون بالموظوع
محمد:موظوع عبدالرحمن
أم أحمد:أيه ياولدي يقول بيصيرون يتناوبون على زيارته وأنا ماودي أخلي عبدالرحمن وحده
محمد:يالله خير الله يقومه بالسلامه وين أحلام
أم أحمد:في غرفتها ما طلعت من أمس
محمدوهو يقوم:بروح أشوفها
أم أحمد:روح وناديها الغدا جاهز وبعد العصر بنروح لأهل عمك
محمدوهويطلع الدرج:طيب
دق عليها الباب وجاه صوتها:ميييين
محمد:أنا محمد أفتحي أبي أكلمك
قامت أحلام وفتحت الباب شافها محمد وهي غرقانه بدموعها وقال لها:نمتي زين ولالا
أحلام وهي تمسح دموعها:لا والله ماقدرت أنام
محمد مسكها من كتوفها وتنهد وقال:يلا الغدا جاهزإنزلي تغدي عشان بنروح بعد العصر عندأهل عمي
أحلام:طيب كيف عبد الرحمن
محمد:مادري والله عبد العزيز قال نتجمع كلنا ونتشاور ونصير نتناوب على زيارته لأن ما يصير نخليه وحده
أحلام:زين شوي وجايه

بيت أبو بندر
كلهم متجمعين بالصالون ويتكلمون بالموظوع
أبو بندر:الله يعينهم إحنا بنروح لهم ولازم نساعدهم ونساندهم
أم بندر:خلاص نروح لهم بعد العصر كلنا
وقعدو على الغدا تغدو وراح أبو بندر ينام
البنات كلهم كانوقاعدين بالصالون
حنان:الله يعينهم إلحين متى راح يصحى عبدالرحمن
نوال:مادري سمعت عبدالعزيز وهو يكلم أبوي يقول أنه بأي لحظه راح يصحى
فاديه:إن شاء الله ما يطول حرام شفتو خواته كيف متعذبات
وجدان:نفسي أعرف ليه يحاول ينتحر
حنان:والله ما ألومه لو أن عمي أبويه كان إنتحرت من زمان
نوال:خلاص قفلو الموظوع الله لايبلانا
دخل فيصل بعد ما سمع آخر كلامهم وقال:والله مستحييل يكون أنتحر عبد الرحمن ما يسويها إنتو بالله بالعقل كنت أنا وياه نتراسل مسجات وبعدين مسجاته كانت مبينه إنه فرحان مو إنه مهموم
حنان: يمكن عبد الرحمن من النوع الكتوم إلي ما يحب أحد يعرف هو مهموم ولا فرحان
فيصل:لا أنا وعبدالرحمن مثل التوأم أي شي يضايقه يقلي لوكان مهموم كان جلس يشكي لي مو يراسلني وهو مبسوط
نوال:يعني مثلا وش صار له الدكتور يقول كذا نكذب الدكتور ونصدقك
فيصل :يعني الدكتور ما يغلط حبيبتي ما حد يعرف عبد الرحمن زي ما أعرفه كل أسراره عندي وكل أسراري عنده

بيت أبو صالح
كلهم متجمعين كالعاده البنات والحريم بمجلس والرجال والشباب بمجلس شوي ودخل عبد العزيز وصالح وقال عبدالعزيزلهم: كلكم تعرفون حالت عبد الرحمن وما يحتاج أشرح وهو محتاج لنا أنو ندعيله وما نخليه وحده وإحنا أهله وما له غيرنا نبي نصير كل يوم أثنين منا يفضون نفوسهم ويجلسون معه ويزورونه وإلي يبي يدخل معنا بهالمناوبه يكلمني من اليوم تغيرت حياتنا بالنسبه لنا إحنا أخواته وأخوانه ما يصير نتركه وحده لأن إحتمال يفوق بأي لحظه فعشان كذا لازم نكون متواجدين عنده
بعدها غطي وجهه يالشماغ بعد ما خانته دموعه وما قدر يتحمل أشكال خواته ونوال حبيبته وهم غرقانين بدموعهم وخرج من المجلس وكا نفسه يكون صدق إن عبدالرحمن بيفوق بأي لحظه
بعد ما خرج أحلام أنهارت وسارت تبكي وتشاهق وهي متصنمه مو مصدقه إن هذي حالت حبيبها وهي ما حسبت لها أي حساب أساسا ما كانت متوقعه إن عبدالرحمن بحياته كلها راح يدخل غرفة العنايه المركزة كانت تشوف هذا الشي مستحيل ومن سابع المستحيلات بس صار هالشي صار وكان مره قوي عليها وخاصة إنها تحس إن هذا كله بسببها
تألمت فتون من منظرها وحضنتها وصارت تبكي معاها

مرأسبوع وهم على هالحال يتناوبون على زيارته بس أحلام ما تجرأت إنها تروح وتزوره وقلبها يتقطع من الألم على حاله وعلى وصف خواته له ما يرجع إلي كان عنده إلا بدموعه على خدوده أبوه مل من هالحال وقال لأولاده متى ما يفوق نادوني أشوفه وأخذ زوجته وسافرفيها يمشيها أيه باع عبدالرحمن عشان يمشي زوجته أهمل عبدالرحمن لين ما وصله لهالحال عبد العزيز أنهار مومصدق إن أبوه بيترك عبد الرحمن وحده ودق على أبوه وقال له:يبه عبدالرحمن يحتاجك إنت إنت أبوه ما راح نقدر نعوظه عنك تعال شوفه
أبو صالح:معليش ياولدي مو أنا إلي وصلته لهالحال هو يبي ينتحر خليه ربي حط عقوبة المنتحر النار وش دخلني فيه هو ما يبغاني لو إنه يبي أبوه ويبي أهله ما كان وصل نفسه لهالحال
عبد العزيز ما هقا هالشي من أبوه خاصة وما تصور ردة فعل عبدالرحمن لو عرف إن أبوه باعه عشان يرضي زوجته



 
 توقيع : ضجة مشاعر ~

سامحوني وحللوني كنتم اخوان واخوات لي والله يجمعني بكم في جنته



لقراءة الروايه اضغط هنا


رد مع اقتباس