يتبع
الجــــزء الثــاني عشــــــــر 2
خرج الطبيب واستدعاهم لمكتبه ولما جلسوا بالمكتب
الطبيب : الحمدلله أبشركم والدتكم استعادت وعيها تقريبا .
كلهم ردو الحمدلله الحمدلله .
فهد سأل الطبيب وهو مستغرب : كيف يعني تقريبا .
الطبيب : حالة والدتكم كان ممكن تطول أكثر من كذا لكن سبحان الله أول مرة تصادفني مثل هالحالة وتستعيد وعيها بأقل من 24 ساعة .
أكمل الطبيب كلامة : ولكن راح تبقى عندنا تحت الملاحظة ضروري نتأكد أن مايكون حصل لها مضاعفات أو تحصل لها انتكاسة وتسوء حالتها .
خالد : بس انت ما جاوبتنا كيف رجع لها وعيها تقريبا ؟؟!!
غزل : يعني نقدر نتكلم معها مثل أول ؟
الطبيب : هي حاليا تحس بالموجودين حواليها لكن ماتقدر تتجاوب معهم بالكلام أو حتى بالنظر فقط التجاوب بالحركة .
خالد : ليه وش فيها ؟؟
الطبيب : أعتقد يمكن يكون بسبب الصدمة النفسية اللي تعرضت لها . يمكن يكون ماتبغى تتكلم أو ما تبغى تشوف أحد عموما يبقى السبب نفسي وراح نستشير الطبيب النفسي وبإذن الله ماراح تطول الفتره .
فهد : يعني وضعها يطمن ؟؟
الطبيب : الحمدلله أكيد يطمن حالتها الحين أفضل من قبل بكثير .
خرجوا من مكتب الطبيب وجلسوا بغرفة أمهم يكلمونها ويحاولون يشجعونها .
فجأة رن جوال فهد ..!!
كان رقم غريب
خرج من الغرفة
فهد : نعم ؟
: هلا فهد أنا غازي .
فهد : غازي ؟؟ خير في شي ؟؟
غازي : ايه في شي ضروري انت وينك ؟؟
فهد : أنا بمستشفى .......
غازي : أوك دقايق وبجيك انتظرني عند الباب .
فهد : خير وش الموضوع ؟
غازي انهى المكالمة .
استأذن فهد من اخوانه وخرج برا المستشفى .
كان ينتظر بين الزحمة .
سارة انتظرني هنا راح اشوف لنا تكسي لا تتحركي ..
كانت أم سارة توصيها بعد ما طال انتظارهم لكن ولا تكسي عبرهم ولا وقف عندهم .
سارة بإبتسامتها المشرقة : إن شاء الله يما ماراح اتحرك لا تشغلين بالك .
كل هذا صار وفهد واقف يناظرهم ... لا ...
كان يناظر سارة .
كان فهد يفكر ويكلم نفسه الحين لازم أروح وأعتذر لها .
اقترب منها بخطوات مترددة
اقترب أكثر و أكثر
وصل
انشد نظره لخصلات شعرها
كان الهواء يتلاعب بها
لحظات غريبة
لحظات جميلة
لحظات ارتبك فيها فهد وهو اللي ماكان يتأثر بأي شي
لحظات جمدت فهد
سارة
أخيرا نطق أخيرا ناداها ..
سارة
أشعر و كأن حروفها خرجت من قلبك يا فهد
...............................................