وقرر فريق من العلماء الحجازيين والنجديين في عام
1345هـ أن تكون صلاة الجماعة في الحرم واحدة
وانتخبوا من كل مذهب 3 أئمة
كان الإمام في الحرم يؤم المصلين في التراويح بين
الركنين اليماني والحجر الأسود
حتى عام 1416هـ وأصبح يؤمهم خلف المكبرية للسماح للجميع بالطواف
وقد كان يؤوم الناس في صلاتي التراويح والتهجد الشيخان وهم
الشيخ عبدالله خياط [ يرحمه الله ]
والشيخ عبدالله الخليفي [ يرحمه الله ]
حتى عام 1413هـ واقتصرت بعد ذلك على
الشيخ عبدالرحمن السديس
والشيخ سعود الشريم
ولحق بهم بعد ذلك
الشيخ ماهر المعيقلي
والشيخ عبدالله الجهني
صور المقامات والميزاب
كان المسجد الحرام يعج بالبدع من قبل المؤذنين كالتغني بالمدائح النبوية
فوق المآذن والاحتفال بليالي النصف من شعبان وختم القران
وفي عام 817هـ في عهد الشريف حسين بن عجلان اجتمع علماء مكة
ووقعوا عريضة طالبوا فيها إلغاء بدع المؤذنين وتم إلغاؤه لكنها أعيدت بعد
عامين بعدما سعى لذلك بعض الكبراء لدى أمراء مكة
في عام 551هـ كانت تستخدم المزولة لمعرفة أوقات الصلاة وهي عبارة
عن حبال توضع في مكان معين لمعرفة زوال الشمس وغروبها
وظلت مستخدمة حتى أمر الملك عبدالعزيز [ يرحمه الله ] عام 1352هـ بتركيب
ساعات ضخمه يسمع الجميع دقاتها ويشاهدونها بجوار الحرم ولها واجهتين
وعذرآ لعدم حصولي على صورة ساعة مكة القديمة
وكأن التاريخ يعيد نفسه بساعة مكة العالمية
التي أمر بها الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله
المكبرية: هي بناء مواجه للكعبة من الناحية الجنوبية ويبعد
عنها مسافة 25م وهي مكان مرتفع مخصص للمؤذنين مغطى بزجاج
ويمكن مشاهدة المؤذن ويمكن المؤذن مشاهدة الإمام
وتم الانتقال اليها عام 1388هـ بعد أن كان الأذان في المنابر السبعة
يوجد في المكبريه قسم خاص للاتصال بين مكبرات الصوت عند الإمام للإخبار عن صلاة الجنائز