04-01-2024, 03:08 AM
|
|
|
|
لوني المفضل
Black
|
رقم العضوية : 5381 |
تاريخ التسجيل : Jun 2019 |
فترة الأقامة : 1783 يوم |
أخر زيارة : اليوم (11:27 PM) |
الإقامة : هناك حيث الهدوء |
المشاركات :
1,312 [
+
]
|
التقييم :
45 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
خطوب لغوية قاتلة
خطوب لغوية قاتلة
قولُ أحدِ الخُطَباء : استوْصوا بالنّساءِ خيراً فإنّهنّ عَوانٌ [هكذا]
عندكم، برفع النون
وليس بكسرِها، فرَفَعَ النونَ وأخرجَ النساءَ من حَضيرةِ الإنسانيّة وهو لا يشعُر.
والمعلومُ أنّ كسرَ النون يجعلُ الكلمةَ تُفيدُ جمعَ عانيةٍ، وفي الحديث: أَلاَ
وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ . أَي أَسْرى أَو كالأَسْرَى، وواحدة
العَواني عانِيَةٌ ، أمّا "عَوانٌ" بضم النون فيُفيدُ معنى النَّصَف، في البَقَر، التي هي
بين الفارِضِ وهي المُسِنَّة وبين البكر وهي الصغيرة ، وشتّان ما بين المَعْنيين،
وليس يميّزُ أحدَهُما عن الآخَر إلا تغيير الحَرَكَة
وروى بعضُ مَن يوثقُ بهم قالَ:
قال خطيبُ حَيِّنا المُرتجِلُ: (مِن مَقامات الصَّبرِ عندَ
أهلِ التَّربية: الصَّبرُ عَلى المَعاصي)، قالَها وكَرّرَها، ولو سمعه أهل التربية الذين
قوَّلهم نقيضَ قصدهم، لَشَكوْه إلى خالقهم تعالى، والصواب: الصّبرُ عَن المَعاصي.
أي إمساكُ النّفسِ عنها.
وما هي إلاّ لحظات حتّى قالَ في حديثِ الغيث: (ولولا البهائم لم يُمطِروا) بكسر
الطاء، والصواب فتحُها، فجعل الناس بزلّته مُنزِّلينَ للغيثِ ، والعياذ بالله
وروى آخَر قالَ: من لطائف ما وقع ايضا -سترنا الله في الدنيا والآخرة- قولُ بعض
الأئمة في خطبة عيد الأضحى لا تَذْبَحوا قبل أن يُذبَحَ (بضم الباء)الإمامُ. وقالَ آخر
في مُناسبةِ زَواجٍ: فَاظفَرْ بذاتِ الدَّيْن (بفتح الدال) تربت يداكَ...
ومثلُ هذه الآفاتِ
والخُطوبِ كثيرٌ جداً
o',f gy,dm rhjgm o',f
|