عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

[/TABLE1]

الموضوع الأصلي: حوار بين عبد وسجادة || الكاتب: غرور طفلة || المصدر: منتديات كلك غلا
https://www.klk-gla.com/vb

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات



المصدر: منتديات كلك غلا


p,hv fdk uf] ,s[h]m fdk p,hv




 توقيع : غرور طفلة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
#1  
قديم 02-18-2013, 08:45 AM
غرور طفلة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3638
 تاريخ التسجيل : Jan 2013
 فترة الأقامة : 4128 يوم
 أخر زيارة : 08-28-2014 (02:08 PM)
 المشاركات : 1,476 [ + ]
 التقييم : 459
 معدل التقييم : غرور طفلة is a glorious beacon of lightغرور طفلة is a glorious beacon of lightغرور طفلة is a glorious beacon of lightغرور طفلة is a glorious beacon of lightغرور طفلة is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
1 حوار بين عبد وسجادة




[TABLE1="width:100%;background-color:black;"]



[TABLE1="width:95%;background-color:white;border:7px solid chocolate;"]






حوار وسجادة

بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.





كنت نائماً في ليلة من ليالي الشتاء الباردة، من بعد نصب
وتعب من مشاغل الدنيا -وما أكثرها-.



وقد استلقيت على فراشي وغرقت في نوم عميق جداً،
فاستيقظت قبيل الفجر من عطش شديد ألمّ بي. فقمت لأشرب الماء،
فسمعت أنيناً يخرج من الأرض! فتلفّت حولي، فذهب الأنين،
ثم ذهبت وشربت الماء وعدت إلى الفراش، وإذا بالأنين يعود مرة أخرى!
وفي هذه المرة كان الأنين قوياً وكأنه صوت بكاء.



فتحسّست الأرض بيدي، حتى أمسكت "سجادتي" فسكتت،
فقلت مستغرباً: أأنت التي تأنين يا سجادتي؟!



قالت: نعم..



قلت: ولماذا؟



قالت: قد أيقظك عطشك وشربت من الماء حتى ارتويت،
وأنا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء!!



قلت: وهل تريدين أن أحضر لكِ كأساً من الماء؟



قالت: لا.. ليس هذا الماء الذى يرويني،
إنما ترويني دموع العابدين التائبين.



قلت: ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء؟



قالت: وهذا هو سبب بكائي، فقم يا عبد الله وصلِّ لله ركعتين في ظلمة الليل؛
حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل،
ولم يبقَ من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن لصلاة الفجر.



قلت: دعيني وشأني يا سجادتي.



قالت: يا عبد الله قم لصلاة الفجر فإنها حياة للقلب والروح،
وقد حان موعد الأذان ليردد "الصلاة خيرمن النوم"،
وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم بالليل وبالنهار ولا تستجيب لنداء العزيز القهار؟!!




قلت متضايقاً: دعيني أنام يا سجادتي..
فأنتِ تشاهديني كل يوم لا أعود إلا وأنا مرهق متعب.
ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسلطان النوم.



قالت: يا عبد الله، وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك؟



قلت بلغة تهكمية: اسكتي ياسجادتي، أرجوك لا تتكلمي؛
فإنني متعب ومرهق وأريد أن أنام..



فسكتت السجادة برهة متأثرة بما قاله عبد الله
وقالت بصوت حزين: آه لرجال الفجر!! آه لرجال الفجر!!




ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
« الله الله الله في الصلاة فانها عمود الدين, من اقامها
فقد اقام الدين و من تركها فقد هدم الدين.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها.




فانتبه عبد الله من غفلته وقال: فعلاً إن صلاة الفجر مهمة.



السجادة: قم يا عبد الله.. قم.



قال: غداً أبدأ إن شاء الله، ولكن اتركيني اليوم لأنام فأنا مرهق.



السجادة -وهي متحسرة-: "من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال"



ثم قالت: ستنام غداً في قبرك كثيراً يا عبدالله، وتذكر كلامي ونصحي.
ثم تركته ونام عبد الله ولكن!! كانت أطول نومة ينامها في حياته، فقد قبض من تلك الساعة..
فأنشدت السجادة حين علمت بموته قائلة:





يا من يعدّ غداً لتوبته




أعَلى يقين من بلوغ غد؟
المرء في زلل على أمل





ومنية الإنسان بالرصد
أيام عمرك كلها عدد





ولعل يومك آخر العدد


أخر 5 مشاركات غرور طفلة
المواضيع المنتدى المشارك الاخير الردود المشاهدة آخر مشاركة
تجردآت .. ๑۩۞۩๑ لـلأقـلأم الحـصريه ๑۩۞۩๑ 4 3069 06-11-2013 06:49 PM
متى يصبح الجرح ع المكشوف ๑۩۞۩๑ عـام .. مساحه حره ๑۩۞۩๑ 4 1085 04-15-2013 06:59 PM
اللياقه الروحيهـ ๑۩۞۩๑ نفحات ايمانيه ๑۩۞۩๑ 3 1012 04-15-2013 11:48 AM
أحبكْ أبي ๑۩۞۩๑ عالم الماسنجر والتوبيكآت ,وملحقات السكايب واليآهو ๑ 8 1354 03-03-2013 04:18 PM
ترآتيل عشق .. ๑۩۞۩๑ لـلأقـلأم الحـصريه ๑۩۞۩๑ 8 2565 03-03-2013 02:12 AM