عرض مشاركة واحدة
قديم 06-27-2011, 08:24 PM   #3


ὄɋסּᾆℓᶳʯיִמּᵭⱥ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2278
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر زيارة : 05-28-2015 (02:07 AM)
 المشاركات : 3,230 [ + ]
 التقييم :  104
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Crimson
افتراضي رد: رَسَـــــــائِــلٌ فٍي الصَّــلاةِ (الرِّسـَألة الثـًالِثّ عشَّر)~|حملة فينإأ خير







( هـ ) حَمْلُ المَيِّتِ وَدَفنـُـهُ :



يُسَــنُّ أنْ يَحْـمِلـهُ أرْبَعَــة ُرجَـــال ٍ، وَأنْ يَكُـونَ


المَاشِـي أمَـامَهُ وَالرَّاكِــبُ خلفـــهُ لِفعْــــل ِالنّبي


صلى الله عليه وسلم لِذلِكَ . وَيَجبُ أنْ يُعَمَّقَ القبْـرُ


بحَيْـثُ يَتَعَذرُعَلى السِّبَاع ِحَفرُهُ وَلا تَخْـرُجُ عَلى


رَائِحَتِهِ ، وَيُسَــنُّ أنْ يَقُــولَ مُدْخِــلُهُ فِي لَحْـدِهِ:


( بـِسْــم ِاللهِ ، وَعَلى مِلَّــةِ رَسُــول ِاللهِ )






وَمَنْ صَلّى عَلى المَيِّـتِ فلهُ قِيْـرَاط ٌوَمَنْ تَبـِعَهُ بَعْـدَ


الصَّـلاةِ عَليْـهِ وَحَضَـرََ دَفنَـهُ فلهُ قيْــرَاطان ِ.



قـَالَ صلى الله عليه وسلم :


( مَنْ تَبـِعَ جَنـَازَةَ مُسْــلِم ٍإيْمَــانـَا ً وَاحْتِسَــابَا ً وَكَانَ


مَعَهَا حَتى يُصَلّى عَليْهَا وَيُفْرَغ َمِنْ دَفنِهَا فإنَّهُ يَرْجِعُ


بقِيْرَاطـَيْن ِكُلُّ قِيْرَاطٍ مِثلَ أحُدٍ )


متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .








وَذهَبَ أكْثـَرُالعُلمَـاءِ إلى أنَّ المُــرَادَ بالقِيْــرَاطِ فِي


الحَــدِيْثِ جُـزءٌ مِنْ أجْزاءٍ مَعْلـومَةٍ عِندَ اللهِ تبَارَكَ


وَتعَـالى ، وَقرَّبَهَــا النبيُّ صلى الله عليه وسلم لِلفهْـم ِ


بتَمْـثِيْلِهِ القِيْـرَاط َبجَبَـل ِأحُـدٍ ، وَالمُرَادُ أنّهُ يَرجـِعُ


بنَصِيْـبٍ كَبيْـر ٍمِنَ الأجْــر ِ






وَلاَ يُدْخِلُ القـَبْرَ شـَـيْئَا ً مَسَّـتْهُ النـَّارُ ، وَيُسَـوّى


التُّــرَابُ عَليْــهِ قــدْرَ شِــبْر ٍعَن ِالأرض ِوَيُرَشُّ بالمَـــاء ِ.







( و ) التـَّعـزيَة ُوَأثـَرُهَـا الاجْتِمَاعِيُّ :



تُسَــنُّ تَعْــزيَة َالمُسْلِم ِإلى ثلاثـَةِ أيَّـام ٍبـِليَـالِيْهـِـنَّ ،


فيُقـَالُ لهُ :


” اصْبــِرْ وَاحْتـَسِـبْ فإنَّ للهِ مَا أخـَذ َوَلهُ مَا أبْقـَى


وَكُلُّ شَـيءٍ عِنـْـدَهُ بـِأجَــل ٍمُسـَـمَّى “


وَلاَ شَــكَّ أنَّ هَـذا يَعُــودُ عَلى المُسْــلِمِيْـنَ بالألفــَةِ


وَتَهْــويْن ِالمُصِيْبَةِ .








وَالبُكَاءُ عَلى المَيِّتِ بدُون ِرَفع ِصَوتٍ وَلاَ نَدْبٍ وَلاَ


نِيَاحَةٍ غـيٍْرُ مَكْــرُوهٍ .



وَلاَ تَجُـوزُ النِّيَاحَة ُعَلى المَيِّتِ وَنَدْبُهُ ؛ بَلْ يَصْبــِرُ


وَيَحْتَسِبُ حَتَّى يَجْبُرَ اللهُ مُصِيْبَتَهُ وَيُعَوِّضَهُ .


( النِّيَاحَة ُ: رَفعُ الصَّوتِ بالبُكَاء ِعَلى المَيِّتِ عَلى وَجْهِ النَّوْح ِ


كَنَــوح ِالحَمَـــام ِ)




يتبع/



 
 توقيع : ὄɋסּᾆℓᶳʯיִמּᵭⱥ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس