إلى أ يــــ اعشق عيونك ــــــن ؟
إلى أ يــــ اعشق عيونك ــــــن ؟
هكذا وجدت نفسي أمضي في غير أتجاه أسير في دروب الهوى وأتوغل في مسافات الحب المجهول
تنتابني أحيانا لحظات من الادراك فاتوقف في منتصف طريق لا أدري كيف وصلت اليه ؟ ولا الي أين يمضي بي ؛؟
ينتابني شعور بالضياع ، ويساورني أحساس بالخوف ، وتحيط بي هالات الحيرة و سحابات الغموض .
أخشى الأستمرار في طريقي نحو المجهول ، ولا أملك أمكانية الرجوع نحو البدايه فلا أدري من أين أتيت ؟
ولا كيف أتيت؟
كل ما أعرفه أني هنا أتخبط منذ تركتني ومضت ؟
أطيل النظر فيما حولي لعلي أستدل بشى منها على مكان وجودي ، أو أقراء في تقاسيمها ما يدلني على وجهة سيري.
لاشي هنالك يفئ بالعرض فكل ما أراه بقايا أطلال لقوم كانوا هنا ورحلوا بعد أن جفت ينابيع وصالهم بمن أحبوا وشحت ساعات لقائهم بمن عشقوا فهاموا في دروب مشاعرهم كالأبل السائمة وما بقي سوى رسوم أثارهم تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد ...
أحملق في وجيه القادمين من بلاد القلوب الخاليه . وهم يمرون من أمامي صوب طموحاتهم الذاتيه التي أقاموها لانفسهم بعيدا عن مواطن العشق و أماكن الهوى
أعترض طريق الألطف منهم لأسأله عن وجهة سيري والي أين يقودني دربي هذا ؟ وبماذا ينتهي ؟
ولكن أسألتي لا تجد لها أجابه فهم لا يفقهون قولي ولا يعرفون عما أتكلم
أواصل السير مثقل الخطى منهك الجسد وفي داخلي تتفجر الاف الأسئله
هل أستمر في درب اللامعروف ؟
هل يقودني درب عشقي لها الي رياض السعادة الأبدية ودوحات الوصال ؟
أم أنها طريقي صوب منحدرات الضياع ومتاهات الأحباط ؟
أسئله لا أجابات لها
أمضي بلا وجهه
تلوح لي لافتات على جوانب الطريق ٠٠
يتولد بي الأمل وتستبشر زوايا نفسي .
أحث الخطى صوبها
أزيح عنها غبار الزمن وركام السنين
أستجمع قوى بصرى لأقراء ماكتب عليها
و بكل خيبة أمل أغادرها صوب المجهول
فهنا كتبت يد الزمن عبارة تقول لي
إلى أين ؟
Ygn H dJJJJ huar ud,k; JJJJJJk ? huar pJJJJ ud,k;
ان طال الزمان ولم ترووني فهاذي مشاركاتي فتذكرووني وأن طال بي الزمان أكثر
فأعلموا أني بحاجه للدعاء فأدعوا
لاتنسوني من دعوتكم الغالية من قلوبكم الطيبة
|