الموضوع
:
هندسة النوافير في الاندلس
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-15-2010, 06:46 AM
عَلِمنيْ وشششلوُنْ لآ جآنيْ [ خطآإكْ ] أزعلْ
لوني المفضل
Deeppink
رقم العضوية :
901
تاريخ التسجيل :
May 2010
فترة الأقامة :
5104 يوم
أخر زيارة :
12-19-2010 (04:36 PM)
الإقامة :
في حضن حبـــــــــــــي
المشاركات :
658 [
+
]
التقييم :
10
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
هندسة النوافير في الاندلس
هندسة
,
النوافير
,
الاندلس
,
في
هندسة النوافير في الاندلس
هندسة
النوافير
في الأندلس
1ـ مقدمة
:
عمل المهندس العربي في الأندلس على إعطاء البنية المائية رمزاً كونياً و إعجازاً هندسياً في نقل الماء من مصادره المختلفة إلى تشكيلات حجرية من برك و أحواض و نوافير بأشكال مختلفة لتحقيق غايات بيئية و جمالية .
وقد أحسن المهندس العربي توظيف عنصر الماء في مختلف نماذج الحدائق و المساجد و القصور و الدور و الميادين … ، و قد كانت وظيفة الماء مهمة متعددة الأهداف و الغايات ، ولا ريب أن الماء يرطب الهواء و يعدل حرارته ، و كذلك فإن الماء يقدم بخريره و بوقع قطراته على سطح الماء موسيقى طبيعية تتناغم مع حفيف أوراق النبات.
و أما سطح الماء فيعكس صوراً جميلة من تشكيلات النبات و الزخارف النباتية بما حوت من أوراق مختلفة و زهور متنوعة و مسطحات متباينة ، و يقدم الماء كثيراً من التباين تحت ضوء الشمس و تحت الظل ، ويهيئ فرصة لزراعة كثير من النباتات المائية ، ولا شك أن الماء كان وسيلة الطهارة في عصر العرب المسلمين في الأندلس إذ لا تصح الصلاة بلا وضوء ، و لا يتحقق الوضوء إلا من ماء جار ، و أن جريان الماء كان شغل المهندس العربي المسلم في شتى أنواع الحدائق و القصور و الأماكن المختلفة ، فأقام شبكة تصل المصدر المائي بشتى أنواع
النوافير
التي تتزين بها البرك و الأحواض المائية ، و كان الماء متدفقاً متجدداً في جميع البرك ، أما في الأحواض فكانت سرعة التدفق و التجديد أقل حركة كي تبدو ساكنة ، و ربما كان تبديل الماء داخل الأحواض يتم بسرعة يتساوى فيها التدفق و التصريف كي لا يشعر الإنسان بتبدد الصور المنعكسة على سطوح المسطحات المائية التي تشغل مركزاً تناظرياً في الحديقة الأندلسية .
و تعد
النوافير
من عناصر الجذب في الحديقة الأندلسية بما تضفيه من سحر وجمال ، كما تظهر أهميتها في تلطيف الهواء برذاذ الماء المتطاير منها ، و كذلك تظهر جماليتها من الصور الرائعة التي تحدثها أشكال الماء الذي تقذف به من فوهاتها و أصوات تساقط المياه على الأحواض .
و قد عمل العرب في الأندلس على تزويد قصورهم و بيوتهم و حدائقهم و مساجدهم بأنواع مختلفة من
النوافير
من حيث أشكالها و أحجامها ، و حسب المساحات و الأماكن التي خصصت لها ، و هي جميعها تعتمد أساسياً على قذف الماء إلى الأعلى أو في اتجاهات مختلفة .
2ـ نماذج وأشكال
النوافير
الأندلسية :
اختلف نموذج النافورة في الأندلس داخل القصور أو الحدائق أو البيوت أو المساجد و خارجها بسبب المصدر المائي و غزارته ، و يمكن أن يكون سبب الاختلاف ليس في الشكل و إنما في طريقة الصنع أيضاً .
و اختلفت
النوافير
الأندلسية اختلافاً كبيراً من حيث شكل و شدة اندفاع الماء و عدد فتحات خروجه و زوايا الخروج ، و بالتالي شكل وارتفاع الماء المندفع ، و تبعاً لذلك كانت النافورات الأندلسية عامودية وكروية و مخروطية وهرمية ، كما كانت بسيطة ومتعددة ، فكانت المتعددة إما مكونة لتكوين واحد متكامل ، أو موزعة لتكون حزاماً أو إطاراً أو لتؤدي أدواراً متعددة تضيف جمالاً و روعةً .
و لقد شكلت
النوافير
مركزاً تناظرياً في الحديقة الأندلسية ، و قد يتعدد ذلك المركز في فناء الحديقة أو القصر … وخارجه ، ويمكن أن نورد نماذج مختلفة من
النوافير
كانت شائعة في الأندلس .
-نموذج بركة منفردة ذات نافورة مرتفعة أو قليلة الارتفاع.
- نموذج برك منفصلة ذات نوافير مرتفعة .
- نموذج بركة ذات طابق محاطة بنوافير حجرية على شكل حيوان تصب المياه في ميزاب دائري يتفرع منه قناة تتصل ببرك سطحية ذات نوافير صغيرة قليلة الارتفاع.
- نموذج بركة سطحية منفردة ذات نوافير مركزية و جانبية تصب فيها .
- نماذج من برك منفردة ذات نوافير بطابقين .
- نموذج أحواض مائية مزودة بنوافير جانبية تفصلها بركة صغيرة مزودة بنافورة قليلة الارتفاع.
- نموذج أحواض مائية متجاورة مزودة بنوافير جانبية تتوسطها نافورة بركة ذات طابق واحد .
- نموذج حوض مائي متصل ببركة سطحية ذات نافورة قليلة الارتفاع.
- نموذج حوض مائي منفرد مزود بنوافير على شكل سباع حجرية مشوهة الوجه تمج المياه من أفواهها .
- نموذج حوض مائي مستطيل الشكل مزود بنوافير جانبية تقذف المياه على شكل أقواس .
- نموذج حوض مائي مربع الشكل مزود بنوافير جانبية تقذف المياه على شكل منخفض إلى وسط الحوض .
- نموذج بركة جدارية ذات نافورة تصب في حوض مائي .
- نماذج مختلفة من
النوافير
المركبة في أفواه تماثيل و أشكال مختلفة من التزيينات والزخارف .
و تقتصر النماذج المختلفة ذات الماء المتدفق من خلال
النوافير
مختلفة الشكل و العدد ، إذ يساهم الماء المتناثر في ترطيب الهواء أو رفع رطوبته أولاً ، ثم إلى امتصاص الحرارة الحساسة ثانياً، ثم خلق مناظر جذابة ثالثاً .
و من أهم الأشكال الهندسية للنوافير التي صممها العرب في الأندلس –مع مراعاة أنها كانت تتوافق مع أشكال أحواضها – يمكن ذكر :
النوافير
المستطيلة ، و
النوافير
المربعة ، و
النوافير
المضلعة كالخماسية و السداسية و الثمانية ، و
النوافير
الدائرية ، و
النوافير
المفصصة ، وقد تكون النافورة بطبقة واحدة أو عدة طبقات يزداد حجمها تدريجياً نحو الأسفل .
و لقد اختلف أشكال
النوافير
الأندلسية باختلاف أماكن تواجدها ، و كذلك اختلفت هذه
النوافير
حسب الغاية المرجوة منها ، فكانت تتناسب مع مساحة المكان و ما يحيط بالنافورة من أشجار و مباني ، وقد تم مراعاة الدقة في اختيار المكان المناسب لإنشاء
النوافير
، بحيث تظهر كجزء أساسي في تنسيق هذه الأماكن .
3ـ التصميم الهندسي للنوافير الأندلسية :
صممت
النوافير
الأندلسية بطرق مختلفة ، أبسطها تركيب نافورة للماء في وسط حوض أو بركة تدفع الماء منها فيتساقط ثابتاً في الحوض ، و هذه الطريقة كانت شائعة كثيراً في الأندلس ، و قد تثبت هذه النافورة داخل تمثال جميل من الرخام أو الحجر و بأشكال مختلفة من الحيوانات .
و قد روعي في تصميم
النوافير
الأندلسية الدقة الهندسية في حساب عرض البركة أو الحوض المائي ، بأن يكون أكبر قليلاً من ارتفاع جسم النافورة ، حتى لا يتعدى ماؤها محيط الحوض أو البركة ، و بمعنى أدق علمياً فقد درست العلاقة بين الحوض أو البركة و قوة تدفق الماء من النافورة بحيث توافق العلاقة التالية :
إذ يشير الرمز h : إرتفاع الماء المتدفق .
d: المسافة بين الماء المقذوف من فوهة النافورة و حافة البركة .
وقد استطاع المهندس العربي في الأندلس أن يتوصل إلى معرفة التدفق و الضغط و كمية الماء اللازمين لتأمين عمل
النوافير
المختلفة و ملئ المسطحات المائية باستمرار ، و يؤمن جرياناً طبيعياً في هذه المسطحات و تبديلاً مستمر للمياه فيها ، كما استطاع المهندس العربي أن يتحكم في الارتفاعات التي يجب أن يكون عليها صهريج التخزين ، وفي كمية الماء الواردة و ضغطها و ذلك عن طريق التحكم في عرض و عمق القناة الناقلة للماء إلى النافورة ، و كذلك التحكم في شكل الصمام و مقدار فتحته لما له من تأثير على شكل شعاع الماء و على إرتفاعه ، فكان هناك الصمامات الضيقة التي تدفع شعاعاً ضيقاً ، و الصمامات الواسعة التي تدفع شعاعاً ثخيناً ، و منها ما هو تحت سطح ماء الحوض حتى يدفع الماء بشكل مخروطي ، و غالباً ماكانت أشعة الماء تتراقص بأشكال متعددة تبعاً لدورات خروجها ، فكان يراعى في تصميم اتجاهات الماء أن تتفق مع قوة ضغط مناسبة للماء ، ليصل شعاع الماء المقذوف إلى الارتفاع المطلوب .
و قد ينساب الماء من قمة النافورة إلى الأسفل على شكل شلال هادئ ، و في حال توفر المياه بكميات كبيرة تكون الشلالات غزيرة ، و لذلك كان يبنى أحواض مائية متراكبة فوق بعضها البعض و متناقصة حجماً بالتدريج ، و ذات نافورة مركزية يتدفق الماء منها و ينسكب على الأحواض بشكل شلال .
وقد ينتهي أحد الممرات في الحديقة الأندلسية إلى جدار – خاصة في الأماكن الصغيرة المساحة – و لكي لا يبدو هذا الممر مقفلاً ، كان المهندس العربي يلجأ إلى إدخال الماء بصورة جذابة عن طريق تصميم نافورة متصلة و مثبتة بجدار يتناسب شكله مع شكل محراب النافورة ، و التي تقذف الماء إلى الأسفل في حوض يستقبله ، و غالباً ما يكون هذا الحوض على شكل نصف دائرة مع مراعاة وجود فتحة لتصريف الماء ، و عادة تنحت النافورة بأشكال هندسية تمثل رؤوس بعض الحيوانات يخرج الماء من عيونها أو أفواهها بشكل جذاب .
إذ لجأ المهندس العربي المسلم إلى تحويل بعض أشكال
النوافير
إلى تماثيل حيوانية كالسباع أو الطيور أو الأسماك مما أعطاها قيمة فنية جمالية أخاذة ، مع الأخذ بعين الاعتبار مراعاة نظرة الدين الإسلامي الحنيف لتلك التماثيل ، و لذلك كان يجري تشويه وجوه هذه التماثيل و تحويرها .
فمثالاً على ذلك ، إن وجود نافورة السباع المزخرفة في قصر الحمراء في مدينة غرناطة على مسافة – و لو بعيدة نسبياً – كانت تجذب العين و الانتباه إليها فلا يشعر الإنسان بالراحة إلا عند الوصول إليها إذ يتخذ تصميم فناء السباع شكلاً مستطيلاً مكشوفاً أبعاده 38 x 22 متر ، تحيط به من جهاته الأربع أروقة ذات عقود ، تحملها 124 عمود من الرخام الأبيض ، صغيرة الحجم متناهية في الجمال و الرشاقة ، وكأن صانعها الدقيق لم ينتهي منها إلا منذ ساعات ، و تتوسط الفناء بركة و نافورة رخامية بلغت شهرتها الآفاق ، يبلغ قطرها حوالي 3.5 م ، و عمقها 65 سم ، و يحمل حوضها المرمري المستدير الضخم اثنا عشر أسداً نحتت من الرخام الأبيض ، و يبلغ ارتفاع كل واحد منها نحو 82 سم ، و تمج الماء من أفواهها لتصب في أربع قنوات متقاطعة تنساب المياه فيها لتنتهي اثنتان منها بنافورتين رخاميتين صغيرتين داخل القاعتين الواقعتين في شمال وجنوب الفناء ، ترطبان الجو و تملآن أرجاءهما بنغم خرير الماء ، أما القناتان الأخريان فهما أقصر بكثير ، و تنتهيان بنافورتين من الرخام في جوار فناء السباع .
و كذلك فإن الدور نفسه الذي لعبته
النوافير
الحجرية في أن تكون أحد الوجوه التي تنهي منظراً من المناظر التقليدية ، أو المركز رؤيا في الحديقة ، و كان الاختيار الأمثل لمكان
النوافير
الأندلسية أحد العوامل التي جذبت الانتباه إليها باستمرار ، و نظراً لأن النافورة الأندلسية مركزاً طبيعياً للانتباه، فكانت لا تحتمل المنافسة و لا تقبلها ، و عليه فقد تجذب الانتباه نافورة واحدة فقط أو عدة نوافير معاً مكونة تكويناً مترابطاً أو كاملاً .
و قد سبقت النافورة الأندلسية ،
النوافير
الغربية في هذا المضمار ، إذ استخدم العرب
النوافير
بأشكال متعددة ، و اختاروها من أجل التكوينات الخاصة بها في حدائقهم. و قد ترى العين الفاحصة الفنانة الكثير من الأشياء ، التي تكون مهملة ، و تلاحظ بعض العناصر التكوينية الأخرى التي تجلب السرور إلى النفس و تعبر عن شخصية و تصميم الحديقة فتزودها بنقطة تشويق و إثارة و تركيز ، من أجل ذلك أخذت
النوافير
الأندلسية مكاناً تقليدياً في الحديقة العربية الأندلسية .
و لابد من ذكر أن المهندس العربي راعى أن يكون المنظر الخلفي بألوانه و مظهره الخارجي ، ومساحات الضوء و الظلال ، جميعاً جزءاً من تكوين النافورة الحجرية التي قد تقوم بدور مركز التناظر في تصميم المكان ، و قد زرعت الأشجار و الشجيرات و النباتات القابلة للتشكيل لتقوم بدور المنظر الخلفي و الغلاف الذي يحيط بالنوافير الجميلة ذات الألوان الفاتحة ، و ذات التصميم الهندسي الدقيق ، و في بعض الحالات كانت السماء هي المنظر الخلفي النموذجي لها ، و من الأمثلة على ذلك مجموعات
النوافير
في جنة العريف في غرناطة .
و كان أفضل ارتفاع للنافورات أن تكون على مستوى نظر الإنسان الرائي، و إذا أريد العمق في المنظر الخلفي و زيادة ظاهرية في ارتفاع النافورة المرئية و كذلك بالسمو والنظر، كان يزداد ارتفاع النافورة بحيث تكون أعلى من مستوى النظر، مما يزيد المنظر الخلفي عمقاً و يسمو بالروح و النفس و العين ليتطلعا إلى السماء.
وفي بعض الأماكن التي لا تسمح بعمل نافورة كبيرة ، لجأ المهندس العربي إلى وضع حوض الماء بشكل غاطس تحت سطح الأرض ، وعمل على وضع نافورة بوسطه تقذف الماء بإرتفاع قليل نسبياً .
وكانت النافورات الأندلسية تبنى من الحجارة و الرخام، و بعضها كانت تكسى بطبقة سميكة من الخزف والقاشاني الملون بأشكال مختلفة لزيادة جماليتها، ولعل أكثر الألوان استعمالاً في الأندلس كان اللون الأزرق الفاتح أو خليط من الأزرق و الأخضر، وبشكل يتلائم مع لون البركة أو الحوض المحيط بها.
إذاً، فقد أحكم المهندس العربي في الأندلس تصميم
النوافير
الأندلسية بدقة متناهية، وعبقرية هندسية، فأصبح انبثاق الماء تابعاً لإرادته ، إن أراد رفعه لارتفاعات وبأشكال مختلفة، وإن أراد أنزله من علو شاهق في أشكال جذابة رائعة .
لدكتور المهندس محمد هشام النعسان
__________________
الموضوع الأصلي:
هندسة النوافير في الاندلس
||
الكاتب:
غروري معجبني
||
المصدر:
منتديات كلك غلا
https://www.klk-gla.com/vb
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات
المصدر:
منتديات كلك غلا
ik]sm hgk,htdv td hghk]gs hgk,htdv hghk]gs
لا
تيأس
وتفقد
الأمل
.. اعلم أن
الله
يحبك
.. و
ابتسم
.. لآ تقـوُلْ '
الحَـظ
' عمـرّهْ ما كمـلْ ؟
قـــــل:
أنـآ حَـاَولتْ ~ و
الله
ما
قسّـمْ
؛
غروري معجبني
أخر 5 مشاركات غروري معجبني
المواضيع
المنتدى
المشارك الاخير
الردود
المشاهدة
آخر مشاركة
الحج بين روعة الماضي والحاضر
كلك غلا للحج
5
1212
11-09-2010
02:37 AM
صآآآآآدوووه لايفوووتكم
๑۩۞۩๑ الألعاب والمسابقات ๑۩۞۩๑
5
1257
08-13-2010
09:29 AM
مسكين قلبي كم يعاني
๑۩۞۩๑ مدونات الأعضاء ๑۩۞۩๑
1
1091
08-13-2010
03:23 AM
اللي يوصل رقم 5يزوج اثنين من المنتدى
๑۩۞۩๑ الألعاب والمسابقات ๑۩۞۩๑
178
10095
08-12-2010
06:03 AM
اسرار الافطار على التمر
الخيمه الرمضانيه
9
1222
08-05-2010
03:56 AM
زيارات الملف الشخصي :
1296
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.13 يوميا
غروري معجبني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غروري معجبني
البحث عن المشاركات التي كتبها غروري معجبني