عرض مشاركة واحدة
قديم 10-21-2017, 05:57 PM   #2
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الصورة الرمزية BAYALA
BAYALA غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 12-26-2019 (01:38 AM)
 المشاركات : 3,366 [ + ]
 التقييم :  11
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Red
افتراضي رد: الانفصال النفس بين الزوجين



الجزء الثاني *2*

ـ الفشل في الحصول على اهتمام الطرف الآخر، مما يؤدي إلى التباعد النفسي التدريجي بين الزوجين،��

وتظل الفجوة النفسية بينهما في الزيادة إلى أن تستعصي على الرتق.��

ـ قد يتم الاختيار منذ البداية بناء على بعض المقومات الخاطئة،â‌Œ
التي تفي بمتطلبات الحياة الزوجية، والتي لا تؤدي إلى التفاهم الصحيح بين الزوجين، ✔

أو قد يتم الاختيار بناء على أحد المقومات التي لا تكفي وحدها لاستمرار العلاقة الزوجية.

ـ تسرب الملل والفتور إلى العلاقة الزوجية����‍♂���� دون اهتمام الزوجين بالقضاء عليهما منذ ظهورهما في حياتهما الزوجية،âک‌��
والملل والفتور لهما مؤشرات إذا ما لاحظها الزوجان فقد يسهل التغلب عليها قبل استفحال الأمر.����

ـ اشتعال العاطفة وضراوة الحب قبل الزواج يؤدي إلى التغاضي عن عيوب الطرف الآخر منذ البداية، فالانشغال بالحب والعاطفة دون إعمال العقل في سمات الطرف الآخر وتعرف مزاياه وعيوبه، ��قد يضيع على الطرفين فرصة الإفادة من المزايا، ويضعهما في مواجهة التعامل المباشر والصعب مع العيوب التي كان يمكن تجنبها منذ البداية.âک¹

ـ عدم السعي الحثيث للوصول إلى السعادة المنتظرة من الزواج، ��وانتظار الطرف الآخر حتى يعمل وحده على تحقيقها، ����‍♂

ومن الخطأ تعطيل الحياة وانتظار السعادة التي قد لا تجئ نتيجة الانتظار،����

ومن السذاجة أن يظل أحد رهن شئ منتظر قد لا يجيء، فيؤدي هذا الانتظار الكئيب إلى الرتابة والملل، وقد صدق المثل الشعبي الذي يقول: «الانتظار صعب».âک‌��

ـ الخوف أو الخجل من شيوع فكرة بين الأقارب والجيران عن الزوجين مؤداها أن لديهما مشكلات زوجية، مما يدفعهما
*خصوصا الزوجة* ����
لتحمل الرتابة والملل، وتحمل حياة الانفصال النفسي بجفافها وجفائها.��

ـ عدم اعتماد الزوجين مبدأ المصارحة بينهما،✌�� وتجنب
المناقشات التي تتناول تحليل المشكلات التي يتعرض لها الزوجان، وتجنب فتح الموضوعات التي تحتاج إلى الصراحة في معالجتها، وتعتمد على الوضوح في طرحها، مما يؤدي إلى إقامة حاجز بينهما، ��ويظل ذلك الحاجز يزداد سمكه بزيادة عدم الصراحة في التعامل��.

اختلاف الميول والاهتمامات المشتركة بين الزوجين، وقد يرجع ذلك إلى اختلاف المستوى الثقافي الذي يؤدي بدوره إلى اختلاف طرق التفكير وأساليبه،��

مما يجعل التفاهم بين الزوجين عملية صعبة ومعقدة، وبالتالي يصير الاختلاف بينهما على كل صغير وكبير.��

ـ العنف المتبادل بين الزوجين: فالعنف سواء كان من قبل الزوج تجاه زوجته،����‍♂
أو كان موجها من الزوجة لزوجها، ����
يثير مشاعر في غاية السوء بين الزوجين أهمها النفور القوي بين الزوجين، والذي يقوم بدوره بتدمير العلاقة بينهما.����

ـ يظن كثير من الأزواج أن العلاقة الحميمة بين الزوجين منفصلة عن العلاقات الشخصية��،ويظنها مستقلة عن مسألة الخصام أو الرضا بينهما، فيلجأ كثير منهم إلى طلب ممارسة تلك العلاقة الخاصة جدا بعد الخلافات الزوجية، دون مراعاة لشعور المرأة.����

*الحلول المقترحة*��

ـ التجديد والتغيير للحياة الزوجية، ودفع رتابتها، وعدم السماح للصمت بسيادة الموقف، âک‌��

هو الإجراء الأول الذي يتم اتخاذه درءا للمخاطر التالية للفتور والصمت.����

ـ اعتماد مبدأ الصراحة�� والمكاشفة والشفافية وكل المعاني والأساليب والطرق التي تؤدي إلى الوضوح بين الزوجين في أثناء التفاهم بينهما،✌��

فإنه لا يلجأ إلى المداراة والمناورة إلا المخطئ الذي ينوي التغطية على الأخطاء التي يقوم بها.��

ـ التوقف بحسم عند أول مشكلة أراد الزوجان حلها معا ثم لم يجد كل منهما نفسه مستعدا للتنازل عن رأيه أو التنازل عن بعض ما يحب، فالتعامل بمرونة مع المشكلات، وتبادل الآراء الجادة، مع تقديم كل ما يستطيعه أحدهما من تنازلات، ��
هو الطريق الأفضل والأولى قبل أن يندم كل منهما، ولن يفيد الندم أحدهما بشئ في وقت من الأوقات، ⌛

فإنه يأتي وقت على الزوجين يتمنى كل منهما لو تنازل كلية عن كل ما كان يتمسك به في مقابل إنهاء حالة الانفصال المزرية التي يتمنى الخلاص منها بأي شكل من الأشكال ولكنه لا يستطيع.����‍♂����‍♀



 
 توقيع : BAYALA



رد مع اقتباس